"يالله برزق لا قليل ولا كثير يمشي الأحوال ويسد الظروف ما ودي أطلع لا غني ولا فقير فالحالتين يصيبني خشية وخوف خايف يزيد المال ويموت الضمير وخايف ما ألقى ما يقدم للضيوف"
اليوم رنّت في اذني جملة من مشهد ما وهي : "خذي قرارات تسعدك انتي، مو تسعدهم هم" وقام ماشي حقيقي الموضوع مرعب… لا أمزح بس صدق ثلاث أرباع عمري راح وأنا أقدم اللي أحب والجار السابع والعامل الطارف بالشارع بقراراتي عشان لا يزعلون، ومحد يزعل إلاي
أحب أحب مرة لما تكون الضيقة مسيطرة علي، ثم تطرأ فكرة من العدم كلمبة أضائت بفكرة، فكرة مريحة تطمئن وتنشر الراحة، تطرد الهم وتجلي العماس عني ومني. أستشعر معية الله معي حينها.. ويصير الخاطر سمح والحاجب مفلووول
مؤخرًا صرت أصدق أنه للناس تاريخ صلاحية في حياتك وينتهي، ما تقدر تكمل معه باقي دروب حياتك لأنه منتهي واستمراريته تؤذيك أو تعورك على المدى القريب، ولا تقدر تخليه يأخذ حيّز ويزاحم والفائدة صفر، العوض قدام والماضي فدا، والعمر مليان أشياء تتحلواك وتتحلواها
"كنت آسف عن خطأ ماهو خطآي كنت نجمة في سما ماهي سماي كنت أداري كل ضيقة وأنجرح لأجل الحقيقة كنت غيمة تروي العطشان وأموت بظماي ما كسبت إلا ظنوني! وما خسرت الا عيوني"
مثل فعل يومي تفعله مرات برتابة ومرات بحماسة لكن لا تمله وتمتن لوجوده يوميًا، كفنجال قهوة كل صبح/مغرب، مثل مناداة أمي عند الولوج للمنزل، مثل تفصح الجوال، مثل ترطيب بعد جفاف، مثل وجبة لذيذة، وجوده في حياتي يومي وحتمي.. لا أملّ وجوده ولا وصله الله لا يلحقني عزاه
فيه سعادة مصغّرة يوم إنه مقاسك مختلف عن باقي أفراد البيت، سعادة شوي وبلشة شوياااات.. ما تقدرين تشاركينهم بسبب المفارقة. مع قراءتك للتغريدة يخطر في البال إني سعيلة بينما أنا الأكبر مقاسًا بينهم الزبدة احراج
تذكرت: "خايف إني أنخذل بآخر طريقي وخايف إن العمر لوعات و حسايف وخايف إن الكتف ما يسند صديقي وخايف إن الحق يطلع شي زايف وخايف إني أفقد القلب الحقيقي وخايف إني ما أعيش بيوم خايف"
كانت سنة مليئة بـ : معليه يمكن خيرة مو مشكلة يمكن بكرة هانت بكرة بتزين قرب النور اللي باخر النفق أتمنى هالسنة تكون محمّلة بإذن الله بالأشياء اليقينيّة، لا للإحتمالات والترقب، يارب يا كريم.