دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المحترم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( بسم الله الرحمن الرحيم .. فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .. صدق الله العلي العظيم دولة الرئيس .. بالرغم من كلّ الإساءات والتجريح والاعتداءات المتكررة على المشاعر وعلى رموزنا حينا وعقائدنا أحيانا ، وآخرها التطاول على دولتكم من غير مراعاة واكتراث لعلاقات البلدين والشعبين الشقيقين العراقي والكويتي ، فها هي فجر السعيد تقدّم أعتذارها للعراق شعبا وحكومة ولدولتكم وتناشدكم بقبول اعتذارها والصفح عنها .. ولا أرى في قبول اعتذارها والصفح عنها إلا شيمة وكرامة وشهامة .. أناشدكم بقبول الإعتذار والصفح عنها ، ولنا في سيرة نبينا الأكرم وأئمتنا عليهم السلام أُسوة حسنة .. ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) أياد السماوي

ربّ ضارة نافعة .. الكثير من الذين باعوا شرفهم وغيرتهم ، فرحوا لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بمنع العراق من استيراد الغاز والكهرباء من إيران ، متوّهمين أنّ هذا القرار سيضع الحكومة في مواجهة أمام حر الصيف القادم ، نقول لهم ربّ ضارة نافعة ، هذه الضارة ستدفع حكومة السوداني لمعالجة ملّف الغاز المستورد من إيران ..

احترام القضاء وقراراته واجب على الجميع .. الد��تور العراقي قد أعطى مجلس النواب العراقي سلطة تشريع القوانين بموجب المادة ( 61 / أولا ) ، وفي الوقت ذاته أعطى هذا الدستور المحكمة الاتحادية العليا سلطة الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة بموجب المادة ( 93 / أولا ) ، وحين يتقدّم عددا من النواب بشكاوى لدى المحكمة الاتحادية العليا على القوانين الثلاث التي شرّعت بسلّة واحدة ، فليس أمام المحكمة الاتحادية العليا من سبيل غير إصدار الأمر الولائي لإيقاف تنفيذ هذه القوانين بشكل مؤقت لحين البت في هذه الشكاوى ، والأمر الولائي لا يعني حكما برفض هذه القوانين .. فلا داعي لمهاجمة المحكمة الاتحادية العليا ورئيسها ونعتهم بأي نعوت .. واحترام القضاء وقراراته واجب على الجميع ..

من وراء هذه الحملة ولماذا ؟؟ أياد السماوي ما أن تمّ الإعلان بشكل رسمي عن العملية الأمنية النوعية بإلقاء القبض على المجرم سعدون القيسي قاتل الشهيد محمد باقر الصدر وأخته الطاهرة ، من قبل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة ، حتى انطلقت حملة ظالمة تبدو ممنهجة ومقصودة للانتقاص والتهّكم على هذا الإنجاز الذي حققه أبطال جهاز الأمن الوطني وبإشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلّحة ، وللأسف الشديد أنّ هذه الحملة لم تتوقف عند حدود التهّكم والإزدراء والانتقاص من هذا العمل البطولي الذي أثلج صدور كل الشرفاء في العراق ، بل أنّ البعض قد اعتبره مجرّد زوبعة في فنجان افتعلتها حكومة السوداني ، فأطلق لخياله العنان للمقارنة بين هذه العملية البطولية وبين التوقيع على إعدام الطاغية صدّام ، وكأن الإعلان عن هذه العملية البطولية كان القصد منه المقارنة أو المفاخرة .. ولا أدري ما سبب كلّ هذه الهجمة على هذه العملية البطولية وما هي دوافعها ولماذا ؟؟ وهل أنّ الإيقاع بهذا المجرم الذي اقترف جريمة العصر لا يستحق التقدير والثناء والتشّفي ؟ من قال أنّ التوقيع على إعدام صدّام ليس عملا عظيما ؟ وما علاقة إعدام صدّام بالإعلان عن هذه العملية البطولية ؟ نعم المجرّم صدّام هو قاتل كلّ العراقين ، لكنّ المجرم سعدون القيسي هو قاتل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية ، وبالتالي فإنّ عملية القبض على هذا المجرم ، هو إنجاز كبير كما هو إنجاز القبض على صدّام من قبل القوات الأمريكية .. وقد أثلج صدرونا كما أثلج صدورنا الأمريكان حين أسقطوا نظام صدّام المجرم وحين أعلنوا القبض عليه .. فلا داع لهذه الحملة السخيفة ولا داع لهذا التّهكم والإزدراء ومقارنة هذه العملية بأي عمل آخر .. أياد السماوي

اعترافات المجرم سعدون القيسي قد أثبتت .. أنّ عصابة البعث المجرم التي حكمت العراق من العام 1968 وحتى التاسع من نيسان 2003 ، هي أقذر وأنجس وأوسخ عصابة حكمت العراق بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة ، والمجرم سعدون القيسي هو نموذج واحد من آلاف المجرمين والقتلة الذين تخرّجوا من مدرسة البعث ومدرسة صدّام التكريتي .. الرحمة لكل شهداء العراق ��لذين لقوا حتفهم على يد البعثيين الأنجاس ، والخزي والعار لكل من لا زال حتى اللحظة يرى في البعث وصدّام المجرم أملا للعراق والعراقيين ، والموت للبعثيين الجبناء .. وشكرا لكل من ساهم في القبض على هذا المجرم ..

لم أكن يوما في حياتي من الدعاة أو من حملة الفكر الإسلامي ، لكنّي كنت متعاطفا جدا مع كل من لقى حتفه من الدعاة أو غيرهم من الإسلاميين على أيدي البعثيين المجرمين ، وحين سمعت اليوم بخبر إلقاء القبض على قتلة المفكر الشهيد محمد باقر الصدر وأخته ، نزلت دمعة من عيني ، وقلت مع نفسي الحمد لله بعدد ذرات الرمل والحصى لهذا الخبر الذي أثلج صدورنا .. شكرا لله الجبار المنتقم .. شكرا للسوداني البطل يد الله في تحقيق العدالة .. شكرا لأبطال العراق من الأمن الوطني والمخابرات وكافة الأجهزة الأمنية التي لاحقت القتلة والمجرمين ..

مجلس القضاء الأعلى يسجل هدفا تأريخيا بتوقيع رئيس مجلس القضاء الأعلى على قانون العفو العام .. براڤو دكتور فائق زيدان ، هدف تاريخي لا غبار عليه ..

@faigalsheakh شيخ مطي يگول .. جاي ادرس الوضع .. أجيكم مشي لو على حصان .. ليش هو أنت تگدر توصل على مطي حتى توصل على حصان ؟؟

حدث صعب في الخضراء .. هذا كلام فارغ ولا صحّة له أبدا والدليل ألوووووله

قوية حيل … في تصريح له .. مسرور بارزاني يقول ( أنّ الاتفاق النفطي الذي أبرمته بغداد مع شركة بي بي البريطانية لزيادة انتاج حقول كركوك ، غير دستوري ) .. قوية حيل هههههههه ، كاكه مسرور بشرفك صدگ تحچي ؟؟

عيوني أبو يزن .. هسه احنا صرنا وياك من بعد ما أخذنا منك أعز بناتك ، مثل تفال السما .. أغلب العراقيين الي ينتقدون ( أحمد الشرع ) ليس لأنه أحمد الشرع ، بل لانّه أبو محمد الجولاني العضو البارز في القاعدة ومن ثمّ داعش والمخطط لعشرات العمليات الإنتحارية في العراق ، وأحنا يا نسيبنا العزيز ابو يزن الورد وعلى منهج رئيس حكومتنا السوداني الذي يتّسم بالحكمة ، نحاول أن ننسى تاريخ الجولاني الأسود بالرغم من دماء وأرواح ضحايانا ، لنبدأ كما تقول بفتح صفحة جديدة ليس مع الجولاني ذو التاريخ الأسود ، بل مع الشرع الذي ظهر كرجل سلام ورجل دولة كما تدّعي أنت ، وبالنسبة لنا نحن العراقيين نرى أنّ المعيار الأساسي للجولاني هو الموقف من داعش التي حاربتها أنت وأبنك يزن تحت قيادة الشهيد المهندس .. وقولك أنّ الجولاني أكثر حكمة ونزاهة وتسامحا من الذي تمجدونهم ، فهذا قول مردود عليك ، فالذين نمجدهم ونعظمهم قد سبقتنا أنت وأبنك يزن لتمجديهم وتعظيمهم ، وقولك أنّ ماضيهم فهو قطعا ليس افضل من ماضيه !!! فهذا قول انتهازي بامتياز ، فهل تريد أن تقول أنّ تأريخ الجولاني أفضل من تأريخ المهندس وسليماني ، فإن قلت ذلك سينتفض عليك أبناءك قبل غيرهم .. والسيدالسوداني لا يحتاج لنصيحة شخص متقلب الهوى والرأي ، فهو يعرف مصلحة الشعب العراقي أين تكمن .. سلملي أبو يزن ..

حضور نائب عراقي في حفل تنصيب ترامب !!! حضور نائب عراقي في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أشعل بورصة التكهنات والتوقعات عند معظم المراقبين السياسيين .. خصوصا أنّ سيادة النائب الذي حضر حفل التنصيب هو مواطن أمريكي وسبق له أن كلّف بتشكيل الحكومة وفشل في تشكيلها ، هو الآن يسعى لهذا الهدف ولكن عن طريق الأمريكان هذه المرّة .. فإذا كانت نسبة النجاح في المرّة السابقة قاب قوسين أو أدنى ، فنسبة الفشل هذه المرّة لا ريب فيها ، ناهيك عن كون من يسلك هذا السلوك سيضع نفسه في موضع الشّك والريية .. الابتعاد عن هذا السلوك أكرم وأشرف وأعظم ..

لا .. مشددّة ونافية للجنس .. لا إطلاق لسراح أيّ سارق للمال العام ما لم يرجع كل المال المسروق دفعة واحدة وليس بالتقسيط .. فلا فلان ولا علّان سيشمله العفو ما لم يرجع ما سرقه من المال العام كاملا ..

خليك يجاري أنت بحالك وأنا بحالي .. تريد تحتكر السلطة أنت وجماعتك رفاق المسيرة ، فهذا شأن خاص بكم ولا علاقة لنا به في العراق من قريب أو بعيد ، أمّا أن يكون العراق الديمقراطي مثل لك كي تبرر نواياك بتهميش مكونات الشعب السوري الأخرى ؟؟ فهذا مردود عليك يا جارنا ( الجولاني سابقا والشرع حاليا ) ، وقولك أنّ ثلث الشعب العراقي قد هاجر من العراق بسبب مشاركة كل المكونات والأحزاب السياسية في الحكم .. قول مردود عليك .. فالذي هاجر من العراقيين زمن النظام السابق هو بسبب النظام الديكتاتوري المجرم ، ومن هاجر من العراقيين بعد سقوط نظام صدام الدموي فبسبب الإرهاب الأسود الذي فرضه عليهم إرهاب القاعدة وداعش .. وحتى لا نخوض بالماضي القريب المؤلم وننكأ الجراح ، أقول لك .. خليك يجاري أنت بحالك وأنا بحالي ..

جناب دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المحترم / هنالك قلق كبير ينتاب الشارع العراقي بخصوص موضوع الرواتب ، وهذا القلق تسببت به بعض تصريحات السادة النواب بعدم وجود السيولة النقدية لدى وزارة المالية ، بل أنّ أحد النواب ذهب لأبعد من ذلك حيث صرّح بلقاء تلفزيوني أنّ ( الكاش لدى وزارة المالية هو صفر ) ، والحقيقة أنّ هذا التصريح قد أربك السوق وأربك الشارع ، نطالبكم يا دولة الرئيس بطمئنة المواطنين بخصوص رواتبهم أولا ، وطمئنة السوق العراقية بأنّ الدولة العراقية دولة غنية والاقتصاد العراقي بخير .. فالشارع العراقي مرعوب من هذه التصريحات ..

إلى رجال القضاء العراقي الميامين.. يومكم هو يوم العراق بأسره .. في مثل هذا اليوم الثالث والعشرون من يناير من كل عام ، يحتفل رجال القضاء العراقي بشقيه المدني والدستوري بيومهم الأغر ، ويحتفل معهم الشعب العراقي بأسره .. وفي هذه المناسبة السعيدة نزّف أعطر التهاني والتبريكات لرجال القضاء العراقي الشجعان وعلى رأسهم رجل القضاء الأول الدكتور فائق زيدان وصحبه الذين وضعوا مبدأ استقلال القضاء العراقي فوق كلّ الاعتبارات ، فتحية من الأعماق للقضاء العراقي ورجاله الأبطال بهذه المناسبة السعيدة ، وكل عام وقضاءنا العراقي ورجاله بألف خير .. أياد السماوي ٢٣ / ١ / ٢٠٢٥

حين تسمعون .. أنّ الرئيس الأمريكي ترامب قررّ أن تكون المملكة العربية السعودية هي وجهته الأولى خارج أمريكا ، فاعلموا أنّ الثمن سيتجاوز الخمسمائة مليار دولار .. هذا ما أعلنه الرئيس بنفسه ..

بعد توقيعه على ٨٠ قرارا تنفيذيا في الساعة الأولى من دخوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية .. العالم بأسره يترّقب كيف سيحقق الرئيس ترامب ما وعد به في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي بشأن أرثه بصناعة السلام ؟؟

رسميّا ومن هذا اليوم أمريكا بلا جنس ثالث .. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى} .. من هذا اليوم سقط الجندر وسقط معه من أراد تغيير خلق الله سبحانه وتعالى ..

عاجل .. استبعاد قادة الثورة العراقية الكبرى .. ( فائق الشيخ .. أحمد الأبيض .. غيث التميمي .. إسماعيل مصبح ) ، من حضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ..