لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
الباب يخبر ان القوم قد رحلوا
ما ابلغ الصمت لما جئت اسأله
صمت يعاتب من خانوه و ارتحلوا
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ
أرحم يديك فما في الد