قال النبي صلى الله عليه وسلم : ذلك شهرٌ يغفلُ الناس عنه بين رجب و رمضان ، وهو شهرٌ تُرفع فيهِ الأعمال إِلى ربِّ العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائم
"فإنَّ اللَّه إذا أراد بعبدٍ خيرًا سلب رؤيةَ أعماله الحسنة من قلبه، والإخبارَ بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزالُ نصب عينيه حتَّى يدخله الجنَّة.
فإنَّ ما يُقبل من الأعمال رُفِع من القلبِ رؤيتُه، ومن اللسان ذكرُه"
-ابن القيم
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو أتيتني بملء الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بملئها مغفرة "
أتظُن أنَّ الصّالحِين بِلَا ذُنوب ؟
إنهم فقط استتروا ولم يجاهروا، واستغفروا ولم يصروا، واعترفوا ولم يُبَرروا، وأحسنوا وأصلحوا بعدما أساؤوا
-ابن القيّم رحمه الله