لطالما تمنيت وجود من أتحرّر معه ممّا يثقلني دون تردد، لا أتكلف في ترتيب أحاديثي قبل إطلاق سراحها من سجن صدري، ولا أقتص من خبز الكلام ما أحتفظ به كي لا يغرَب،
أنهمر كسحابة على أرضٍ تتوق لماءها
برغبة تزيد لا تنقص في إسهاب الحديث معه وإيجازه مع غيره
دون أن تقيد الإنتقادات عنق كلامي.