قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وددت أني لقيت إخواني" فقال أصحابه: أوليس نحن إخوانك؟ قال: "أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني". رواه أحمد / صححه الألباني

باب تحريم النميمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة؛ القالة بين الناس". رواه الإمامان أحمد ومسلم

قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال عن عدي بن حاتم رضي الله عنه: الجواد ابن الجواد، له صحبة، قدم على النبي ﷺ في شعبان سنة سبع. كان نصرانيا فلما بلغه أن النبي ﷺ قد بعث أصحابه إلى جبلي طيئ، حمل أهله إلى الجزيرة فأنزلهم بها، وأدرك المسلمون أخته في حاضر طيئ فأخذوها وقدموا بها على رسول الله ﷺ فمكثت عنده ثم أسلمت، وسألته أن يأذن لها في المصير إلى أخيها عدي ففعل وأعطاها قطعة من تبر فيها عشرة مثاقيل، فلما قدمت على عدي أخبرته أنها قد أسلمت وقصت عليه قصتها، فقدم عدي على رسول الله ﷺ، فلما رآه النبي ﷺ نزع وسادة كانت تحته فألقهاه له حتى جلس عليها، وسأله عن أشياء فأجابه عنها، ثم أسلم وحسن إسلامه، ورجع إلى بلاد قومه، فلما قبض رسول الله ﷺ، وارتدت العرب ثبت عدي وقومه على الإسلام، وجاء بصدقاتهم إلى أبي بكر الصديق، وحضر فتح المدائن.

قال شمس الدين ابن القيم الحنبلي: سبب جمع الظلمات وإفراد النور في مثل قوله تعالى "الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور" أن طريق الحق واحد إذ مرده إلى الله الملك الحق وطرق الباطل مت��عبة متعددة. *بدائع الفوائد

قال الإمام وهب بن منبه رحمه الله: "الفقيه العفيف الزاهد المتمسك بالسنة أولئك أتباع الأنبياء في كل زمان". *الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري الحنبلي

خطب عتبة بن غزوان رضي الله عنه الناس فقال: إني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا. رواه الإمامان أحمد ومسلم

قال العلامة ابن رجب الحنبلي: "ومن الذنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه ما علم منها وما لم يعلم والكل قد علمه الله وأحصاه، فلهذا قال: (وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب) قال الله تعالى: ﴿يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه﴾". *شرح حديث شداد بن أوس

(جهاد النفس) قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "لم يكن بالشام رجل يفضل على ابن أبي زكريا، قال: عالجت لساني عشرين سنة قبل أن يستقيم لي". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال أحد السلف: "من لم يَردعه القرآن والموت، ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يُردع". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال الإمام الترمذي: قال محمد (يعني: الإمام البخاري): رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن عبدالله والحميدي وإسحاق بن إبراهيم يحتجون بحديث عمرو بن شعيب. وشعيب قد سمع من جده. *العلل للترمذي

قال سفيان بن عيينة رحمه الله: "ليس العالم الذي يعرف الخير من الشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشر فيجتنبه". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال الإمام أحمد بن حنبل: يعجبني من قراءة القرآن السهلة، وقال: قول النبي عليه الصلاة والسلام: "زينوا القرآن بأصواتكم" قال: يحسنه بصوته من غير تكلف. *المغني لابن قدامة

قال الإمام أبو زرعة الرازي: قلت لأحمد بن حنبل: كيف تخلصت من سيف المعتصم وسوط الواثق؟ فقال: "لو وضع الصدق على جرح لبرئ". *الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي

قال أحد السلف: "الهم والحزن يزيد في الحسنات والإثم والبطر يزيد في السيئات". *الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر". رواه الأئمة أحمد والبخاري ومسلم

@HyperMan222 بوركتم أم الدرداء الكبرى صحابية رضي الله عنها وأم الدرداء الصغرى تابعية رحمها الله وكانتا تحت أبي الدرداء رضي الله عنه.