يوما سيتوقف القلب وتطوى الصفحة وتصعد الروح والسعيد من كان في زمرة سعد ( شخص بسيط جداً أبسط مما تتوقعون ولست شيخاً)
أعطني سريراً خالياً وكتاباً ،تعطني السعادة.
قال الشافعي رحمه الله : طلبنا ترك الذنوب فوجدناه في صلاة الضحى، وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن، وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة، وطلبنا ظل العرش فوجدناه في أخوة صالحين أحببناهم في الله.
لوط عليه السلام من أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم، فقد ذُكِر 27 مرة، لأن مهمته من أشد المهام، وهي تعديل سلوك القوم الذين شذوا عن الطبيعة البشرية في موضوع التناسل والنكاح وردهم إلى الخلق الحسن والتكاثر الطبيعي
أعرف شاب من جماعة مسجدنا هو الآن في الختمة 24 لهذا الشهر الكريم ، يقول الحمد لله على النعمة، لا واتساب ولا تلفزيون، حتى الربع ساعة تفرق عندي.
اللهم اكتب أجره وارفع قدره
اليوم 21 رمضان
قال سعيد بن جبير : يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع له كتابه، فلا يرى فيه صلاته ولا صيامه، ويرى أعماله الصالحة، فيقول يا رب، هذا كتاب غيري، كانت لي حسنات ليس في هذا الكتاب، فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتيابك الناس
قال الليث : رأيت إسماعيل بن عقبة بصيراً ،ثم رأيته قد عمي، ثم رأيته بصيراً ،فسألته : أليس رأيتك بصيراً ،ثم عميت، ثم أبصرت؟
قال : نعم
قلت : وبم ذاك؟
قال : أوتيتُ في المنام فقيل لي : قل : يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء، يا لطيف لما يشاء، فقُلتُها فردَّ الله عليَّ بصري
يقول الأصمعي : رأيت أعرابياً عند المُلتزم في الحرم، فقال : اللهم عليَّ حقوق فتصدَّق بها عليَّ ،وللناس عليَّ تبعاتٌ فتحمّلها عنّي، وقد أوجبتَ لكُلِ ضيفٍ قِرى، وأنا ضيفك، فاجعل قِرايَ الليلة الجنَّة
قال رجل للإمام الشعبي رحمه الله : إن فلاناً عالِم
قال : ما رأيت عليه بهاء العِلم
قيل : وما بهاؤه؟
قال : السكينة، إذا عَلَّم لم يُعنِّف، وإذا عُلِّم لم يأنف
كان عمر بن الخطاب يمشي إلى المغيَّبات اللاتي غاب أزواجهن فيسلّم على أبوابهن ويقول : ألكُنّ حاجة؟ آذاكُنّ أحد؟ أتُردن أن أشتري لكن شيئاً من السوق؟ فإني أكره أن تُخدعن في البيع والشراء، فيُرسلن معه جواريهن فيدخل السوق وإن وراءه من جواري الناس وغلمانهم ما لا يُحصى فيشتري لهن حوائجهن
يقول الأصمعي : سمعتُ أعرابياً يقول : اللهم إن أقواماً آمنوا بك بألسنتهم ليحقنوا دماءهم فأدركوا ما أمَّلوا، وقد آمنا بك بقلوبنا لتُجيرنا من عذابك، فأدرك مِنّا ما أملناه
كان الصحابي حكيم بن حزام رضي اللّه عنه من أشراف قريش وكان يطلب العلم عند الصحابي معاذ بن جبل رضي اللّه عنه رغم أنه كان أكبر من معاذ بخمسين سنة !
فقيل له : أنت تتعلم على يد هذا الغلام ؟!
فقال : إنما أهلكنا التكبر
استقدم معاوية رضي الله عنه رجلاً مُعمراً من حضرموت وقال له صف لي الدنيا ؟
فقال : سُنيّات بلاء ،و سُنيّات رخاء، مولود يولد، وهالك يهلك، ولولا المولود باد الخلق، ولولا الهالك ضاقت الأرض، إنما الدنيا هِباتٌ وعَوارٍ مُستَردَّة، شِدّةٌ بعد رخاء، ورخاء بعد شِدّة.
يقول الشيخ كمال الدين الزملكاني : إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا له، سواءً انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير وإن لم تنشرح له نفسه، وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس
في مصنف ابن أبي شيبة :
تقول عائشة رضي الله عنها : ( إذا تمنى أحدكم فليُكثر فإنّما يسأل ربه ) .
ويقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : ( إذا سألتم الله فارفعوا في المسألة، فإن ما عند الله لستم مُنْفدِيه ) .
أي ليكن دعاءكم طلب الأمور العظيمة، فمهما طلبتم الله فملكه لا ينتهي
يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله : الغيبة سلاح الضعفاء والعاجزين والأوغاد، وما سهلت الغيبة على لسان مخلوق إلاّ كان ذلك شاهداً على تردّيه في بؤرة الانحطاط
أخبرني أحد الرقاة أن قريباً له لم يكن يؤمن بوجود الجن، يقول : أخذ كتاب شمس المعارف وخيمة صغيرة وانطلق إلى الصحراء، وفي الليل أخذ يقرأ من الكتاب بصوت عال، فتجمعت عليه حمير بلا رؤوس ورؤوس حمير بلا أجساد، ففزع وكاد يُجن وأخذ يكرر آية الكرسي وفرَّ بسيارته تاركاً الكتاب والخيمة ،وتاب.
قال الأصمعي : رأيت أعرابياً يُضاجر أخاه ، فقال له أخوه : والله لأهجونّك
فقال : وكيف تهجوني وأبي أبوك وأمي أمك ؟!
قال أقول :
لئيمٌ أتاه اللؤم من ذات نفسهِ
ولم يأته من إرثِ أمٍ ولا أبِ 😊
الولد على خاله :
كان الزبير بن العوام رضي الله عنه يقول : من أراد أن يتزوج امرأة فلينظر إلى أبيها وأخيها فإنها تأتيه بأحدهما
يقول شيخ القُراء أبو عمرو بن العلاء : قال رجل يقول : لا أتزوج حتى أنظر إلى ولدي منها، قالوا : كيف ذلك؟
قال : أنظر إلى أبيها وأخيها، فإنها تجيء بأحدهما
ذُكر أن أحد العلماء الصالحين كان إذا ركب السيارة يُكثر من الإستغفار، فقيل له في ذلك؟
فقال : إن حوادث السيارات عذاب، والله سبحانه وتعالى يقول : ( ..وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ)
فنحن نتقي الحوادث بالاستغفار
في عام 934 هـ وفي صلاة الجمعة من شهر شعبان سجد 1500 مُصل وقيل 500 مُصل في الجامع الكبير بصنعاء فماتوا جميعاً أثناء سجودهم نتيجة لانتقال مرض مُعد بينهم ، وقد عُرِفوا في التاريخ بـ ( أهل السجدة )
يقول ابن قدامة رحمه الله : واعلم أن الليل والنهار أربع وعشرون ساعة، فالاعتدال أن ينام من ذلك الثلث ،وهو ثمان ساعات فمن نام أقل من ذلك لم يأمن اضطراب بدنه، ومن نام أكثر من ذلك كثر كسله .
قال السيوطي رحمه الله : قد وقع لي أني استخرجتُ من آية واحدة مئة وعشرين نوعاً من أنواع البلاغة، وهي قوله تعالى ( الله وليُّ الذينَ آمنوا ) وقد أفردتها بتأليف
قال أعرابي لابنه : ما لي أراك ساكتاً والناس يتكلمون؟
قال : ما أُحْسِن ما يُحْسِنون
قال : إن قيل لا فقُل أنت نعم، وإن قيل نعم فقُل أنت لا ، وشَاغِبهم ولا تَقعُد غُفْلاً لا يُشْعَرُ بِك 😂
صداع الرأس من علامات أهل الإيمان وأهل الجنة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه وصف أهل النار فقال: هم الذين لا يألمون رؤوسهم
قال كعب : أجد في التوراة لولا أن يحزن عبدي المؤمن، لعصبت الكافر بعصابة من حديد لا يصدع أبداً
كان الأديب والمفكّر محمد فريد وجدي رحمه الله متواضعًا في ملبسه ومأكله ، ومن تواضعه أنه كان يقوم لخادِمه من كُرسي مكتبه إذا دخل عليه حاملًا كوب الشاي، فإذا سُئل عن ذلك قال: إنه يراني أقوم لغيره، فكيف يكون بمنزلة أقل من منزلة الزائر مهما علا شأنه، وهو يْعينني على أمري في الحياة ؟
أبو نوفل المدني سُئل عن الحُب هل يسلم منه أحد ؟
قال : نعم ، الجِلف الجافي الذي ليس له فضل ولا فهم ، فأما من في طبعه أدنى ظرف أو أقل لُطف أو معه دماثة أهل الحجاز وحلاوتهم ورِقّة أهل العراق وأدبهم فهيهات هيهات ، وما رأيت فاضلاً يسلم منه ولكن في الناس من يظهر عليه وفيهم من يكتمه
من طرائف ما ذُكر في ترجمة محمد بن الشيخ بدر الدين الحمصي المعروف بابن العصياني أنه كان في بدايته بليداً جامد الذهن، فسقط من مكانٍ عال فانشقَّ رأسه نصفين، فعولج والتأم جُرحه فصار من الحُفّاظ الكِبار وصاحب ذاكرة قوية :)
يقول الشيخ ابن عثيمين كنّا ومجموعة من الطلاب نقرأ على الشيخ ابن سعدي القواعد الفقهية لابن رجب ثم بدأ عدد الطلبة يتناقص حتى لم يبقَ معه في نهاية الكتاب إلا أنا، فاعطاني الشيخ تفاحة وكنت أراها لأول مرة، فسألته هل تُطبخ؟
فقال : لا، هذا تفاحة قطعها وكلها
فقطعتها مع الأُسرة وأكلناها
يقول الشيخ صالح آل الشيخ : أذكر أن أول أناشيد جاءتنا في حدود عام 1396هـ وكانت تباع خفية في تسجيلات بالبطحاء، وما تعطى لكل أحد، لأنها منكرة، وهم يعرفون أنها منكرة، ثم بعد ذلك بدأت تمارس في بعض المعاهد والأندية الصيفية، حتى ألفها الناس ،إلى أن صارت أغاني والله المستعان
كان العرب يعتبرون اللبن ( وحتى وقت قريب ) كالماء لا يباع وقد حدث أن مر رجل بإمرأة من العرب في بادية فقال لها: هل من لبن يباع؟
فقالت له: إنك لئيم أو قريب عهد بقوم لئام
ذُكِر أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمّا رجع من رحلته العلاجية في أمريكا سُئل عن حالته الصحية والعلاجية فقال : اعلموا أن المرض لا يُقدّم الآجال، وأن العافية لا تؤخّر الآمال والآجال، وأن أجلي مكتوب وآجالكم مكتوبة من قبل أن يخلق الله السماوات والأرض، فآمنوا بهذا فإنّي قد آمنت به
أولياء المرأة في النكاح بالترتيب : الأب ، الجد لأب ، الابن ، الأخ الشقيق ،الأخ لأب ، أبناء الأخ ، العم ، أبناء العم .
الخال لا يكون ولي للمرأة بتاتاً ، فإذا عقد لها الخال فعقده باطل
تمنيتُ لو أن الكراسي لا تُصرف في المسجد إلاّ من قِبَل الإمام وبوصفة طبية، حيث تساهل الكثير من الناس في صلاة (الفريضة) على الكرسي رغم أن منهم من يستطيع الصلاة بدونها.
رحم الله ميمون بن مهران حين سُئل : ما حد المريض أن يصلي جالسا؟
فقال : حدهُ لو كانت الدنيا تُعرض له لم يقم إليها
ورد عن سعد بن عبادة رضي الله عنه أنه كان يدعو فيقول : اللهم هب لي حمداً ومجداً ،لا مجد إلاّ بفِعال، ولا فِعال إلاّ بمال، اللهم لا يُصلحني القليل، ولا أصلُح عليه.
وكان يبسط ثوبه ويقول :اللهم وسّع عليّ فإنه لا يسعني إلا الكثير.
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : وأنا ممن أضناهم الروماتيزم وحصوات الكلى ولقد راجعت في علاجهما ستة وثلاثين طبيباً، إي والله، وأحسبني جربت لهما كل علاج، فلم أجد لهما مثل الصيام ورُب مُجرب أعرف بنفسه من طبيب
يقول الشيخ الطنطاوي كنت أستمع لإحدى خُطبي بالمُسجّل فوجدت أنني لحنتُ في موضع أو موضعين، فقلت : سبحان الله! هذا الجهاز أحصى عليّ هذا الخطأ، وهو من صُنع البشر فما بالكم بالأخطاء التي نرتكبها ويسَجّلها علينا رب البرية!
وذكر قول الله تعالى (ما يلفظ من قول ٍ إلا لديه رقيب عتيد)
يقول الإمام السيوطي رحمه الله في ( الإتقان ): أكثر معجزات بني إسرائيل كانت حِسِّية لبلادتهم وقِلّة بصيرتهم، وأكثر معجزات هذه الأمة عقلية لفرط ذكائهم وكمال أفهامهم .
يقول الإمام الذهبي رحمه الله : إذا وقعت الفِتَن فتمسّك بالسُنّة ،والزم الصمت، ولا تخُض فيما لا يعنيك، وما أشكل عليك فرُدَّهُ إلى الله ورسوله وقِف، وقُل : الله أعلم
كان أبو الدرداء رضي الله عنه يُكثر التعوذ في صلاته بعد تشهُده من النفاق، فقيل له: ومالك يا أبا الدرداء أنت والنفاق؟
فقال : دعنا عنك، فوالله إن الرجل ليقلب عن دينه في الساعة الواحدة فيخرج منه
يقول ابن القيم عن ابن تيمية : وجرت له في مرضه واقعة عظيمة واشتد عليه الأمر فقال لمن حوله : اقرءوا عليّ آيات السكينة، يقول : فأقلع عنّي ذلك الحال، وجلستُ وما بي قلبة.
وقد جرَّبت أنا أيضاً قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يَرِد عليه، فرأيتُ لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته
لمّا زار وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد مدينة حريملاء مرَّ ببيت الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأمر بترميمه وأبلغ الشيخ ابن باز وظنّه أنه سيُسَرّ، فغضب الشيخ وأمر بهدم البيت ،فهُدِم
رحم الله الجميع
يقول الإمام الغزالي : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرّب بها إلى الله، ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا
سُئل : كيف ذلك؟
قال : يسجد برأسه بين يدي مولاه، وهو منشغلٌ بالدنيا وملهياتها، فأي سجدة هذه؟
لمّا توفي العباس بن عبدالمطلب حزن ابن عباس رضي الله عنهما وهابه الناس ولم يتقدم لعزائه إلا القليل وقيل أنه مكث شهراً ،حتى أقبل أعرابي وقال بحضرته :
اصبر نكن بك صابرين فإنما
صبر الرعيةِ عند صبرِ الراسِ
خيرٌ من العباسِ أجرك بعدهُ
والله خير منك للعباسِ
فسُرّي عنه وأقبل الناس لتعزيته
قال عبد الله بن الزبير : لله در ابن هند (معاوية)، إنّا كُنا لنُخيفه وما الليث على براثنه بأجرأ منه فيتفارق لنا، وإنّا كُنا لنخدعه وما من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتِّعنا به مادام في هذا الجبل حجر - وأشار إلى أبي قبيس
هذا رغم خصومته له ، رضي الله عنهم
قال كعب الأحبار : قرأت في كتب الأنبياء عليهم السلام أن من مات تائباً من الغيبة كان آخر من يدخل الجنة ، ومن مات وهو مُ��رٌّ عليها كان أول من يدخل النار
تنبيه الغافلين صـ 177
يقول محمد كرد علي : كان رجل إنجليزي اسمه لنجمان يتعبّد في مسجد من مساجد دير الزور زُهاء 17عاماً ويعتاش من ألعاب يعملها ويبيعها للصبيان بقطع من الخُبز، وعندما احتلّ الجيش الإنجليزي دير الزور عُيّن حاكماً سياسياً على المدينة برتبة كولونيل
ما أصبر الإنجليز في خدمة إمبراطوريتهم
قرأت مرةً لأسعد طه قوله : أردتُ أن أُجري لقاءً مع بروفيسور ألماني، فسألني : لماذا؟
فقلتُ له : لأسألكَ لماذا تحوّلت إلى الإسلام
فتعجّب ورفضَ إجراء الحديث وقال : تصرُّفي طبيعي ، وجدتُ الحقَّ فاتبعته، عُد أنتَ إلى قومك واسألهم : لماذا يتركون الإسلام !؟
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : أدلجتُ ذات ليلة إلى المسجد ، فلما دخلت مررت على رجل ساجد وهو يقول : اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك ، وسائل فقير فارزقني من فضلك ، لا بريء من ذنب فأعتذر ، ولا ذو قوة فأنتصر ، ولكن مذنب مستغفر
فأصبح أبو الدرداء يعلمهن أصحابه إعجاباً بهن
لما قامت الثورة الإيرانية ( وكانت تنادي بتحرير فلسطين ) وابتهجت بعض الجماعات الإسلامية قال الشيخ ابن باز رحمه الله كلمته الخالدة : ( ما يعزّ الله دينه برافضي ) .
لم يحج من خلفاء بني أمية إلا : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما،عبدالملك بن مروان ،والوليد وسليمان وهشام أبناء عبدالملك .
لم يحج من خلفاء بني العباس إلا ثلاثة : أبو جعفر المنصور، والمهدي، وهارون الرشيد.
أما خلفاء بني العباس بالقاهرة فلم يحج منهم إلا الحاكم بأمر الله العباسي
عيّر رجل سُقراط بخمول نسبِه، وكان آباء ذلك الرجل من ذوي المناصب العالية والرُتب الرفيعة
فقال سُقراط : إليك انتهى مجد قومك، وبي ابتدأ مجد قومي، فأنا فخر قومي، وأنت عار قومك
صلى أحد العلماء من الشناقطة بعوام من نجد وقرأ الفاتحة بقراءة نافع ( ملك يوم الدين )فلما انتهى قال له العامي أحد يغلط بالفاتحة ؟ ويقول ( ملك يوم الدين ) ؟ قال الشيخ : هذه قراءة نافع رد العامي : الله لاينفع بك ولا بنافع نبغي صلاة المسلمين
ضحك الشيخ وقال : أبشر 😊
في عام 1571 و 1572 غزا المسلمون مدينة موسكو وأحرقوها بالكامل بما فيها مبنى الكرملين وأسروا من الروس 150 ألفاً وقتلوا 100 ألف روسي، وظل الروس يدفعون الجزية للمسلمين 60 ألف ليرة ذهبية سنوياً
قال صعصعة بن صوحان : خلق الله الناس أطواراً : فطائفة للسياسة، وطائفة للفقه والسُنَّة، وطائفة للبأس والنجدة، وآخرون بين ذلك يُكَدِّرون الماء، ويُغلون السِعر، ويُضيّقون الطريق
جاء إلى سفيان بن عيينة ابن أخيه يخطب ابنته فقال له : كفء كريم، اجلس، فجلس
فقال يا بُني اقرأ عشر آيات، فلم يستطع
فقال أرو عشرة أحاديث، فلم يستطع
فقال ائت عشرة أبيات من الشعر،فلم يستطع
فقال له: لا قرآن ولا حديث ولا شعر، فعلى أي شيء أضع ابنتي عندك؟
ثم قال له خذ 4000 درهم ودع البنية
قال ابن جريج : رآني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأنا متقنع فقال : يا أبا خالد إن لقمان كان يقول : القِناع ريبة بالليل ومذلّة بالنهار، فقلت : يا أمير المؤمنين إن لقمان لم يكن عليه دين
يقول الشيخ علي الطنطاوي :
كنا عند الشيخ بهجت البيطار كأننا في بيوتنا،إن جعنا طلبنا الطعام ،وإن نعسنا ذهبنا إلى الغرفة الأخرى لننام ،وإن أنسنا قعدنا، وإن استعجلنا استأذنا فانصرفنا، وهو في الحالات كلها مشرق الوجه باسم الثغر لين القول يتحرك لسانه ما بين ترحيب بنا أو كلام نافع لنا
لما استشهد الحسين رضي الله عنه أبت زوجته الرباب بنت امرئ القيس أن تتزوج بعده وقد خطبها أشراف قريش لكي لا يكون لها حمو بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ماتت حزنا عليه
قال رجل للمُبرِّد النحوي : شتمني فلان فحلِمتُ وسكتُّ عنه، ثم شتمك فساويتك بنفسي وسكتُّ عنه
فقال له المُبرِّد : ليسا سواء، إن احتمالك الأذى في نفسك حِلم، واحتمالك الأذى في صديقك غدر
قيل لعُتبة بعد موت عاشقها ما كان يضرك لو أمتعتيه بوجهك قالت منعني من ذلك خوف العار وشماتة الجار ومخافة الجبار وإن بقلبي أضعاف ما بقلبه غير أني أجد ستره أبقى للمودة وأحمد للعاقبة وأطوع للرب وأخف للذنب
وُجِدَ في جيب يحيى بن خالد البرمكي بعد موته في الحبس رقعة فيها : قد تقدَّم المُدَّعي، والخصم في الأثر، والحاكم لا يحتاج إلى بيّنة
فلمّا وقف عليها الرشيد بكى وقال : والله صدق
قيل لأعرابي من بني سليم : أيهما أحبّ إليك:
أن تلقى الله ظالما أو مظلوما؟
فقال: بل ظالما
قالوا: سبحان الله أتحبّ الظلم؟
قال: فما عندي إذا أتيته مظلوما يقول لي: خلقتك مثل البعير الصّمحمح ثم أتيتني تعصر عينيك وتشتكي؟! 😂
يقول الشيخ ولي الدين أبو الحسن : كنتُ مريضاَ بالنقرس فعادني النووي، فلمّا جلس عندي شرع يتكلّم في الصبر فكلّما تكلّم جعل الألم يذهب قليلاً قليلاً، فلم يزل يتكلّم فيه حتى زال كأنّه لم يكن قط ، وكُنتُ قبل ذلك لم أنم الليل كله من الألم، فعرفت أن زوال الألم من بركته رحمه الله
( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله )
كان الحجّاج بن يوسف الثقفي مع جوره وظلمه وتعديه لحدود الله يسأل كل من يُؤتى به نهاراً : هل صليت الصبح في جماعة ؟
فإن قال : نعم ، خلّى سبيله، مخافة أن يطلبه الله بشيء من ذمّته .
قال بعضهم : قلتُ لواحد مِن أين جئت ؟
قال : مِن عند أهلُونا
قال : فقلتُ لَهُ : قل : أهلينا
قال : سبحان الله نعْدِل عن قول الله تعالى " شغلتنا أموالُنا وأهلونا " ؟ ! 😄
جاءت امرأة إلى أحمد بن حنبل رحمه الله لتسأله عن شيء من أمور الدين ودقَّت بابه دقَّاً عنيفاً ،فخرج وهو يقول : هذا دق الشُرَط
كان الصحابة رضي الله عنهم يدقّٰون باب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأظافر
سألت امرأة ابن عباس رضي الله عنه فقالت : ما يحِلُّ لي من بيت زوجي؟
فقال : الخبز والتمر ونحو ذلك
قالت : والدراهم؟
فقال : أتُحِبّينَ أن يأخذ حُلِيَّكِ ؟
قالت : لا
قال : فلا تأخذي من دراهمه
يقول يوسف بن أسباط : والله لقد أدركت أقواماً فُسّاقاً كانوا أشد إبقاءً على مروءاتهم من ( قُرَّاء ) أهل هذا الزمان على أديانهم .
رحم الله يوسف بن أسباط، كيف لو أدرك زماننا هذا؟ !
أبو بكر البزّار يقول : قال رجلٌ لرجل : قد عرفتُ النحو إلاّ أنّي لا أعرف هذا الذي يقولون : أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان
فقال له : هذا أسهل الأشياء في النحو ، إنما يقولون أبا فلان لمن عظُم قَدره ، وأبو فلان للمتوسطين ، وأبي فلان للرذلة 😂
تزوج أعرابي امرأتين ثم ندم فأنشأ يقول :
تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا
أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي
تداول بين أخبث ذئبتين
وألقي في المعيشة كل ضر
كذلك الضر بين الضرتين
لهذى ليلة ولتلك أخرى
عتاب دائم في الليلتين!😂