"باسم الذي بعطائه أحيانا
وإلى الشريعة ساقَنا وهدانا
وعلى الرسول صلاتنا وسلامنا
ما أبلجَ النورُ المضيء سمانا
جاء الجميع مُهنئًا لما رأى
في أرض جامعة الإمام خُطانا
من بعدما خبرُ القبول أمدَّنا
بالسعد واللهُ استجاب دعانا
فله المحامد والثناء مبجلٌ
ما لاحَ نورُ الشمسِ في دنيانا"
أقدِّر الذين ينتقون ألفاظَهم بعنايةٍ مترفِّعين عن مستهلَكِ اللفظِ ومكرورِه، وأندهشُ كثيرًا ممن تصدُرُ منهم هذه الألفاظُ عن سجيةٍ لا يشوبها تكلُّفٌ ولا يلطّخها تحذلقٌ، أُكبِرهم وأحترمهم.
إن نعتَ العربيَّةِ بقصورها في التعبيرِ عنا، ما هوَ إلا إجحافٌ وإسقاطٌ منا؛ فهي التي وسعتْ كتابَ اللهِ لفظًا وغايةً، فكيف تضيقُ اليومَ عن وصفِ ما فينا؟
إنما القصورُ قصورنا نحنُ عن الإلمامِ بها.
دعوتُ اللهَ أن تُقامَ مسابقةٌ عن اللغةِ العربيَّة، وأن أشاركَ فيها فأفوز!
فآتاني القديرُ سؤَلي وأجابَ دعوتي، وفزتُ -وللهِ الحمدُ والمنَّة- بالميداليةِ الذهبيةِ على مستوى المملكة.
لكل شخص منّا قصة لدعوة تحققت له ..
فما هي قصّتك ؟
"نبي المنشن كلّه تفاؤل وقصص تبرد على القلب
وترفع مستوى اليقين لكل داعي، خصوصًا مقبلين على يوم عرفة♥️. "
"مليحٌ هو شعور النّضج بعد المرور بالابتلاءات والعثرات، أن تمرّ عليك مواقفُ قد عبرتك أمثالها سلفًا، غير أنك اليوم أصبحت أكثر حكمة ورويّة؛ فتعبر عليها بهدوء المتزنين، وتقول -وقد أدركت طريقة التعامل معها-: الحمد لله الذي ربّاني بالابتلاء كما ربّاني بالرخاء…"
قد تساءلتوا ليش بعض أعلام الدول العربية فيها الأحمر والأبيض والأخضر والأسود؟
🇸🇩🇰🇼🇵🇸🇦🇪🇯🇴
هذي الألوان اقتبسوها العرب من قول الشاعر صفي الدين الحلي -رحمه الله-:
"بيضٌ صنائعنا، سودٌ وقائعنا
خضرٌ مرابعنا، حمرٌ مواضينا"
كان الجواهري يقول:
"هو الدهر قارِعْه يصاحبْك صفوهُ
فما صاحَبَ الأيامَ إلا المُقارِعُ"
ثم ما لبث أن ألمَّت به وفاة زوجته، وبرَّحت به الذكرى، وضاقت عليه الأرض، فنظم فيها المراثي الموجعة قائلًا في شطرٍ منها:
"طرحتُ عصا الترحالِ واعتضتُ مُتعَبًا
حياةَ المُجاري عن حياةِ المُقارِع"
سألتنا أستاذة الأدب مرةً: هل قراءة الأدب أساسٌ من أساسات الحياة؟ فقلت على البداهة: ليست أساسًا، إنما احتياج!
فتدفقت الأسئلة في دماغي: ما حاجتي من الأدب؟ لماذا أقرؤه وأتمعن في معانيه؟ عمَّ أبحث؟ وما الذي أريده!
هل تعرفون حاجتكم من الأدب؟
لم أجد يومًا ذرَّةَ عدلٍ في (الخير يخص والشر يعم) وما زلت أتعجب ممن يطبقونها!
لأن العقاب متحققٌ بوجود ذنب، وإن كان الإنسان غير مذنب وعوقب بذنبٍ اقترفه آخر فهذا يخالف ما قاله الله سبحانه في كتابه الكريم: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي القارئ! حين تمر عليك تغريدةٌ مشينة فيها فكرٌ سياسي أو عقدي مخالف أو أيًا كان؛ فأعرِضْ عن هذه التغريدة! بلِّغ عنها ولا تنشرها إلى أصدقائك أو ترد عليها باقتباس!
أتدري لماذا؟
كتبت هذه التغريدة تأثرًا بفصاحة دكتورتي دكتورة الفقه، زادها الله من فضله وبارك لها.
ويا رب احففني بدكتورات أوتين البلاغة وفصل الخطاب وسحر البيان، ومن طلاوة الكلام ما تطرب به مسامعي وتدهش به روحي، والحكمة والعلم والأخلاق.
"قلت وأكرر لكم ولغيركم: قيمة العلم في تدبره، وليست في تحصيله فقط. التحصيل خطوة أساسية أولى، ومن عدَّها النهاية فقد وضع بابًا مغلقًا بينه وبين العلم، وإنما الذي يبدأ بعد التحصيل هو التدبر."
- شيخ البلاغيين د. محمد أبو موسى.
"تكاد اتفاقية سايكس-بيكو، وملحقها البلفوري، تتلخص بجملة ناقصة: تجزئة الأمة. والتجزئة انتهاك للوحدة المقدسة، وحدة الأمة بمحمولها الديني والقومي. وانتهاك الوحدة هو الفتنة عينها. وما أدراك ما الفتنة؟!"
- فواز طرابلسي.
هممتُ بقراءةِ أعمال المنفلوطي كاملةً قبل ما يربو على السنة، وبعدما قطعتُ فيها شوطًا كبيرًا؛ سئمت أسلوبه، وعجزت عن استساغته، ورأيت فيه تكرارًا وتكلفًا، واهتمامًا بالمبنى أكثر من المعنى.
تقول أستاذتي إن هذا يدل على أن ذائقتك تحسنت. وأرجو أنها كذلك.
تاللهِ إني ليؤسفني تعظيمُ التعليم الأكاديمي وتهميش غيره من العلوم، التي نحن أحوج ما نكون إليها في زمننا هذا.
ويؤسفني أكثر أن كثيرًا من الطلبة عدلوا عن هواياتهم وابتعدوا عن اهتماماتهم في سبيل نيل الدرجات الدراسية.
بعدما قُضيَت الصلاة، تفشَّى الحبورُ في مسجدِ الحارة، وعمَّته تهانٍ ممزوجةً بدموع الكمد على انقضاء رمضان، وارتسمت الابتسامات رغم الدموع وبشَّت الملامح بأن بُلِّغنا رمضان كاملًا، ولله الحمد.
يا رب تقبل منا واجعلنا ممن كُتِب لهم العتق من النار.
يا رب يا سميع الدعاء.
نويت شِراء كُتب ما بين خفيفٌ لا يضر سخفه وجادٍ مميز لتزجيّة الوقت خلال عِطلة الصيف، و في الأثناء وصلتني رسالة بريدية من متجر
@warraq_store
يُعلن فيها عن تقديم خدمة محادثات الواتس اب فطلبتهم يعفوني عناء التسوق وأن يختاروا لي كُتباً
حضرتني أبياتُ جريرٍ وأنا أذاكر، فأنشدتها طروبًا، وغادرت واقعي إلى الدولةِ الأموية، حيث يُحمل إلى هُوَّةِ الأرض نعشُ الفرزدق، ذاك الذي كان ينتمي إلى السِّماك، ويرتقي إلى المجدِ والخيرات. وفي الجنبات، رجلٌ يكفكف أدمعَه، راجيًا قربَ منيته، متحسرًا على ما فات، متمنيًا لو
لطالما آمنت أن صرف المال في الكتب ربح لا خسارة، فكيف إن كان من
@Aha_x2
!
لعمري لو وُضِعت كل المتاجر في كفة، ومتجر عهد في كفة، لرجحت كفتها مباشرة!
#عهد_الكتب
وذلك لأن زميلاتي -حبَّبَ اللهُ إليهمُ العربيةَ والأدب- يرمين الأدب العربي بأقذع الألفاظ وأشرس الكلم…
فكنت كلما طرقَتْ مسمعي لفظةُ (الأدب) منهن التففت إليهن وأشهرت سيفي؛ للذب عن الأدب والدفاع عنه.
لم أقوَ يومًا على الدنوِّ منه، هذا الذي رُكِن سبعةَ أشهرٍ في مكتبتي.
كلما حاولت اختلاسَ النظرِ إلى سطوره، تراعدت أصابعي واهتزَّ وجداني، وغض طرفي من هول ما قرأت، أيُّ ألمٍ ينتظرك يا ريناد!
ثم حين هدأت رحلتي واستراحت ركابي، وخبا وجدي وتلاشى حزني؛ ارتأيت أنَّ أوانَه آن.
مُتحمِّسة!
أصحاب المكتبات الكبيرة -بارك الله لهم- كيف يقرؤون؟ ألا يشعرون بضغطٍ معرفي؟ وبرغبة عارمة في قراءة كل شيء! كيف يسيرون على منهجية بدون إخلالها؟ ألا يتشتتون!
لدي كتب قليلة ولكني أحتار بينها كثيرًا، ولا يكون لسان حالي إلا:
"تكاثرت الظباءُ على خراشٍ
فما يدري خراشٌ ما يصيدُ"
في الأدب لذةٌ لغوية، لو ذاقها الناس؛ لجالدونا عليها بالسيوف! في الأدب من يعبّر عنا، ويطمئننا بأنْ "هذا سبيلٌ لستَ فيه بأوحدِ"
بالأدب نلتقي بمشاعرنا الدفينة، نفهمها، ثم نتغنى بها وننشدها. بالأدب نتوارى خلف علامتَي الاقتباس، ونلقي القصيدة مسبقيها بـ(يقول الشاعر) انسلالًا مما فيها.
ومن النظائر قول الجواهري:
"إنّ المصائب طوعًا أو كراهيةً
أعَدْنَ نَحْتِي كما أبدَعْنَ تلويني."
وأيضًا قول ابن الخياط:
"وما وضعَتْ مني الخطوبُ بقدر ما
رفعن، وقد هذَّبنني بالتجاربِ"
في معنى أن خطوب الدهر تُهذِّب وتصقل المرء، يقول بشار بن برد:
«وَقَد شَذَّبَتكَ الحادِثاتُ وَإِنَّما
يُفَرِّعُ غُصنُ الدَوحِ حينَ يُشَذَّبُ» وما أبلغه من قول!
في الأدب يضمحل غموض كل شيء، نستشف كنه الناس، وجوهر الأشياء، ونفهم ما كان عصيًا على الفهم.
بالأدب، نتهادن مع تسارع الحياة، ونحيا في أزمنةٍ ولَّت، وسنين مرَّت، كأن لم تنقضِ بالأمس.
وفي الأدب أكثر مما ذكرت.
في سبيلِ الترويح عن النفس، ورضوخًا لرغبةٍ ملحة في التوقف عن المذاكرة، غصت في ديوان غازي، نبشت عن نفيس درره، وتبحرت في معانيه، ولا يسعني القول إلا أن غازيًا مظلوم شعره، مغمور كأنه لم يكتب إلا حديقة الغروب!
نصيحةً، اقرؤوا قصائده الأخرى، لا سيما رثائياته، عجيبة مؤثرة!
إن إجبارَ النفسِ على المكاره من أكثر ما يقوِّمُ اعوجاجها، ويهذِّب طباعها، وإن في اتباعِ الهوى مغبةً وخيمة، وحسرةً عظيمة، "ولربَّ خيرٍ في مخالفةِ الهوى".
لي مع (الذكريات) ذكرياتٌ جميلة، أستلذُّ باجترارها، وأستمتعُ باستظهارها. وهي أني حين رغبت بشراءِ (الذكريات) كنتُ في ضيقٍ من العيش، وقلةِ ذات اليد، ولم يكُ بحوزتي ٣٠٠ ريال؛ فآليت أن أجمع مصروفي اليومي ريالًا ريالًا حتى يكون ركامًا فأشتريها. (١)
بعد مشاهدتي للقاء د.بيان علي الطنطاوي حملني حنينٌ عجيب للذكريات
قرأت الذكريات في السابع عشر من عمري،تأثرت حينها بالشيخ تأثرًا بالغاً،فانكببت على كتبه اقرأها تباعاً حتى أتمتت قراءة مؤلفاته جميعاً"عدا مؤلف واحد"
كانت هذه السلسلة نقطة مفصلية في شخصيتي غرست فيّ ما أجد ثمره إلى اليوم
راجع ذكرياتك معي بسرعة 🤔
بغض النظر عن المجال أو التخصص، كم مرة شاهدت شخص يصعد إلى القمة ثم ينحدر منها، سواء كان ذلك بسبب الفشل، التقدم في العمر، أو الإهمال … إلى أخره ؟
القمة لا تدوم لأحد، فالهدف من الوصول إليها هو الاستفادة القصوى من وجودك عليها، وليس البقاء فيها إلى الأبد.
هطلت عليَّ أسئلةٌ كثيرة عن المسابقة، فارتأيت أن أجيبَ وأوضَّح علنًا.
(منافسات اللغة العربية) هي لطالبات المتوسط والثانوية، تختبر فيها الطالبة اختبارًا تحريريًا (يشمل: النحو، والصرف، والإملاء، والأدب، والبلاغة، والكتابة) واختبارًا شفهيًا (يشمل التحدث والإلقاء).
دعوتُ اللهَ أن تُقامَ مسابقةٌ عن اللغةِ العربيَّة، وأن أشاركَ فيها فأفوز!
فآتاني القديرُ سؤَلي وأجابَ دعوتي، وفزتُ -وللهِ الحمدُ والمنَّة- بالميداليةِ الذهبيةِ على مستوى المملكة.
(ومَن أعرضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا)
في فترةٍ من حياتي اضطُررت إلى هجْرِ حلقاتِ التحفيظ، بعد وصالٍ دامَ إحدى عشرة سنة.
أتساءلُ، بأيِّ جملةٍ أستطيعُ وصفَ غمِّي آنذاك؟
كانت الضغوطُ قد تكالبت علي، والدهرُ رماني بأرزائه، وقلبي قسا حتى غدا كالحجارةِ بل هو أشد.
تقاطَعَ حفلُ تخرجنا مع اختبارٍ نهائي، وفي كلِّ مرةٍ أنهي فيها مذاكرةَ صفحةٍ واحدة، أجدني أختلس النظرَ إلى مهام حفلنا واستعداداته
يا رب تمم كل شيء على خير!
——
+ نصيحةً لأولي الألباب: لا تجعلوا أفراحكم متقاطعةً مع الضغوطات؛ سيتنازعكم الهم والفرح! وتتنغص بهجتكم ولو قليلًا.
أحقًا بقيَ من مسيرتي أربعةُ أيامٍ فقط؟
أحقًا كل هذه الرحلة التي استمرت اثنتي عشرة سنة، ستُطوى بعد أقلِّ من أسبوع؟
كيف فَلتَت السنون بسرعةٍ هكذا، أغلِقوا صنبورَ الأيَّامِ رجاءً…
@asooma_2008
من المعاني الجميلة التي أوردها أحد المفسرين في تفسير (وويل للكافرين من عذابٍ شديد) أن الويل ليس في الآخرة فقط بل في الدنيا أيضًا؛ لأن الإنسان حين تعترضه الصعوبات التي ليس له أسباب يدفعها بها، يتذكر أن له ربًا فوق هذه الأسباب فيرتاح، وأما الملحدون فإن همهم يزداد لا محالة.
بعد أسبوعين عيل فيهما صبري وسئم المتجر من ارتيادي اليوميّ إليه، وصلت الذكريات! ياااه! ما أسعدني حينئذ! تأملتها طويلًا وتنشقت عبيرها مرارًا. ها هي الذكريات التي زهدت بكل شيء لأجلها، ها هي بحوزتي أخيرًا. (٥)
لطالما أدهشني الذين يُحسنون بلا حدود، وينفعون بلا منّ، ويبذلون جهد نفوسهم ليساعدوا الآخرين.
والأستاذة فرح إبراهيم خير مثال، لطالما تعجبت من عطائها الوفير، ورغبتها في نفع الطلاب، وسعيها الحثيث إلى إفادتهم إفادةً تامة.
عسى الله أن يجعلها من أصحاب الفردوس الأعلى على ما تقدمه.
@iamme7_
أفهمك يا سما جدًا
قد قرأت مقالة تحليلية عن علاقتهم من كثر إعجابي بهم بالبداية، ولعلي ندمت وخرجت من هذه المقالة بفائدة إن (أحيانًا) معرفتنا بالقشور السطحية فقط أحلى من الغوص في الأعماق؛ لأن الغوص بيخلينا نستشف أشياء حنا في غنى عنها…
ولئن سبرتَ أغوار الأدب وفهِمتَ أساليبَ العرب الذين كانت صنعتهم الشعر وكانوا المتحكمين بناصيةِ اللغة؛ فلسوف تقرأ القرآن متلذذًا أيَّما تلذذٍ ببيانه، ومأخوذًا كلَّ مأخذٍ بإعجازه، ومعجبًا بكل حرفٍ من حروفه، ولعمْري هذا من النَّعيمِ المعجَّل!
ما لهؤلاءِ القومِ استهانوا بالكذبِ وجعلوه عادةً غُرَّةَ أبريل!
ألم يعلموا أن الحبيب ﷺ قال: "وإياكم والكذب! فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار!"
نسأل الله السلامة منها ومن كل ما قرب إليها!
الحديث عن معارض الكتاب حديث ذو شجون، ينكئ جروحًا ظننتها تلاشت، ويُفيض دمعًا لطالما كان الكبر من خلائقه، وما هذا بمستنكر! فقد توالت المعارض ثلاثة أعوامٍ لم أحظَ منها بأي زيارة، فكان الحزن في كل عامٍ يتجدد، ورقعة الجرح تتسع أكثر فأكثر.
لكن! ما زال عندي جذوة أمل
انتظرني أيها المعرض!
أحقًا بقيَ من مسيرتي أربعةُ أيامٍ فقط؟
أحقًا كل هذه الرحلة التي استمرت اثنتي عشرة سنة، ستُطوى بعد أقلِّ من أسبوع؟
كيف فَلتَت السنون بسرعةٍ هكذا، أغلِقوا صنبورَ الأيَّامِ رجاءً…
لا تضيعوا ذروة شبابكم في التعليم الدراسي فحسب، لا تحصروا عزيمتكم وهمتكم في نسخ معلومات ثم لصقها على ورقة الاختبار فحسب، تالله لو نظّمتم وقتكم وخططتم لما ينفعكم وتفرغتم لهواياتكم الناجعة لوجدتم خيرًا كثيرًا.
لأن مديري البرامج يريدون منك أن تبقى مدة أطول فيها؛ فتراهم يراقبون تفاعلك: التغريدات التي تستوقفك، تستفزك، ترد عليها بأسطر طويلة، تشاركها صديقا مع رسالة بطول النخلة تشتم فيها التغريدة وصاحبها.
حينها تفهم الخوارزميات أن هذه التغريدة استفزتك وجعلتك تتفاعل؛ فتظهر لك أمثالها وتُكثِر.
كلُّ ما سبقَ ذكرُه وتصويره استقيته من هذا الكتاب، وقد اشتريته من متجر (ابن مقلة)، الذي سُمِّي نسبةً إلى شيخ الخطاطين ومخترع الثلث، ولعلي أتحدث عنه وإنجازاته قريبًا إن شاء الله.
إني لأعجب كل العجب ممن يهمِّش العربية ويزدري أهلها وينصرف عن تعلمها، أوليس يكفي أنها مفتاح فهم الكتاب والسنة!
لو كان الأمر في زمامي لكثّفت المناهج التعليمية، وشددت عليها جيدًا؛ فإني حين أرى أثر العربية في فهمي للقرآن والسنة وتلذذي بقراءتهما، أتحسر وآسى =