مواعيد عياداتي في كل من:
مجمع المرجع الطبي
كل سبت من ١-٣ ظ
الحجز: 920001476
ومستشفى د عرفان
كل ثلاثاء من ١-٣ ظ
الحجز: ٩٢٠٠٠٨٤٨٥
* مع التأكيد على الحجز المسبق رجاءً
مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية
كيف تعامل جيل الصحابة مع طاعون عمواس وهو وباء أخطر من الكورونا؟!:
١- بإختصار: أخذوا بالمنهج الإسلامي المتوازن بين محاصرة المرض من خلال الحجر الصحي على أهالي المناطق الموبؤة دخولاً وخروجاً منها و اليها، وعزل المصاب عن السليم المخالط بعدم الدخول عليه الا لحاجة قصوى، ثم أتبعوا ذلك
نصيحة طبيب "شايب" لطبيب "شاب":
١- يا ولدي الطبيب:
هذه بعض نصائح من مجرب أوجهها لك محبة لك، مع علمي بانها قد تزعجك! ... فلا تعجل ولا تغضب مني فقد قيل "صديقك من صدقك لا من صدّقك"!.
وهي نصائح عامة ولا تتعلق بي شخصياً او بك أو بحادثة معينة، وقد لا تعجبك!، فوجب التنبيه قبل البدء ...
١- مريض لا أنساه ...وفِي حكايته عبر ...
في الحياة العملية لكل طبيب مرضى لا يفارقون ذاكرته لسبب أو آخر!.
من هولاء السيد "لي ج" الأمريكي الجنسية والذي كان يعمل في جدة، هذا المريض كان متزوجا بسكرتيرة قسم النساء والولادة بالمشفى الجامعي في آواخر التسعينيات الميلادية.
#أنا_بدوي ممن تعلم في عقر دار البدو 🇸🇦ثم اكمل تخصصه في تخصص دقيق ووليد آنذاك في أرقى مراكز العالم وشارك في المؤتمرات العلمية العالمية حتى تسنم بالانتخاب منصب نائب رئيس الجمعية العالمية لجراحة القلب والأوعية الدموية عن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومنها بلادكم لمعلوميتكم،
أيها الزملاء والزميلات من اطباء وطبيبات!
هل تعلمون بأن الصورة الذهنية لدى كثير من المرضى في انحاء المعمورة قد تغيرت عنكم!!
لم تعودوا في أعينهم اولئك الُرسل بل حتى ولا اولئك العلماء الذين لا يفتى وهم في المدينة!
ان كنتم تعلمون ولم تراعوا هذه المستجدات فتلك مصيبة؛ وان كنتم لا
مسيرة الطبيب ... طويلة شاقة !
١-
قبل دخول الطب يعمل طالبه على الاجتهاد بتميز لكي يحظى بالقبول فيه ١٢ عاماً، ثم يكتشف انه امام مدة مثلها تقريبا لكي يصل لدرجة استشاري مستقل في تخصصه، أي تقريبا يقضي ثلث عمره طالبا: تعليم مبتديء ثم طالب طب ثم دراسة تخصص او زمالة، فهل سيصل للراحة؟!
نصيحة لطلبة العلم ...!
"تعلم ان تقول لا أدري... فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري...!،
وإن قلت أدري ... سألوك حتى لا تدري ...!!!".
- لإبن الذيال رحمه الله
بعد ٤٠ عامًا من التعامل شبه اليومي مع المرضى كطبيب ازعم بأن اتباع نظام صحي حياتي (غذاء جيد متوازن؛ حركة؛ نوم ليلي كاف؛ عدم التدخين) في الشوط الاول من العمر يساعد صاحبه بعون الله في التمتع بصحة وعافية في الشوط الثاني.
دور الأطباء والأدوية عادةً تكميلي وداعم وليس بديل عن النظام.
"لم أنشغل يوما بمعرفة نتيجة عمل او مشروع قمت به -لعلمي بأن النتائج بيد الله- .
كل ما يشغلني هو ان يكون عملي خالصا لله ومنسجما مع قيمي ومبادئي، وأن يكون صحيحا متقنا، وان ابذل فيه كل الجهد للوصول للكمال البشري، أما البشر فلا يعنيني أمرهم الا بقدر تأثيره على جودة العمل."
- من قديمي
١٢- أخيرا- كفوا يا شباب عن الانبهار المبالغ فيه بأمريكا والغرب، وكونوا رؤوسا لا أذنابا، فنحن رجال وهم رجال، ولا تكثروا من جلد الذات وتعتادوا الاستلاب، بل اعملوا على تطوير انفسكم وأنهلوا من العلوم لنفع الناس وليس رياء وسمعة ...
وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، بل وحتى غيرهم
قصة حقيقية لأب كبير مريض... مع ولده الشاب، عايشتها فرأيت عجباً!
١- دخل الأب السبعيني غرفة العمليات لتجرى له عملية كبرى، جاء الزوار وفي اليوم الأول تفرَّس في الوجوه فلم يرى آخر العنقود بينهم (ولده الذي يبلغ العشرين) سأل عنه قالوا: لم يحضر اليوم!
في ظني ... وبعض الظن إثم أن:
الطب لم يعد الطب الذي كنا نعرف الى زمن قريب رسالة سامية ومهنة شريفة.
بل انه قد تحول في العقود الماضية الى عمل تجاري يسيطر على مفاصله وتفاصيله أهل الاقتصاد والمتنفذون بل انه تجارة عابرة للحدود.. شاء الأطباء أم أبوا، والله من وراء القصد.
أيها الاطباء (والطبيبات) …
اياني وإياكم من الخيانة فقد استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة ".
فالخيانة في آداء الامانة والظلم منكم أبشع من غيركم … والظلم ظلمات في الدنيا قبل الآخرة ؛ خاصة ان صدر عن تعمد وترصد بقصد الإثراء غير
سألني البعض عن تخصصي واين اعمل؟ والى اي قرية من زهران انتمي؟
وعادتي ان لا أرد على أسئلة شخصية على الملأ،
ولكن لتكرر السؤال أجيب:
اسمي حسن علي الزهراني استاذ (م) بجامعة الملك عبدالعزيز بكلية الطب واستشاري جراحة اوعية دموية غير متفرغ بمستشفى عرفان بجدة،
من قرية قرن ظبي//بني حسن
٦- يا ولدي الحبيب:
أوشكت الدنيا أن تكون دار جزاء ..! فأحبب لمريضك ما تحب لنفسك، وأصنع المعروف، وأصبر على تجاوز صاحب الحق في مقاله، وأحفظ يدك ولسانك وبصرك عن أعراض العباد، وثق بأن الله سيبارك عملك، ولن يضيع أجر من أحسن عملك، ويحفظك في حياتك وبعد مماتك، دمت موفقاً 💐❤️
هل فقدت منظمة الصحة العالمية صوابها؟!
١- منذ بداية هذا العام والمنظمة العتيدة تتصرف بطريقة عجيبة لم نعهدها في تاريخها المديد.
فبدأت بتأخير الإعلان عن وباء كوفيد ١٩ عند اول ظهور له في الصين، ثم فجأة نكصت على عقبيها فأعلنت حدوث جائحة عالمية قذفت بالعالم بأسره في كوارث...
صفات الطبيب المثالي اختصرها أبو العلاء صاعد ابن الحسن الطبيب في قوله:
"أن يكون معتدلاً في مزاجه، طاهراً في نفسه، متمسكاً بدينه لازماً لشريعته، وافر العقل، قوي الذكاء، حسن التصور، معروفا بصدق اللهجة وأداء الأمانة، مهتما بما يعنيه، محبا لصناعة الخير.." ثم استطرد قائلًا
٥/١
ُُيقال:
"يعتقد موظف قضى ٢٠ سنة خدمة روتينية أنه يملك خبرة ٢٠ سنة، والحقيقة: أنه يملك خبرة سنة واحدة مُكررةً ٢٠ مرة!".
قلت: هذا في الوظيفة، وقس عليه في الحياة؛ فبعض البشر يولد صغيراً، ويقرر ان يعيش صغيراً، ويموت صغيراً، فيبعث صغيراً الا ان يتغمده الله برحمته.
- من قديمي المتجدد
سألني احد طلبة الطب -قديماً- ماذا يريد المرضى من طبيبهم؟
أجبت: يريدون طبيباً حنوناً ودوداً متواضعاً متمكناً، يقدم مصالحهم على مصلحته، ويحب لهم مايحبه لنفسه، ويرفض بيعهم لأصحاب المصالح.
وهذه في ظني مطالب مشروعة ويمكن تلبيتها وسيحصل مقابلها الطبيب على محبة الله ثم الناس.
١٣- ليس الهدف من النشر الخيلاء او السمعة او استجلاب الزبائن فانا في خريف العمر، ولم انشرها إلا الآن لعل البعض يقرأها بقلب مفتوح فيفتح الله عليه في إعطاء صورة مشرقة عن دينه وبلده واهله في عالم تكالب علينا فيه الأعداء والحساد، ودمتم بود 🌷
كطبيب أسأل نفسي عندما اشاهد الزحام غير المسبوق في شوارع جدة: مالذي سيحدث لمريض في حالة حرجة منقول لطوارئ مستشفى؛ او كبير سن لديه مراجعة او فحص ضروري لمستشفى !!؟
لا بد من حلول عاجلة وغير مسبوقة لأن المشكلة هذا العام "نازلة" تحتاج الى حلول من خارج الصندوق وتنازلات وتعاون من الجميع.
المتلاعب لا حل له الا بالعقوبة ، أهل السبت نموذجاً!
١- يتحدث الناس عن أن من أهم اسباب زيادة الحالات الحرجة والوفيات اليوم والى حد ما بالأمس هو رفع الحظر قبل ايّام، وهو ما لا أميل له عقلاً فقد كنّا في حظر طويل أعقبه حظر كلي ايّام العيد، وحضانة الفيروس تمتد حوالي ال ٥ ايّام فكيف؟
علمت اليوم ببالغ الحزن عن وفاة استاذي مستر جون بولوك احد رواد جراحة الاوعية الدموية في بريطانيا والعالم ومخترع التوصيلة البديلة من مادة الداكرون والمغطاة بمادة الجيلاتين (جيل سوفت) والتي تم استخدام مئات الألوف منها كتوصيلة بديلة للشرايين حول العالم.
اخبرتني بخبر وفاته زوجته
الشيطنة لجنس "الرجل" في عين "المرأة" ؛ والعكس؛ ليست في صالح الجنسين ولا الأسرة ولا منظومة المجتمع بأسره، فليتق الله كل من يدق الأسافين في العلاقة بينهما.
انهيار الاسر كانهيار الدول الكل فيه خاسر ونادم.
انه الدمار الشامل والعذاب المقيم.
فلنحرص على البعد عن اي تلاعب بقيم الأسرة !
نصائح قصيرة لكل شاب وشابة ... صالحة في كل زمان ومكان!
١- عليك -رعاك الله- بالقرآن ... فأقبل عليه تدبراً وقراءة فهو كلام ربنا، ففيه فواتح الخير وجوامعه، عندما تتلوه استشعر أنك المقصود بخطابه، وتأمل تركيزه على القضايا الكلية والغايات والأهداف السامية وتجاوزه عن التفاصيل.
" لم أتخذ أي قرار شخصي رئيسي في حياتي إلا بعد بحثه بحثاً طويلاً مع زوجتي"!
د.غازي القصيبي رحمه الله
قلت: وكذلك يفعل كل عاقل حكيم ... ودعوكم من عنتريات الاستراحات 😀
٦- بقي أن أذكر ان طاعون عمواس أشد فتكاً بمراحل من معظم ما شهدناه من أوبئة مؤخرا فقد مات فيه عشرات الألوف في ٣ ايّام حتى أحتار المسلمون في تقسيم المواريث لكثرة من فقدوا، فعلينا بالسكينة والثقة بالله ثم التزام تعاليم ولاة الأمر كما فعل أسلافنا وعدم اثارة الذعر ونشر الشائعات
"...وطلبت المناصب، ثم نظرت فإذا المناصب تكليف لا تشريف، وإذا هي مشقة وتعب لا لذَّة وطرب، وإذا الموظف أسير مقيِّد بقيود الذهب، وإذا الجزع من عقوبة التقصير أكبر من الفرح بحلاوة السلطان، وإذا مرارة العزل أو الإعفاء من الولاية أكبر من حلاوة التولية."
- من مقالة للطنطاوي نشرت في ١٩٥٩م
في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
" وإيَّاكَ وما يُعتَذرُ منهُ ."
في ظني أن فكرة الزام الطلبة باجراء ابحاث علمية منشورة وهم في مرحلة البكالوريوس غير منطقية؛ واعدها من البدع المستحدثة التي تستدعي مراجعة عاجلة من اولي النهى واهل العلم، والحل والربط.
الوضع الحالي مثير ومقلق وللأسف
٢- بالتوكل على الله والتفاؤل دون ذعر وهلع، فإن أصيب أحد بعد الأخذ بالأسباب فهو محتسب شهيد مرحوم باذن الله ككبار الصحابة الذين ماتوا في الشام محتسبين ومنهم معاذ بن جبل، وأبو عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وأبو جندل سهل بن عمر وأبوه، والفضل بن العباس بن عبد المطلب،
٢- إياك ان تفحص مريضاً وبالطبع مريضة دون تواجد أحد معك مثل مرافق وممرض أو زميل أو ممرضة فذلك أدعى للبعد عن مواطن الريب والزلل، وأقوم للشهادة، مع تقديري لنواياك الحسنة! وقناعاتك الشخصية.
ولا تشرع في أي عمل إلا بأذن مريضك أو إذن وليه إن لزم.
من الأوهام -التي أدركتها متأخراً بعض الشيء-:
توهمي بأن "كلمة الحق لا تفسد للود قضية"، فقد اكتشفت بان كلمة الحق "شديدة المرارة" وان القليل النادر من يستسيغها وان تظاهر بغير ذلك وهؤلاء من أيقنوا بأن الحكمة ضآلة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
جعلني الله واياكم ممن تبع الحق وقال به.
٧- يا أولادي ويا بناتي: أتقوا الله في أمهاتكم وآباءكم ... فهم يحبونكم ويريدون منكم حبا متبادلاً، جملوها... وبالذات عند الكبر والمرض لكي يجمل الله حالكم، وثقوا بان الجزاء من جنس العمل.
اللهم أعن ابناءنا وبناتنا على البر بوالديهم واجعل ذلك لهم باباً الى رحمتك ورضوانك.
١- منذ فترة وأنا وغيري نراقب وبقلق جملة من المشكلات المعقدة والمتداخلة نتيجة لإلزام طلبة كليات الطب بعمل ابحاث اثناء دراستهم الجامعية وبالذات تلك المشتملة على تمكينهم من الاطلاع على سجلات المرضى او التواصل معهم.
فلبعضها انعكاسات سلبية وللاسف
@aymanaabdo
@tfrabiah
@SaudiSHCE
٣- أترك للمريض فرصة للحديث ولشرح مرضه ... فلا تقاطعه، ولا تعلق على كل فقرة في حديثه، فالمريض بصفة عامة أعرف بشكواه وبحاله، بل إن مريض اليوم أعرف بمرضه من سابقيه في زماني عندما كنت في مثل عمرك، فالبروفيسور القدير "جوجل" ينام ويصحو معه أكثر منك ...شئت أم أبيت!.
اذا أردت ان تعرف ما سيدور في العالم ... لا بد ان تعرف ما يدور في الصين (كوفيد-١٩ البرزان)!
١- ُسئلت هذا الصباح: هل سمعت بالفيروس السلموني (نسبة لأكل سمك السلمون) الجديد الذي تم تتويجه خلفاً لشقيقه الأسبق الخفاشي الذي زعم البعض بانه ضعيف وينتظر الإعدام قريباً بلقاح او دواء؟!
٤- قل يا بني: "لا أعلم" فالمريض سيحترمك، وأحل الحالة لمن يعلم من زملاءك ولو لم تكن من محبيه!، فذاك أزكى عند ربك لان فيه أداء الأمانة.
ثم إياك أن تستخف بكلام المريض أو تستهين بقدراته ولو بلغ من السن عتياً أو كان طفلاً لم يبلغ الحلم.
هذه مراحل اكتشاف وتطوير دواء جديد في امريكا، من بين 10000 مركب يتم دراستها في المختبر يصل 250 للمرحلة قبل السريرية عبر 6 سنوات ونصف، ثم يصل منهم 5 فقط لمرحلة التجريب على المرضى ولمدة 6 سنين، وبعد مراجعتها في هيئة الغذاء والدواء الامريكية يصل 1 فقط للسوق، يعني 14 سنة ياقومنا🤔
كلما تقدم بي السن ازددت يقيناً بأن من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
وان صاحب النية يغلب صاحب النيتين -ولو بعد حين-.
وأن الله عز وجل يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور!.
وان الله عز وجل هو أحكم الحاكمين.
لا تعمم اخي الحبيب ...
ليس من عادتي ان أعلق على غيري ولكن ما سمعته من انتقاد ظالم وتعميم عاطفي للجيل الأول ومنهم جيل والدي يرحمه الله الذي أعده بالنسبة لي الأب والأم -لاني فقدت والدتي يرحمها الله وانا طفل- والمربي والموجه والمعلم والداعم يحتم عليّ ان اذكر نتفاً من ذكرياتي معه-
حكاية قصيرة من ذاكرتي
١- أنتهى موسم حج عام 1391هـ وعدنا للدراسة، وقف حاج اندونيسي -من أصل حضرمي- يتحدث العربية بلكنة جاوية على دكاننا، وكنت جالسا داخله و كان أبي -رحمه الله- في مواجهة الزبون، تبادلا الحديث و أنجذبا لبعضهما، بدا ان الرجل عالم رباني، فبعض الوجوه تتحدث دون لسان!
٥- يا ولدي: لا تبصق -معنوياً أكرمكم الله- على زميل لك فليس هذا من خلق الكرام، وثق بأن اي بصقة في غير موضعها ستعود الى صاحبها عاجلا أم آجلا! فالوسط الطبي كغرفة ضيقة.
يا بني: سر المريض مقدس فلا تفشيه، وأن أستطعت أن لا تحدث نفسك به فأفعل.
وهذا ما أراه ...!
"في سن معين ...!!، يبدأ المرء في التوقف عن الجدال والمشاحنات، ويضع السلام النفسي والراحة على رأس أولوياته ... بل من أشدها أهمية"
-منقول
وجاء الكريسماس...!
١- قبل ٣٠ عام ونيف كنت في جلاسجو بأسكتلندا في المشفى الملكي أخصائي في جراحة الاوعية الدموية أتعلم وأتدرب وأطبب، كنت والله حسيبي متمسكا بديني فخورا بإنتمائي لا أداجي ولا أحابي ان تعلق الامر بقيمي وُمثلي ومعتقداتي، كما أزعم أنني لم أكن مغفلا ولا شديد المثالية!.
١- مما شد انتباهي بعد تخرجي من كلية الطب إبان عملي مع مرضى الطواريء فكّون عندي مبدأ في حياتي ... خلاصته:
" أن الأعلى صوتاً ... ليس دائماً الأولى بالرعاية".
فقد يأتيك شاب ُيهادى بين زملاءه من موقع العمل وهو يصرخ بصوت عالِ متطاعرا بألم ببطنه، بينما يكون هناك آخر يحتضر في صمت عجيب!
المال الحلال قليل وصعب ... ولكنه مبارك.
بينما الحرام عكس ذلك سهل وكثير الا انه منزوع البركة.
يكفي صاحب المال المبارك انه مجاب الدعاء مصداقًا لقول سيدي رسول الله صلوات ربي عليه لسعد بن ابي وقاص: "يا سعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة".
اللهم بارك لنا في أرزاقنا وأعنا على شكر نعمك.
١- ممارسة الطب بين الماضي والحاضر...
قبل عقود وعندما كنت طالبا في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة(وهي الثانية بعد كلية طب جامعة الرياض او الملك سعود لاحقا) لم ُيطلب منا سوى اكمال سنة الامتياز الإجبارية ثم تم التعيين والممارسة، وكذلك كان الحال في معظم دول العالم-يتبع
لا يأس مع الحياة... من ذاكرتي:
1- في صبيحة يوم أربعاء يوافق الرابع من ذي القعدة سنة 1388هـ أصطحبني واخوتي والدي يرحمه الله ككل يوم الى المدرسة الرحمانية الكائنة بالقشاشية بمكة المكرمة، كان الجو غائما والجو هادئا، وبعد ساعة تقريبا من بدء اليوم الدراسي أنهمر المطر، فصرفونا على عجل!
يا شباب !
"اعملوا ... فكل ميسر لما ُخلق له" ، فالمهم العمل وبذل الجهد والأخذ بالأسباب أما النتائج والأرزاق فقد قسمها الرزاق كما شاء لمن شاء، ولله في خلقه شؤون!.
ثم: كونوا أنتم! دون تكلف أو تصنع... ولا تكثروا من مقارنة انفسكم بمن حولكم، ودعوا الخلق للخالق.
وفقكم الله وأسعدكم🌷
٤- "أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصّنوا منه في الجبال".
أي أعزلوا أنفسكم وقللوا من الاحتكاك وهو ما تقوم به الأنظمة الصحية الحالية في الطلب من المصابين والمخالطين لهم بعزل انفسهم في منازلهم او فنادقهم او سفنهم للحد من الانتشار السريع للوباء.
١١- ما يستفاد منه:
هم ليسوا سواء ونحن كذلك ...،
بإمكاننا أن نقاوم التشويه الاعلامي من خلال تقديم النموذج الحضاري للإسلام وبأساليب تناسب طريقة تفكير الآخر، ثم إن أعظم نعمة هي نعمة الاسلام فإن أضيف لها وظيفة انسانية كالطب فنور على نور لأن الله يحب المحسنين.
٣- رضي الله عن صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم أجمعين.، فما أعظمه من دين !
وكانت نهاية وباء عمواس بعد تقدير الله على يد ارطبون العرب عمرو بن العاص رضي الله عنه، فحينما مات أبو عبيدة وبعده معاذ رضي الله عنهما واسُتخلف عمرو بن العاص قام في الناس خطيباً فقال:
قبل ٥٠ عامًا ونيف لم يكن الرجل اغنى ولا المرأة اجمل ولا المنازل أكثر راحة ومع ذلك كانت نسب الطلاق متدنية جدا فما الأسباب؟
أزعم بان من اهم الاسباب: حسن الخلق والإيثار؛ وتمسك الطرفين بتعاليم الدين ومنظومة القيم؛ ووجود الاسرة الممتدة؛ دونما حاجة للاستعانة بأطراف تزيد الطين بلة.
وهل تطيق وداعًا أيها الرجل؟!
اليوم -غرة محرم من عام ١٤٤٥ للهجرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام- وبحمد الله وبعد قرابة نصف قرن -الا قليلًا- من الزمن أغادر كلية الطب وجامعة الملك عبدالعزيز التي التحقت بها طالبًا فمعيداً بقسم الجراحة فاستاذا مساعدا واستشاريا لجراحة الأوعية الدموية
اللهاث خلف الشهرة ... من ذكرياتي ...
١- قبل اكثر من ٣٠ عاماً وبعد أن عدت من البعثة بفترة قصيرة، فؤجئت ذات ظهيرة وانا أفرز رسائل البريد -فلم يكن هناك غير البريد للتواصل- في مكتب سكرتيرة قسم الجراحة بمظروف أنيق مغري قادم من هيئة في نيويورك بأمريكا،
٥- وقد آثر أبو عبيدة البقاء في عمواس، ورفض دعوة عمر رضي الله عنه بمفارقة مكان الوباء، حتى أصابه الطاعون، فقام في الناس خطيبا فقال: "أيها الناس، إن هذا الوجع رحمةٌ بكم، ودعوة نبيّكم، وموت الصالحين قبلكم، وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم لأبي عبيدة حظّه"، ثم مات رضي الله عنه
يقال أن أفضل 6 أطباء في العالم هم :
1- أشعة الشمس
2- شرب الماء
3- النوم الكافي
4- الهواء الطلق
5- المشي
6- الغذاء الصحي
قلت: وهؤلاء الاطباء الأفذاذ يستحقون منا جميعا وفِي كافة الاعمار الاحتفاء والتكريم.
والذين لا يعطونهم حقهم سيندمون ولات ساعة مندم.
أيها الزميل/ة!
مرضاك لا يهمهم اصلك او فصلك او جنسك او جنسيتك، بل ولا بلد تخرجك ومدى تقدمها طبيا ولا جامعتك وترتيبها ولا حتى شهادتك.
ولكن يهمهم كثيرا اخلاصك لهم وتعاطفك معهم وحرصك على تقديم مصلحتهم، ثم يأتي بعد ذلك نتائجك انت لا نتائج من تدربت عندهم، فانتبه بورك فيك🌷
الإستخفاف بالناس:
تعلمت في حياتي العملية و من مطالعتي وتأملي في القرآن والسيرة والتأريخ ... أن لا أستخف بأحد،
فالله أعلم حيث يجعل رسالته.
يصطفي ويرزق ، ويعطي وينعم، ويحرم ...، وأن الناس عدول بعضهم على بعض -كما قال الفاروق!-.
فله سبحانه وتعالى الحكم والأمر ، والعلم والتدبير.
أيها المهموم/ة:
تأكد أن همك أصغر بكثير من هم من ينتظر بتر ساقه اليوم... !
وأصغر من هم من يستعد صباحاً ٣ مرات في الأسبوع لغسل كليتيه ...!
فلا تنسيك همومك نعمة الصحة في بدنك ...
حافظ على صحتك من خلال التزامك بالبعد عن العادات والممارسات المضرة بها...
واستمتع بنعم الله عليك.
الخبرة ...!
رسم بيكاسو لامرأة لوحة في ٣٠ ثانية ثم قال: "ستساوي هذه مليون دولار"، تعجبت كيف رسم تحفة في 30 ثانية!،
فقال لها :"سيدتي الفاضلة ... لقد احتجت إلى ٣٠ عاما -وفِي رواية ٤٠-حتى أتمكن من رسم هذه اللوحة في ٣٠ ثانية".
هذه الحقيقة تغيب عن ادراك بعض الشباب في مقتبل حياتهم.
رسالة مفتوحة الى كل من يعزون علي او أعزهم:
إياكم والتهاون في الصلاة.
فالصلاة عمود الدين وهي العهد بين العبد وربه.
وهنا قد يسألني أحد فيقول ومالذي دعاك الى هذه النصيحة؟
فأقول: محبة صادقة لكم؛ وتأسياً بنبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عند نزول: (وأنذر عشيرتك الأقربين)👇
يخجلك بعض المرضى بشكر على واجب قمت به تجاههم.
هذا مثال لأحد الكرماء وهو السيد خالد عبدالقادر حافظ حيث فاجأني بهذا الشكر المعلن قبل ٢٤ عامًا والمنشور في صحيفة الاقتصادية.
وجدت القصاصة مؤخراً فرأيت مشاركتها فلعلها ُتلهم الجيل الشاب من الأطباء.
صبرًا؛ فلن يذهب العرف بين الله والناس
1- المشافي لعلاج المرضى وليست لأي أغراض أخرى... فلنعد لها هيبتها ومكانتها ... #وزاره_الصحه
@SaudiMOH
@tfrabiah
قبل بضع سنين أصدرت وزارة الصحة البريطانية تعميما لجميع الموظفين بما في ذلك الاطباء يقضي بمنعهم من شرب الشاي أو القهوة أمام المرضى...والاكتفاء بشرب الماء!!!
تمر مهنة الطب حول العالم بازمة أخلاق أرجو أن لا يطول أمدها، فلقد بدأنا نلمس أن نسبة من الأطباء قد فقدوا البوصلة، فباعوا أخلاقهم وأعرافهم من أجل المال على حساب المرضى الملهوفين و الفقراء المكروبين، تبلد الضمير ظاهرة في هذا العصر ما كنت أظنها تطال الأطباء.
كتبتها قبل ١٠ سنين 💐
هل سقطت حصون الطب من داخلها؟!
حضرت اول ندوة علمية في مجال تخصصي جراحة وامراض الاوعية الدموية في سانتا مونيكا قبل ٤ عقود من الزمن وكان المنظم لها الأمريكي بروف "ويسلي مور" احد اشهر رواد التخصص.
وفي اثناء حضوري لها حدث زلزال خفيف في كاليفورنيا ولكنه لم يحرك ساكناً في ثبات وتماسك
نصيحة أبوية ...
حين يتكلم معك أحد والديك -او من له فضل عليك- عند كبر سنه من قلبه...
أنصت اليه بكل حواسك ... فإنه غالباً:
قرن من الزمان ... بحر من التجارب ... جبل من العواطف ...
يقول أبو قراط :
"ينبغي أن يكون طالب الطب حديث السن ، جيد الفهم، حسن الحديث، صحيح الرأي، عفيفا شجاعا، مالكا لنفسه عند الغضب، وان يكون مشاركا للعليل مشفقا عليه، حافظا للأسرار، وان يكون لديه الهمة على دراسة الطب، لأن العمر قصير، والصناعة طويلة، والزمان جديد، والتجربة خطر!".
قال الشيخ الطنطاوي يرحمه الله:
"فتحت اليوم الصفحة التاسعة والسبعين من عمري, وقد أيقنت ... والله ...
أن لذائذ الدنيا سراب ...
ومخاوفها أوهام ...
وأنها كلها رؤى احلام ... أو أضغاث أحلام"!."
قلت:
فعجبا لمن جعل الدنيا مبلغ علمه ومنتهى أحلامه!
سألني أحد مرضاي :
لماذا لا تعمل في عيادتك الخاصة إلا يومين في الأسبوع وفي فترة الظهيرة فقط (٢-٣ في رمضان و ١-٣ في غيره) ولا تناظر أثناء العيادة إلا عدداً محدوداً جداً من المرضى؟!
أجبته:
كنت في بدايات مسيرتي المهنية اعمل ٧/٢٤ سنوات عديدة لقلة عدد الاستشاريين في تخصصي في 🇸🇦وفي جدة؛
"تلاسن عروة بن مسعود مع سيدنا أبي بكر رضي الله عنهما في الحديبية -وكان عروة مشركاً- فاغلط له أبوبكر في القول، إلا إن عروة أمتنع عن الرد لأنه تذكر يداً -أي معروفاً- كانت لأبي بكر عنده".
صناعة المعروف فن لا يتقنه الا الكرام، أما وضع المعروف في أهله فذلك بعد توفيق الله غاية المنى.
الشيطنة لجنس "الرجل" في عين "المرأة" ليست في صالح الجنسين ولا منظومة المجتمع بأسره، فليتق الله كل من يدق الأسافين في العلاقة بينهما ومن ذلك الجدل الدائر حول افضلية البنات على الأولاد في رعاية كبار السن.
في كل خير ...
انهيار الاسر كانهيار الدول الكل فيه خاسر نادم، فلننتبه!
ازعم كمستفيد وطبيب في آن!:
بان ظاهرة الانقطاع المفاجيء لبعض الأدوية الهامة صارت ملحوظة مؤخراً.
لا أعرف اسبابها ولا حلولها؛ ولا اعرف مدى تأثير احتكار بعض شركات سلاسل الصيدليات عليها سلبا او إيجابًا.
وانا هنا اتحدث عن انقطاع دواء مع عدم وجود -حتى- البديل له.
@SaudiMOH
@Saudi_FDA
"بإمكاني ان اتحدث معك واكتب لك بالانجليزية -وقد تكون إنجليزيتي أفضل من انجليزيتك- ولكنني لا أفعل ولن أفعل لاني ببساطة لست بأقل وفاء للغتي ولغة اباءي وامهاتي من الفرنسي والألماني والسويدي والهولندي والإيطالي والإسباني و.
لماذ تريد ان تسلب مني مكوناً أصيلاً من مكونات هويتي!"
-د ق
١- حان الوقت لضبط المنافذ التي يتسرب منها وباء كورونا الى مملكتنا الحبيبة بواسطة مواطنين -زعموا!- لم يراعوا مواطنة ولا ذمة ولا عهد ولا قيم، بكل صراحة هؤلاء الخونة الأنانيون يستحقون التأديب من اهلهم وقومهم فان لم يفعلوا فقديما تعارفنا على قاعدة:" من لم يربه أهله فالحكومة تربيه"
لست مختصا في الأمراض المعدية، ولكنني كطبيب أؤمن بان المتفق عليه في هذه المرحلة هو:
حفاظك على صحة جيدة + لَبْس الكمامة + غسل اليدين + التباعد الجسدي + غذاء جيد (مع بعض الفيتامينات والزنك لمن يحتاجهما) + نوم جيد.
مع تقليل الخروج.
وقبلهم الأذكار والأوراد ... وفوق كل ذي علم عليم !
كلما تقدم بي السن... ازددت يقيناً بأنه من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وان صاحب النية يغلب صاحب النيتين -ولو بعد حين-، وأن الله عز وجل يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور!.
فقروا عيناً ولا تحزنوا.
لاحظت مؤخراً ان هناك تصاعدًا في ظاهرة حرص قلة من الأطباء على تعظيم أرباحهم او المحافظة على وظائفهم في المنشآت الخاصة من خلال اجراءات غير ضرورية وقد تكلف بعضها المرضى كثيرًا من مالهم وضررًا اشد على صحتهم.
فأقول:اتقوا الله واجملوا في الطلب فلن تموت نفس قبل ان تستوفي رزقها، يا رفاق.
يقول المنفلوطي: "بعض البسطاء تُدهشك استقامتُهم، وبعض العلماء يُدهشك اعوجاجُهم؛ فلا تكونوا دوما أسرى للعناوين وعُبّادًا للألقاب".
قلت: لذلك سقط من سجل الإحترام في حياتي كثير! وللأسف.
أعشق البسطاء وأساليب حياتهم وأفتش عنهم في كل مكان أذهب اليه في العالم، فهم ملح كوكب الأرض!
متى تقوم بانهاء الحوار؟!
"عندما ترى أن الحوار - حول قضية ما - يتّجه إلى التعصب والاحتقان.. حاول أن تخرج منه بهدوء، فبعد قليل سيبدأ تبادل الشتائم!"
(محمد الرطيان)
الاستاذ الدكتور زهير السباعي ... رائد الطب الوقائي والصحة العامة محلياً وعالمياً...
١- كنت فتى في المتوسطة بمكة عندما أطل علينا استاذنا الكبير في برنامجه التلفزيوني "الصحة والحياة" وهو يتحدث بلغة عربية فصيحة ويلبس زيه السعودي فألهمني شاباً كما ألهم غيري لجملة صفات تميز بها..
ذكريات رمضانية-٢
نشر اخي الدكتور مقبل الذكير (ابا ياسر) هذه الصورة وكتب ما نصه:
* زمن الحصوة *
الحرم المكي الشريف أوائل الثمانينات هجرية / الستينات ميلادية، عندما كانت الحصوة تغطي اغلب مساحة صحن الكعبة !
و كم كانت لنا فيها شرفها الله ذكريات !- انتهى.
فاثارت الصورة ذكريات طفولتي
"ينبغي أن يكون طالب الطب حديث السن، جيد الفهم، حسن الحديث، صحيح الرأي، عفيفا شجاعا، مالكا لنفسه عند الغضب، وان يكون مشاركا للعليل مشفقا عليه، حافظا للأسرار، وان يكون لديه الهمة على دراسة الطب، لأن العمر قصير، والصناعة طويلة، والزمان جديد-أي المستجدات كثيرة-،والتجربة خطر"
-أبوقراط
ذكريات :
هذا العقد في الصورة أدناه من أجمل ما كان يزين بيت الله ... إنه باب بني شيبة الذي دخل منه رسول الله ﷺ مراراً، قال ابن عمر رضي الله عنه: "دخل رسول الله ﷺ ودخلنا معه من باب بني شيبة".
لي عند هذا الباب أو قل العقد والمنبر القديم ذكريات جميلة تمتد الى ماقبل أكثر من ٦٠ عامًا
عن تجربة وحتى لا توجعك الحقيقة المرة يوماً ما...!!!
ثق بالله ولا تبالي ... ثم اخفض سقف توقعاتك من الجميع، وإياك أن تتوقع من بشر تضحية أو رداً للجميل، فهذا حال البشر منذ خلق الله آدم ... إلا ما رحم ربي.
الحياة ستستمر بوجود كورونا وكل الأمراض والمنغصات بمافي ذلك تصريحات منظمة الصحة العالمية!
نصائحي:
١- خذوا بأسباب الوقاية وتعزيز الصحة الشخصية والمجتمعية التي اشبعناها شرحاً في الشهور الماضية.
وحان الوقت لدوران عجلة الحياة فالأمراض والظواهر الناتجة عن الجائحة مجتمعة اشد بطشاً منها
الصورة أدناه تم التقاطها قبل ربع قرن ابان زيارة لباريس وهي في بهو فندق كونكورد لافاييت، وفي الصورة كل أولادي ماشاء الله بالترتيب -طولا وعمرا-: أحمد، أنس، أويس، ثم أفنان،وقد قامت بالتقاط الصورة والدتهم.
تلاحظون أن الصغير يكبر وأن الكبير يكبر وهذه سنة الحياة التي يغفل عنها البعض!.
بعد كورونا ... سؤال للأطباء والمهتمين بالتعليم والتدريب الطبي؟!
هل حان الوقت لإعادة النظر في ظاهرة التوسع في التخصصات "الأدق من الدقيقة" في العقود الماضية، وإفساح المجال أكثر للتخصصات العامة مع التركيز على مفاهيم الصحة العامة في مناهج التعليم والتدريب الطبي؟!
هذا هو معلمي وشيخي -الأول- الذي علمني ورباني على المباديء والقيم وحب الدين واهله، وحببني في خصال الخير والجدية والصدق والتواضع للناس ... فله يرجع الفضل بعد الله.
رحمه الله ووالدينا ووالديكم وموتانا وموتاكم وموتى المسلمين.
انه سيدي الوالد رحمه الله (الصورة في آخر سني عمره)
ان كنت تستطيع المشي المتواصل لمدة ٣٠ دقيقة دون شعور بشد عضلي في منطقة الساقين او الفخذين او الأرداف -يزول مع الراحة ثم يعود-...
فأحمد الله لأنك في الغالب لا تعاني من مشكلة تصلب الشرايين الطرفية في الطرفين السفليين، فهذه الشكوى من اول ما يشتكي منه مريضها.
قاعدة وضعها الرازي ثمينة للأطباء...
(ما أستطعت ان تداوي بالاغذية فلا تداوي بالادوية وما استطعت ان تداوي بالدواء المفرد فلا تداوي بالدواء المركب).
وانا أضيف اليها: (ما أستطعت ان تداوي عن طريق الفم فلا تداوي عن طريق الدم)
- منقولة
الخبرة:
١- رسم بيكاسو لامرأة لوحة في 30 ثانية ثم قال: "ستساوي هذه مليون دولار"، تعجبت كيف رسم تحفة في 30 ثانية!، فقال لها :"سيدتي الفاضلة،لقد احتجت إلى 30 عاما حتى أتمكن من رسم هذه التحفة الفنية في 30 ثانية".
هذه القاعدة تغيب عن ادراك بعض الشباب وبالذات في عنفوان شبابهم.
نصائح للشباب ...
١- لا ُتكثر من مقارنة نفسك بغيرك ... ولكن قارن نفسك بنفسك: اين كنت وأين صرت؟، هكذا تقتضي الموضوعية والمنطق.
لا توجد خطة حياة "فري سايز" اي مقاس مناسب للجميع، فلكل إنسان مقاساته وشكله وظروفه الخاصة وبيئته المحيطة به، فما يناسب غيرك قد لا يناسبك بالضرورة.