سموا أنفسهم شعبا ..، فتشعبت بهم الأهواء وتصدعوا في كل شَعبٍ ( فجٍّ) عميق ! أما يكفيكم أن سماكم الله مسلمين وسلمكم النبي عن يد ولسان ! كل ابتعاد عن شرعنا جرح لميتٍ بلا إيلام .. لن تصلح إلا بما صلح الرعيل الأول .. اللهم ردنا إليك ردا جميلا .. آمين .
على صباحِ الهنا ترسو بواخرنا كأنها وشروقُ الشمسِ أقرانُ هيَ البكورُ جمالُ الصبحِ يعرفها والزهرُ والطيرُ والبستانُ ولهانُ على التي إن أطلتْ من مهابتها أيقنتُ أنّ جمالَ الكونِ إنسانُ أمي عليكِ سلامُ اللهِ يا أملي ما سبّحت لجلالِ اللهِ أبدانُ صباح الأم .. #عمر
قال الحسن والحسين لعبدالله بن جعفر رضي الله عنهم : إنك قد أسرفت في بذل المال فقال : إن الله عز وجل عوَّدني أن يُفضل عليَّ وعوَّدته أن أُفضل على عباده ، فأخاف أن أقطع العادة فتنقطعَ عنّي المادة. الكامل ١/ ١٣٨
بيُمنِ أَبي إِسحاقَ طالت يدُ العُلى وقامت قناةُ الدينِ واشتدَّ كاهلُه هو البحر من أيِّ النواحي أتيته فلجَّتُهُ المعروفُ والجودُ ساحلُه تعوَّدَ بسطَ الكفِّ حتّى لو أنَّهُ ثَناها لقبضٍ لم تُجبهُ أناملُه ولو لم يكن في كفِّهِ غيرُ روحِهِ لجادَ بها فليتَّقِ اللَهَ سائلُه أبو تمام
قال ابن مالك في الألفية: بذا لمفرد مذكرا أشرْ بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصرْ فاسم الإشارة للمفرد المذكر ذا فقط واسم الإشارة للمفرد المؤنث أربعة ذي ، ذه ، تي ، تا ! قال بعض الشراح فيه دلالة على عناد المرأة وبلادتها فعددوا الإشارة لها . وناقل الكفر ليس بكافر ،ولماذا أربعة ؟
منع الحجاج عطاء الشعراء فكتب عبدالملك له أجز الشعراء فإنهم يحيون مكارم الأخلاق ويحرضون على البر والسخاء ، فأخذ المعنى أبو تمام : ولولا خلالٌ سنّها الشعرُ ما درتْ بُغاةُ العُلى من أين تُؤتى المكارمُ وقال ابن الرومي : وما المجدُ لولا الشعرُ إلا معاهدٌ وما الناسُ إلا أعظمٌ نخراتُ
قال أحمد بن أبي الحواري: بلغني أن نصرانيَّا أهدى إلى الأَوْزاعي جرة عسل، فقال له: يا أبا عمرو، تكتب لي إلى والي بعلبك، فقال: إن شئت رددت الجرة وكتبت لك، وإلا قبلت الجرة ولم أكتب لك، قال: فرد الجرة وكتب له، فوضع عنه والي بعلبك ثلاثين دينارًا. حلية الأولياء لأبي نعيم جـ ٦صـ ١٤٣
اليوم انتهينا من سلسلة قراءة ديوان الشوقيات لأمير الشعراء أحمد شوقي ، وكانت في ثماني ساعات ٤٣ قصيدة من أهم ما كتب وشيء من شعر الحكاية ، وستكون السلسلة القادمة للمتنبي بإذن الله ..