ضوضاء في سوق المواقف المزدحم، صراخ من خلف العرباة حيث تباع الشعارات والهتافات، ومارة يتنقلون بينها باحثين عن ما يعكس آرائهم، لا بضاعة ذات قيمة تجذبهم، ولا نقيب للباعة يضبط جودة المواقف وصلاحيتها... كل يغني على ليلاه، عجب ينخر عظم بعضهم، وادعاء يرضي غرور آخر...