قال الأصمعي: تصدى رجلٌ من بني أمية لهارون الرّشيد فأنشده:
يا أمينَ الله إني قائلٌ،
قَول ذِي فَهم وعِلْمٍ وأدبْ،
عَبْدُ شمس كان يَتْلُو هاشماً،
وهما بعدُ لأُمٍّ ولأبْ
فاحفظِ الأرحام فينا إنما
عبدُ شمسٍ جَدُّ عبْد المُطَّلب
لكُم الفَضلِ علينا ولنا
بكُمُ الفَضْلُ علَى كلِّ العَرَبْ.