.
.
لا تكتبي عني الكثيرَ , فما أنــا
إلّا عويلَ الريـــحِ في الوديــانِ
أصبحتُ كالقصبِ العتيـقِ وكلما
حاورتُ نايــــاً , ملّ من أحزاني
جفّتْ غيوم الشِّـعر بين أصابعي
تعبتْ مرايا الصمت من هذَياني
ما عادت الأطيار تقصد غابتي
لتبوح ألحانــاً على أغصـــاني