جعل السحاب اللي معه برق ورعود
يمطر على دار ٍ وليفي سكنها
يسقي وطن منتوقة العنق يا سعود
مالي وطن بالعارض الا وطنها
قلبي غدا وإستيسره لين العود
ماحد ٍ يفك القلب ياسعود منها
ساطي وفي كفه قديحه وبارود
وأدخل يده بين الضلوع ودفنها
ما بقى بالعُمُر مقدار ما راح فيه
كلِّ ما زلِّ يومٍ يوم بالعُمر ولَّى
ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه
أحد يدفى بناره واحد فيه يتصلَّى
"يا من القلب حطَّيته براحة ايديه
ما رِضى له مكانٍ غير كفَّك محلاَ"
كم تعذَّر وعيَّا عن هوى مهتويه
لين طاح بيمينك بالغرام وتجلَّى
وبتشوف باقي بيت راعيه خلاه
لاتنزعج هذا خفوقي وباقيه
ولاتضايق من تصدع زواياه
قَد زلزله فرقا وهزة عراويه
والله ستر والحظ عانه وعافاه
كانه صلح لك واعجبك زيد تبينه
ابنه وجهز للمقابيل مبناه
ابغيك بس من المفارق تداريه
وازهل من ايداري شعورك ويدراه
وحلل وحرم فيه ياأبرك بلاويه
بن فطيس
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرى عجاج السنين
تهزمني النجلا و انا ند فرسان
و اخفي طعوني و المحبه تبيني
ان ما عرفتيني ف لاني بزعلان
حتي انا تراني احترت فيني
تدفى على جال ضوه بارد عظامى
و الماء يسوق بمعاليقى و يرويها
إلى صفالك زمانك عل يا ظامى
إشرب قبل لا يحوس الطين صافيها
الوقت لو زان لك يا صاح ما دام
ياسر ع ما تعترض دربك بلاويها
حتى وليفك و لو هيم بك هيام
سيور الأيام تجنح به عواديها
أرعدي يا سحابه فوق هاك التلال
صوري له حنيني عقب طول البعاد
ولعي يا سحابه بالسما كل جال
مثل ما اشعل فؤاد فيه قدح الزناد
مير أشوف التسلي عن هواه استحال
وقفي يا سحابه حمل الأشواق زاد
دوك عيني وقلبي دوك بعض الخيال
دوك كلي تبعتك ما بقى لي قعاد
وأطلَّ الفجر ببسمته
كغريب عاد لبلدته
أشعثُّ من طول مسيرته
وغبارٌ عاث بوجنته
ودروباً كان لها ذكرى
قد مرَّ بها في صبوته
فاسترجع عند تأملها
بعضاً من روعةِ قصته
خالد رشوان
نامت عيوني على حسنك وشفتك حلم
يا زاير الليل ليل البارحه عدني
متى تجيني مثل ما جيت حلم علم
يا زايد القلب خفقه بالهوى زدني
ترى البخل من كريم الاصل مثلك ظلم
يا ظالم اللي يودك ليه تجهدني
سويت في قلبي اللي قد عطيتك ثلم
يا ماخذ القلب تاخذني وتجحدني