الحزن خيّم والدموع جسامُ.
يا بنت آهٍ فالخطوب جذامُ.
انت الصبورة في البلاء سكينة
لا عذر حين تقودنا الأيام ُ.
تلك المراحل إن بدت أقدارنا
تتغيّر الأقدار والاحكامُ.
فخذي رحيق الموت ايّ بداية
جلّ المصائر تصنع الأقلام ُ.
#أحمدجنيدو
من بين غابرة النسيان تنبثقُ
ذكرى لغائبة الأوجاع تعتنقُ
نرمي قناعا وراء الظلّ نعبره
مهما تساورنا الأوهام والمزقُ
وجه كصبح يبوح السرّ في فرح
بين الثنايا صلاة الروح تسترقُ
كقبلة في خفايا الحلم ماجنة
تسري دما ودم الشريان ينعتقُ
#أحمدجنيدو
ما أبلغ الصمت إذ في الصوت نختنقُ
فدعْ لصمتك مجداً عزّه الورقُ
واكتبْ همومك شعرا يرتجي أملاً
عساك من وجع الأشعار تنبثقُ
خزّنْ بقاياك كي تعتاد لعنتها
إنّ البقايا طريق والهدى طرقُ
ملامح الوجه إن بانتْ مبشّرةً
في القلب حزن به الإحساس يختنقُ
#أحمدجنيدو
كيف أنجو من قيد بعضي لبعضي
ويقين الخلاص يدمي ويمضي
كيف أمحوك من تفاصيل ذاتي
وتفاصيلي انت شريان نبضي
فأنا الماضي الحاضر السر أني
ذلك المعجون العتيد بأرضي
فهنا منفى آخر لجذوري
وهناك المعنى المكنى بعرضي
أمتطي صهوة الرياح سبيلا
والتشظي أصاب طولي وعرضي
#أحمدجنيدو
غادَرتُ نفسـي إلى الأوْهامِ ردِّيني
طوفي على جسدي كالروحِ واحييني
رأيتُ في عينها أنشـودةً رَقَصَتْ
حتّى سرتْ بهـدوءٍ في شراييني
تجرينَ في جسدي نبضـاً لأوردتـي
أو ترقـدينَ على الأهدابِ والـعينِ.
وتَسـكنينَ عظامي، أضلـعي رئتي
يا خفقـةَ الـقـلـبِ يا رفقـاً يداريني
#أحمدجنيدو
يا من تناستْ وللأيام أوراقُ
ناديت وحدي وذاك الصمت أشواقُ
أعيد ذاكرة النسيان في صور
يضيء نزفاً من الأوجاع حرّاقُ
قرح الحياة يعيد الجرح ما خدرتْ
في كل ثانية ذا القلب ورّاقُ
نمحو فصولاً نبقي للفصول غداً
بين المتاهة والأحلام إغراقُ
#إنهاحقا
#أحمدجنيدو
الحزن خيّم والدموع جسامُ.
يا بنت آهٍ فالخطوب جذامُ.
أنت الصبورة في البلاء سكينة
لا عذر حين تقودنا الأيام ُ.
تلك المراحل إن بدت أقدارنا
تتغيّر الأقدار والاحكامُ.
فخذي رحيق الموت ايّ بداية
جلّ المصائر تصنع الأقلام ُ.
#أحمدجنيدو
كيف أنجو من قيد بعضي لبعضي
ويقين الخلاص يدمي ويمضي
كيف أمحوك من تفاصيل ذاتي
وتفاصيلي انت شريان نبضي
فأنا الماضي الحاضر السر أني
ذلك المعجون العتيد بأرضي
انقذيني من صحوتي وجنوني
مثلك الأوهام العتية ترضي
أمتطي صهوة الرياح سبيلا
والتشظي أصاب طولي وعرضي
#أحمدجنيدو
في العين شيءٌ يا غريب يشدُّني
وكأنّه منّي إليكَ يردُّني
في الصمت يقنعني الرحيل بغصةٍ
أغدو إليّ وما إليك يقدُّني
يا من أراهُ في الوريد دماءهُ
غادرت روحي والخيالُ يجدُّني
#أحمدجنيدو
كسرتُ أمانينا وما لي وما لكِ
فلا تتبعي الأوهام خلف نيازكِ
تركت ورائي داخلي متنكّراً
وعدت أطوف الخصر أخفي شرائكي
أتمتمُ حزن الأغنيات محجّراً
بأنّ المدى لفَّ المدى بمحالكِ
رسمتُكِ في سطري نبوءة شاعر
وبين تفاسيري شراسة فاتكِ
#أحمدجنيدو
صوت يخلخل في الصدى قعقاعي
أنت الحمامة في ضجيج قراعي
أنت القصيدة حين تبلغنا الرؤى
وأنا الحروف على اقتراف ضياعي
سأحبّ موتي مرّتين على يد
مسحت سواد الليل بالنصّاعِ
كوني كما الاشجان تعزف بثّها
من نظرة العينين بدء رياعي
ديوان لمن يبكي التراب
#أحمدجنيدو
يطوفُ على شفتي ضوؤها،
وقطوفٌ من الياسمينْ.
وصوتٌ يطيبُ،
ولمحٌ يلجُّ،
وعينٌ تنزُّ الحنينْ.
سألْتُ أنا من أنا
في قطار السنينْ.
فردّتْ بانّي السجينْ.
يموجُ على سمتي لونُها،
قبلةٌ في الجبينْ.
فيغرقُ بحرٌ على يدها،
والشراعُ يقينْ.
هنا نتعارفُ في مرّتينِ،
على لغةِ الياسمينْ.
#أحمدجنيدو
سنرحل حاملين صفير ذكرى
واقفاص الأماني والبعيدا
ونغمض لفحة الشوق انكسارا
ونجمع لوعة صارت نشيدا
سنخطف من نجوم الليل منفى
نعلق في الصدور هوى فريدا
عشقنا ماء أغنية وبحنا
بأحلام زرعنا كي نعيدا
رواء النفس من نفس حياة
لتبعث جثة فجرا جديدا
احمد جنيدو
نامي على جفن الليالي سهدةً
جاح السهادُ على عيون راقدهْ
أمتصُّ من همس النسيم قواصماً
هزّ النسيم على الخدود الشاهدهْ
أحنو وكلّي متلف متمزّقٌ
وأطوف خصرك والنوايا عابدهْ
يا حلوة الماضي مررنا خلسةً
في الضوء والأحلام نشكو خالدهْ
#أحمدجنيدو
شكرا لكم قد دفنا الحب والودا.
والصدق والحق والإحساس والعهدا.
في ساحة الموت لا صدرا يعانقنا
ولا اخا ينقذ الإنسان واللحدا.
كنا هنا وهنا كنا وهم عبروا
أجسادنا والهوى والحلم والوعدا.
شكرا لكم قد تركتم موتنا حدثا
يمر فوق شريط البث هل اجدى
#أحمدجنيدو
نبكي على الأمس أم نبكي على الآتي
إنّا أضعنا مفاتيح البداياتِ
نلوك ذاكرة الأيّام نبلعها
وطعمها المرُّ آهاتٌ بآهاتِ
نتوه في هذه الدنيا فنفقدُها
نمضي لغايتنا في نزعة الذاتِ
تمضي الحياة ولم نعرفْ هويّتنا
ضاعت حقيقتُنا في كوم غاياتِ
#أحمدجنيدو
لمن ثملت سطور الحب يا قلمي
أشهوة الفكر أم مرثية الألمِ
تحار بي نعمة النسيان تنشرني
كأنني أنبش النسيان من عدمِ
للحرف نبلته صكّت نواجذها
تقتات من أضلعي لحماً ونتق دمي
حمراء أحرفنا من أورقت نطفاً
نمت تجوع صهيل الحق في الرحمِ
#أحمدجنيدو
كيف أنجو من قيد بعضي لبعضي.
ويقين الخلاص يدمي ويمضي.
كيف أمحوك من تفاصيل ذاتي
وتفاصيلي انت شريان نبضي.
فأنا الماضي الحاضر السر أني
ذلك المعجون العتيد بأرضي
فهنا منفى آخر لجذوري
وهناك المعنى المكنى بعرضي
أمتطي صهوة الرياح سبيلا
والتشظي أصاب طولي وعرضي
#أحمدجنيدو
يا أيها الحزن دع عن متنك الزمنا
عبرت ان لم تكن في صفعة ثمنا
نفس الخطيئة عند الطهر فكرته
قال البراءة عند الكل ما فطنا
اذا رأيت ظلال المسخ باسقة
فاعلم بأن زوال العهد قد أذنا
من المحال دوام الحال في قدر
فاصمد ترى لحظة التغيير والزمنا
#أحمدجنيدو
مازلت منذ طفولتي أغتابها
تلك الوجوه تعددت أسبابُها
عند البداية كم تلوح نهاية
ويضيع في سفر الطريق مآبها
العمر مرميٌّ يكمكم حزنه
قد رصّعتْ دمعاتِها أعتابُها
لم يبق لي غير المنافي موطنا
يستفُّ من رئتي يبور سرابُها
#أحمدجنيدو
انت القصيدة حين تبلغنا الرؤى.
وأنا الحروف على اقتراف ضياعي.
وكأنها النسرين في شفة الضحى
لثمٌ من المياس و النعناع.
انت اللغات جميعها و فصولها
وحدائق الايناع في الاصقاع.
#أحمدجنيدو
تنامُ دمشْـقُ بجرحٍ ، و تصحو.
كوجهِ الصَّباحِ شُـروقُهُ لمحُ.
تضجُّ بليـلٍ بهيمٍ ، و تبكي،
و مازالَ في الشَّـاعريَّةِ جرحُ.
يفتِّـشُ عنْ مفرداتِ هَـواها،
فيُسقطُ معناكَ في الحزنِ ذبْحُ.
#أحمدجنيدو
من ديوان سقطتِ النقطة عن السطر
أنتشيها قبلةً خلف الغسقْ
مجهداً عدتُ يواريني الشفقْ
وحديث الضوء في روحي روى
ما نبيذي إن سرى روح الفلقْ
وتضيق النفسُ تقصي نفسها
بعد تأليه فراغٍ من بُهَقْ
بعد إغفاء بتصوير الأنا
في سعير الذاتِ ذاتٌ تحترقْ
سرّ أرض قفْ عليها عابراً
سقفُ هاتيكَ المنى حرثُ الأفقْ
#أحمدجنيدو
عانقتُ ذاكرة الأسماء من وجعي
فلم تغيبي بمنفى غربتي وتعي
آنست ضوءا بسيناء الألوهة يا
من مرّ في بالها بالنور والهلعِ
في الليل طاف السما يسمو معانعة
في سدرة المنتهى يغشاك بالولعِ
الصوت يهتف بالإنسان يسبكه
طينا تصلصل بالإيمان والخشَعِ
#أحمدجنيدو
يا أنت يا قبس اﻷرواح في الجسد.
يا مهجة ملكت قلبي إلى أﻷبد.
عيناك أنشودة اﻷمطار في وتر.
على تفاصيل وقتي وارتعاش يدي.
إذا مضيت أرى الدنيا بﻻ هدف.
ويصبح العمر منسيا لخوف غد.
مجنونة أنت يا تكوين ذاكرتي.
مغروسة في دم الشريان والكبد.
#أحمدجنيدو
إلى عينيكَ أُرسلُ رائعاتي،
وأنشُرُ في المدى الإيماءَ شِعرا.
أراكَ على القَصائدِ جُلَّ معنىً،
رؤىً تَتَواردُ الكَلماتِ سَطرا.
أسطِّرُ في الحَنينِ جُنونَ عشقٍ،
فيَنبُتُ في السُّطورِ الحِبرُ عَطرا.
وعطرُ الرُّوحِ أنقى من زُلالٍ،
فما أحلاكِ لو تبقينَ حَبرا.
#أحمدجنيدو
لا شيءَ يشبهني
أنا المتفرّدُ المسكونُ في رجْع ِ الصدى
حرفي بلادُ النورِ
وجهي جنَّةٌ للتائهينَ إلى المدى
عمري تجاعيدُ النسيم على سطوح الحسِّ
في صدر الشدا
قلمي مدائنُ أيْنعتْ
في تربةِ المعنى غدا
زهدي ثنايا الروح ِ في أعماقِ سطرٍ،
لمْ يزلْ في النايِ،
منسرحاً بدا.
#أحمدجنيدو
دعينا نصلّي صلاةَ الوجعْ.
على غائبٍ مستحيلٍ،
على مسهبٍ في الجراح ِ ابتدعْ.
وفي جسدي صعدَ الشمسَ حرّاً،
وفي نبضاتي ارتفعْ.
ونقضمُ كفَّ الصباح
ونغدقُ بعض البدعْ.
أنا تائهٌ في سؤالي
وعيناكِ أمّي
دعينا نزيلُ الخدعْ.
ونشربُ ماءَ المعينِ
صلاتي وريدي
لكي تُرتجعْ
#أحمدجنيدو
أبكي على الشام إن أسرجتها وطنا
قد صارتِ الشام عبدا يعبد الوثنا
أبكي العراق وطوق الموت حارسه
باع العراق نخيل القلب والمزنا
أبكي فلسطين قد صارت مجازرها
تُ��صى ولا يرأف الإنسان لا الزمنا
أبكي دماء تجود الدفق مظلمة
تلك الدماء نسمّيها بنا اليمنا
#أحمدجنيدو