التأقلم مع مجتمع لا ترغب بالانتماء إليه هو صراع بين الذات،بين الرغبة في الحفاظ على هويتك والضغوط الخارجية التي تدفعك للاندماج قد يكون هذا الصراع مؤلماً لكنه أيضاً فرصة للتفكير العميق في معنى الحرية،ربما الأهم ليس كيف تتأقلم بل كيف تحافظ على جوهرك دون أن تفقد نفسك في خضم هذا القرف
يأسرني المنشغل بنفسه، الذي لا يبالغ في حضوره، ولا يُهون من وجوده؛ لأنه يجيد الوقوف على الشعرة الفاصلة بين الاعتداد بالنفس والتكبر، يعرف من أين يؤكد ذاته بعيدًا عن سباقات التنافس والتباهي، يعرف دون أن يَلحظ أنه يعرف، وهذا مصدر وميضه، وسر ثقته، مُلتحم دائمًا بذاته في كل سياق .