سُبْحَانَكَ لاَ تُحَسُّ وَ لاَ تُجَسُّ وَ لاَ تُمَسُّ وَ لاَ تُكَادُ وَ لاَ تُمَاطُ وَ لاَ تُنَازَعُ وَ لاَ تُجَارَى وَ لاَ تُمَارَى وَ لاَ تُخَادَعُ وَ لاَ تُمَاكَرُ سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ..

وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي وَ لاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَ..

وَفَرِّج عَنّي يا مَن يَفُكُّ الأسيرَ وَيَعفو عَنِ الكَثيرِ اقبَل مِنّي اليَسيرَ وَاعفُ عَنّي الكَثيرَ إنَّكَ أنتَ الرَّحيمُ الغَفورُ.

وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ..

فَأَيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ وَ سَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ..

الحَمدُ للهِ الَّذي أدعوُهُ فَيُجيبُني وَإن كُنتُ بَطيئاً حينَ يَدعوني..

يا مَن إذا سألَهُ عَبدٌ أعطاهُ، وَإذا أمَّلَ ما عِندَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَإذا أقبَلَ عَلَيهِ قَرَّبَهُ وَأدناهُ، وَإذا جاهَرَهُ بِالعِصيانِ سَتَرَ عَلى ذَنبِهِ وَغَطَّاهُ، وَإذا تَوَكَّلَ عَلَيهِ أحسَبَهُ وَكَفاهُ.

اللهُمَّ اجعَل أوَّلَ يَومي هذا صَلاحاً وَأوسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأعوذُ بِكَ مِن يَومٍ أوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأوسَطُهُ جَزَعٌ وَآخِرُهُ وَجَعٌ.

وَما حَقُّ مَن اعتَصَمَ بِحَبلِكَ أن يُخذَلَ وَلا يَليقُ بِمَنِ استَجارَ بَعِزِّكَ أن يُسلَمَ أو يُهمَل..

إلهي إلَيكَ أشكو قَلباً قاسياً، مَعَ الوَسواسِ مُتَقَلِّباً، وَبِالرَّينِ وَالطَّبعِ مُتَلَبِّساً، وَعَيناً عَن البُكاءِ مِن خَوفِكَ جامِدَةً، وَإلى ما يَسُرُّها طامِحَةً.

أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ أَنْتَ الَّذِي لاَ تُحَدُّ فَتَكُونَ مُحْدُوداً وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُودا..

لَيتَ شِعري أللشَقاءِ وَلَدَتني أُمّي، أم لِلعَناءِ رَبَّتني، فَلَيتَها لَم تَلِدني وَلَم تُرَبِّني، وَلَيتَني عَلِمتُ أمِن أهلِ السَّعادَةِ جَعَلتَني، وَبِقُربِكَ وَجِوارِكَ خَصَصتَني، فَتَقَرُّ بِذلِكَ عَيني، وَتَطمَئِنُّ لَهُ نَفسي.

وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ

وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ

اَللَّهُمَّ لك الحمد بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الارض ذَا الجلال وَ الاكرام رَبَّ الْأَرْبَابِ و إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ لا يَعْزُبُ عنه عِلْمُ شَيْءٍ و هو بكل شَيْءٍ مُحِيطٌ و هو على كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ

أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلاَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلاَ أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ وَ عِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَ تَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ

اللهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالفَشَلِ وَالهَمِّ وَالجُبنِ وَالبُخلِ وَالغَفلَةِ وَالقَسوَةِ وَالمَسكَنَةِ وَالفَقرِ وَالفاقَةِ وَكُلِّ بَليَّةٍ وَالفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَن.

أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً

فَوا أسَفاهُ مِن خَجلَتي وَافتِضاحي، وَوالَهفاهُ مِن سوءِ عَمَلي وَاجتِراحي، أسألُكَ يا غافِرَ الذَّنبِ الكَبيرِ، وَيا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ، أن تَهَب لي موبِقاتِ الجَرائِرِ، وَتَستُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ..

اللَّهُمَّ إغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأمواتِ وَتابِع بَينَنا وَبَينَهُم بِالخَيراتِ.