و لا تو كايندز و لا حاجة،
الأولىٰ دي واقعية و عايشة معانا في مصر،
و التانية بتحب و الأحلام واخداها و بكرة تفوق و تتنزل معانا أرض الواقع و الحمدلله على السلامة :'D
تخيَّلوا إن الإنسان ممكن يقعُد سنتين يتعافى من أثر أزمة سيئة في حياتُه، ومع كل موقف يمُر بيه يمسها عن قُرب أو بُعد يلاقي نفس المشاعر بتطرُق الباب ولا كأنها كانت امبارح، فيكتشف إن بعض المشاعر السيئة لا تُنسىٰ ومستحيل تتخطاها، عناد نفسك بقا مش حل، تجنَب تكرار الشيء اللي أذاك أوقَع.
في كل مرَّة أقف أمام قصة الشاب الذي ذهَب إلىٰ الرسول صلىٰ الله عليه وسلَّم يستأذنُه في الزنا وأبتسم، وأتساءل بيني وبين نفسي تُرىٰ أَيَّ رقة قلب هذه التي وجدوها فيه لتجعل شاباً صغيراً يتجه مباشرةً إلىٰ إمام المُرسلين ويستأذنُه بين النَّاس في كبيرة دون أن يخاف ردة فعله أو نهرهُ له؟
هل جربت أن تعتذر لشخصٍ تحبُه اعتذاراً حقيقياً واحداً علىٰ الأشياء التي تُربكه منك؟ لا أقصد كلمة "آسِف" علىٰ أهميتها، بل أقصد ذلك الاعتذار الذي يمنعك من تكرار الأشياء البسيطة التي تُؤذيه، الاعتذار الذي يجعلُك تؤثر طمأنينته علىٰ نفسك، أن تتزحزح عن أولوية راحتك إلىٰ أوْلوية راحتَه.
هفضل مؤمنة دايماً إن الإنسان كريم النَّفس السَوِّي لما بيحصُل على ما يستحق من التقدير والعطاء بيرُدُه أضعاف أضعاف، وبيفضل طول الوقت حاسس بالامتنان وعنده استعداد يبذل مجهود لأقصىٰ الحدود، وِإن الشخص اللي التقدير بيخليه يقصَّر ويُهمِل فدَه لدناءة في أصلِ نفسِهِ متىٰ اختُبِرَت بانت.
حسيتوا في لحظات من حياتكم انكم اتحولتوا من أشخاص شخصيتهم قوية وعارفين دايماً هم عايزين ايه ومبيفرقش معاهم حاجة ولاحد غير نفسهم لأشخاص رقيقة القلب بيتوهوا كتير ومشاعرهم سابقاهم دايماً ودموعهم قريبة ولا آر يو نورمال ؟
الحمدُلله الذي قدَّرَ الأقدار بعلمِه، ثُمَّ الحمدُلله الذي خَفَفَها بلُطفه، ثُمَّ الحمدُلله الذي أنزل السكينة علينا برحمته لنتقبلها. الحمدُلله أنَّ ما مرَّ قَد مَر، مهما كان ثقيلاً، مهما كان شاقاً، مهما كانَ صعباً، فالحمدُلله الذي أذهبَ عنَّا الحَزَن وهدانا رُشدَنا وصدقنا وعدَه.
- الاستثناء أو الاختصاص من الذينَ تحبهُم، أنَّهُ دوناً عن العالَم كُلَّهُ، وبينَ مئات الجموع مِمَن هُم أعلىٰ وأدنىٰ منك، هُناك شخص يُفضلُكَ دَوْماً، يستثنيك وَتُغنيهِ أنت عن العالم بأكملِه.
حَقيقي بقيت موقنة إن مَفيش حاجة اسمها " عُمري ما هعمل كدة" " عُمري ما هفكَر كدة " عشان من كُتر ما الواحد بيتغيَر مع السنين و تفكيره بيتغير أدرَك إنُه مُمكن ببساطة يقول و يعمل كل الحاجات اللي كانت غريبة عليه قبل كدة و عن تمام اقتناع بيها كمان !
عُمري ما اقتنعت ان أزمات الفزع اللي مرت بيا في حياتي خلتني شخص أقوىٰ، خلتني شخص أرَق يمكن، أرحَم، ألطَف، بس هفضل مش ممتنة ليها، عشان مجرد ما بتحصل حاجة تمس الجرح من قريب او بعيد، المشاهِد بتتعاد كأنها كانت امبارح، والمشاعر بتتجدد، وكُل اللي اتهزم جواك بيمُر قدام عنيك تاني وتالت.
وأتذكَر صيحة عُمر بن الخطاب في عز الأزمة وقد غلبتهُ الحيرة وزعزع البلاء أركان اليقين عنده للمرة الأولىٰ فيصيح وهو يسأل :
أوَ لَسْنا علىٰ الحقِ يا رسول الله ؟
تخيَّل أن تهزمُكَ الحيرة بينَ أمرين فتتجه إلىٰ الرَّسول مباشرةً ليفصل لكَ فيهم، أو أن يغلبك الحزن فيواسيك هُوَ بعظمته..
في بَلد الدوائر المتقاطعة طنطا كُل شخص تعرفُه هيطلع قريب أو صاحب شخص تاني تعرفُه من ناحية تانية خالص because لا مكان للناس ال مقطوعين من شجرة عندنا و كُلنا عايشين في متر و نُص :’D
-الدَّعم المُطلَق، أنْ يُؤمن بِكَ أحدهُم إيماناً مُطلَقاً غَيْر مشروط بصوابِ فعلِكَ من خطأه، وَغَيْر مربوط بنجاحِكَ من فَشَلِك، أنْ تعرِف أنَّهُ لا يقطع منكَ الأمَل مهما فعلَ النَّاس من حولك، ولا يترُكُك للعاصفة وحدَك مهما حذرَّكَ منها قبلَ حلولِها.
مُمتنة لكل شخص صادق، صريح، واضح، يقطع للأشياء والأشخاص طُرُقاً مُستقيمة لا اعوجاج فيها ولا مَكر، لِكُل الذين اختصروا علينا ضياع العُمر في المحاولات المُلتوية والطرُق المُظلمة والمتاهات البغيضة، لكل الذين كانت أعذب فضائلهم شجاعة واضحة ورغبة صادقة وسعيٌ مُستقيم اتجاه الذي يريدونَه.
- محبة الإنسان لنفسِهِ وَرِضاهُ عنها، أن تَشعُر في لحظةٍ ما أنَّكَ راضٍ عن الشخص الذي تراهُ في المرآة عَيْناً لعين، بعثراتِهِ وسقطاتِه وندوبِهِ ومُحاولاتِه، أن تتقبلهُ كاملاً، تحبُهُ، وتفخر به.
أنْ تُحِب شخصاً واحداً علىٰ الأقل محبة مُطلَقة صادقة، لا سببَ لها ولا عِلَّة، تُحبُهُ لأنَّهُ هُوَ وَلا تفسير عندك أكثر من ذلك، في الوصلِ والهجر، والرِضا والخصام، والقُرب والبُعد، مهما مرَّ عليهِ الدَّهر يبقىٰ أحبُ الأشخاصِ إليك.
- أن تُجاوِر شخص واحِد في هذا العالَم يفهمك، يألفَك ويألف روحك، يقع الكلام في نفسهِ بمقاصدك، تستغني معهُ عن التحليلات والتبريرات والأوجُه الكَثيرة التي يفرضها العالَم عليك، أن تشعُر أنَّكَ في حضورِهِ شخصٌ واحد علىٰ سجيَّتِه.
ثُمَّ أتذكَر ردة فعل الرَّسول صلىٰ الله عليه وسلَّم في حوارهِ الرقيق مع الشَّاب ثُمَّ وضعَهُ ليدهِ علىٰ صدرِه ودعائه لهُ بأن يُطهِر الله قلبَه لينصرف الشاب وقد كَرِهَ ما جاء يستأذن الرَّسول فيه ...
وأحسدهم علىٰ وجودِه بينهم ..
كم حُرِمنا بغيابِهِ...وكم اشتقنا لرؤيته.. وكم تذكرناهُ ونحنُ ندعو عسىٰ أن يجمعنا الله بهِ في الجنة بعد أن حُرِمنا من لقائه في الدُنيا :')
"في الحقيقة،
إنَّ الصلاة علىٰ الرسولُ صلىٰ اللهُ عليهِ وسلَّم، تجديد للبيعة بينَنا وبينَه.."
فصلوا عليهِ وسلِّموا تسليماً ♥️
جماعة انتوا عارفين ايه اكتر صوت أنا بحبه في العالم ؟
صوت بابا وهو بيشُق سكون اللِّيل وبيأذن للفجر من المسجد اللي جنبنا♥️
كُل الأمان والطمأنينة اللي في العالَم في نبرة الصوت دي😍
يا رب ميحرمناش منك أبداً يا بابا ❤️
الامتنان لوجود الذين تحبهم حولك خِصلة شديدة الجمال، والأجمل منها أن تمتلك عيناً تُعظم محاسنهم وتذكُرها، وتتغاضى عن سوءاتهم وتكتُمها، وتراهُم على طول الطريق أحسن النَّاس مهما كان منهم، لا ترضى عنهُم عِوَضاً ولا لهم بديلاً، وهُم عندك في منزلة لا ينالُها من النقص شيء مهما عرفت فيهم.
يعيش الإنسان دَهْراً يُرتب أَوْلوِّياتَهُ وشروطه وما ينبغي له وما ينبغي عليه، ثُمَّ تأتيه لحظات الحاجة والشدَّة والاختبار تُبعثِر أَولوِيات الرَّخاء كُلَّها كَأنَّها لم تَكُن. تُعلِّمهُ الحياة بمنتهىٰ البساطة والغلَبة أَلا يرسم طريقاً للنجاة من على الشاطئ وهو لم يعرف البحر يوماً.
الشيء الوحيد الذي لا أُطيقُه علىٰ نفسي ولو عَصَفت بي الكوارث ومِتُ برداً في مكاني وحيداً خَيْرٌ لي من أن أختاره:
هُوَ أن أبقىٰ في مكانٍ أو قلبٍ لا يَستقبلني بحفاوة، ولا يُرحِّب بوجودي ترحابَاً صادقاً ألتمسهُ بالقَوْلِ والفعل، حُظوظ الأنصاف هذهِ لا تُغريني، كُلُ شيءٍ أو لا شيء.
انا جايلكم من المستقبل وبقولكم ان قيمة العلاقات ال toxic انها هتحسسكم بنعمة العلاقات السليمة بجد، محدش بينسى اللي اتعمل فيه من شخص مؤذي، وبيفضل ممتن للي قدر يحتوي ويستوعب ويطبطب ويفتح قلبه ويحتويه من جديد .
اللُهُ ودود، أعرف هذه الصفة جيداً في كل مَرَّة يبلُغ فيها سعيي ذروة مشقته، في كل مرَّة أقول فيها "أنا تَعِب" وَأكونُ فيها تَعِباً لدرجة أنِّي عاجز عن المَسير بمقدار أُنملة، في كُل مرَّة أقول أنا عاجِز عن التصُرف أعنِّي، فأشعُر بهِ يُسيِّرُ لي المكان والزمان والحال، فقط ليُعينَني.
لا أراكُمُ الله في أحدٍ أحببتموه مُنقلَباً بَخساً بعدَما آلَفَهُ القلبُ وَآواه، ولا بدَّلَ عليكُم محبتكم إلىٰ ما دونها، وَلا أذاقكُم الارتحالَ بعدَ الحلول الطويل، ولا الهُجران بعد السَكن، ولا غرَّبَ عنكُم أحبابكم إلىٰ من لا تعرفونَهم، ولا أذاقم خِزي ومرارة الخذلان بعد الاطمئنان.
كنت معتقدة زمان إن كل وقت الواحد بيقضيه في طريق مش طريقُه أو مكان مش بتاعُه وقت ضايع، وإن الذكاء انك تعرف مكان خطوتك الصح من الأول ومتضيعش وقت. اكتشفت بعدها انك استحالة هتعرف مكان خطوتك الصح اغلب الوقت من غير ما تجرب، وإن التجربة مش وقت ضايع، والرجوع والبداية من جديد مش شيء صعب.
منذ كُنَّا صغاراً وفكرة وجود المُعلِّم والقدوة فكرة تُشعرُك بالأمان، هناك من يعرف ما لا تعرف، وتستطيع اللجوء إليه في عز شتاتك ليُلملم لك فوضاك وأنت واثق من محبته الخالصة لك، سواءَ كانَ أباً أو أُمَّاأو مُعلِّماً..
فما بالك إن كانَ مُعلمُكَ وقدوتُك هو رَسولُ الله وسيد المُرسلين ؟
أي انسان بيقلق قلق شديد من شيء عادي او بسيط فهو اتعرض فيه لخيبة مُسبقة او شيء نَفسي أليم قبل كدة، ارحَم خوفُه، متزودهاش عليه، كلنا لينا مبررات للمواقف والمشاعر اللي مش منطقية، احنا بس مبنحكيش.
النَّصيب غلَّاب يا صديقي، وإن كانو علَّموك أنَّ هذه حُجَّة البٍليد وأَّن الأخذ بالأسباب يكفيك لتقود النَّصيب حيثُ تشاء، فأنا أقول لك عن مئة تجرُبة النَّصيب غلَّاب، والذين علموك ذلك نسِيوا أَنُ يُعلِّموك كيفَ تتعامَل مع الأمر حين تأخذ الأسباب كُلَّها يميناً، فيقودها النصيب يساراً.
أنْ يتخطىٰ الإنسانَ وجعَهُ، ويغلِب ألمَهُ ويدفِن الماضي الذي كانَ ينخِز جنبيه في ركنٍ بعيد من قلبِهِ، أن يستيقظ أخيراً وقد خَفَّ روحَهُ من ثقلِ اللَّيْل الكئيب الذي كانَ يأبىٰ أن ينقضي، فيمُر عليهِ مرورَ العزيز الكَريم، راضٍ بما حَلَّ، ناسياً ما قد فات.
واحدة من ألطف أمارات الحُب دايماً إن الشخص اللي معاك ينتبه للتفاصيل الصغيرة اللي بتسعدك وتضايقك ويركز فيها، يعرف إنك بتحب تسمع الأغاني الفلانية فكُل ما يلاقي أغنية شبهك يبعتهالك، يعرف إنك بتحب تقعد في الأماكن المفتوحة فكُل ما تخرجوا ينَقي مكان يريحك القعدة فيه، وهكذا ❤️
تخيَّل أن تأتيكَ البُشرىٰ علىٰ لسانِه أنَّهُ سمِعَ صَوْت نعليْكَ بينَ يديهِ في الجنَّة، كيفَ نامَ سيدنا بلال ليْلتها ؟ كيفَ شعَرَ سيدنا أبو بكر حينَ طمأنَهُ الرَّسول صلىٰ الله عليهِ وسلم بأنْ لا يحزَن لأنَّ الله معهم !
جماعة الاستقلال المادي مُريح + بيخليك أهدى في قراراتك+ اكثر شجاعة وجرأة واستقراراً في حياتك وخصوصاً لو بنت...
الاستقرار المادي البعيد عن تحكمات الآخرين جزء مُهم ورائع من الحياة مهما كان المحيطين بيك رائعين.
المال = حرية نفسية كبيرة.
لذا الشهادات شيء قيِّم جداً .
السَّعة يا رَبَ السَّعة.
سعةً في النَّفس، و سعةً في الصدر، و سعةً في الفِكرِ و الأُفُق، سعةً في الرِزق، و سعةً في العيْش، و سعةً في العِلم، و سعةً في الخُلُق، و سعةً لنا في قلوبِ عبادك.
اللهم هَبْ��ا السعة في كُلِ شيء، و لا تُضيِّق علينا أبداً ..
- أن تُجرِّب، أن تُجَّرِب جديداً كُنتَ تجهلهُ عن الدُنيا، فتَجِد أنَّهُ أخرجَكَ من ضيقِ الحياة إلىٰ سِعتها، وَأنَّهُ فتحَ لكَ علىٰ الحياة منَفذاً، وفسحة أمل، ونافذة تقولُ لكَ: كُلَّما أُتيحَت لكَ فرصة القفز مني لرؤية شيء جديد في العالم، اقفِز ولا تخَف .
"رَبَّنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" لأنَّ شعور الضلال بعد الهداية=شعور حسرة لا مثيل له، شعور الغرق في الظلمات تدريجياً بعد أن ذُقت الخروج للنور، جهادك وجهودك وسعيك وهو يُفرَط أمامك، شعور ال ما خلَّفّني اليوم وقد كنتُ بالأمس من المجاهدين.
فيا رب..لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.
صراحة كل ليلة أسأل ما كان يَضُر دُنيانا لو جمعتنا بمن نُحب وبما نُحب دون مشقة، مالي وكل هذه الدروب، ومالي وكل هذه الوجوه، ومالي وكل تلك المحاولات لشق طريقي مُرغماً، ما كان يُهمُني شيئاً من الدروس التي علمَتنيها، ما كُنتُ أُريد إلا البقاء بجوار الذين أحبهم في المكان الذي أُحب.
عن تجارُب شخصية.. فالدُعاء يوم عرفة مش زي أي دُعاء في أي يوم تاني من السنة،
الدعاء يوم عرَفة كفيل بتغيير مجريات الأمور و إعادة ترتيب حياتك،
ادعي بيقين، مفيش دعوة دعيتها في اليوم العظيم ده و خذلتني.
ادعوا كتير و افتكروني ❤️💫
كُنت عايزة أقول إنَّك مَهما حطيت نفسَك مكان أي شخص في العالَم فانتَ فعلياً مش مكانُه، و مش هتحِس باللي حاسس بيه غير لو فعلاً تبدِلت الأدوار و اتحطيت مكانُه في يوم، و يابختَك ساعتها لو لقيت انَّك فعلاً كُنت مُقدِّر للوَصع اللي هُوَ فيه و مكنتش قاسي و مُتطرف في حُكمك و تعاملك معاه.
يُحاوطني الضيق من كُل ناحية، ليسَ ضيقَ صدري، بل ضيق المكان والزمان والدوائر التي أمشي فيها وأحوم حَوْلها منذُ زَمّن، أبذُل والله قصارىٰ جُهدي لأقفز خارجها فأجدها تلتف حوْلَ عُنُقي مُجدداً، أُريد أن أرىٰ من الحياة أوجُهاً أُخرىٰ جديدة غيْرَ التي أعرف..
لحظات الشجاعة التي تَكسِر فيها خَوْفك، وتتحرر من وهمِ قيودك، وتَبُح بما كانَ مكتوماً، أو تتصرَف بما خِلْتَهُ صعباً عليك ممنوعاً عنك، أنْ تشعُر لمرَّة واحدة علىٰ الأقل، أنَّكَ حُرٌ يُرزَق.
التَّسليم لقدَر الله واليقين بنفاذ مشيئتِه سبحانَهُ وتعالىٰ علىٰ كُل شيء هيَ المحطة التي ما إن تقِف عندها في ��هاية السَّعي حتىٰ تهدأ نفسك وتستريح من لهثها وفزعها. القلق من الأقدار كالمرَض والمَوْت والحَسَد والفشَل وَالحِرمان من أي شيء تتمناه لا يمنعهُ القلق وَإنَّما يردُه الدعاء.
مِن بين عشرات قصص الحب ال قابلتها القليل و النادر جداً منها بيستهويني. النوع من الحب الراقي اللي بيجمع ما بين أشخاص استثنائية و ناضجة و مثقفة. شيء سعيد و نادر جداً إن الدنيا تجمعك بأشخاص شبهك يقدروا قيمتك و يحبوا استثنائيتك و يحترموها..
غالباً أكثَر ما يُقرِّبُكَ من الأشخاص، هُوَ أن يُسمعُكَ أحدهم الشيء الذي تحتاجُه في الوقت الذي تحتاجُه تماماً، سواء كانَ هذا الشيء مدحاً أو نقداً أو تشجيعاً أو توب��خاً أو محبة مطلقة لكنَّهُ تزامَن بالظبط مع وقت احتياجك لسماعه، كأنَّهُ قطَعَ مسافة طويلة بينك وبينَه بشعورِه بك.
ما احتمالية أنْ يُحبُكَ أحَدُهُم بعدما يعرف فيك كل ما لا يعرفهُ النَّاسُ فيك، ويراك حُلواً بما أنت عليه ورغم ما أنت عليه في كُل حال، ما احتمالية أن يتشبث أحدهم بيديك دون أن يمَل أوْ يكَل أو يُفلِتُكَ أو تُفلتهُ أو تُفرِّطَ فيه أوْ يُفرِّطَ فيك مهما كانت الريح أغلَب من سفُنكما؟
هذا تَذكير يَوْمي لنَفسي، بأنَّي لم أكُن يوْماً وَحدي ولا أصبتُ شيئاً بسَعيي، إنما هو لُطف الله سابُقني، ومعيَّتهُ تحميني وترعاني، وجنودُه لي في الأرضِ أكثرُ مِمَّا أعلَم، أوَلَّهُم الذينَ أحبهُم، ثُمَّ جُنودُهُ الذينَ لا أعلَم، كُلَّ غَريب مرَّ فقضىٰ لي حاجة دونَ أن أسأل..
هـنا المـوتُ أقربُ من ناظريْك
يواتيك في البـرد والهاجرة
فإن شئت ذبحاً
وإن شئت حرقاً
وإن شئت من طلقةٍ غادرة
هُنا القاهرة ..
حَسبُنا الله و نعمَ الوَكيل .
لَكِنِّ المِحَن تَمُر.. علىٰ طولها أو قِصَرها و علىٰ صِغرها أو عظمتها تَمُر و تنقضي،
و لا يبقَ منها سوىٰ تشبُثك بإيمانَكَ و يقينَك و حُسن ظنَّك في أكثر لحظاتك يأساً، ثُمَّ تشبُثَك بنفسَك و قوتك و محاولاتك للإدراك و التعلُم في أكثَر لحظاتَك ضعفاً و تخبُطاً .
ما أردتُ يوماً أن تغلُب قسوتي لينِي، ولا أن يغلُب غضبي مغفرتي، ولا أن يغلُب خذلانك لي محبتي، ولا أن يغلُب اضطراري للقوة ضعفي، ولا اضطراري للشجاعة حاجَتي للاختباء في حضنٍ دافئ، ما أردتُ يوْماً أن تغلِب طبيعة الحياة طبعَ قلبي الهَش ورِقتِه، ولكنْ ليسَ كُل ما يتمناهُ المرءُ يدركُهُ.
أعذَب شعور يُمكن أن يصلُكَ علىٰ وجهِ الأرض هُوَ اختصاص أحدهُم لكَ بالمنزلة، تفرُدِكَ في قلبهِ بالمحبة، و مفاخرتِهِ بوصلِكَ ظاهِراً و باطناً و امتنانهِ لوجودِكَ . وَ التعبير عن ذلك كُلما أُتيحت الفرصة و اتسَعت الكلمة و سبَقَ الفِعل. التمييز في المحبة واجِب، و المساواة فيها إثم!
إنَّ الواحد فينا لَيتعطَش للكلام الحُلو من الذين يحبهم وإن لم يُبدها لهم.
أخبر الذين تُحبُهُم بجمالهم، بصِّرهُم بالنور الذي لا يروْنَهُ في أنفسهم، امدحهم قدر ما تستطيع، عبِّر عن الجمال الذي تعرفه فيهم، لا تبخل عليهم، إنَّك لا تعرف كيف تُصلح الكلمة الطيِّبة نفساً أرَّقت صاحبها.
بابا حبيبي،
وأنا ٦سنين لا أفقه شيء في الدنيا كان بيوصلني المدرسة،
وأنا ٢٦ سنة دكتورة ومتخرجة وبقالي ٣ سنين بشتغل، رايح معايا الشغل عشان نخلص ورق ❤️
فرق٢٠ سنة كان فيهم بنفس القلب والتصرفات من الحماية والأمان والعطاء دون انقطاع ولا نُقصان ❤️
ربنا يبارك لي في عُمره وصحته ❤️❤️❤️
عايزة أقول حاجة Anti-feminist شوية و هنزل الشغل بعديها و مش هتناقش مع حد😂
الرجالة في البلد دي بيصعبوا عليا جداً، مش متخيلة إنهم بيدخلوا في دوامة الشغل دي من ساعة ما يتخرجوا و معندهمش option إنهم يرتاحوا أو يسيبوا شغل مش عاجبهم و يعدوا في البيت زينا.
مِن سنين و أنا رأيي إن أجمل شيء في الصداقة في العالَم إنها تكون العلاقة الخَفيفة اللي في حياتك، لا بتشيل همَها و لا بتزيدك مسؤولية فوق مسؤُلياتَك، و كل ما الواحد بيكبر شوية بيحتاج لده أكتر و بيكتشف إن الصاحب الخفيف اللي بيقدَر ظروفك و بيديك مساحتك من غير زَعَل حقيقي رِزق❤️
الخايف عمرُه ما بينبسط و لا بيعرف يمشي اي شيء في حياته موزون، لا بيعرف يحب ولا يتعلم ولا يغلط ولا يشتغل ولا يطمن اللي معاه ولا اي حاجة، الخوف ده شيء بشع بيخلي الإنسان محبوس بين جدران عمال يخبط فيها ويئذي نفسه واللي حواليه، الحياة بتبتدي لما جزء كبير من مخاوفنا يهدا ونطمن.
أنا شايفة ان أكتر شيء ممكن ينقذ الجواز في الحياة أن تكون نظرة الأشخاص لشريك الحياة واقعية وليست عاطفية ولا رومانسية ولا حالمة !
جميل أن يكون فيه جزء حالم رومانسي ولكن مع الاحتكاك بالحياة والمسؤوليات والحقوق والواجبات ضروري تكون النظرة الواقعية والمنطقية هي الغالبة.
أدري كم هو عَذب ولطيف أن يَكُون لك في النَّاس قَبولاً ولك عندَ كُلِ منزلٍ فيهم محبة، لكنَّك في النهاية، في نهاية الأمر وفي نهاية كُلَّ درب وعند مفترق كل طريق وبعد يومٍ طويلٍ شاق تُريد قلباً واحداً تقف عنده وتسكُن إليه، ولا تلتفت للعالم ولا تعبأ بما لك فيه دونه من المنازل والديار.
أقدار مكتوبة أن نفترق عند نُقطة، وأقدار مكتوبة أن نتلاقىٰ عند نُقطة، وبينَ هذا وذاك محاولات بالغة للفهم والاختيار وتصحيح المسار، وما ننال إلَّا ما كُتِبَ لنا أن نناله .
اه وبالمناسبة، فلا أحَد لا أحَد مُجبَر علىٰ أن يتحمَل تبعات غضبك ويأسك وفشلك وأزماتك الكُبرىٰ أو الصغرىٰ مهما كانَت شديدة الوطأة عليك، أنتَ الوحيد المُقحَم فيها، وَأنتَ الوحيد المُضطر علىٰ تحمل تبعات أخطائك واختياراتك وحيداً، مهما بدا لكَ دونَ ذلك.
غالباً، الخسارات الفادحة ليست خسارات فادحة إلَّا لأنَّكَ أحبَبْتَها بالشكل الذي جعلَها بالنسبة إليك أعظم وأكبر مِمَّا هي عليه، لا بأس، جميعُنا شعَر بخسارة فادحة في وقتٍ ما من حياتِه، تماماً في الوقت الذي خسرنا فيهِ أشياءً أحببناها كما لم نفعل من قبل، وظنَّناها لا تضيع، ففقدناها.
أُسلم أموري لك تسلمياً كاملاً يا رب، وأعرف أنَّه لا يشقى من تَوَليْتَهُ أبداً، ولم أقُل في أي مرَّة لم كان هذا ولِمَ لم يكُن ذاك بل الخيرة فيما اخترتَهُ دائماً وأبداً،
ولكنِّي ضعيف، قَلِق رغم اليقين، أخاف أن أَضل أو أُضَل، أو أظلم أو أُظلَم، أو أكتشف متأخراً جداً أني ضللتُ السعي.
يا حَلاوة الأشياء التي يُهديكَ إياها القدر سهلة يسيرة وَسْط سعيِكَ علىٰ حينِ غفلةٍ منك، فتجدها أحبُ الأشياء إلىٰ قلبِك وأطيبُها علىٰ نفسك وما كِنتَ تعرفِها ولا تَدريها. يا حَلاوة المِنَنْ التي لو كُنت بذلت عُمركَ كُلَّهُ بحثاً عنها ما أدركتّها لوْلا أن ساقَك القدرُ إليها سَوْقاً.
صباح الخير،
لا أعتقِد أنَّي أحببتُ أشخاصاً في حياتي بقدرِ مَنْ بعثوا في نَفسي الاطمئنان حينَ كُنتُ علىٰ شفا حُفرةٍ من الانهيار من شدةِ الهلَع. الذينَ تقبلوني حينَ لَمْ أستطِع أن أتقبَل نفسي، و الذينَ عَدوا لي نجاحاتي حينَ نسيتُها، وَ الذينَ ذكروني دائماً أنِّي شخص أفضل مما أظُن.
قُلتُها مرَّة وسأظل أقولها مراتٍ ومرات، هَذا القلب لا يَحْزَن علىٰ نصيبٍ فاتَهُ ولا شيءٍ جَفاه، ولا يتشبث بشيء تشبُثَ الطِفل بلُعبتِه، يؤمن بقدرِه ويستقر في قلبهِ يقيناً أنَّ الخيرة فيما اختارَهُ الله، هذا القلب يحزَن لأنَّهُ كانَ يُريد أن يُري الله منهُ صدقاً ورضاً أكثر من هذا..
نرجع ونقول أنَّ حُسن الظن بالله وتدابيرُه ولطفه ويقيننا في أنَّهُ لا يحملنا ما لا طاقة لنا به هو ما يحمينا ويقينا الخَيْبات والوقوع في الحُزن بلا رادع، الإيمان هو حِصن المؤمن من كُل شر وبلاء، الحمدُلله أنَّ الأمر لله من قبل ومن بعد، وليسَ لبشرٍ ولا لأحدٍ سواه، رضينا بالله رباً.
كُل ما الواحِد بيكبَر شوية بيبدأ يستوعِب مدىٰ قسوة هذا العالَم علىٰ الجَميع،
بيدرك إن أجمل شيء مُمكن يقدمه للي بيحبهُم إنُه يُغدِق عليهم من الرَحمة و الحنيَّة بالقَدر اللي هُوَ نفسُه محتاجُه، يتقبل و يعذُر و يلين و يسامح و يتفهِم أكتر، و ميكونش سبب في أذية و لا وجَع حَد.😃
أي شَخص بشِم بس فيه ريحة إنُه قَماص و هيبدأ يزعل مني في حاجات زي قافلتي الباب على صابعي و انتِي قاصدة و عملتي سين و رديتي بعديها ب ٣ دقايق دي ببدأ أحط أكبر مسافة بيني و بينُه و اللي هو مش مبناش عمار مع بعض لا ده احنا ملناش فرصة أصلاً 🙂
مَنْ تسعىٰ إليه شبراً فيسعىٰ إليكَ شبراً فقد أنصفَك، ومن تسعىٰ إليه شبراً فيسعىٰ إليكَ ذراعاً أو أكثَر فقد أحسنَ إليك. والاثنان أَوْلىٰ ممن تسعىٰ إليه ولا يسعىٰ إليكَ بشيءٍ أبداً.
عايزة أقول بالعامية كدة، إنْ من أجمل المراحل في العلاقات إنَّكْ من عشرتك ومعرفتك باللي قدامَك تبقا متأكد إنَّكْ عُمرَك ما هتهون عليه، وإنَّهُ عمرُه ما هيخيِّبَك ولا يقصد أذيتك، ده بيخليك أقدر علىٰ الإغداق بالمحبة المُطلقة، و قادر تديه عنيك طول الوَقت بلا أي انتظار لشيء مَثيل.
لوهلة تخيَلْت لو أهدتنا الحياة فرصاً ثانية لنلتقي بمن هربنا من مواجهتهم حين كان الكلام لازماً. أو بمن هربوا من مُواجهتنا حين كان الكلام كُلَّ ما نحتاجه. فرصاً ثانية لكنَّها فرصاً حقيقية ننسلِخ فيها من خَوفنا و نتحدث حديثاً مُطوَّلاً نحاول أن نفهم فيه كيف آلَت بنا الأمور إلىٰ هنا.
مساء الخير♥️
ذات مرَّة، كان هناك فتاة تستطيع أن تهرب من الواقع إلىٰ أزمنة وأمكنة وعوالم مختلفة، هذه الفتاة هي أنا، والأزمنة والأمكنة التي لا أطَأُها على أرض الواقع أبرَحُها في الكتب..
وحُباً في الكُتب لا أكثر، سوف أضع تحت هذه التغريدة ألطف الروايات والكتُب التي مرَّت علي :
يَعْرِف الإنسان بالتجربة ما لا يعرِفهُ بالحكاية ولا بالسمَع ولا بالوَصف، بالتجرُبة فقط، حسنُها وَقبيحُها. العالِق في تجرُبة حَسَنة فَهِيَ لَهُ في الحياة مرجِع، والعالِق في تجرُبة سيئة فلا يخرجُه من شراك آثارِها عليه إلَّا تجرُبة حسنة تمحوها.