بعد حين من معاشرة من تحب، ستلحظ تأثيراتِه اللغويةَ عليك، وستتوقف باسمًا أمام عباراته ولوازمه الكلامية التي صرت ترددها غيرَ قاصد ولا واعٍ، وستجد لغتك قد تشربت قدرًا من أساليبه لم يكن فيها من قبل، وامتزج بها كأن لم تخلُ منه فيما مضى، وفي أغلب الأحوال لن ينتبه لهذا التأثير أحد غيرك.