![مـ Profile](https://pbs.twimg.com/profile_images/1888179347883704320/ymCTRUAv_x96.jpg)
مـ
@Painium
Followers
104
Following
25K
Statuses
14K
نصف الاهتمام في اللغة والأدب ونصف في الألعاب وهي جُل ماينشر
Zaun, The under city
Joined September 2021
لي فترة أبي أتكلم عن الموضوع بس أخاف أنه يدخل بالرياء بأنك تسوي خير وتقول أنك تسوي بس بطريقة غير مباشرة
والله مافي أسوأ من وسواس الرياء، تشك في كل الأعمال اللي فعلتها، تقول في نفسك أنت تصدقت لله ولا لمدح الناس؟ صليت لله ولا للناس؟ فعلت الخير الفلاني لله ولا للناس؟ تخاف ان تكون مثل الرجل الذي ذكر في الحديث "ورجل تعلم العلم والقرآن، فأتى به الله فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وقرأت القرآن، وعلمته فيك، فقال: كذبت إنما أردت أن يقال: فلان عالم وفلان قارئ، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار" نسأل الله العافية وهذا الخوف من الرياء كان يعتري حتى السلف على قوة همتهم وكثرة اجتهادهم في الطاعات، ومع ذلك يقول أحدهم : "والله ما أستطيع أن أقول: إني ذهبت يوما قط أطلب الحديث أريد به وجه الله عز وجل" قال الذهبي معلقا: "والله ولا أنا، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا، وصاروا أئمة يقتدى بهم، وطلبه قومٌ منهم أولا لا لله، وحصلوه، ثم استفاقوا، وحاسبوا أنفسهم، فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق، كما قال مجاهد وغيره: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد، وبعضهم يقول: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله، فهذا أيضا حسن، ثم نشروه بنيةٍ صالحة" نسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
0
0
0