أُفكر في الأصدقاء، الذين حين ودعتُهم كان الكون أهدأ ما يكون، هدوءٌ جعلني أُقصّر في احتضانهم، كانت لنا تلك الأماني بالعودة القريبة، وككُل الذين يعودون بعد العطلة كنا نرسم خطط ما بعد العيد، ثم جاءت الحرب، ما علِمنا أن ثمة حربٌ تُحَاك، وأن العودة ستظل عالقة، ربما لأعوام، ربما للأبد.