انهيار الأسواق ... شبح الركود ... انهيار البورصات ... القادم أسوأ … ومصطلحات كثيرة قد نمت إلى مسامعك خلال هذه الأيام ... فدعنا نُبرز بعض النقاط … ▪️سبب هذا الانهيار العابر هو الاقتصاد القائم على الديون وتحول الاقتصاد من إنتاجي لخدمي نقدي. ▪️فالمُضارب الذي وجد أن اليابان تُقرض بفائدة صفرية والولايات المتحدة بفائدة ربوية عالية … اقترض من اليابان مبالغ ليشتري بها سندات أمريكية. ▪️رفعت اليابان الفوائد فبدأ المُضاربون بالتخلص من المراكز القصيرة وبيع السندات الأمريكية لسداد القروض اليابانية … فحدثت هذه الهزة في الأسواق. ▪️المُضاربون الذين يتاجرون في الأموال بيعًا وشراء دون صناعة أو إنتاج أو تجارة حقيقة هم الخاسرون والرابحون من هذه الهزة. ▪️المُستثمرون في الأسهم على المدى القصير أيضًا تأثروا، لكن المُستثمرون على المدى الطويل لم يتأثروا لأن السوق سيعيد تصحيح أسعار الأسهم مع الوقت. ▪️أما الشركات … فانخفاض أسعار أسهمها هو خسارة على الورق وليست خسائر حقيقية وبالتالي المراكز المالية للشركات لم تتأثر فعليًا. ▪️ستحدث مثل هذه الهزات مرات ومرات وفي كل مرة سيتدخل النظام المالي لمعالجة هذه الهزة ومنع النظام المالي العالمي من الإنهيار، ولكن في يوم من الأيام ستصل الأمور إلى نقطة اللا عودة و وينهار هذا النظام المبني على الديون وتجارة الأموال. ولا أجد أفضل من هذه المُناسبة لأُشاركك بعض ما تعلمتهُ من بودكاست ” كيف نفهم المال ” للدكتور سيف الدين عموص … هيا بنا. ▪️المال هو وسيلة للتبادل ولا يتم اقتناه لذاتهِ ولكن لأنهُ يمكن تبادلهُ. ▪️لا يوجد فرق جذري بين النقد والمال ويمكن استخدام المُصطلحين بالتبادل. ▪️كلما كان النقد من الصعب إنتاجهِ، كلما كان أكثر قيمة ويُسمى حينها النقد الصعب، ومع الوقت يكتسب قيمة عالية لأنه من الصعب إنتاجهِ ... ولذلك اتجه العالم قديمًا لاستخدام الذهب كنقد لأنه صعب إنتاجه وزيادة المعروض منه. ▪️المُستثمر الذي يعرض عليك المزيد من النقد لا يجعل منك ثري، ولكن يجعل نفسه هو الثري لأنه سيأخذ منك الأشياء الثمينة. ▪️زيادة المعروض من النقد لا تزيد من ثراء أي شخص أو دولة ... لأن النقد ليس سلعه تستهلكها، هو فقط سلعة تستخدم للتبادل وبالتالي لست بحاجة لزيادة الكمية التي تستبدلها … يكفي أن تقسمها لأجزاء وتحافظ على قيمتها. ▪️زيادة الكمية من النقد يؤدي إلى انتقال الثروة المُخزنة في النقد من الشخص الذي يملك النقد إلى الشخص الذي أتى إليك بالكمية الجديدة. ▪️كلما اشترى الناس كميات كبيرة من الدولار كلما زاد سعره وفقًا لقانون العرض والطلب. ▪️النقد عكس كل السلع الأخرى ... فكلما زاد المعروض من السيارات مثلًا كلما زاد انتفاعنا بها ... وكلما زاد المعروض من النقد كلما قل انتفاعنا به ... لأنه بإمكان أي كمية من النقد أن تقوم بدور النقد طالما تستطيع أن تقسمها لأجزاء ... ▪️وبالتالي يمكن لكميات الدولار الموجودة حاليًا أن تكفي العالم لمائة عام قادمة دون أن نزيد المعروض من الدولار ... لأنه كلما زاد الطلب على الدولار ار��فعت قيمته وارتفعت القيمة الشرائية المُخزنة فيه، ولذلك نحن لسنا بحاجة لنقد أكبر، نحن بحاجة لقيمة شرائية أكبر. ▪️في فترة النقد الذهبي / المعيار الذهبي … كانت تزداد قيمة الذهب والقوة الشرائية كل عام ...  وكانت هي فترة الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر التي أعطتنا الاختراعات التي صنعت عالمنا الحديث وكانت تسمى الفترة الذهبية. ▪️النقد السهل هو ما يزداد المعروض منه سنويًا مثل العملات الحكومية للدول الفقيرة. ▪️أما النقد الصعب مثل الذهب والدولار، فالمعروض من الذهب يزيد بحوالي 2% سنويًا، المعروض من الدولار يزيد بحوالي 7% سنويًا ... والبيتكوين يتفوق على الذهب والدولار لأن المعروض منه محدود للغاية. ▪️الدولار هو النقد الصعب حاليًا لأنه هو عملة التجارة العالمية ولا أحد يستطيع طباعته سوى الولايات المتحدة. ▪️تاريخيًا يتجه النقد نحو النقد الأصعب ... فلما ضعفت الليرة اللبنانية اتجه الناس للدولار كمخزن للقيمة. ▪️كل شيء يزداد سعره مع الوقت ... فاليوم لدينا منازل وسلع غذائية أكثر ولكن سعرها يرتفع مع الوقت ... مع أنه وفقًا لقانون العرض والطلب يجب أن تصبح أرخص! والسبب في ذلك أن الزيادة في المعروض من العملات الحكومية أكثر من الزيادة في المعروض من المنازل والسلع. ▪️زيادة الأسعار هي نتيجة لزيادة المعروض من العملات الحكومية. ▪️مُعظم الناس تعتقد أن النقد الحكومي يتم طباعته من قِبل الحكومة ... لكن الحقيقة أن معظم النقد ليس مطبوعًا ولكنه رقمي ... فحوالي 95% من الدولار هو رقمي وفقط 5% مطبوع ورقيًا. ▪️يتم إنتاج الدولار الرقمي ثم يتم طباعة بعض هذه الدولارات الرقمية إلى ورق. ▪️النقد الحكومي يأتي من الإقراض والديون ... فعندما تذهب للبنك لتقترض مبلغ يقوم البنك بخلق وإنتاج نقود جديدة ويزيد المعروض من النقد ... فكلما اقترض الناس كلما زاد المعروض من النقد الحكومي، وكلما انخفضت قيمة العملات الحكومية الموجود في السوق. ▪️وبالتالي النقد الحكومي مبني على الديون ... وهذا يُفسر لماذا كل الحكومات والشركات وبعض الأشخاص مديونين. ▪️في أيام المعيار الذهبي ... كانت الناس تدخر في الذهب حتى يصبح لديك قيمة منزلك وتشتريه ... اليوم لا يستطيع أحد أن يدخر لأن النقود تخسر قيمتها مع الوقت وسعر المنزل يتصاعد مع الوقت ... فبالتالي ليس لديك خيار إلا أن تقترض ... فتقترض وتشتري المنزل ثم تضع مدخراتك في استثمار أخر. ▪️وبالتالي إذا لم تقترض وحاولت أن تدخر فأنت الذي تمول جميع المقترضين ... لأنهم كلما يقترضون يزداد المعروض من النقود فتقل قيمة النقود التي لديك. ▪️ولكي تتغلب على كل ذلك فيجب عليك أن تقترض لتُبخَّس أنت والبنك من نقود الأخرين ... ولذلك البنوك من مصلحتها أن تُقرض لأنها تُنتج نقود ... وهذا الذي يُفسر لماذا أغلب الناس اليوم يشترون كل شيء بالدين ... ▪️فالكل يجب أن يقترض ويستثمر في هذا النظام المالي الحالي ... ولكن ليس الجميع يُحسن الاستثمار، وليس الجميع يُحب الاقتراض. ▪️وعليه ... الخاسر الوحيد من هذا النظام هي الشعوب المُسلمة لأنها لا تقترض قروض بفوائد ربوية. ▪️كل النقد الحكومي والاقتصاد العالمي مبني على الربا ولا يمكن أن ينفصل عنه ... فحتى لو لم تضع نقودك في البنك وتأخذ عليه فوائد ربوية ... فالنقد الذي تتعامل به خُلق ووُلد من عمليات إقراض ربوية ... فالحكومات تقترض والمصارف المركزية تمول هذا الاقتراض، والأشخاص يقترضون والبنوك تمول هذا الإقراض … حلقة مُفرغة.   ▪️بعض البنوك الإسلامية تقوم بشرعنة العمليات الربوية بوضع أسامي ومصطلحات أخرى عليها ... لأنها جزء من النظام المالي المصرفي العالمي.  ▪️العالم كله يمول الحكومة الأمريكية باستخدامهِ للدولار كعملة أو عملات محلية مدعومة بالدولار ... فعندما يتم طباعة الدولار تأخذ الحكومة الأمريكية القيمة الشرائية التي ندخرها نحن في عملاتنا ... ومن هنا تفهم كيف تستطيع الحكومة الأمريكية تمويل كل هذا الإفساد في الأرض ... يتم تمويله من جيوب العالم الذي يستخدم الدولار ويتبرع بقيمته الشرائية للحكومة الأمريكية. ▪️التفضيل الزمني من أهم المبادئ في الاقتصاد وهو عبارة عن ” كيف يقيم الشخص الحاضر مُقارنة بالمستقبل “ ... فالأشخاص الذين لديهم تفضيل زمني عالي هم الذين لا يكترثون بالمستقبل ويفكرون في الحاضر … وهذا المبدأ يقرر مصير الشعوب والأفراد في الحياة ... ▪️فكلما انخفض التفضيل الزمني كلما زاد تفكيرك بالمستقبل ... وعنما تأخذ المستقبل في كل قراراتك سيؤدي ذلك إلى نجاحك وفلاحك ... فمثلًا ستأكل أكل صحي اليوم لتحافظ على صحتك بالمستقبل.           ▪️وكذلك الدول والحكومات التي تفكر في الحاضر دون المستقبل يصل بها الحال للخراب على المدى البعيد. ▪️درجة التفضيل الزمني محكومة بصعوبة النقد ... فكلما كان النقد صعب كلما كان بإمكانك أن تدخر للمُستقبل أكثر وبالتالي ينخفض تفكيرك في الحاضر ويرتفع تفكيرك في المستقبل ... وذلك لأن النقد لن يفقد قيمته (معيار الذهب). ▪️أما اليوم فلو ادخرت مليون دولار لشراء منزل ... فبعد ثلاث سنوات ستحتاج 2 مليون مثلًا لتشتري نفس المنزل. ▪️والتفضيل الزمني مهم في كل جوانب الحياة ... فإذا كنت شخص آني تفكر في الحاضر ستكون علاقتك مع الناس عابرة استغلالية والعكس صحيح. ▪️وبالتالي كلما كان النقد سهل كلما كان التفضيل الزمني عالي وأصبح الشخص آني يفكر في نفسهِ فتفسد الأخلاق والمجتمع. ▪️الذهب هو أصعب شيء يمكن إنتاجه ... فالناس تبحث عن الذهب منذُ آلاف السنين ومع وجود أدوات استخراج متطورة إلا أنه لا يمكن زيادة المعروض من الذهب بأكثر من 2% سنويًا ... كما أن كل الذهب الذي تم إنتاجه ما زال موجودًا والسبب في ذلك أن الذهب لا يمكن تدميره ولا يتلف ولا يتم استهلاكه مثل المعادن الأخرى ... فالذهب يبقى ذهب. ▪️إذا كان هناك شخص يستطيع أن يطبع بكل سهولة النقود التي تستخدمها وتعمل بتعب من أجل الحصول عليها، فأنت عبد عند هذا الشخص ... وهذا هو حال النظام المالي الحالي ... نظام عبودية مبني على الديون. ▪️عندما ترتفع الأسعار ويحدث تضخم الناس تغضب وتطالب الحكومة بالإنفاق عليها ... ولكي تُرضي الحكومة الناس تقوم بالإنفاق عليهم وتمول هذا الإنفاق بتضخم جديد (كما حدث في جائحة كورونا) ... فتشتري الحكومات سكوت الناس عن التضخم بالتضخم وهذه كارثة ودوامة لا يمكن الخروج منها. ▪️التضخم هو زيادة المعروض من النقد ونتيجة التضخم هو زيادة الأسعار.  ▪️الفترة ما بين عامي ١٨٧٠ حتى ١٩١٤ هي قمة وذروة الحضارة البشرية وهي الفترة التي أنتجت واخترعت لنا كل الأشياء التي نستخدمها اليوم من سيارات وطائرات وحواسيب وغيرها … ▪️جاءت الحرب العالمية الأولى فخربت تلك الفترة والسبب في ذلك هو طريقة تمويل الحرب العالمية الأولى فقد خرجت الدول من المعيار الذهبي إلى معيار النقد الحكومي لكي تمول الحرب … حيث أن الحكومات كان لديها مخزون محدد من الذهب تريد أن تحافظ عليه ولا يمكن المغامرة به في تمويل الحروب. ▪️وكل ما حدث في العالم بعد ذلك من فساد كان بسبب تلك الخطيئة فقد سلبت الحكومات القيمة الشرائية من الشعوب واعطتها لنفسها من من خلال طباعة النقود لتمويل الحروب. ▪️ومع الخروج من المعيار الذهبي إلى معيار النقد الحكومي زادت الحروب، وذلك لأن تمويل الحروب من خلال طباعة النقد أسهل من تمويلها بالذهب، فالحكومات كان لديها مخزون محدد من الذهب ولا يمكن إتخاذ قرار الحرب بسهولة لأنها قد لا تستطيع تمويلها. ▪️فأصبحت الحكومات تحارب حتى تنفذ القيمة الشرائية لدى الشعوب، بعد أن كانت تحارب حتى ينفذ مخزونها من الذهب … وهذا يُفسر أسباب طول الحروب الحديثة عن غيرها من الحروب القديمة. ▪️أصدرت بريطانيا سندات لتمويل الحرب العالمية الأولى وطلبت من شعبها شرائها … لكن ثلث الشعب فقط هو من اشترى، وادعت وقتها جريدة الفاينانشال تايمز أن الحكومة باعت كل السندات … وبعد مائة عام من الحرب أصدرت الجريدة تصحيح قالت فيه لقد كذبنا عليكم …الشعب البريطاني لم يشتري السندات … ▪️ضعفت الحكومة البريطانية ماليًا في الحرب فطلبت العون من عائلة روتشيلد الصهيونية والتي بدورها ساعدتها ماليًا وأدخلت أمريكا في الحرب وكان الثمن هو منح أرض فلسطين لليهود. ▪️عائلة روتشيلد هي أول من أدخلت فكرة السندات الحكومية، وكانت عندما تريد أن تقضي على دولة ما تنهي التداول على سندات هذه الدولة أو ترفض أن تشتريها فتنهار ماليًا. ▪️الدولة التي تُبخَّس من قيمة ذهبها … سيخرج هذا الذهب لدولة أخرى. ▪️لا يوجد شخص أذى البشرية أكثر من عالم الاقتصاد البريطاني كنيز. ▪️كان من هوايات كينز الدعارة مع الأطفال وكان يتبع مذهب اللذة … ومن المستحيل فهم أفكار كينز الاقتصادية دون فهم أخلاقه. ▪️كينز كان لديه تفضيل زمني مرتفع ويفكر في الحاضر وكان يقول ”على المدى البعيد كلنا سنموت وبالتالي ليس هناك داعي للتفكير على المدى الطويل“ ▪️نجاح كينز يكمن في أنه قدم الأفكار التي كانت تريد الحكومة البريطانية أن تسمعها وهو أن الحل لكل المشاكل يأتي من خلال طباعة النقود. ▪️الفكر الاقتصادي لكينز مبني على كثرة الاستهلاك وأن حالة الاقتصاد يحددها قيمة الإنفاق … فإذا كان الإنفاق أكبر من الإنتاج يحدث التضخم وتنخفض البطالة، وإذا كان الإنفاق أقل من الإنتاج يحدث ركود وترتفع البطالة … يعني بطالة عالية وتضخم منخفض، أو تضخم عالي وبطالة منخفضة … ▪️لدينا قرن كامل من الأدلة على مجتمعات كان لديها تضخم منخفض وبطالة منخفضة وتضخم عالي وبطالة عالية وبالتالي تم دحض نظرية كينز (كما حدث في السبعينات في أمريكا). ▪️المدارس والجامعات اليوم لا تُعلم العلم بهدف العلم، وإنما تُعلم دعايات للحكومات والمؤسسات المصرفية المتحكمة في العالم لتمص شعوب العالم وتستعبده. ▪️الإنتاج هو ما يحرك عجلة الاقتصاد وليس الاستهلاك … لأن الناس دائما ما تريد أن تستهلك أكثر … والمشكلة في الانتاج الذي يحتاج تضحية. ▪️لا يمكن أن تنتج دون أن تدخر وتُضحي … لكن كينز يقول أنه يجب أن تستهلك أكثر ولا تدخر … لأن الإدخار هو ما يخلق مشكلة إقتصادية … هذا المنطق يعكس تفضيل كينز الزمني المرتفع الذي لا يفكر في المستقبل. ▪️المدرسة النمسوية في الاقتصاد تقول أن الاقتصاد يحتاج للإنتاج، والإنتاج يحتاج للإدخار، والادخار يتطلب الاستغناء عن الاستهلاك. ▪️كانت المعمار قديمًا يُبني ليدوم مئات السنين … أما اليوم فالمعمار لا يدوم كثيرًا والسبب في ذلك هو التفضيل الزمني المنخفض قديمًا والمرتفع اليوم. ▪️مكتبة بوسطن الأولي بُنيت في عام ١٨٩٥ وهي لليوم من أجمل المباني في بوسطن ويأتيها الزوار وتُدر دخل للحكومة الأمريكية … وفي عام ١٩٧٠ بُني المبنى الثاني للمكتبة وهو عبارة عن صندوق، وقد بُنيت بالدين ومن بناها من الساسة كانوا يفكر في الانتخابات ولم يفكر فيما سيحدث للمبني بعد خمسون عام … ▪️وبالفعل تم إعادة ترميم المكتبة بعد أربعون عام من إنشائها بتكلفة فاقت تكلفة بناء المكتبة الأولى، فالناس ينتفعون من المكتبة الأولي … ويدفعون ثمن الثانية من خلال الضرائب. ▪️لو استمر العمل بالمعيار الذهبي كان مستوى معيشة الدول الأفريقية سيكون مثل الدول الأروبية، ومستوى معيشة الدول الأروبية يفوق الخيال … وذلك ببساطة لأن المعيار الذهبي يحفظ القيمة مع الوقت فلن يكون لدينا قلق من المستقبل وكنا سندخر وندخر ولن تنهار عملاتنا أمام الدولار … أيضًا المعيار الذهبي يغَّل يد الحكومات في الإنفاق، والمعيار النقدي يسلب القيمة الشرائية من الشعوب ويعطيها للحكومات. ▪️المصارف والبنوك هي المستفيد الأول من طباعة الحكومات للنقود … فتفقد النقود قيمتها فيقترض الناس ويزدهر عمل المصارف. ▪️الذهب زينة وخزينة وهو أثمن شيء ممكن أن تهديه للمرأة. للاستماع للحلقة كاملة 👇👇👇