@Shouqi_xx الي يرفع بنته للجامعه مصنع القحاب يتوقع اي شيء يصيرلها

كنا قد نشرنا المنشور أدناه في فبراير من العام الماضي عن جرائم قتل متعددة لشابات ليبيات، ومن ضمنهن المغدورة (رهف بو غرارة). وبالإضافة إلى غياب هذه الجرائم عن نشاطات مكتب النائب العام، والقنوات الإعلامية باستثناء استخدامها للشماتة والمناكفات بين الجماعات الحاكمة في ليبيا، فإن التواطؤ المجتمعي المندلق في التعليقات على جرائم كهذه يظل رأس الشر كله، ما بين عدم الاكتراث والتبرير والتكذيب، وبل حتى الاحتفاء إذا امتلكتِ المرأة المقتولة شَعرًا وسيارة! "شهد شهر فبراير سلسلة جرائم قتل ضد شابات ليبيّات، تعدد مرتكبوها بين متحّرش وميليشياوي وسارق، دون أن تحرّك أجهزة الدولة ووزارة شؤون المرأة ساكناً، أو توجه تحذيراً وتنديداً يليق بحجم هذه الجرائم. ومن ضحايا هذه الجرائم، الشابة رهف بوغرارة من طرابلس، التي قُتِلت على يد ميليشياوي رفض اجتيازها له على الطريق وأرداها قتيلة برصاصة في رأسها وأخرى في عنقها. وخلال ذات الأسبوع؛ وُجِدت الناشطة المدنية منى بوغالية مقتولة داخل منزلها بمنطقة بئر الأسطى ميلاد في ضواحي طرابلس، ويشتبه في تعرضها للضرب والخنق من قبل سارق. وبعد أيام قليلة من مرور الحادثين السابقتين؛ شهدت مدينة صبراتة مقتل الناشطة في ��جال البيئة مليكة الحويل بعد أن فقدت السيطرة على سيارتها بسبب مضايقات متحرّش يقود سيارة أخرى على نفس الطريق، ما أدى إلى وقوعها في عن جرف أحد الأودية. على الرغم من وحشية كل هذه الجرائم وغيرها كثيراً؛ إلا أن الحديث عن العنف والقتل ضد النساء في ليبيا دائما ما يُقابل بعدم اكتراث جزء كبير من الشارع الليبي لحجم الخطر المحدق بالنساء وتحريض الجزء الآخر منه ضدهنّ، بينما تلعب السلطات الرسمية في الدولة دور "شاهد ما شافش حاچة" عندما يتعلق الأمر بحماية النساء وفرض حقوقهن، هذا إن لم يتماهى المسؤول/ة الليبي مع سردية الغوغاء الشعبية، مدعومة بقوانين وتشريعات مجحفة وتعتدي على جل حقوق المساواة والأهلية للمرأة" #دروج

العلماء فقط من حقهم أن يتكلموا ويناقشوا صاحب الفتوى في فتواه، لِمَ قلت كذا؟ ثمَّ هو يذكر دليله وهم يذكرون أدلتهم، أمّا العامة فلا يجوز لهم أن يتكلموا في الفتوى، كلام العاميّ في الفتوى تجرؤ على الله -سبحانه وتعالى- وجُرأة على الفتيا، والنبي ﷺ يقول: " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار ". لفضيلة الشيخ الدكتور #غيث_الفاخري رحمه الله.