الحساب الرسمي/ لرئيس مجلس الشورى اليمني
@Yemshura
، د. أحمد عبيد #بن_دغر The official account of the Speakr of Shoora council D.r Ahmed Obaid Bin Dagher
لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل..لن نحتفل وهناك من يرى في احتفالنا بالذكرى الخمسين للاستقلال مشكلة.. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها.وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أحد أي حد.شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام،هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر.يقتل للقتل فقط.
ليست رئاسة الحكومة مغنم حتى تتزاحم حولها الأسماء، فمن سيسعى لهذه المهمة اليوم-ولست منهم-لابد أنه يدرك حجم وثقل المسؤولية، إنها الأمانة التي خشيت من حملها الجبال. نحن نمر بظروف كارثية، غاب فيها العقل وتحكمت فينا الأهواء، ولكنها اليمن ستنتج ولو لاحقاً أسباب قوتها واتحادها ومناعتها.
تحية للقابضين اليوم على جمر الوحدة ، ينافحون بقوة عن المستقبل عن الدولة الاتحادية، مشروعنا الأحدث في مسارنا نحو الحرية والعدالة والمساواة، وبوابتنا لحياة أفضل، وطريقنا لإعادة البناء، واستعادة الدولة والنظام الوطني. وجمهورية المستقبل. وتحية لشعب عظيم يقاوم السقوط ، ويرفض الانحناء.
يجب أن يكون الجيش جاهزاً لدعم الانتفاضة، ودعم الشيخ ياسر إذا طلب الدعم، والله ما هُزم الحجوريين إلا لأننا لم نكن مستعدين لدعمهم. تذكروا أن هناك عدو واحد هو الحوثي. فلنوحد الصفوف لهزيمته.
2/2
يكفي ارتكاب حماقات، فتحي بن لزرق علم من أعلام الكلمة الحرة، لم يقاتل أحداً، سلاحه قلمه، ردوا عليه بأقلامكم، وحجته بحججكم، أي مساس بحياة الرجل ستكون جريمة كبيرة لا تغتفر، أليس فيكم عاقل يعيد مجانينكم للصواب.
في السابعة والنصف صباحاً أكد لي محافظ سقطرى إندلاع القتال وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجزيرة،الذين تمكنوا من السيطرة على اللواء يحاولون السيطرة على العاصمة حديبو،أنني أرجو أن يتدخل الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء والأشقاء في المملكة لوقف هذه المعارك، فالمنتصر فيها مهزوم.
1-
سقوط الجوف قد يغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في معركتنا المصيرية مع الحوثيين، وإذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين يمنياً، ولصالح إيران إقليمياً، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن.
أدعو لتحالف وطني يكون في أساسه حزبا المؤتمر والإصلاح،وكل أحزاب الجمهورية والوحدة والديموقراطية،وحدة رسمنا معالمها وخطوطها العريضة في مخرجات الحوار الوطني، فليس هناك تحالف حقيقي يقف في الفراغ،هذه قضايانا الكبرى الملحة اليوم، لنتوحد قبل فوات الأوان، ولنحشد الجماهير حول هذه الأهداف.
لا نحتاج إلى اتفاق جديد،اتفاق الرياض بمصفوفته العسكرية والسياسية يكفي للخروج من دائرة العنف والصراع،ما نحتاجه عقول جديدة،عقول تتخلى عن العنف سبيلاً للسلطة وتقبل بما يقرره صندوق الاقتراع،وفي غيابه نصوص الدستور والقانون النافذ،وضمائر حية تعلي من شأن الحق. كفى عدن فوضى ودماً وبؤساً.
تحية خالصة لمن رفضوا الإمامة في الشمال بكل أشكالها، وقاوموا الاستعمار البريطاني في الجنوب، وتحية للقابضين اليوم على جمر الوحدة لم تغيرهم صروف الدهر ، ينافحون بقوة عن المستقبل عن الدولة الاتحادية عن اليمن الكبير.
يكفي أن تجمعنا الوحدة في صيغتها الاتحادية الجديدة فلا نرضى بغير وطن موحد كيفما كانت نتيجة هذه الحرب، أو الحروب، نعم يكفي أن نرفض التقسيم اليوم وغداً ونرفضه أبداً، فذلك يعني أننا نرفض الاستسلام والخضوع للأمر الواقع. فما بعد سقوط الجمهورية والوحدة سوى بؤس وألم أشد وأنكى.
العدو يُهزَم في مأرب والجوف والبيضاء، معاركنا هناك هي معارك الصمود والبطولة،هي خط المواجهة الحاسم دفاعاً عن اليمن كل اليمن، كل الدعم للجيش الوطني في مأرب والجوف والمقاومة الوطنية في البيضاء، والضالع وكل الجبهات القتالية،وتحية خاصة للصامدين مع الشيخ العواضي. ولا نامت أعين الجبناء.
اتفاق الرياض سيكون الخطوة الأولى لتحقيق السلام في المحافظات المحررة وبناء الدولة الاتحادية التي توفر القدر المناسب من العدالة، وتحترم المواطنة المتساوية وترفض الإقصاء والتهميش ويضمن دمج الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية وإعادة عمل كافة مؤسسات الدولة.
هناك أمر جوهري لابد من الصدق والصراحة فيه،المناورة فيه لا تجوز، إما وتصديتم للوضع الاجتماعي الصحي الكارثي في عدن،بحكم سلطتكم عليها،ونفوذكم الذي طرد نفوذ الشرعية،أو أفسحتم المجال والطريق للشرعية،لتؤدي دورها،لإنقاذ المدينة والناس.فلحياة الناس أسبقية على ما عداها من مصالح مهما عظمت.
نقف مع ياسر العواضي ومناصريه، لأننا نرفض الظلم في أي صورة كان، وجريمة المرأة الأصبحية المغدور بها حوثياً ليست سوى واحدة من جرائم الحوثيين، متصلة بتاريخ ممتد من جرائم الأئمة في اليمن.
1/2
1-لم يعد الهجوم على الشرعية من بعض أشقائنا وتدميرها بادعاء هيمنة الأخوان المسلمين عليها (حزب الإصلاح) ذو معنى هذا اليوم، ولن ينطلي على الشعب اليمني بعد اليوم أن الإخوان خطرًا يوازي خطر الحوثيين، كما لم يعد مقبولًا تدمير الشرعية ونهج تقسيم اليمن مبررًا بأي حال.
رحم الله القائد البطل العميد محمد صالح العقيلي واسكنه فسيح جناته.
خالص العزاء وصادق المواساة لجميع أفراد أسرته ولقبيلة آل عقيل بهذا المصاب الجلل، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا اليه راجعون.
تعقيبًا على محمد عبدالسلام ومحمد البخيتي.
إذا لكم رغبة حقيقية في السلام، فإستمرار الحرب ليس له معنى، هذه حرب أنتم من بدأها، وعدوانكم لازال مستمرًا، وإذا قبلتم بوقف دائم وشامل لإطلاق النار يليه حوار مباشر برعاية أممية تنتهي هذه الحرب. اليمن ليس لكم وحدكم ولن تكون.
2-لقد صمد العكيمي ورفاقه أربعون يوماً،صمدوا ولم يكن معهم سوى القليل من الزاد والعتاد،وسطر أبطال الجيش الوطني وأبناء الجوف ملحمة أخرى في المواجهة مع الحوثيين،هي الأولى من نوعها حجماً وعنفاً وتضحية في الجوف،فلا يلوم أحداً هؤلا الأبطال، ولا يسأل أحداً عن الأسباب فهي واضحة وضوح الشمس
لن تخلق الاستعدادات للحرب في أبين حلاً، فوالله أن مقولة عوض الحامد تبقى خالدة "لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه" لن ينتصر في هذه الحرب طرف، سوف نُهزم جميعنا، وبدلاً من الهزيمة دعونا ننتصر بالسلام.لنعالج خلافاتنا سلمياً، علينا أن نحمل أنفسنا على تنفيذ ما اتفقنا عليه فقط.
6-أقولها بصدق وصراحة إن هزمنا في مأرب -لا سمح الله- فقد هزمنا فيما بعدها، والنصر في مأرب واستعادة الجوف، نصر لما بعده، مأرب اليوم هي بعض اليمن وهي اليمن كله، لدينا اليقين بالنصر، لأن لدينا اليقين بصمود الأبطال في مإرب، والثقة في قياداتها المحلية والمركزية.
وللحكومة نقول لا تذهبوا هناك مكبلين ،أما سلطة عامة وشاملة لتحقيق النجاح والتصدي للوباء واستعادة الخدمات، فالسلطات لا تتجزأ، أو أعلنتم هزيمتكم في عدن وحملتم غيركم المسؤولية أمام الله والشعب فذلك في نظري أفضل لكم وخير للشعب.حالة عدن اليوم كارثية، ولا بد من الانقاذ.
إخوتي وأحبائي في اليمن وفي كل مكان،من أجل سلامتكم،وسلامة أسركم، من أجل حياتكم وحياة محبيكم، فضلاً إبقوا في منازلكم، لا تبارحوها، هذه غمة وستزول بإذن الله، الحذر واجب، والوقاية خير من العلاج، كورونا وباء لا يشبهه غير الطاعون،عدم الحرص والوقاية والعزل الطوعي كمن يلقي بنفسه للتهلكة.
مطالب حضرموت عادلة:
لا أرى في مطالب أبناء حضرموت جديداً مبالغاً فيه، لقد كانت المطالب التي حددها بيان المكتب التنفيذي اليوم موضوعية، كانت قيادة المحافظة حصيفة وهي تعلن عن هذه المطالب التي لم تخرج عن إطار توجيهات الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي.
"قضي الأمر الذي فيه تستفتيان" (ص)
أبطال حضرموت ينتصرون اليوم لحريتهم ولوطنهم لكرامتهم وهويتهم اليمنية، لحقهم في الثروة وحقهم في السلطة، رجالهم ونساؤهم، شبابهم وشيوخهم، أحرارهم هتفوا هنا حضرموت، هنا اليمن، هنا الحرية هنا الوطن الكبير، هنا الشرعية، والدولة الاتحادية.
من المؤكد أن الغالبية الساحقة من أبناء اليمن يشعرون بغضب شديد إزاء سياسات التقسيم التي يمارسها البعض، المصحوبة بعنف الأتباع، يدعم هؤلاء مخطط التقسيم دون تفكير أو اعتبار لمصالح ومشاعر الشعب اليمني وحقه في الحفاظ على وحدته وسيادته على أرضه، متجاهلين في ذات الوقت مصالح الأمة وأمنها.
لن يتوقف مخطط التقسيم أيها السادة عند اليمن، مثل هذا التفكير ينطوي على قدر كبير من السذاجة والتسطيح،وليست اليمن سوى العتبة الأولى في سلم المؤامرة في المنطقة، أنتم خطوة لاحقة في مخطط التقسيم العام، وقضية الجنوب التي تستخدمونها حصان طراودة على عدالتها وحق أهلها في الانصاف هي قضيتنا
ليس هناك ماهو أصعب على الإنسان من مواجهة الحقيقة،خاصة وإن بدت له جرداء صادمة كما تتجلى للأسف الشديد في حالنا اليوم في اليمن، ونحن نستقبل الذكرى الثلاثون لتحقيق وحدة الوطن، حيث تُمزق الانقلابات والحروب والتطورات بلدنا في عنف دموي شديد يكمل المشهد ويضفي عليه درجة عليا من البؤس.
وصلت اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في إطار برنامج، شامل لعودة موسسات الدولة المركزية للعمل من داخل الوطن، تمثل عودة مجلس الشورى، ومجلس القيادة الرئاسي، ومجلس النواب، والحكومة إلى عدن، مرحلة جديدة من الأمل في توحيد الصف الوطني، وتجاوز الخلافات البينية وتعزيز اللحمة الوطنية.
4-يجب أن ترفع أعلام الجمهورية اليمنية، وصور الرئيس الشرعي في كل مكان، وعلى الأقل في المناطق التي لازالت تحت السيطرة. وأن ننشد جميعنا نشيدنا الوطني، كما أنشده وينشده أبطال الثورة والتحرر والكرامة وصانعي الاستقلال. يجب أن نتمسك بمشروع الدولة الاتحادية، وندافع عنه نهاراً جهاراً.
2-علينا الاسراع بأمرين،أما ونقلناهم إلى اليمن، وقمنا بعزلهم أسبوعين كاملة،وهذا الإجراء سيتقبلونه هم بصدر رحب،وذلك لحماية أنفسهم وعوائلهم والمجتمع من احتمالات انتشار المرض على أوسع نطاق، أو مددنا لهم يد العون في مهاجرهم.وعلى نحو عاجل والأمرين واجبة على الدولة، وممكنة في نفس الوقت.
ارتكب الحوثييون حماقة جديد باعتقال الشاعر ورمز الكلمة الحرة خالد الرويشان،لقد فعلها قبلهم يحي حميد الدين ونجله أحمد بفتح السجون لأحرار اليمن، لكن سجون آل حميد الدين لم تمنع قيام الثورة،وحدوث التغيير،وانبلاج فجر جديد.لا أفق في يمن اليوم لعبودية جديدة ولو تلفعت بهتاناً بلباس الدين.
٤-الدفاع عن العند يبدأ بمران، ومن أراد الاستقرار في عدن عليه بصنعاء، رأس الجريمة والعنصرية والسلالية والدماء والدمار هناك، وهزيمة الانقلاب الحوثي والأطماع الإيرانية ضرورة وطنية ومبتغى كل الاحرار، كما هو ضرورة أمنية لأمة العرب .
1-شكرًا فخامة الأخ الرئيس،على تكليفنا برئاسة مجلس الشورى، لقد مارستم حقكم الدستوري، وترجمتموه بما رأيتم فيه خيرًا لليمن واليمنيين، وخطوة مهمة في الطريق، لقد منحتمونا فرصة للعمل معكم سنكون إن شاء الله عند حسن ظنكم بنا، وفي مستوى الأمل الذي يعلقه شعبنا على قراراتكم الوطنية الصائبة.
2-الحقيقة ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها عدن إلى كارثة طبيعية، لكن الكوارث السابقة كان يخفف من أثرها وجود الدولة، وحرص المجتمع على احترام القانون، وقد غابت الدولة، واختل الأداء إزاء النظام.
1-لم يعد خافيًا على أحد ما قد آلت إليه الأمور منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية والدولة، وما انتهت إليه محاولة استعادة الدولة يمنيًا وعربيًا، لقد غدت الأمور أكثر وضوحًا الآن، وانتهى الخيار العسكري إلى طريق مسدود، يكاد يعلن عن نفسه بالفشل.
رحم الله فهد وعبدالقوي ورفاقهما الميامين، أبطال الصمود واستعادة الدولة في مواجهة الحوثيين، والشفاء لجرحى الصمود من أبناء الجيش. لكم الفخر كل الفخر أخي صغير بن عزيز بهذا المجد المكتوب بدماء الأبطال من أبناءكم، أبناء اليمن، عظم الله اجركم وأحسن الله عزاكم، ولا نامت اعين الجبناء.
1-من ينتظرون سقوط مأرب بشغف،يستعجلون سقوط ما تبقى من قلاع الحرية والشرف لحساب العدو،ستصمد مأرب صمود ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية،وستغير مجرى الحرب،في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر،ومن مأرب تحافظ اليمن على هواها الحر الجمهوري،وهويتها الموحدة،وتتطلع لنظامها الاتحادي.
2- لقد قسمتنا المصالح الدنيا الموقتة في السنوات الماضية، فهزمنا أنفسنا، وهزمنا قيمنا النبيلة معنا، وألحقنا ببلدنا أضراراً جسيمة، وحان الوقت لأن نصحح مواقفنا ونرتقي بنضالنا وطموحاتنا نحو غايات ومصالح بلدنا الكبرى.
صمود مأرب، وزحف الجوف، يحدد مستقبل الصراع مع الحوثي، هم أبطال الجيش وصناديد المقاومة. هم شموخ القادة وصبر القواعد. مسار يحول اتجاه المعركة من الدفاع إلى الهجوم، جهد مشترك للجيش الوطني وقيادة التحالف، ونتائج ترغم العدو على ترك مواقعه. انتظروا تحولاً استراتيجياً في إدارة المعركة.
لا ينبغي لهذا الشعب بكل مكوناته وأبنائه المخلصين الصمت وترك الأمور للغير ليقرروا مصير البلاد، ليقرروا مصيرهم، اليوم تسال الدماء وتزهق الأرواح في سقطرى وشبوة وعدن، وغداً ستسفك في أبين ولحج وحضرموت والمهرة، لتمتد لباقي محافظات الوطن، أسلحتكم تفتك بالشعب والوطن اليمني.
2-تحية لمن اتخذ القرار من الشرعية، وتحية للتحالف الذي ساند الشرعية، وأرجو أن تستمر المعركة حتى جبال مران، أو يقبل الحوثيين بسلام مشرف لنا ولهم، لا حياد فيه عن مرجعياته، ولا تنازل عن سقوفه العليا في الجمهورية والوحدة والديمقراطية.
السلام في الجنوب وعموم اليمن يبدأ بالتخلي طواعية عن العنف سبيلاً للوصول للسلطة. سيكتشف الجميع أننا جميعاً نستطيع تحقيق طموحاتنا بالسلم، ودون كلفة مادية أو بشرية كبيرة.
تحية لثوار أكتوبر صناع الثلاثين من نوفمبر المجيد، تحية لقادة التحرير فدائي الجبهة القومية وجبهة التحرير، الذئاب الحمر، القادمون من جبال ردفان الشماء، ومن كل جبال وسهول وصحاري اليمن، حاملي راية الحرية والوحدة والديمقراطية، ثواراً عشقوا الحرية، وكان اليمن الكبير حلمهم.
لم نضعف ونخرج من صنعاء، إلا لأن صفوفنا مفككة والعلاقة بيننا يغلب عليها طابع الصراع، كل التضامن مع أسرة محمد قحطان، كل التضامن مع المعتقلين في سجون العدو. والخزي والعار للمليشيات الحوثية وحلفائها.
قانون الخمس تعبير أكثر وضوحاً عن عنصرية سلالية مقيتة، لست أدري كيف سيستقبل دعاة الحقوق والحريات من اليمنيين والغربيين الذين يدافعون باستماتة عن الحوثيين هذا القانون، إن لم يكن هذا القانون عنصريًا فماذا تكون العنصرية، رحم الله أحمد شرف الدين، شهيد الحرية، والدولة الاتحادية.
لقد بلغ صمود المقاتلين وتضحياتهم وشجاعتهم في نهم عنان السماء. ثبتوا أمام زحف عدو زودته عوامل موضوعية وأخرى ذاتية، وإيران، بأسباب عديدة للقتل وشن الحروب والعبث بأمن اليمن واليمنيين، صبروا ورابطوا في معركة الشرف كما صبر ورابط أجدادهم من قبل في معارك العرب الكبرى "كالقادسية".
هناك خطيئة كبرى تصنع في اليمن، كل الذي جرى ويجري في صنعاء المستباحة وعدن المكلومة هدفه تمزيق اليمن، نعم هناك مؤامرة تعصف باليمن، وتمس بصورة وثيقة وحادة أمن الأمة، بدأها الحوثيين بجريمة لا تغتفر، ويكمل مخططها بعضاً منّا، مؤامرة أولى نتائجها دولة إيرانية الولاء والنهج والهدف.
البيضاء تنتصر، البيضاء تغير المعادلات العسكرية على الأرض، كل الدعم والإسناد للبيضاء، لرجالها المقاتلين الأشاوس من الجيش الوطني والمقاومة الوطنية، البيضاء تنتصر للجمهورية كعادتها، وتنتصر للوحدة لإيمانها بيمن موحَّد. لنؤازر البيضاء، فمعركتها هي معركة اليمن كله.
هناك طريق واحد لنستعيد حقنا في البقاء شعب وهوية ودولة واحدة،وهو أن نرفض التقسيم، وفي خضم رفضنا للتقسيم نفكر ملياً في خيار البقاء في دولة اتحادية، هي مشروعنا جميعنا، معظمنا ساهم في صياغته، بقاء اليمن موحداً كفيل بتصحيح الاختلالات كلها. بما فيها تلك التي قد تورثنا إياها هذه الحروب.
4-من منطلق مسؤوليتي في رئاسة مجلس الشورى وبعد أن ألح علي بعض زملائي في المجلس للحديث في الأمر، رأيت أن من المناسب أن أعيد نشر المقال السابق، إنه نداء ثاني للأشقاء في المملكة، نداءٌ لوجه الله، ولإخوة صادقة، أعينوا الشرعية، وانقذوا المواطن، فالوضع اليوم أسوأ مما كان عليه بالأمس.
"شكرًا للوحدة" التي حفظت دماء اليمنيين، ومنحتنا جميعًا قدرًا من الاستقرار والتنمية، هي سنوات مضيئة في تاريخنا, وشكرًا لكم أخي العزيز فتحي بن لزرق، ولنتصالح ولنتحد، ولنبارك كل دعوة نحو الوحدة واستعادة الدولة، والسمو فوق الجراح. الجمهورية والوحدة صنوان لا يفترقان.
7-ينبغي أن تستعيد الدولة سلطتها على كل مرافق ومؤسسات الدولة،وأن لا يسمح لغير الدولة بمؤسساتها الم��كزية والمحلية ممارسة أو اختطاف هذه الصلاحيات الممنوحة لها بحكم الدستور، وأن يعاد للعلم والنشيد الوطني اليمني اعتباره وقيمته وقدسيته، إنهما معاً (علماً ونشيداً) رمزا الوطن وروح الشعب.
يجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين. إنها كارثة إذا حدثت، أما الحكومة فإن أي إنسان عاقل ومحب لأهله لا يمكن قبول منصب رئيس الوزراء أو البقاء فيه على أشلاء اليمنيين أياً كانت انتماءاتهم، ووحداتهم، ومناطقهم وشعاراتهم.
6-إرفعوا علم الجمهورية اليمنية كلما استطعتم، دونما استفزاز، أو مبالغة في الاحتفال فدماء الإخوة تسيل، والنفوس محتقنة، وانشدوا نشيدها الوطني ولو في بيوتكم. في كل اليمن، فسقوط الهوية الوطنية، مدعاة لصراع الهويات المناطقية والمذهبية.
6-تخضع كل الوحدات العسكرية بما فيها الوحدات المناطقية لسلطة مباشرة وحقيقية للدولة، وأن يعود الجندي والموظف ليستلم مرتبه من الدولة، وأن يُحصر حق التسليح والتدريب بالدولة، وهو ما يعني أن تباشر الدولة بناء جيش وطني تنتفي منه صفة الطائفية والمناطقية، وأن تبدأ الشرعية بنفسها.
انتهى الخلاف ولتهدأ النفوس،ولنترك هذه الأزمة لكتب التاريخ ورواة الحديث، ولنتوحد من جديد بأخوية صادقة، نُقبِّل جباه بعضناالبعض،ونمضي نحو معركة اليمن الكبرى،معركة الأمة.هناك عدو واحد هو الحوثي،وهناك خطر داهم هو إيران،ولتحقيق النصر علينا أن ننسى ونتسامح ونتجاوز ونمضي نحو هدف العاصفة
لا تصطادوا في الماء العكر، ليس المقصود، في مقال اليوم سعادة السفير محمد آل جابر، سفراء آخرين طلبوا التسريع بإعلان الحكومة، اعتقادًا منهم أن تشكيل الحكومة دون اعتبار للجانب العسكري، يحقق الاستقرار. نحن نكن كل الاحترام للسفير آل جابر ولقيادة المملكة، وعلاق��نا بهم دائمة واستراتيجية.
3-تتغير اليوم قواعد اللعبة في المنطقة،، فخصوم الأمس لم يعودوا خصومًا، وتكتسب العلاقات بين دول المنطقة أبعاد جديدة، ويخطب الجميع ود الجميع، ولا يمكننا في الشرعية أن نبقى مجرد صدى لهذه التحولات، لنذكر ونتذكر أن في ذمة الشرعية بيعة للشعب اليمني، وقسمًا مغلظة.
3-سنتلقى جميعاً هزيمة تاريخية نكراء، فالعدو تمكن من الحصول على وسائل وعوامل القوة، أتاحت له الصمود، وتتيح له التقدم اليوم، كما أننا شرعية وتحالف قد تسببنا فيما نحن عليه انقساماً وعداءً لبعضنا البعض في إصرار عجيب على إهداء الهزيمة للحوثيين وإيران في هذه المواجهة التاريخية.
4-لقد نالت اليمن في هذه الحرب من الأذى والتدمير وسفك الدماء ما لم تنله في تاريخها كله، أولاً: بسبب الانقلابات المتتالية على الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب، والتي يبدو واضحاً الأثر السيئ لأموال بعضنا في دعمها، وتالياً: بسبب فشلنا وحلفائنا في إدارة المعركة.
6-لا ينبغي لهذا التحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري،ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم.
للسياسيين والقادة والمناضلون الأحرار والشباب والمرأة في داخل الوطن وفي خارجه، نقولها صريحة لم يعد لديكم غير العودة للشعب اليمني، خاطبوه واجهوه بالحقائق المرة، فهو سندكم وذخيرتكم وطاقة الفعل التي لا تهزم، فلنعد إليه جميعاً، بوحدة في الأهداف والغايات.
تحية لقادة الثورة، طلائع الأحرار صناع التغيير، الأحياء منهم والذين قضوا نحبهم وما بدلوا تبديلا ،وتحية إجلال لشهداء الحرية والاستقلال والوحدة الذين مهدوا لنا جميعاً طريقاً للتقدم،ومساراً للتطور والتنمية،ووضعوا اليمن على طريق البعث الحضاري الذي حرك سبات الأمة وقادها إلى عصر التنوير
سيذكر لكم التاريخ أيها الزملاء والزميلات الأعزاء في حضرموت وفي اليمن عموماً أنكم قد قدمتم من سيئون، رسالة سلمية في مرحلة اتسمت بالصراع والعنف بين اللاعبين في الساحة الوطنية وخاصة في المحافظات الجنوبية وصولاً للسلطة،ابارك لقيادة وأعضاء الائتلاف الوطني الجنوبي بمناسبة نجاح مؤتمرهم.
أعيدوا للوحدة قدسيتها التي كانت عليها، في البيت والمدرسة والمصنع والمزرعة وفي الشارع، فالوحدة فوق أنها قضيتنا المصيرية فهي تخلق التوازن في حياتنا المادية والروحية، وهي أداتنا للعبور نحو المستقبل وحصننا إذا داهمتنا النوائب، وهي المنقذ من كل الكوارث، من العصبية المذهبية والمناطقية.
1-زرت بالأمس الأخ الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، كان لقاءً وديًا ولكنه رسميًا في مضمونه، تناولنا بعض الهموم، ووقفنا أمام ترتيبات العهد الجديد، وخضنا في أمر العقوبات التي فرضت على الأخ أحمد علي عبدالله صالح..
٧-نحن نفتقد الكثير، وينقصنا الكثير للاستمرار في خوض المعركة،لكن أكثر ما ينقصنا ويلحق بنا الضرر غياب الرؤية، التي تعلي من شأن مصالحنا المشتركة، بلدنا مهددة بمخاطر عديدة،وشعبنا مهدد في أعظم مصالحه، وهويتنا تدمر من الداخل قبل الخارج. لكننا لم نخسر بعد إرادتنا في الحرية ومقاومة الجهل
خاض شعبنا اليمني معركة التحرير بصبر وجلد وتضحيات جسيمة، كان لبوزة عائداً من معركة الجمهورية في الشمال، وكان عبود يسابق للشهادة مدرم، قاتل أبناء اليمن كله في صفوف ثورة أكتوبر، وصنعوا بوحدتهم وتمسكهم بهويتهم اليمنية انتصاراً غيّر من واقع الحياة في اليمن وفي المحيط الإقليمي والدولي.
مأرب تعلمنا معنى الصمود والثبات على الحق،معنى التضحية من أجل الوطن، مأرب تأخذنا إلى العلا وتقدم لنا درساً آخر في التاريخ الوطني العسكري،وتاريخ المقاومة الحرة،لك يا مأرب نحني الرؤوس، ولك يا مأرب نعظِّم السلام،لكم أبطال مأرب القدوة والفخر والعزة،ولكم الصدر في العالمين ولعدوكم القبر
رئيس الجمهورية ومستشاريه حريصون على تحقيق السلام الشامل والعادل في جميع المحافظات والعمل على إنجاح تنفيذ #اتفاق_الرياض الذي جاء بدعم ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية والتزم بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
نحن بحاجة إلى سلام عادل وشامل وحقيقي يكمن في تنفيذ مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محليًا ودوليًا والمتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. في ظل شرعية قائمة لا ينبغي التفكير في التخلي عنها قبل إقرار الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات.
لا تتركوا مصائر الناس والوطن لردود الفعل العمياء،لا تتركوها بيد الجهلة،ولا تقسوا على العامل الكادح في وطنه وأرضه وبين أهله،لا تحمِّلونه وزر غيره،هذا زمن البؤس اليمني، الذي يقترب بنا جميعاً إلى الهاوية، توقفوا ولو مرة واحدة للتفكير في المستقبل ولكن دون تعصب
1-قلت في مقالات سابقة أنه من أجل اليمن وشعب اليمن،ينبغي التوقف فورًا عن الحرب،ينبغي وقف إطلاق النار بصورة دائمة وشاملة،والذهاب فورًا إلى مفاوضات يمنية- يمنية،وبرعاية أممية،ودون شروط مسبقة ماعدا شرطي الحفاظ على الجمهورية،والوحدة دولة اتحادية التي تضمن حق كل يمني في مواطنة متساوية.
علينا أن نوحد الجهود لاستعادة الدولة ومواجهة الحوثيين وإيران وهزيمتهم.إنها الضرورة التي لا مناص منها لإنقاذ اليمن المنكوب بالجهل والخرافة والعنصرية بأشكالها المختلفة،لدينا فرصة للإنقاذ واستعادة روح المبادرة الوطنية التي يحاول البعض كسرها تبدأ من عدن وتنتهي بكل اليمن ويجب اغتنامها
رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، يعلن قرار رئاسة مجلس الشورى وأعضائه بتكريم لاعبي وإداري منتخبنا الوطني للناشئين بمناسبة فوزهم وتتويجهم ببطولة إتحاد غرب آسيا السابعة عشر، وذلك بمليوني ريال يمني لكل لاعب وإداري.
1-لا تخجلون من الكذب، من يقوم بتقسيم اليمن هو أنتم، اليمن لم تتوحد إلا جمهوريتان، وأنتم تسقطون الجمهورية، وتعبثون بهوية شعب أسقط هويته الشطرية، متجاوزًا بإرادته كل عوائق التقسيم والتشطير، فإذا سقطت الجمهورية، وهذا ما تفعلونه فالوحدة تسقط بالضرورة، الجنوب لم يكن إماميًا..
3-يجب أن يتوقف المال المتعدد المصادر القادم من الخارج عن تغذية الصراعات في بلدنا، يجب أن يتوقف استغلال الفقر لدى الناس، والضعف في الدولة. لا ينبغي شحن الشباب بعبارات الكراهية والبغضاء، فهذا النوع من التحريض غير الواعي مدمر لوحدة المجتمع وللسلم الاجتماعي.
4-علينا أن نصارح شعبنا بحقائق الأمور، فالخطاب السياسي والاعلامي لا يقول الحقيقة كاملة، نحن أمام وضع كارثي في بلادنا، ليس كله من صنع اليمنيين، لكن علاجه يتوقف على اليمنيين، يعاني منه شعبنا الفقر والجوع والمرض، ويشرف على مجاعة حقيقية،
في ذكرى تأسيسه الثلاثين، تحية لقيادة حزب الإصلاح للأخوين اليدومي والآنسي وكل قيادات وقواعد الحزب، المقاتل في الصفوف الأمامية والرافض للانقلاب الحوثي وللإمامة في ثوبها الجديد،تحية إجلال وإكبار لشهدائه وكل شهداء الوطن الذين قضوا في معارك الشرف دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة.
الخطوة الأولى في التعاطي مع نصوص الاتفاق هي في القبول بالآخر في إطار من التعايش المشترك، أن تفضيل العيش المشترك وتحقيق شروطه عسكرياً وأمنياً وسياسياً، يسبق تحقيق المكاسب وفرض النفوذ، عدن لا تحتمل صراعاً جديداً، لقد نكبت عدن بهكذا أفعال خلّفت وراءها دماراً، وعلينا الآن أن نتوقف.
1-بإعلان الحكومة الجديدة، بدأت مرحلة مختلفة، عنوانها الشراكة، تتطلب تضميد الجراح، والقبول بالآخر ، والذهاب نحو مصالحة وطنية شاملة تجب ماقبلها، تبدأ بالمناطق المحررة، الولاء لليمن الموحد في دولة اتحادية.
لقد خلد الشهيد صادق العكيمي إسمه في سجل الخالدين الذين أبو إلا أن يعيشوا أحراراً على أرض حرة، وأن هذه التضحيات الكبيرة التي يصنعها الشباب أمثال الشهيدصادق لن تذهب هدرًا وسوف يكتب الله لشعبنا الصابر ولكم أخي المناضل أمين العكيمي قائد جبهة الجوف وكل رجال الوطن النصر باستعادة دولته.
5-لدينا فرصة أخيرة لتعديل موازين القوى، وتغيير اتجاه المعركة نحو النصر، يجب ألا نمنح الحوثيين وإيران أسباباً إضافية لنصر جديد،يجب ألا تحصل إيران على نصر يعزز شهيتها التوسعية في المنطقة، وينهك العرب، ويلحق بهم هزيمة تاريخية، سنخجل من تدوينها في كتب تاريخنا المشترك.
9-ليست لنا مصلحة في الخلاف مع أحد، ولم نكن دعاة شقاق ونفاق، لكن لنا مصلحة كبرى ودائمة ومقدسة في بقاء اليمن موحدًا، وأن يستمر نظامه الجمهوري قائمًا، ولا نرى أمامنا ما يحمي الجمهورية والوحدة والشعب، لهذا حمَّلنا الحوثيين المسؤولية الأولى عن الكارثة..
1-لا توجد قضية أهم من اليمن، فهو الأصل، وقد قلنا وأعدنا القول أن الشرعية هي شرعية اليمن، إذا سقط اليمن في مخطط التقسيم فإن الشرعية ستزول بزوال الأصل، ولا توجد خيارات أمام الشرعية سوى الدفاع عن اليمن.