حياءُ المرأةِ عَزيز، هُناك نساءٌ في زماننا يتلمسن أطراف الطريق كي لا يُزاحمن الرجال عِفةً وعِزّة🌿
لم يُبالوا بما عالَت به وسائلُ الرّدى التي اشمئزتهنّ وأنكرتهنّ كي ينفر القومُ من التشبه بِهن!
- مبادرة عفَّة، إشراف كادر نسائي يساعد على توجيه المرأة وتنمية الوازع الديني لها.
لا تكوني أُمًّا عادية!🌱
اهتمي بنظافة فكر طفلك من كل الكلمات السيئة وغير اللائقة كما تهتمين بنظافة ملابسه كل يوم.
غذي عقله بالعقيدة الراسخة كتغذية جسده، اهتمي بأن يصلي الفروض والسنن في وقتها كما تهتمين بكتابة واجباتهِ، اهتمي بذهابه للمسجد وحفظه للقرآن كما تهتمين بذهابه للمدرسة
- ستكتشِفين بعد الزواج أنّ المستَوى التعليمي، والمادِّي والإجتماعي ليس لهم قِيمة، إن لم يَكن ذلك الشخص الِّذي تُشَاركِيه حياتكِ - تربى تَربية سويّة على الدّين -
فَلا تَتسرعي علىٰ حُكمك؛ اختاريه رجُلًا يعرفُ معنىٰ القوامة ..
التزمي الصمت!
كان الشيخ علي الطنطاوي يقول لزوجته:
"إذا وجدتيني غاضباً فلا تقولي أي شيء، حتى إذا مرت ساعة، وآنستِ مني الهدوء والنسيان قولي ما شئتِ وسوف أسمع لقولكِ"
-والفرق بينهما أنك في الحالة الأولى كمن يصب البنزين على النار،وأما في الثانية فأنت بلسم وشفاء، وأنت ناصح أمين🌱
اختي:
"لا يوجد خارج بيتك إلا رجالًا أغرابًا, فإن تزينتِ لهم أهنتِ نفسكِ واسترخصتيها!
-بينما تلك البنت التي تمشي معك في نفس الشارع وقد أدنت عليها من جلبابها, وضربت بخمارها على جيبها, وأخفت زينتها استجابة لأمر ربها, تعيش معاني العزة, فلا عين تحلم بالنظر إليها !
يا معشر البنات:
إذا سألتُن الله أمرًا في مسألةِ الزواج فاسألوهُ زﻭجًا موَحدًا وعلى السُّنةِ قائمًا يحفظُ ﺍﻟﻮِﺩ ﻭﻳُﺮَﺏِّ ﺍﻟﺼﻨﻴﻊ.
هيِّنٌ ﺣﻴﻦَ الخصام ليِّنٌ عند التفاهم طائعًا للهِ صادِعًا بالحق دائمًا🌿
أشد ما تحتاجه الأمة في هذا الزمن هو
-ثبات النِّساء-
لأن ثبات امرأة واحدة أشد على المنافقين من ثبات ألف رجل، وفساد امرأة واحدة لا يسد خلله ثبات ألف رجل!
فلا تحتقرى نفسك،واعلمي أنك قوة وقدوةً لا يستهان بها.
إلى مَن تأخَّر زواجهنّ 🌿؛
- لكم رسالة خاصّة من الله تعالى خصَّكم بها في كتابه الكريم تدلّ على عنايته بكم، وعظيم فضله ورحمته!
إنها رسالة تتضمن إرشاداً ووعداً كريماً، يبنغي لكم أن تقفوا عند كلّ كلمة منها لتتعرفوا معانيها وهداياتها ولطائفها.
يا مسلمات ؛
استمسكن بنقابكن وتشبثن به، فإن الوقت ليس وقت تعلُّلٍ باضطرار ضروري ولا تَمَسُّح بخلاف فقهي!
بل وقت ثباتٍ وانتصار للدين ومُراغَمةٍ للمجرمين بلا خيار آخر،فهي حرب ضروس شعواء لا هوادة فيها ولا مهادنة.
وها أنتُنَّ قد رأيتُنَّ كيد الكفَّار لكنّ ومثابرتهم طيلة سنوات حتى
"مما يجب على المرأة أن تنتبِه له:
ملابسها أمام أبنِها وأخِيها وأبيها فضلًا عن عمّها وخالها -لا تلبس ممزق، لازق على الجسم ولا كاشفًا، ولا ما يشف-
وكلُ امرأة تفهم الفرق بين اللبس أمام الزوج وأمام غيره من محارِمها، سواءٌ ارتابتْ من شيء أو لم ترتَب.
فبشكلٍ عام ؛👇🏻
عدم مزاحمة المرأة للرجال في الأماكن العامة ليست ضعف شخصية بل:
-حياء أنثى جبلها الله عليه، ثم علامة تربية ومروءة تدل على العفاف.-
فليست المرأة بحاجة إلى المزاحمة وإن احتاجت لمباشرة أمورها بنفسها.
تأمل قول الله تعالى:👇🏻
تزداد الدائرة ضيقًا على الحلال!
-فالزواج المبكر يحارَب فكريًا وثقافيًا -
فضلًا عن كونه عسرًا جدا من الناحية المادية و الإجتماعية حاليًا.
بل إننا اليوم أمام حملة محاربة الزواج نفسه، سواء أكان مبكرا أو متأخرا؛ وأصبح من المستحيل تقريبًا في دول العالم العربي أن يتزوج الشاب قبل أن
"إلى الأخوات المسلمات العفيفات :
حينما تدخلي صفحة شاب يدعو إلى الله، أو شيخ، ليس من الضروري أن تُثبتي وجودك بتعليق،أو تفاعل!
يكفيكِ متابعة ما ينشر في صمت إن كنتِ تستفيدين منه حقاً، أما إن كان بإمكانك متابعة غيره من النساء اللائي يُقدمن ما يُفيد أيضاً فبالتأكيد سأنصحك
"لا زلنا نعيد ونكرر :
ما يحدث بين الجنسين في التواصل الاجتماعي من أحاديث ومراسلات وضحك وكأنهم إخوان في بيت واحد، أو زوجين -محرم شرعا -
وسخف وقلة أدب وزوال للحياء في الخلق والمبدأ.
هذه التنازلات مآلاتها خطيرة على المجتمع، ومن يراها هينة فهو جاهل بالنفس وكيفية انتكاسها."
معشر الفتيات:
التمادي في الحديث مع الرجال، ومتابعة يومياتهم، يؤدي إلى ميل القلوب، شئتنّ أم أبيتنّ، فاتقين الله واعرفنَ مع من تتحدثنَ، ومن تتابعنَ!
أخي الشاب:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم"
عند متابعتك للمستعرضات بأجسادهن، والفاتنات بكلامهن
لو علمت المرأة كيف طمع الرجال فيهن حين النظر إليهن، لتمنَّت أن تكتسيِّ بدرع من حديد خوفاً على عرضها وشرفها.
"إذا خرجت المراة من بيتها استشرفها الشيطان"
لكل فتاة:🌿
العباءة السَّاترة من العبادات التي تتقربين بها إلى الله، وخروجك بها مع الاحتساب أجر لكِ ولكل من ثبت بسببك.
-فإياكِ- أن تظني أن عملك هيِّن، وفعلك لا قيمة له؛ بل هو عظيم عند الله بإذن الله، وما عند الله خيرٌ وأبقى.
"لا تتزوج طالبة علم"
"خذها من البادية جاهلة لا تعرف شيء وربيها على يدك"
- نصيحة أصبحنا نسمعها من كثير من الشباب!
من يقول هذا الكلام يحتاج إعادة تربية وبناء للعقل، إذا كانت هذه الفتن لم تسلم منها طالبة العلم على علمها، وصاحبة الدين على دينها، فكيف تسلم منها امرأة لا تعرف شيئا؟
اغرسي في ابنكِ عقائد الإسلام وأخلاقه، ولا تُحبَطين إذا رأيتِ أنها لا تنعكس على سلوكه بشكل مباشر!
هي بذور، ستُنبت بإذن الله يوم يخالط ابنكِ الحياة ويتعرض للمواقف.
أهم شيء:
لا تدعيهِ يرى منك مخالفة القول بالعمل؛فإنكِ بذلك تزرعين مع البذور ما يقتل الجنين الذي فيها، فلا تُنبت!
"الشاب الذي يتقدّم لك، وهو محافظٌ على مواعيد صلاته بدقّة في المسجد، اطمئنّي على مواعيده معك .
فمن راقب الله في نفسه (يُرجى) له أن يراقبه في غيره، ومن كان أميناً في (صَلاته)، فحريٌ أن يكون أميناً في (صِلاته) مع الناس.
ومن خان حيّ على الفلاح، يخون ميثاق النكاح !"
سَيُباغتك الموت!
سيأتيك وأنت في طريقك إلى العمل أو الجامعة.
أو وأنت تفكر في الشقة التي تنوي شراءها أو السيارة التي تحلم بتجديدها أو في الوظيفة التي تسعى إليها.
ستجد نفسك فجأة في قبر، وسترى ملكين يسألانك عما عشت عليه.
"يا أخت الإسلام!
أستيقظي من رقدتك، وأنتبهي من غفلتك، فما عَاَدَ يُحتمل منكِ طول الرقاد!
أيُنقص الدين من أطرافه وأنتِ تنامين قريرة العين، هانئة النفس، مرتاحة الضمير؟!
"الزواج عن حُب -حسب المقاس الجديد- كذبة تسويقية يراد لها ترويج تواصل الجنسين خارج دائرة الشرع، وتسهيل كسر السياج ترحيباً بالحب المنتظر!
ومن أنواع الدعاية أن يكون الزواج عن حُب يقابله مصطلح الزواج التقليدي!
قالﷺ:
"إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم"
قالت ام سلمة رضي الله عنها:
"لما نزلت آية الحجاب خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان مِن الأكسية"
تخيلي الهيبة التي خرجت بها نساء الانصار!، لم يبالين أي نوع قماش وأي زركشه تجمله، وصل لهن الامر فنفذن بلا نقاش ولا تحوير ولا بحث عن تسهيل.
" تزوجي بمن يطلب منكِ ألا تجالسي أخيه، أو زوج أخته، أو أي رجل من أقاربه،و ألَّا تمازحيهم وتستطيلي بالحديث معهم!
وأن تكتفي بالجلوس مع النِّساء فقط.
تزوجي بمن إذا زاره صديقٌ له في بيته، طلب منكِ عدم الدخول عليهم لتقديم الضيافة، بل وألَّا يلمح لك ظِلًّا طوال فترة تواجده معكما."
أكشخي وتزيني بكل شيء إلا -العباءة-
العباءة شُرعت للستر لا لإبراز الزينة!
صفاتها:واسعة، خالية من الزينة، غير ملفتة
للأنظار، غير مظهرة لتقاسيم الجسم، غير شفافة ولا قصيرة؛فالتقصير حُكمٌ للرِّجال وليس لكِ.
الحرام يبقى حرام ولو كان الجميع يفعله،
فلا تتنازلي عن مبادئك وإن كنت وحدك.
عِظَةٌ للنِّساء :🌱
-سُنّة تقصير الثِياب شُرعت للرِّجال وليس لنا نحن!
- طلاء الأظافر زينة، لا يجوز إبداؤه لغير محارمك، والكُحل زينة فلا تبديه من خلف النقاب.
- شرع الحجاب لصرف الأنظار، لا للفت الأنظار.
-الحرب على الحجاب شديدة، والتنازل عن شيء من الحجاب تنازل عن شيء من الإسلام.
"فاحفظيها مني يا حبيبة الفؤاد:
الحجاب ليس تشريعا عبثيًا،حاشا وكلا، بل هو لباس فصل تفصيلًا ليتناغم مع محبوبات المرأة، مع طبيعة المرأة التي جبلت على معاني الرحمة والعزة، فلا تخالفي طبيعتك!
واستمتعي بحجابك، تلذذي بكونك رحيمة وعزيزة وغالية ثم ازدادي لذة وبهجة وقد أطلع عليك ربك
لو قيل لكِ:
لعل المتبرجة أقرب إلى الله من المحجبة، فلا تطيلي الكلام، فقط قولي:
ليست مهمتي أن أقرر أيهن أقرب إلى الله بل أن آمر بالمعروف -ومنه الحجاب- وأنهى عن المنكر -ومنه التبرج- بالحكمة والحسنى.
لأن الهدف من هذا التساؤل-غالبًا-هو التخلص من شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن
من مثلُها؟🌿
الفتاة التي ترتدي الحجاب الشرعي لا أظنها تأخذ أجر فريضة الحجاب فقط، بل أجر تشجيع غيرها على التشبُّث به، وأجر تبكيت متبعي الشهوات،وأجر إغاظة الكفّار
-ولا يطئون موطئًا يغيظ الكفار-
هذا وهي لم تتكلم وتدعو إليه بلسانها، فكيف لو تكلمت وشجعت غيرها؟💡
لله درك.
الحِجاب السَّاتر للمرأة لم يعد فريضة فحسب!
وإنَّما هو الآن -وسيلة لإظهار عزّة هذا الدِّين-وأنَّه باق كما أنزله الله تعالى، وأنَّ ما كان عليه أمهات المؤمنين والصّّحابيات سيظل في أحفَادهن وأتباعِهن وإن رغمت أنوف الشياطين.
فلتحتسب المرأة🌿:
"إنّما الفتاة المُؤمنة هي الّتي تخلّقت بأخلاق القرآن ، وكابدت أحكامه وحِكمه .. وقبضت على جمرة بأصابع غير مرتعشة!
ثُمّ أوقدت من لهيبه فتيل قلبها ؛ فكانت مشكاةً قرآنيّة للهدى في زمن الظّلمات!
فإذا مرّت هُنا أو هُناك مرّت كما تمّر الملائكةُ ؛ ستيرة حييّة
" الفتاة التي تلتحق ببرامج علمية وتستغلُّ وسائل التعليم المُتاحة على الإنترنت وتنوي بذلك أن:
- تتفقه في دِينها وتُعلِّم أبناءها ومن حولها من النِساء ما يحتجن من أمور الدين، وتنضبط بالشريعة وتصون نفسها وتتأدبُ بأدب الإسلام في السؤال والتواصل وتتقي الله وتحفظ حقوق زوجها وأبنائها
لا تحصري معايير الزَّوج المستقبليّ في :
-طيبة القلب،غيرة الأصل وجَمال الألفة فقط!-
هو زوجكِ اليَّوم، قدوة لأولادكِ غدًا.
فلا تنتظري من أولادكِ عزَّة بدينهم وتنديدًا بشعائره وفخرًا بالانتماء له مع أبٍ مَنعزل مكتفٍ بنفسه زاعمًا بأفضليَّة عدم الخَوض في ماجريات الأمَّة.
خمسة أخطار تُنذر بإنتكاستكِ:
- تبديل عباءتكِ الساترة بمبهرجة
"ولا يبدين زينتهن"
- إستخفافكِ برائحة العطور
"من وجد الرجال فيها ريح فهي زانية"
- التهاون بحديثك مع رجل أجنبي
"ولا تخضعن بالقول "
استمرار المحاورة بلا ضرورة بين الرجل والمرأة ،والمزاح بين الجنسين بل وحتى التبسُّط في التغريد في مواقع التواصل يفتح أبوابًا للشيطان على العبد لها عواقب وخيمة!
-التساهل في التواصل عبر الخاص أخطر تلك المزالق إلى أوحال الفتن، وحريٌ بحوَّاء أن تغلق هذا الباب أمام الرجال!
عندما يُزاوَج في الدعاية بين نجاح المرأة
- علميًا أو عمليًا -
وبين التبرج والسفور، فاعلم أن المقصود بالترويج هو التبرج والسفور وليس النجاح!
- لأن النساء الناجحات العفيفات المحتشمات كثيرات لكنّ عين الإعلام عنهن عوراء.
"دعيني أهمس لكِ بشيء :
في وسط الفِتن وقلّة الثابتين حولكِ لا بُدّ أن تُذكّرين نفسكِ أن انتشـار المحرمات
-لا يعني استباحتها! -
انتشار التبرّج، انتشار العلاقات المحرمة
- لا يعني الاستباحة -
بل يعني أننا في زمن الغربة والقابض على الدين له كأجر خمسين من الصحابة؛ فطوبى للغرباء!"
المرأة المسلمة تأنفُ على نفسها من أن يراها البرُّ والفاجر، أن يُنظَر لصورَتِها ويُدقَّقَ في تفاصيلِها ويتأمَّلُ شكلها من لا يتّقي الله شيئًا!
أن تُرى ضحكاتُها وتبسّطها مع الأصدقاء في العامّة، أن تُكشف تفاصيلها وخلجاتِ نفوسها لمن لا يحقُّ له.
وإن قِسنا الأمرَ بالقياسِ الواقعيّ
الفتاة التي قرأت في سير الصحابة والتابعين و عاشت فيها، يستحال أن تميل لرجل طائش أو ديوث من الذي ابتلي بهم زمننا الحالي!
لن تقبل بضعيف الإيمان أو مغلوب النفس، لن ترضى بمن ينام عن صلاة الفجر، أو يهجر القرآن
- لن يبهرها غير الحامل لهم الدين -
كوني أُمًّا يُقتدى بها في التَّربية
كوني صديقة و��بيبة وقريبةً لا أُمًّا فقط!
الأُمَّة تحتاج لرجالٍ لا يخافون في الله لومة لائم
لا تلهيهم الدُّنيا عن الآخرة؛ فكوني أنتِ من يصنعهم.
معركة طمس العقائد والهوية على أشُدها، وولدك لن يبقى في كنفك طويلًا لتحفظ عليه دينه، وأنت لن تعيش له أبدا !
- فمن ترك تعليمَ ولدِه أصولَ دينه فقد والله ألقاه في النار، وهو أشد جرما ممن ألقى ولده في البحر دون قدرة على النجاة.
بدلاً أن تحكي له القصص الخرافية الكاذبة كل ليلة، إحكي له قصص الأنبياء فالصحابة فالتابعين فالصالحين ليُحبهم ويقتدي بهم
علميهِ ما معنى "لا إله إلا الله "
قبل أن تعلميه الحروف الأبجدية، حدثيه عن الجنَّة قبل أن تحدثيه عن الدُّنيا، حَببيه في الأخرة قبل أن يكبر ويخاف منها !
إن المرأة التي تحرص على إبراز مفاتنها لغير محارمها لهي أشبه ما تكون :
- بتماثيل البلاستيك المهيأة لعرض الأزياء على زجاج المعارض التجارية في الشوارع الكبرى -
إلا أنها - مع الأسف - تعرض لحمها وكرامتها للناس، لكل الناس!
إنها تقع في مصيدة اليهود؛ مصيدة التعري الذي يهدف إلى
وفوق هذا فإنها في عبادة دائمة وعداد حسناتها لا يكاد ينقطع سواء وهي قارة في بيتها أو وهي خارجة منه ..
تعين العفيف على عفته, تحد من أطماع القلوب المريضة, تشجع أختها على لباس التقوى, إنها مُصلحة في الأرض
.. فيا هناها."
لله درّ تلك الفتاة المسّتقيمة التي آثرت منزلها على الدخول في إختلاط الجامعات!
لله درها كيف حفظت قلبها وجوارحها وصانتهما عن خدش الاختلاط وسوء عاقبته!
لله درها كيف أغلقت عن نفسها أعظم أبواب الفتن في زمن يحتاج فيه حفظ القلوب والجوارح إلى جهاد عظيم؛ كان الله لها وعوضها خيرًا!🌱
الفتاة الفطنة :
- لا تُفسد على نفسها دينها من أجل علاقة عابرة محرمة مع رجل غريب.
- لا تقبل التواصل على الخاص لمن لا تثق به، وتعرفه حق المعرفة.
- لا تصدق كل من يتعاطف معها، أو يدعي أنه يفهمها أو يريد مساعدتها.
- تعلم أن أحكام دينها كلها جاءت لحمايتها، ولم تكن يومًا ألمًا لها
ثباتُكِ بطاقة دعوة توزعينها على المارّة، بلا حرف، وبلا محاضرة، وبلا صوت!
أخبروا الثابتات أنّ رسالتهنّ وصلت.
رأيناهنّ فتقوّينا، وافتخرنّ بمبادئهنّ فكان ذلك وقودنا إلى الله.
سيتغير عليك قلبك، ويضعف إيمانك، وتتقد فيك كوامن الشهوة، فاتق الله في السر والعلن!
-كم نظرةٍ فتكت في قلبِ صاحبها
فتك السهام بلا قوسٍ ولا وترِ!-
-أحمد بن عبد الكريم الخضير.
همسة للبنات :
إذا كان الرجل يتأثر بصوت المرأة الناعم
- فلا تخضعن بالقول -
فما الحال بملابسك وهيئتك ووجهك وحركتك!
فلا تقيسي الرجال عليك، ولا تفصّلي الفتنة على مقاسك، واعلمي أن الذي قَسَم هذه النوازع وغاير بينها لحكمته هو أعلم بما شرع، فقفي عند الحدود.
١- ما يجعل منك امرأة حرة، عفيفة طاهرة
-حسمُك في التعامل مع الرِّجال الغير محارم لكِ-
٢- لا تكوني إِمعَة، لا تمثلي دور الفتاة اللطيفة الجميلة التي تبتسم للجميع، وتضاحك الجميع.
لا تأخدي حديث ابتسامتك في وجه أخيك صدقة دعوة لك للابتسام في وجوه الرِّجال الغرباء!
ولا رجل مهما بلغ مرضه يطمع فيها, إنها سيدة قرارها, الحرة التي تفرض القوانين على الرجل, ومن أراد ان يظفر منها بما أنتِ عارضة له صباح مساء عليه أن يدفع المهور ويدخل الباب من بيته.
الإيمان هو :
التصديق والإقرار الحاصل بالقلب ويشمل ما يلزم منه من الأعمال الصالحة.
أنتِ عندما تقولين : آمنت بالله ؛ لا تحس إلا أنك أقررت به في قلبك ، فالإيمان في القلب ؛ ويظهر عليك مظاهر هذا الإيمان من - صلاة ، صيام ،زكاة
فيُحال ان أؤمن قولًا
واترك ما يلزم به ديني فعلًا !
المرأة المسلمة الرَّاشدة التي نهلت من معين الإسلام الصَّافي، ونشأت في جوه الوارف الظليل، لا تلتزم الحجاب الشرعي -تقليدًا وعادةً درجت عليها الأمهات والجدات، فورثتها عنهن!-
بل تلتزمه وقلبها مطمئن بالإيمان أنّه أمر من الله عز وجل، ونفسها مفعمة بالاقتناع أنه دين أنزله الله
-لا ينبغي للأخوات أن يتساهلن في متابعة صفحات طلاب العلم-
وليكتفين بالقليل الذي يكثر علمه عن مزاحه وتبسطه مع أصدقائه ونشره لصوره وتفاصيل حياته؛ فلا تضمن سلامة صدرها وقلبها وسط كل هذا!
أختي ألم تتساءلي!
كانت الصَّحابية تخرج متجلببة لا يرى منها شيء ومع ذلك تلتصق بالحائط حتى تبتعد عن مكان سير الرجال -في زمن غض البصر- لتذهب إلى بيت ربها للصلاة.
ومع ذلك كان الكثير من الصحابة يمنعون نساءهم من الذهاب للمساجد من فرط غيرتهم عليهنّ حتى نزل وحي من السماء يأمر الرجل
تلكم الرسالة الكريمة هي قول الله تعالى:
﴿وَليَستَعفِف الَّذينَ لا يَجدونَ نِكاحًا حَتّى يُغنِيَهُم اللَّهُ مِن فَضلِه﴾
- الذين لا يجدون نكاحاً -
يشمل من لا يجد ما يتزوج به من النفقة، ومن لا يجد من يتقدّم لخطبته أو يتقدم لخطبتها، ومن مُنع من الزواج لمانع فكلهم داخلون في هذا.
إن الفتاة المؤمنة لايريد لها الإسلام أن تكون منظرها بشعًا ولا مُنفِّرًا، بل يجب أن يكون مُحتَرمًا يوحي بالجد و يفرض على الناظرين الأجلال لها و التقدير و التوقير.
-وإنما يحرم عليها أن يكون لباسها أغواءً أو أغراءً و ذلك حقًا هو دور الشيطان!
يتخرج من الجامعة بعمر ٢٣ عاما ثم يجد وظيفة مناسبة في سن ٢٥ عاما أو أكثر، ثم يبدأ بتكوين نفسه ماديا حتى يمكنه البدء بالخطوات العملية للزواج!
-وهذا برأي الدكتور ذاكر الهاشمي
"جريمة متكاملة الأركان في حق الشباب و البنات "
كل تلك الكلمات من قبلهم كقولهم :
الايمان في القلب و المظاهر خداعة
- كذبة -
إنما هي فقط أعذار واهية أوهمونا بها للإصرار على الذنب و محاولة إظهاره عاديًا !
خلاصة القول:
الله يتولى السرائر، أما عباده فلهم الظاهر، نحن لن نبحث عن لون قلبك كيف يبدو !
"لا يجوز للرجل أن يعقد علاقة صداقة مع امرأة أجنبية عنه- حتى لو كانت العلاقة عبر الاتصال أو المراسلة!-
فما دامت المرأة أجنبية عن الرجل، فليتق الله فيها، وليراع أمر الشرع، وليحترم حق والديها وإخوتها وقرابتها.
هذا التواصل قبيح إن كانت المرأة غير متزوجة، وقبيح قبيح إن كانت متزوجة!"
وإن المرء إذا غضب فقد الحكمة، وكما شبه الله تعالى الغيبة بمن يأكل لحم أخيه ميتاً.
فإني -ولله المثل الأعلى- أُشبه أنا الغضبان بمن شرب الخمر حتى سكر وغاب عقله، ثم يأتي للناس فيظلم ويسيء ويشتم، وقد يطلق زوجته!
ثم يندم ويكون الوقت قد فات.
"إن كان أجر المتمسكة بالحجاب السَّاتر عظيمًا بالأمس، فهو اليوم أعظم!
أجر القدوة الثابتة عظيم دائما، لكنه الآن أعظم وأهم وأوجب، وهل يضر المسلمة أن يكون لها أجر خمسين من الصحابة مقابل تمسكها بشعائر دينها؟
-إذا تعثرت قدمك بفتنه السفور فكيف قلبك يثبت بالفتن الأعظم كالمسيح الدجال؟"
لا نحتاج لدراسات غربية تقول لنا أن
- الرجل يتأثرُ بصريا بالمرأة، أكثر من المرأة بالرجُل -
ولا نحتاجُ لدراسات غربيَّة تُخبرُنا أن للتحرُّش علاقة بلباس المرأة، وكل هذه الدراسات موجودة بالفعل!
لكن ألا يكفينا شرعُ ربنا؟
شرعُ ربنا الذي لو لم يكُن لصنف لباس المرأة علاقة بالتحرُّش
"ولمّا ورد ماء مدين وجد عليه أمّة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير"
-من دونهم-
جاءت تصف مكان ابنتي شعيب عليه السلام من تجمّع الناس، فكانتا أسفل من موقع الزحام بعيداً عنه
"وإنَّما الفتاة المؤمنة هي التي تمرُّ كما تمرُّ الملائكة، ستِّيرةً حَيِيَّة، تزينها السكينة ويُجلِّلها الوقار، فإذا مزحت مزحت بأدبٍ، وإذا جدَّت كان لجِدِّها قوة الشمسِ في تبديدِ الظلام".🌸
مما ينبغي أن يُعلَم أنَّ ستر المرأة وحشمتها وحياءَها عائد إلى -قوة إيمانها ودينها-
ويُنظَر في هذا على سبيل المثال إلى حال أم سلمةَ رضي الله عنها لما ذكر النبي ﷺ أَنَّ المرأة تُرْخي شبرا فقالت:
"إذًا ينكشف عنها!" فقال النبي ﷺ:"تُرْخِي ذِرَاعًا لَا تَزِيدُ عَلَيْهِ"
أما الحق والحق أقول أن طالبة العلم هي أكثر الناس علمًا؛ وبالتالي فهي أخشاهم لله، وأتقاهم لله في زوجها، وأكثرهم إكراما له -
لأنه تعرف أنها لن تنال الخيرية إلا إذا كانت مطيعة لزوجها-
وهي أعلم الناس بأخبار السلف الذين مضوا، وأخبار الصحابيات مع أزواجهن، فهي أسرع الناس للاقتداء بهم.
هذه الرسالة تضمنت:
- إرشاداً واسع المعاني في كلمة واحدة
"وليستعفف "
- ووعداً كريماً لا ريب في تحققه
"حتى يغنيهم الله من فضله "
كان تطلّعهم للكفاية وسدّ الحاجة فوعدهم الله بالغنى وهو قدر زائد على الكفاية يستغنون به فلا يبقى في نفوسهم مما كانوا يعانونه شيئاً بإذن الله!🌿
خطاب أتزين لنفسي لا يستقيم، وإن كان يحمل جانبًا من الصواب، لكنه كلام حق أريد به سوءً.
المرأة فعلًا بفطرتها تحب الزينة وجمالها يعطيها ثقة بنفسها، لكن أني أتزين وأخرج بجمالي وزينتي هذه خارج المنزل ولا أستر هذا الجمال أمام الرِّجال ويرون زينتي فهذا الذي لا نريده منكِ!
لا أتقبل ولا أرى انه ينفع للفتاة أن تعلق تحت منشور لرجل وشكره ومدحه !
لا داعي لذلك ، سيأتي من هو أهلًا لذلك من بني جنسه ويشكره ويمدحه أيَّما مدح ، فلا داعي لك يا أختي!
للشيطان طرق ووسائل عدَّة لإغواء بني آدم ، ونفس الإنسان ضعيفة تميل ربما احيانًا لشيء لا ينفعها
همسة للفتيات :
إذا جاءك الكفؤ الذي ترضينه زوجًا كدين وخُلُق ومواصفات أخرى-تزوجي واضربي ثقافة المجتمع السيئة عرض الحائط-ولا يزعزعنك استهزاء المستهزئين:
"أسرعت للزواج كأن الزواج سيهرب"
"المسكينة تعاني من كُبت، لذلك عجلت بالزواج" وما إلى ذلك.
-لا تشعري بالخجل مما فطرك الله عليه 🌿
"التمسك بالحجاب -في هذا الزمن خصوصا -
لم يعد مجرد دليل على الاستقامة، بل غدا -أيضا- دليلا على متانة البناء الثقافي.
فسرعة الانسياق خلف دعايات الفارغات والمبادرة بالرجوع عنه عند أدنى انتقاص له؛ هو نوع من الخفة سببه هشاشة الأسس الثقافية والفكرية."
صيانة النساء، وحفظهن في الخدور، وتَنشئتهنَّ على الحياء؛ فضيلةٌ مشهورةٌ عند أهلِ الجاهليةِ قبلَ الإسلامِ، تَجدونها ظاهرةً في الأشعار.
وما نراه اليومَ مِن قلةِ الحياءِ ومخالطتهنَّ الرجالَ ليلَ نهارَ؛ لا تُقِرُّه جاهليةٌ ولا إسلام؛ فهؤلاء أشبهُ -بالبهائم لا البشر-.
-عمل المراة-
الحيز الآمن الذي تم استلابه من بعض الأسر، في أن تخرج المرأة لتحقق ذاتها بالعمل في أماكن ليست لها، وتنسى المكان الحقيقي لتحقيق الذات في أن تكون -أمًا- بما تعنيه الكلمة.
فلا يوجد عمل هو أشرف للمرأة من تكون المدبرة لمنزلها، المسؤولة عن رعاية من فيه والاهتمام بهم.
١٢- جلوسك في طاولات بين الرجال في المطاعم والكوفيهات بحيث يرونك وترينهم عيانًا لايدل على التفوق ولا يضيف سيرة حضارية، بل يدل على انكشاف قيمي، ونقص في الحياء، وخلل في جينات الحشمة.
في زمن الماديات والانفتاحيّة نصيحة لكل فتاة؛
اختاري شريكًا ترضين دينه وخُلقه ، إيّاكِ أن تظني أن -الدين والخُلق- شيء ثانوي !
زوجًا أضاع حقوق الله أفلا يضيع حقوقك
من باب أولى ؟
زوجًا يخاف الله أتظنين أنّ ظُلمكِ عليه سيكون هيّن ؟
كان العرب يقولون :
من خاف الله لا تخافي منه.
نحن لم نعد في زمن الفطرة، الفطرة اندثرت، من تريد الفطرة عليها أن تعمل لاستعادتها.
أما وجود امرأة على الفطرة دون بذل جهد منها -فهذا شيء أندر ما يكون!-
لأن أعداء الله يعملون على تخريب هذه الفطرة منذ يوم ولادتنا، فلا تتوقع وجود شخص لم يتأثر بهذا.
لكِ أن تتخيلي الآثام حين تخرجي من بيتك متبرجة ؛إثم من رأتكِ وقلدتك!
-فمن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها-
وكذلك من وجد رائحة عطرك من الرجال فذلك إثم عظيم، وأيضًا الفتنة التي تقع في قلب الرجل بسبب تبرجك ستأثمين عليها وهو كذلك سيأثم على إطلاق بصره.
لا تُهلكِ نفسك!
الانتباهُ لهذا الأمر من خُلق المرأة العاقلة الصالحة، ويُغلِق أبواب هوى النفس والشيطان.
فإبداءُ مفاتن المرأة إنما يكون لزوجها
وبعضُ الأمهات والأخوات تتساهل في ذلك بحُسن نيةٍ دون قصد، ورُبّما يطمعُ الذي في قلبه مرضٌ!
لذلك أحببتُ التذكير
ليس ذلك لترتاب المرأةُ أو تشكّ!