![عبد القادر الجنيد Profile](https://pbs.twimg.com/profile_images/696558450449498113/f535pMQX_x96.jpg)
عبد القادر الجنيد
@aljuned77
Followers
34K
Following
3
Statuses
4K
Joined June 2013
📌 وقفة مع حملة سامحني وأسامحك قبل ليلة النِّصف من شعبان. 📝 الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد، أيُّها المسلم المُتَّبِع للسُّنَّة النَّبويَّة ــ سلَّمك الله وسدَّدك ــ: يُشارك أفرادٌ مِن المسلمين ــ أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفِهم الصالح ــ في هذا العصر: في حملة رسائل عبْر برامج التواصل كــ”تويتر” و “وتس آب” و “فيس بوك” و “سناب شات”، ومواقع الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” المختلفة، وغيرها، قُبَيل مُنتصف شهر شعبان بيوم أو أيام أو ساعات، شعارها: « سامحني وأسامحك» أو « سامحتك فسامحني». ولعل دافعهم في المشاركة مع مَن أطلق هذه الحملة هو حديث: (( إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )). وأقول لنفسي ولهؤلاء: يَكفينا في عدم متابعة أهل هذه الحملة، وترْك المشاركة معهم، والبُعد عن الترويج لهم، أمور ثلاثة: 🔹الأوَّل ــ أنَّ هذه الحملة لم يُطلقها: أئمة أهل العلم، وفقهاء الأمَّة الأكابِر، الذين شُهِد لهم بالرُّسوخ في العلم، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسُّنَّة، والذين هُم أعلم الناس بدِين الله وشرعه، وجعلَهم الله مرجعًا للناس في دينهم، يأخذونه عنهم، ويستفتونهم فيه. وإنَّما أطلقها: مَن لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين، والرُّسوخ فيه، ولا شُهِد لهم بذلك. بل هُم رؤوسٌ جُهَّال أو مجاهيل لا يُعرفون!. فهل يَليق بمسلم حريص على دِينه وآخرته: أنْ يُتابعهم، ويَسير في ركابهم، ويَعمل بما أرادوا ووجَّهوا؟. وقد صحَّ عن النَّبي ﷺ أنَّه قال: (( إِنَّ الله لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )). 🔹الثاني ــ أنَّ حديث: (( إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )). حديث ضعيف لا يَصِح عند أكثر العلماء. وقد نَسَب هذا إليهم: الحافظ المُحدِّث ابن رجب البغدادي ــ رحمه الله ��ـ في كتابه “لطائف المعارف” (ص:136). 🔹الثالث ــ أنَّ هذا الحديث معروف عند أهل العلم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة، ولا يُعلَم عن أحد مِن العلماء الأكابِر الأثبات الرَّاسخين مِن سائر البلدان والمذاهب، وفي سائر الأزمان: أنَّه أطلق مثل هذه الحملة، أو استنبطها مِن النُّصوص الشَّرعية. وإنَّما أطلقها أو أشاعها: أُنَاسٌ مِن أهل زماننا هذا، هُم أقرب للجهل وأهله مِنهم للعلم وأهله، بل قد لا يُعرَفون ولا يُدرَى ما أسماؤهم وقد يكونون مدفوعين مِن الشِّيعة الرافضة أو غلاة الصُّوفية. فهل سَتُتابِع أهل هذه الحملة؟ أم سَتسلُك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التَّاركين لهذه الحملة، والمُحذِّرين منها؟. وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال: (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )). ✏️ وكتبه: عبد القادر الجنيد.
0
8
21
📌 فائدة حديثية. 🔸 حديثان ضعيفان عند أكثر العلماء يتعلقان بالنصف من شعبان. 🔹 الأول: حديث: (( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )). 🔻ونقل تضعيفه عن أكثر العلماء: ١ - الحافظ ابن رجب البغدادي الحنبلي ــ رحمه الله ــ في كتابه "لطائف المعارف" (ص:١٣٦). ٢ - والعلامة حماد الأنصاري - رحمه الله - في كتابه "إتحاف الخلان" (ص:٢). 🔹 والثاني: حديث: (( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا )). 🔻ونقل تضعيفه عن أكثر العلماء: الحافظ ابن حَجَر العسقلاني الشافعي ــ رحمه الله ــ في كتابه "فتح الباري" (٤/ ١٢٩). ✏️ إفادة: عبد القادر الجنيد.
0
10
19
🔷 قصة عيد الحُب، وحُكمه، وحُكم الإعانة عليه. الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد، فيأهل الإسلام والقرآن: إنَّنا سنشاهدُ يوم الجمعة الرابع عشر مِن شهر فبراير مِن هذا العام: «الترويجَ الكبيرَ لِعيدٍ مِن أعيادِ الكفار، وموسِمِ احتفالٍ لَهم، يَزيدُ مِن الفسادِ والرَّذيلة، ويَنتشرُ فيه الفُجورُ أكثر، ويُضعِفُ الفضيلةَ والغَيرةَ والحياءَ والعِفَّة. وقد سَمَّوهُ تلبيسًا وخِداعًا باسمٍ يزيد في انتشاره، ويَدفعُ مَن لم يَقوَ دِينُه إلى فعلِه، أو التسهيلِ مِن أمْره، سَمَّوهُ "عيد الحُّب"». ▪وحقيقةُ بداية هذا العيدِ وقِصَّته ــ كما لخَّصَه بعضُهم ــ أنَّهم زَعموا: «أنَّ الرُّومانَ الوثنيِّةَ كانت تَحتفلُ في اليومِ الخامسِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن كلِّ عام، وكان هذا اليومُ عندَهم يُوافِق عُطلةَ الرَّبيع، وفي تلكَ الآوِنةِ كانت النَّصرانيةُ في بدايةِ دعوتِها، فأصدرَ الإمبراطورُ كِلايدِيس الثاني قرارًا بمنعِ الزواجِ على الجنود. وكان حِينَها رجلٌ نصرانِيٌّ راهِبٌ يُدعَى فالَنتاين تَصدَّى لِهذا القرار، فكان يُبرِمُ عقودَ الزواج خُفيَة، فلما افتضَحَ أمرُه حُكمَ عليهِ بالإعدام. وفي السِّجن وقعَ في حُبِّ ابنةِ السَّجَّان، وكانَ هذا سِرًّا، لأنَّ شريعةَ النَّصارى تُحرِّمُ على القساوِسةِ والرُّهبانِ الزواجَ، ولكنْ شَفعَ له لَدَيِهم ثباتُه على النَّصرانية. حيثُ عرَضَ عليه الإمبراطورُ أنْ يَعفوَ عنه على أنْ يَترُكَ النَّصرانية ويَعبُدَ آلهةَ الرَّومانِ الوثنيَّة، ويكونَ لَدَيِهِ مِن المُقرَّبين، ويَجعلَه صِهرًا له، إلا أنَه رَفضَ هذا العرْض، وآثَرَ البقاءَ على النَّصرانية، فأُعْدِمَ يومَ الرابعِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن العام (270) ميلادي. ومِن حِينِها أُطْلِقَ عليه لقَبُ القدِّيسِ فلَنتاين. وبعدما انتشرتْ النَّصرانيةُ في أُورُبَّا أصبحَ العيدُ في يومِ الرابعِ عشَر مِن شهرِ فبراير مِن كل عام، وسُمِّيَ بعيدِ القِدِّيسِ فالَنتاين، إحياءً لِذكراه، لأنَّه في زعمِهم قد فَدَى النَّصرانيةَ بروحِه، وقامَ برعايةْ المُحِبِّينَ والعُشَّاق». وأصبحَ هذا العيدُ اليومَ: مِن أكبرِ أبوابِ الماسونيَّةِ اللادِينيِّةِ لِنشرِ الإباحيَّة، والشُّذوذِ الجِنسِي، والمِثليَّةِ البَهيميَّة. أهل الإسلام والقرآن: إنَّ ما يُسمَّى "بعيد الحُبٍّ"، لا يجوز لمسلمٍ ولا مسلمةٍ أنْ يَحتفلا بِه، ولا أنْ يُهنِّئا أحدًا بِه، ولا أنْ يَتهاديا لأجلِه، وبسببه، ولا أنْ يَخُصَّا يومَه بلباسِ أهلِه الأحمر، وورُدِه الحمراء، ولا بكلماتِ دُعاته وتبريكاتِهم ورسائِلِهم، ولا أنْ يُغيِّرا فُرُشَ البيت بالأغطية الحمراء، ولا أنْ يَنثُرا الورودَ على سُررِه، وفي ممرَّاته، ولا أنْ يُزَيِّنا جُدرانَه وسَقْفَه بالقلوب الحمراء. لأنَّ هذا العيد مِن سَنَن الكفار، وهَديهم، والتأثُّرِ بفعالهم، ونشرِ ما هُم عليه مِن ضَلال. وقد ثبَت أنَّ النَّبي ﷺ قال زاجِرًا ومُرهِّبًا: (( وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )). وقد قال الحافظُ ابنُ كثيرٍ الشافعيُّ ــ رحمه الله ــ معلِّقًا على هذا الحديث: «ففيه دَلالةٌ على النَّهى الشَّديد والتَّهديدِ والوَعِيد على التَّشبُّهِ بالكفَّار في أقوالِهِم وأفعالِهِم، ولباسِهِم، وأعيادِهم، وعباداتِهم، وغيرِ ذلك مِن أمورِهم». وقال قاضي مِصرَ ومُحدِّثُها أحمد شاكر ــ رحمه الله ــ: «ولم يَختلفْ أهلُ العلمِ مُنذُ الصَّدرِ الأوَّلِ في حُرمَة التشبُّهِ بالكفار». وقال الفقيهُ ابنُ قاسمٍ الحنبليُّ ــ رحمه الله ــ: «والتَّشبُّهُ بِهم مَنهِيٌّ عنه إجماعًا». أهل الإسلام والقرآن: إنَّ مِن الأمور المُحرَّمة عليكم جهة هذا العيد أيضًا: «إعانةَ الناسِ مسلمينَ أو كفارًا على الاحتفال "بعيد الحُبِّ"، وتقويةَ نفوسِهم على القيامِ بمظاهِره، كتهنئتِهم بِه، أو إهدائِهم شيئًا بمناسبتِه، أو طبعِ كُروتٍ وأدواتٍ تتعلَّق بِه، أو رَسمِ شِعاراتِه، أو تصنيعِ أو بيعِ ألبستِه وقُبَّعاتِه وقُلوبِه وشاراتِه ومَعاطِفه ولُعَبِه وزُهوره، والمُتاجَرةِ بها، أو طبخِ أطعمتِه وبيعِها والتَّكسُّبِ مِنها». لأنَّ هذا العيدَ مُحرَّمٌ في شريعة الله، والإعانةُ على المُحرَّم حرامٌ، لِنهْيِ اللهِ الشديد عن ذلك وتهدِيدِه، حيث قال ــ جلَّ وعزَّ ــ: { وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. 📝 جزء مِن خطبة: عبد القادر الجنيد.
2
36
59
🔶 ثلاث خطب مكتوبة عن صلاة الجمعة. ✏️ كتبها: عبد القادر الجنيد. 🔹 الخطبة الأولى بعنوان: ” الأحكام الفقهية الخاصة بصلاة الجمعة “. 🖇 رابط ملف [ word – pdf] مع نسخة الموقع: 🔹 الخطبة الثانية بعنوان: ” فضل يوم الجمعة وصلاته وشيء مِن سُنن صلاته “. 🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع: 🔹 الخطبة الثالثة بعنوان: ” أحكام يحتاجها من يشهد خطبة وصلاة الجمعة “. 🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
1
13
38
@yasir55294978 @jfXaWVS9x82eCQy ذكرت عند هذه المسألة أن الحديث لا يصح. وكتبت في تضعيفه رسالة تجدها في موقعي.
0
0
0
📌 حُكم الاحتفال بليلة الإسراء والمِعراج والاجتماع لها. «حادثةُ الإسراءِ والمِعراج معروفةٌ مشهورة، ذكرَها الله تعالى في كتابه القرآن، وذكرَها النبي ﷺ في صحيح سُنَّته، وأجمَع على وقوعها العلماء». 🔸ومع هذا كله: ١ - لم يَرِد الاحتفالُ بِها، والاجتماعُ لَها، لا عن النبي ﷺ، ولا عن أصحابه، ولا عن تلامذتهم مِن التابعين، ولا عن أحدٍ مِن أهل القرون الأولى، ولا عن أحدٍ مِن الأئمة الأوائل كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وغيرهم. ٢ - بل هذا الاحتفال والاجتماع عند جميعهم: متروكٌ مهجورٌ، وليس بمعمولٍ بِه ولا معروف. 🔸 ولا ريب: أنَّ هذا الترْك للاحتفال والاجتماع مِن هؤلاء وعلى رأسهم رسول الله ﷺ: ١ - يَكفي كل عاقلٍ حريصٍ على دِينه بأنْ لا يكون مِن المُحتفِلين والمُجتمِعين، ولا مِن الدَّاعين إلى هذا الاحتفال والاجتماع، ولا مِن المبارِكِين بِه، ولا مِن الدَّاعمين بمال وطعام وشراب ومكان لأهله. ٢ - ويكفيه أيضًا في إبطاله والإنكار على أهله، أو على مَن يُسهِّل فِعلَهم، ويُهوِّن مِن شأنه. لأنه لو كان هذا الاحتفال والاجتماع مِن الخير والهُدى، والرُّشدِ والصلاح، وزِيادةِ الدِّين وقوَّته، لمَا ترَكه أشدُّ الناس تعظيمًا وانقيادًا لله ورسوله وشرعه، ألا وهُم أهل القرون الثلاثة الأولى المفضلة، الذين صحَّ عن رسول الله ﷺ أنَّه قال في شأنهم: (( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ )). ومَن لم يَسَعْه ما وسِعَ النبيِّ ﷺ وأصحابَه وأئمةَ الإسلام الماضين مِن الترْك لهذا الاحتفال والاجتماع وغيره مِن البِدع في شهر رجبٍ فلا يضُرّ إلا نفسه. 🔹 والأعمال التي يفعلها العِباد مِن صيامٍ أو صلاة أو ذِكْرٍ أو احتفالات أو غيرِها تقرُّبًا إلى الله، وطلبًا للأجر مِنه، ولم يأت دليلٌ مِن القرآن أو السُّنَّة النَّبوية الصَّحيحة في دعوة الناس إلى فِعلها، ولا فعَلَها النبي ،ﷺ ولا أصحابه، ولا السَّلف الصالح، يُطلِق العلماء ويحكمون عليها: «بأنَّها بدعة». 🔹 وإحداثُ البِدع في الدِّين أو فِعلُها أو دعوةُ الناس إلى فِعلِها في مساجدهم أو بيوتهم أو مجالسهم: مِن المُحرَّمات الشَّديدة، والمنكرات الشَّنيعة، والسيئات الكبيرة. لِما صحَّ أنَّ النبي ﷺ كان إذا خطب الناس حذَّرهم مِن البِدع، وبيَّن لهم أنَّها ضلالة، فيقول: (( أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَىُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ )). وصح عن عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( أَلَا وَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))،. وصحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )). - ولا ريب عند الجميع: أنَّ ما وُصِفَ في الشَّرع بأنَّه شرٌّ، وأنَّه ضلالة، وتُوعِّدَ عليه بالنار، يكون مِن المُحرَّمات الكبيرة، والذُّنوب الشَّديدة، ولا يكون حسنًا أبدًا. ✏️ وكتبه: عبد القادر الجنيد.
0
23
40
💎📌 أقوال عن ليلة الإسراء والمعراج وأنه لا يثبت في تحديد تاريخ وقوعها شيء. 1⃣ قال الفقيه أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحرَّاني الدمشقي المولود سَنة (٦٦١هـ) ــ رحمه الله ــ كما في كتاب "زاد المعاد" (١/ ٥٤): «لم يَقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها. بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يُقطع به».اهـ 2⃣ وقال الفقيه الشريف محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المولود سَنة (١٠٩٩هـ) ــ رحمه الله ــ في كتابه "التنوير شرح الجامع الصغير" (٩/ ٣٠٣ ــ رقم: ٧٧١٠): «هي ليلة مُعيَّنة، لم يَرد بتعيينها سُنَّة صحيحة».اهـ 3⃣ وقال الفقيه عبد العزيز بن عبد الله ابن باز النَّجدي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (١٣٣٠هـ) كما في "مجموع فتاويه" (١/ ١٨٣): «وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب، ولا غيره. وكل ما ورد في تعيينها فهو: غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث».اهـ ✏️ انتقاء: عبد القادر الجنيد.
2
28
53
💎 كسر الليبرالية وفضح دعاة التغريب. 🔸 حادثة «الإسراء والمِعراج»: ثابتة بالقرآن العزيز، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، واتفاق العلماء. 🔸 فقد ذكرها الله سبحانه في كتابه القرآن، في: ١ - أوَّل سورة "الإسراء". ٢ - وأوَّل سورة "النَّجم". 🔸 وذَكر العلماء - رحمهم الله -: ١- أن أحاديثها جاءت عن أكثر مِن (٢٥) صحابيًّا. ٢- وأن أحاديثها متواترة. 🔸 ولِعظم شأنها: تُذكر عند أهل السُّنة في كتب "الاعتقاد". 🔸 وهي مِن: المسلمات والثوابت عند أهل الإسلام في جميع الأمصار والأزمان. 🔸 وواجب عند المسلمين: الإيمان بها، والتصديق بحدوثها، واعتقاد أنها وقعت. 📝 وكتبه: عبد القادر الجنيد.
0
32
60
💎 هل كانت ليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، ونقول عن بعض العلماء في ردِّ ذلك. الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد: فهذه نقول عن بعض العلماء عن حادثة الإسراء والمعراج، وأنها لم تكن في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، ولا في شهر رجب. فدونكم هذه النقول، ومن قالها، ومصادرها: 🔹الأوَّل: الفقيه أبو الخطاب الأندلسي المالكي الشهير بابن دحية الكلبي – رحمه الله – المولود سنة (٥٤٦هـ). حيث قال في كتابه "أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب” (ص:١١٠): «وذَكر بعض القُصاص أنَّ الإسراء كان في رجب، وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب».اهـ -وقال أيضًا في كتابه "الابتهاج في أحاديث المع��اج" (ص:٩): «وقيل: كان الإسراء في رجب، وفي إسناده رجال معروفون بالكذب».اهـ ونقل كلامه هذا كثير مِن العلماء - رحمهم الله - ولم يتعقبوه بشيء. 🔹 الثاني: الفقيه علي بن إبراهيم ابن العطار الشافعي الدمشقي – رحمه الله – المولود سنة (٦٥٤هـ). حيث قال في كتابه "حكم صوم رجب وشعبان وما الصواب فيه عند أهل العلم والعرفان وما أُحدَث فيهما وما يلزمه من البدع التي يتعين إزالتها على أهل الإيمان" (ص:٢٣). «وقد ذَكر بعضهم أنَّ المعراج والإسراء كان فيه - يعني: رجب - ولم يَثبت ذلك».اهـ 🔹الثالث: الفقيه أبو الفداء إسماعيل ابن كثير القرشي الدمشقي الشافعي – رحمه الله – المولود سنة (٧٠١هـ). حيث قال في كتابه "البداية والنهاية" (٣/ ١٠٨): «وقد أورد حديثًا لا يَصح سنده، ذكرناه في"فضائل شهر رجب": أنَّ الإسراء كان ليلة السابع والعشرين مِن رجب، والله أعلم. ومِن الناس مَن يزعم: أنَّ الإسراء كان أول ليلة جمعة من شهر رجب، وهى ليلة الرغائب التي أُحدِثت فيها الصلاة المشهورة. ولا أصل لذلك».اهـ 🔹 الرابع: الفقيه أبو الفرَج زَين الدِّين عبد الرحمن ابن رجب الحنبلي البغدادي – رحمه الله – المولود سنة (٧٣٧هـ). حيث قال في كتابه "لطائف المعارف" (ص:١٧٧): «ورُوي بإسنادٍ لا يَصح عن القاسم بن محمد: "أنَّ الإسراء بالنبي ﷺ كان في سابع وعشرين مِن رجب"، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي، وغيره».اهـ 🔹 الخامس: الفقيه عبد العزيز بن عبد الله ابن باز النجدي – رحمه الله – المولود سنة (١٣٣٠هـ). حيث قال كما في "مجموع فتاويه" (٤/ ٢٨٤): «أمَّا ليلة الإسراء والمعراج: فالصَّحيح مِن أقوال أهل العلم أنَّها لا تُعرف. وما ورد في تعيينها مِن الأحاديث: فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي ﷺ. ومَن قال: إنَّها ليلة سبع وعشرين مِن رجب فقد غلط، لأنه ليس معه حُجَّة شرعية تؤيد ذلك».اهـ - وقال أيضًا (١/ ١٨٣): «وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب، ولا غيره. وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي ﷺ عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها».اهـ 🔹 السادس: الفقيه محمد بن صالح العثيمين النجدي – رحمه الله – المولود سنة (١٣٤٧هـ). حيث قال كما في "مجموع فتاويه ورسائله" (٢٢/ ٢٨٠): «يظن بعض الناس: أنَّ الإسراء والمعراج كان في رجب، في ليلة سبعة وعشرين، وهذا غلط، ولم يصح فيه أثر عن السَّلف أبدًا. حتى إنَّ ابن حزم – رحمه الله –: "حَكَى الإجماع على أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول". ولكن الخلاف موجود، فلا إجماع. وأهل التاريخ: اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال. ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: “كلُّ الأحاديث في ذلك ضعيفة منقطعة مختلفة لا يُعوَّل عليها”. إذًا ليس المعراج في رجب، وأقرب ما يكون أنَّه في ربيع».اهـ - وقال أيضًا (٢٠/ ٦٩): «يظنون أنَّها ليلة الإسراء والمعراج، والواقع أنَّ ذلك لم يثبت مِن الناحية التاريخية، فلم يثبت أنَّ النبي ﷺ أُسرِي به في تلك الليلة. بل إنَّ الذي يظهر: أنَّ المعراج كان في ربيع الأول».اهـ - وقال أيضًا (٢٢/ ٢٧٤): «وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتهر عند كثير مِن الناس أو أكثرهم: أنَّه في رجب، وفي ليلة السابع والعشرين منه، فهذا لا صحة له إطلاقًا. وأحسن وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول».اهـ - وقال أيضًا كما في كتاب "نور على الدرب" (1/ 576): «ثم إنَّنا نقول أيضًا: إنَّ ليلة المعراج لم يثبت مِن حيث التاريخ في أي ليلة هي. بل إنَّ أقرب الأقوال في ذلك – على ما في هذا من النظر –: أنَّها في ربيع الأول، وليست في رجب، كما هو مشهور عند الناس اليوم. فإذن لم تَصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنَّها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين مِن شهر رجب، لم تصح تاريخيًا، كما أنَّها لم تَصح شرعًا».اهـ 📝 وجمعه: عبد القادر الجنيد.
0
22
47
@565000AB @souissi_fateh سلمك الله وسددك: نشرها والإعلان عنها في حساباتي يعتبر إذنًا مني لك ولغيرك بنسخها وتصويرها والخطبة بها. وإنما الممنوع: أن تطبعها دار نشر في كتاب ثم تبيعها أو توزعها بدون إذن مني، واتفاق معي.
0
1
12