كانَ الصالحون يستحون من الله أن يكون يومهم مثل أمسهم ! وأن تُرفع الأعمال في طي الغيوب بلا زيادة .. تراهم يتفقَّدون أيامهم .. فيضعون فيها و لو مِثقالَ شَعيرة حَب ؛ ليرجَحَ ميزان اليوم عن ميزان اأَمس ! رُبّما تبدو الحبّة في نظرك خفيفةً .. لكنَّ النّهار بها أصبح مختلفًا كثيرًا !
﴿فمَا ظَنُّكمْ بِرَبِّ العَالَمِين﴾ "والله ما ظننا إلا خيراً، ولم نرى إلا لطفه، كان بنا حفيًّا، ما خاب من طرق بابه بالدعاء، ولم نعد بعد الدعاء إلا ببرد اليقين الذي يشفي الصدور🤍✨
نصيحة لاتفرطوووون بصلاة الضحى لماذا صلاة الضحى فضلها عظيم ؟ لان الله ينظر لكل من يصليها نظرة رضا وليس بعد رضا الله إلا الجنة لانها صلاة الاوابين وهم من يتوبون لله دائماً لانها تساوي صدقه عن ٣٦٠ مفصل في جسمك لانها صلاة المعجزات فيها الدعاء مستجاب بإذن الله
تعرفون ايش الفرق بين صلاة الفريضه وصلاة قيام الليل ؟ صلاة الفريضه ندائها بصوت البشر( حي على الصلاة حي على الفلاح ) أما صلاة قيام الليل ندائها من رب البشر العظيم( هل من سائل فأعطيه ؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه ؟)
أصابك الفتور وابتعدت عن الله ؟ لم تعد تُصلي الفرض في وقته ، ومصحفك أصابه الهجران ، وأما عن صلاة الفجر والقيام لم يعد لهم من يومك نصيب ، عُدت لذنوب عاهدت الله كثيرًا ألاَّ تعود لها ، وضاق صدرك من ظُلمة الطريق!
آية ﴿فَوَيلٌ لِلمُصَلّينَ﴾ ﴿الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾ تعرفون إن ربنا بهذا الأيه يقصد فيها الناس اللي يصلون جميع الصلوات المفروضه الخمس لكن يتهاونون في صلاتها يعني يأجلونها على أساس مالهم خلق أو غيره متخيلين إن الويل وادي كبير في جهنم مخصوص لهالفئة!
تخيل انك تبي تسوي الحسنه لكنك ما سويتها، الله سبحانه يكتبها لك حسنه حتى وانت ما سويتها، واذا فكرت تسوي سيئه وما سويتها تنكتب لك حسنه! سبحانك ما أكرمك وما أرحمك..
العلاقة الوحيدة المضمونة في هذه الدنيا هي العلاقة بالله عز وجل {يحبهم ويحبونه} تقترب شبرًا فيقترب ذراعًا تقترب ذراعًا فيقترب باعًا تأتيه مشيًا فيأتيك هرولة تستغفره فيغفر لك ولا يبالي 🤍
عافاني الله وإياكُم من سوءِ المُنقلَب من أن نغدوا أشخاصاً آخرين غير الذينَ كُنا،أن تهان المبادئُ فينا أن نكون في موضع التنازل دائماً، غير مُعارِضين عَافانا الله من موت الضمير أن نخطئ ونحنُ مُطمَئنينَ بلا خَوف من أن نكون بشراً بلا حدود، من أنْ ننام ونَصحوا ونحنُ مُلَطَخين بالذنب
اخبرنا النبي علية الصلاة والسلام أنة لقي الخليلَ إبراهيم عليه السلام ليلة الإسراء والمعراج، فقال له يا محمد: أَوْصِل أُمتَك مني السلام، وأَعْلِمْهم أنّ الجنة طيبة التُّرْبة، عذبة الماء لا ملوحة فيه، وأن الجنة واسعة مُسْتَوية خالية من الشجر، وغرسها الكلمات الطيبات
تدرون ان الرسول عليه الصلاة والسلام ماترك صلاة الوتر ولا مرره من عظم فضلها وكان يوتر ع بعيره وحتى ان بعض العُلماء شكو انها واجبه من كثر حرصه عليها أوترو فإن الله وتر يحب الوتر وأستغفرو فالليالي من أعمارنا لا تعُود
والذي نفسه بيده قد دعا الله باسمه الأعظم كان النبي عليه الصلاة والسلام مع ابو بكر وعمر يمشون فمضو من جنب المسجد ..المسجد كان جواته عبدالله بن مسعود فسمعوا ابن مسعود وهو يدعو جوا يقول هذا الدعاء الذي قال عليه النبي آمين