إذا المرءُ لم يَمدَحهُ حُسن فَعالِه فمادِحهُ يَهْذي وإن كان مُفصحَا

المحبّة رزق لا تخضع للنظريات ولا تحجّمها الظروف

وبعض الهوى كالغيث إن فاض خرّبا

إذا دعوتَ الله أنْ يُبلِّغك رمضان؛ فلا تَنْسَ أن تدعوه أنْ يبارك لكَ فيه، فليس الشأنُ في بلوغِه، وإنَّما الشأنَ في ماذا ستعملُ فيه

رأيت العزَّ في أدبٍ وعقلٍ وفي الجهل المذلَّة والهوانُ

سَيَحظى بِنَيلِ المُنى من صَبر

وإذا سَألت عَنِ الجمالِ فلنْ تَرى كجَمال الرياض والمزُون هَواطلُ

ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحل ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيُجزِلُ

ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كنفسهِ والمرءُ يُصلحهُ الجليسُ الصالحُ

إِذا ضيَّقتَ أمرًا ضاقَ جدًا وإِن هوَّنتَ ما قد عزَّ هانا فلا تهلكْ بشيءٍ فاتَ يأسًا فكم أمرٍ تصعَّبَ ثُمَ لانا

أتمّ النّاس عقلًا مَنْ عاملَ نفسهُ بالتّدقيق، وعاملَ النّاس بالتّغافل؛ وجعلَ غايتهُ الرّحيل من الدّنيا خفيفَ القلب، طيِّبَ الذكرىٰ، عَطِرَ السّيرة والسّريرة

الثرَاء اللغوِي إن وُجد بالحوار أنا مُستمع مُستمتع بكل إنصَات

وكَم من شدَّةٍ في الليلِ ضَاقت وجاءَ الصُّبحُ في أبهَى انفراجه

واعرفْ مواضِعَ ما تأتيه مِن عملٍ فليس في كلِّ حينٍ يحْسُنُ العملُ فالرَّيثُ يُحمَدُ في بعضِ الأمورِ، كما في بعض حالاته يُستحسَن العَجَلُ

فَقُل لِمن يدّعي في العلمِ فلسفةً حفظتَ شَيئًا وغابَت عنكَ أشياءُ

كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ فلعلها يومَ النشور تُجيرُ

النفسُ تَسمو بالطّموحِ وَ كُلّما حاذيتُ نَجماً صارَ هَمّي أَبْعَدا

ما كُل ما تهواهُ خيرًا دائمًا إنّ فَاتَ لا تتأسفْ ولا تتندمّ مهما يكنْ فاللهٌ ارحمَ راحمٍ وأحاطَ علمًا بالذي لم تعلم

وهَمًّا كنتَ تحسَبُهُ مُقيمًا ستَعجبُ حين يَنْسِفُهُ الدُعاءُ

إذا ازداد المرء علمًا قل اكتراثه، وغَلَب عليه التغافل، واتسع صبره، ولم يبالِ رُضي عنه أم سُخط