حلّ رمضان،شهر الخير والبركة.تأملوا المتغيرات.محدثكم من مواليد 1933،١٣٥٢. صِمت 85 رمضانًا،20 عاما منها فطورنا التمر والماء. 30 عاما بدون كهرباء. 35 سنة منها لم نعرف السنبوسة ولا دخلنا عصر المكيفات. فنحمد الله على ما نحن عليه من أفضال رب العامين.اللهم أدمها علينا من نِعم لا تُحصى.
بذمتكم، لو لا الله ثم نعمة البترول الذي ليس من طبيعته الدوام، نشتري حبة فقع واحدة بأكثر من ألفين ريال، أو تيس بعشرات الألوف وجمل بالملايين! هذا دليل لا يحتاج إلى دليل أننا أمة مسرفة! فلنتق الله في جميع أمورنا يرزقنا من حيث لا نحتسب.
يشتري أرض من أيتام بمبلغ بسيط وتمر الأيام وتثمّن الأرض لمشروع عام بميلغ كبير جدًّا!وتأبى نفسه الكريمة وإنسانيته أن يستبيح ذلك له،رغم مشروعية البيع.ويردها إلى أصحابها الأيتام،قائلاً هم أحق بثمنها الكبير. الله الله عليك من إنسان،والله يعوضك من فضله الذي لا يقدر بثمن! إنها المروءة.
مطعم جديد، كما يقول الخبر، قيمة الوجبة فيه 7000 آلاف ريال! هل نحن يا أحباب بحاجة إلى زيادة الفجوة بين الغني والفقير! لو يعلم البترول أن وجبة العشاء هنا بثمن 25 برميل لأصبح غورًا وأثر بعد عين! ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. تعوذوا من الشيطان واقرؤوا القرآن.
نصيحة لله، وأبدأ بنفسي! إذا سمعتم بقضية فساد، فإياكم والشماتة حمانا الله وإياكم. بل احمدوا الله أن عافاكم وجنبكم الوقوع في المحظور، فذلك خير. قد يكون للشماتة آثار سلبية، تطول المتشمت أو أحد أحبابه. نسأل الله السلامة والبقاء على الطريق القويم.
يوم الدنيا دنيا! 1975 سافرنا والاولاد بالسيارة من الشرقية إلى الكويت ثم بغداد ومنها على طول إلى دمشق عبر الأردن.قضينا شهرًا في الزبداني الجميل. عدنا الطريق نفسه. إحدى الليالي في العودة نمنا بجانب الطريق العام شمال العراق. أمان وضمان وراحة بال. لماذا تغيرت الحال إلى الوضع الحالي!
محرم،١٤٤٥،عمري٩٣ من السنوات الهجرية!اللهم لك الحمد.
أول سنة من عمري،بدأ استتباب الأمن في ربوع بلادنا على يد الموحد،طيب الله ثراه.والسنة نفسها أبرم مع الشركات الأمريكية اتفاقيةالبترول،صانع حضارتنا.أي إنجاز أعظم من ذلك!ويتجدد العطاء بقيادة سلمان ومحمد بن سلمان."لئن شكرتم لأزيدنكم".
تسعين عامًا،مرت كغمضة عين!نائمًا على حصير،أنظر إلى خشب السقف من الأثل.والإضاءة سراج ابو فتيلة.وفجأة،تغير المشهد.السقف مغطى بجبس بورد والأرضية إلى رخام. وأنوار الكهرباء تتلألأ من مصادر مخفية!تبدل جو الغرفة من حر شديد وغبار إلى جو مكيف وهواء نقي عليل! الحياة،حلوها ومرها كانت متعة!
حرّّاس الأمن في المجمعات التجارية والمرافق العامة يؤدون مهمات ليست فقط وقوف ومراقبة الداخل والخارج عن بُعد! هم يقومون بعمل ذهني وبدني غير عادي. ويتعرضون لنظرات المارّة وأحيانًا أذاهم. يتحملون ذلك في سبيل الصالح العام. رواتبهم لا تتناسب مع مسؤولياتهم وتفانيهم في العمل!
يقول،ابني متخرج من الجامعة قبل سنتين، تخصص فيزياء!ونحن نعلم صعوبة دراسة الفيزياء، يعني ذكاء الولد الله يحفظه فوق المعدل! لم يجد وظيفة تناسب تخصصه، ويعمل حاليًّا في وظيفة راتبها 1500 ريال! مصروف جيب مع التقشف الشديد، بدون سيارة. كم هم يا تُرى الشباب اللي مثل وضعه، ناهيك عن البنات!
من فضل الله علي، عاصرت ستة أجيال، جيل والدين الوالدين وجيل الوالدين، وجيلي وجيل أولادي وجيل أحفادي وجيل أولا أحفادي. وعند ربي لي خير كثير، اللهم لك الحمد ولك الشكر ولا تحرمني مزيدًا من خيرك وفضلك، واختم لي بالجنة.
حبيبنا غسان بادكوك تعرض لنقد شديد ولاذع بسبب رأي قد لا يتفق معه عليه الكثيرون.واستغل البعض الوضع للتمادي في السب والتعنيف لمواقف سابقة. وكل ما قيل بحقه،صح أم خطأ، ليس له معنى.فليسمح لي أخونا غسان باقتراح قد يحل الإشكال،يجند لمدة سنتين في الجبهة الجنوبية ونشوف ماذا يكتب بعدها.
الحقارة مجالها واسع. وأحقر إنسان الذي يعيرك بكبر سنك! يا شايب، الشيبة ، وصلت ارذل العمر، أخذت نصيبك من الدنيا، وينسى أنه هو على الطريق نفسه سائر وبخطى سريعة! اللهم لا شماتة!
يا سبحان الله: في إحدى المحلات، جزر من استراليا! وإنتاج مزارع جيزان لا يجد من ينقله إلى مدننا بضعة مئات من الكيلومترات! ومثله منتجات مزارع فييتنام التي أيضا معروضة عندنا، وإنتاج مزارع القصيم ينتهي في أحواش البهائم!
خلل ما في محيطنا !!
المنشآت الترفيهية لا يمكن أن تكون ذات مردود اقتصادي مستديم، وهو ما نحن بحاجة له.مردودها يتوقف على مستوى دخل المجتمع. إذا انخفض دخل البترول لن يكون لدينا فائض نستخدمه للترفيه.نحن بحاجة أكثر إلى إنشاء نوع من الصناعات المناسبة وبأيد وطنية حصريا وقابل للاستدامة.فكروا ما بعد البترول.
هل يُعقل يا جماعة الخير أن يحدث هذا الغبن الشنيع بحق المزارع؟ أبن الجات المسؤولة لإيجاد حل لهذه المعضلة التي تتكرر في المواسم؟
نوع من التنسيق بين المزارع والمجتمع!
لم أنس ذلك العيد،قبل ٨٣ عامًا!كان ميسورو الحال يجددون ملابسهم للعيد.والدي رحمه الله لم يكن يملك المال.ليلة العيد غسل ثوبي وشماغي القديمين.استخدم الشنان،وهو نبات برّي له خاصية تنظيف الملابس بعد تنشيفه وتحويله إلى ما يشبه صابون تايد!لم يخطر على بالنا حينها اكتشاف البترول قبل سنتين!
من عجائب مظاهر الاحترام: نحترم الرجل ذا المال الوفير وفخامة الهيئة، حتى ولو لم يطالنا من ماله خير، ولا نظهر احترامًا للرجل البسيط في عمله وهيئته حتى ولو كان عمله خدمة لنا. لك الله يا بني آدم !
استبعاد المواطن من التوظيف بسبب عدم الخبرة، وهو مؤهل أكاديميًّا، ومقارنة راتبه وهو ابن الوطن مع غير المواطن تصرف غير عادل. كلنا ندرك ان الأحقية للمواطن دون أي جدل، وله حق التدريب والتأهيل، سواء من جهة صاحب العمل أو أي جهة أخرى. أرامكو وسابك والكهرباء كمثال! مضت عقود والأمر مُعلق!
ظاهرة هبوب الرياح "الغبارية " المتكررة هذه السنة تلفت الأنظار، فلم أشاهد مثل هذه الأحوال خلال الخمس وثمانين عامًا الماضية، ولعله خير إن شاء الله. ألا تستحق الدراسة من جانب المختصين والمتخصصين؟ وماذا عن السنوات القادمة؟ وتأثيرها الإيجابي والسلبي الصحي والزراعي والمناخي؟
اليوم، بعد سنوات من الانقطاع،مشيت طريق الظهران الجبيل، واستغربت من وضعه وحاجته الملِحّة للصيانة.وصيانته مكلفة ومزعجة لرواده!كنت اقترحت عدة مرات إنشاء سكة حديد أو مترو بين الأحساء، الدمام،راس تنورة والقطيف إلى الجبيل. يسير كل ساعتين.بعد دراسة مستفيضة. العالم يتطور ونحن مكانك سر!
لو كنت معلمًا، لخصصت حصة واحدة أو أكثر في الأسبوع للنقاش الحر والتعبير الشفهي، تكون فرصة لكل طالب يتحدث بطلاقة عن موضوع ما من اختياره. افتحوا عقول طلابنا، بعيدًا عن الحفظ والتلقين وحشر معلومات نصفها ليس للطالب حاجة بها. جربوا وادرسوا النتائج!
لو أنشأنا قطارًا سريعًا يسير بواسطة الكهرباء من الدمام إلى الرياض رأسًا.سوف يستغرق السير أقل من ساعتين. تخيلوا الإقبال الكبير ععليه وتخفيف الضغط على الطيران والسفر البرِّي. توفير عشرات الألوف من المركبات وتجنبًا لحدوث الكثير من الحوادث المرورية. مشروع استراتيجي لا غنى لنا عنه.
قد نتفق وقد لا نتفق، نتمنى تخصيص لكل مواطن قطعة أرض، تحدد مساحتها الدولة، لبناء مسكن العمر وغير قابلة للبيع. المواطن يدفع فقط تكلفة تطوير الأرض لتكون جاهزة للبناء.
السبعينات والثمانينات، كانت بداية طفرة الدخل البترولي ومشاريع البنية التحتية!وكنا بحاجة إلى أيدٍ عاملة مدربة.فمن دون رؤية أغفلنا تدريب وتأهيل شبابنا وانحزنا كليًّا إلى استقدام مذهل،وكأننا نستورد قمحا وأرزًا !وتناسينا المواطن، ونعتناه بأنه غير مؤهل! عفى الله عنكم ياللي كنتم السبب.
وقت طفولتي،قبل أكثر من ثمانين عامًا، ما كنا نعرف الفطور ولا خبز الفرَّان.
اللي متيسرة أموره، يقدع بحبتين تمر.والغدا الضحى غالبًا تمر.والبعض يتناولون بعد العصر هجور أيضا تمر. وبعد المغرب وجبة عشاء مطبوخه، أما مرقوق أو مطازيز،وأحيانًا جريش،والرز( أو التّمّن) شبه نادر. فاحمدوا الله.
يكرهون حماس، بالطقاق. يلعنون إيران، تستاهل.لكن اللي غير مقبول أن تمجد الصهيونية وتبارك أفعالها ضد الفلسطينين، طردهم من ديارهم وقتلهم بدم بارد وملاحقتهم والتضييق عليهم.لأنك يا شاطر قد تكون الضحية القادمة للصهيونية، لا قدر الله. فتعوذ من الشيطان وعُد إلى رشدك.وخلك على الأقل محايد.
تدبيل مخالفات المرور بذاتهامخالفة لكل الأعراف والقوانين الوضعية والشرعية.بأي حق تدبل ونحن نعلم أن لا مهرب منها.حتى شهادة الوفاة لا تمنح إلا بعد تسديد المخالفة.فما هو إذًا المبرر لدبلها؟وما هو موقف مشايخنا؟حكمة تحريم الرباء يتعلق بمضاعفة الدين.فما هي الحكمة من الإصرار على مضاعفتها
ولدت وسط مزرعة نخيل،ولم أكن أعلم حينها أن ميلادي صادف سنة توقيع عقد عملية اكتشاف البترول!ومضت سنين قبل أن أدرك أنني سوف أصبح مهندس بترول،وأصبح نائبا لرئيس أكبر شركة بترول،لهندسة البترول.ويكون بيتي مطلاّ على أول بئر تدفق منها البترول،وتحت منزلي أول حقل بترول تم اكتشافه.صدفا جميلة!
لا نفهم عقليات المسؤولين في الخليج. بلدهم صحراء قاتلة ولديهم ثروات ناضبة.ومع ذلك يجلبون أكثر من ضعف عددهم ليقاسموهم ما بقي من ثورتهم الوحيدة. ليس لشيء سواء لخدمتهم ما داموا يملكون المال.وما يدركون انهم مقبل عليهم شح مخيف في الدخل. وتصبح أرضهم أفريقيا أخرى. اصحوا من سباتكم يا ناس
إن مدحت فأنت منافق. وإن نصحت فأنت ملقوف وإن حذرت فأنت محبط وإن انتقدت فأنت تجلد الذات وإن صرخت فأنت مهبول وإن اقترحت حلول ما أحد إلتفت لك وإن تشرهت قالوا يا زينك ساكت. فأين المفر؟؟؟
مقال يشرح طبيعة النفط الصخري، shale oil ومقارنته بالصخر النفطي, oil shale والرمل النفطي وبترولنا. إنتاجه ومستقبله، في أمريكا وخارج أمريكا. وهل هو منافس لبترولنا أم رافد له!
قراءة ممتعة!
بعمر 16،كنت عامل في شركة التابلاين،راس مشعاب قرب الخفجي.وبعد العمل لدي بسطة في الشارع لبيع ملابس وأغراض بسيطة. كنت أحضرها من الأحساء،تبعد عنا تقريبا 500 كيلو.أقضي في الأحساء يوم وليلة وأعود.الشاهد كنت استأجر سرير خشب من قهوة بنصف ريال وأنام على الرصيف. احترق مشعاب واحترقت البسطة!
الصهيونية لا تعرف المبادئ ولا الأخلاق والأعراف الإنسانية! حيونات تمشي على الأرض. عجزوا عن الانتقام من رجال المقاومة، فهجموا بكل وحشية ووقاحة على أطفال ونساء لم يكن لهم علاقة بالمقاومة. والأقبح، ظل العالم يتفرج والأكثر منهم قبحًا يؤيد ويساند الانتقام الصهيوني! تبًّا لكم يا جبناء!
هل تشوفون اللي نشوف من الطاقات الشخصية المهدرة في مجتمعنا، من المتقاعدين والمتقاعسين،ذوي الخبرة العلمية والمهنية والشهادات العلياء المركونة، رغم ما صرف عليها وعلي حامليها من المال العام.ونحن لا زلنا نستقدم بغالي الثمن مع وجود طاقات محلية مهملة.هل زيادة العلم تزيد جهلاً بالمصالح؟
نحن، المواطنون، نعمل خمسة أيام في الأسبوع، ونستمتع براحة يومين ونصف مدفوعة الأجر. وعندما أشاهد العمالة المنزلية تعمل من صباح العالمين حتى وقت النوم سبعة أيام في الاسبوع، أشعر أنني مدين لهم بشيء ما. سموه ما شئتم، مال أو حسن معاملة، أو كلاهما.
لدي صعوبة فهم وهضم إبقاء الجامعات تحت وزارة التعليم. الوزارة نفسها بألوفها وآلافها أكبر من طاقة الوزير، فكيف به إذا كان مسؤولاً أيضا عن ما يقارب أربعين جامعة، وكل جامعة هي بحالها حمل ثقيل! حولوا الجامعات إلى مؤسسات علمية تديرها مجالس أمناء. تشتعل بينها منافسات التطوير والإنجاز.
مع وصول عقود الطاقة الشمسية إلى سعر سنت واحد للكيلو وات ساعة، وهو أمر في غاية الدهشة، بإمكان المستثمرين إنشاء طاقات شمسية هائلة وسط الصحراء وربطها بخطوط النقل الاقليمي للتصدير إلى البلاد المجاورة، وإنشاء الكثير من المصانع ذات الاستهلاك الكبير للكهرباء. فرص لا تحتمل التفويت!
بعض عربات قطار الدمام الرياض. زجاج النوافذ غير شفاف ( مثلج ).من الذي أشار عليهم بذلك! كيف تحرمون الراكب من مشاهدة المناظر الطبيعية لمدة أربع ساعات! يا حسايف على الذوق العام!
لازم نكون كوريين أو صينيين ويابانيين حتى نصبح أمة منتجة! حتى اليهود يصنعون وينتجون! ونحن جالسين نستهلك إنتاج هذه الأمم وكأننا مخلوقين لذلك ! مالذي ينقصنا؟ لدينا عقول كما لهم، إن لم تكن أفضل. أمر مُحيِّر !!
تشغيل مواطن متقاعد لديه خبرة عشرات السنين خير من استقدام موظف من خارج البلاد، ولدينا الملايين منهم، في وقت نحن مقبلون فيه على شح في الدخل وارتفاع في عدد السكان.
الحديث عن تعطيل عطلة يوم الجمعة، يهمل حقيقة أن يوم الجمعة في الإسلام هو بأكمله يوم عبادة من الصباح حتى الانتهاء من الصلاة المكتوبة. كما ذكر القرآن الكريم. ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ.
تدرون لماذا تقريبًا 90% من مستخدمي تويتر هداهم الله في بلادنا لا يصرحون بأسمائهم الحقيقية، مع أن نسبة كبيرة منهم ما شاء الله يشاركون بعقول نيرة ومنطق سليم؟ إنه عدم الرغبة في تحمل المسؤولية الأدبية والاجتماعية. وهو تفاعل غير إيجابي. تويتر ميدان تنافس شريف في التوعية وتبادل الآراء.
نحو ثقافة نفطية; مقال يوضح كيفية وحقيقة نضوب البترول ومدى صحة الاحتياطي العالمي المعلَن. وارتباط البترول التقليدي الرخيص بغير التقليدي الذي لا أحد يتحدث عنه.
القرارات الأخيرة حول شروط الاستيراد صائبة، وإن جاءت متأخرة قليلاً. شركات كثيرة كانت تستغل طيبتنا فترسل لنا بضائع بمواصفات غير مقبولة، مستغلة اتفاقات كانت مبنية على حسن النية.
نحن نعلم والعالم يعلم والحكومة تعلم أن لدينا بطالة بنسبة كبيرة، بسبب وجود ما لا يعد ولا يحصى من العمالة الأجنبية،حتى أن بعضهم عاطل ويبحث عن عمل داخل أسوار ديارنا.غريب؟نعم هو كذلك.ولكن الأغرب أنك تجد بين المواطنين العاطلين الطبيب والمهندس والمحاسب تخرجوا من جامعات مرموقة.هل يٌعقل؟
غدًا،عودًا حميدا إن شاء الله.دروس وعِبر. كادت حوادث السيارات تختفي. تأقلمنا مع عدم الدوجان بالليل،ووفرنا البلايين التي كانت تصرف على الأعراس دون ضرورة،والوقود الذي كان يذهب هدرًا،واستغنينا عن خدمة ملايين العمالة الأجنبية،وتعلمنا إمكانية وفوائد العمل عن بُعد،وقلّلنا من وقت الأسفار
تجربة عملية جديرة بالاهتمام. عبيت فل،لكسس 2007. 460. مشيت من الظهران إلى عنيزة بسرعة بين 115 و120 كيلو متر في الساعة. المسافة 750 كيلو متر. سبع ساعات ونصف. تعديت الرياض وباقي من الوقود أكثر من النصف. وصلت عنيزة وباقي ربع التانكي. السرعة ليست فقط قاتلة بل تبلع البنزين. والخيار لك.
مما يحز بالنفس ويؤلب في الصدر القلق، مشاهدة كثير من المواطنين خريجي الجامعات والمرافق الأكاديمية والمهنية الأخرى، مؤهلين في مجالاتهم، يبحثون عن عمل فلا يجدون من يقبلهم، بينما الفرص الوظيفية يحتلها غيرهم! وضع يصعب هضمه !
إشراقة : مضى من عمر اليوم الوطني المديد ثلاث وتسعين عامًا، ومضى من عمري ولله الحمد والشكر اثنين وتسعين سنة، فهو يكبرني بعام واحد. عهد يتجدد، نجني ثماره وندعوا لمؤسسه ومن كان في صحبته وندعوا الله دوامه.
لا يهمني كم عدد المتابعين،بقدر ما يهمني مستوى ثقافاتهم وجديتهم ومقدرتهم على تصحيح مسار تغريداتي،دونما ابتذال في القول أو نقد جارح.وفي الوقت نفسه، أتعجب ممن لديهم متابعين بالملايين أو حتى مئات الألوف،وتغريداتهم ليس فيها ما يُغري من الأفكار والإبداع وحسن الرأي! فلله في خلقه شؤون !
المتقاعدون،من الجنسين، ثروة وطنية لا تُقدّر بثمن.نَتاج عمر طويل من التحصيل والخبرة والعطاء.ومع التقدم الصحي من فضل الله، معظمهم يتقاعد عن العمل وهم بصحة جيدة ولديهم طاقات هائلة لمزيد من البذل والعطاء. ومع ذلك فنسبة كبيرة منهم يقف نشاطه ويتوقف عطاؤه عند سن التقاعد! مسألة فيها نظر!
تتزوج الفتاة وتنتقل إلى منزل زوجهاتاركة أهلها وبيتها ووالديها وصويحباتها ومرتع صباها. ولا تجد لهذه التضحية الشخصية الكبيرة أثرًا إيجابيا عند كثير من الأزواج. وكأن شيئا لم يحدث بالنسبة للرجل.
ملاحقة بسطات الشوارع ومصادرة البضاعة من خضروات وسلع وملابس طريقة غير حضارية وفيها إضرار بمصالح مواطنين ومواطنات لو لم يكونوا بحاجة لذلك لما تجشموا هذا الطريق الوعر. افتحوا لهم مجالاً يتناسب مع هذه الظاهرة حتى ولو برسوم إسمية غير منهكة. المسألة لا تعدو عن كونها دورة عيشة.
يالغالي، إن لم يكن لديك بنت أو عدة بنات، فادعو الله أن لا يحرمك من هذا الكنز الثمين. الأبناء من الذكور كلهم خير وبركة، لكن البنت غير . فقد خلقها الله، ليس من ضلع أعوج كما يظن البعض، بل هي مكَوّن إنساني تجمع بين ثناياها اللطف والرحمة والتفاني لخدمة والديها وإخوانها وأخواتها وكل من
الطيور المهاجرة التي نتشرف باستقبالها مواسم الهجرة نعمة من الله. فياليتنا بدلاً من تحيتها بالشوازن والشبوك نضع لها برك ماء وبعض الحبوب وندعها تستريح بعد عناء الرحلة الطويلة المنهكة. وسيجزيكم الله خيرًا وبركة بوجودها والرحمة بها.
فتح الدكاكين والورش والمطاعم طول الليل والنهار بعيد عن الحضارة ونظم الحياة.فهو من معالم الفوضى ورمز من رموز استنزاف الطاقة.ناهيك عن أن القائمين على هذا الهدر الاقتصادي معظمهم لسنا بحاجة إلى وجودهم.يقول أبي أذهب إلى السوق على كيفي.المقاضي بالاسبوع مرة تكفي.جربوا التنظيم قبل الحكم
مؤسف حريق محطة قطار الحرمين. كنت أظن أننا تجاوزنا مرحلة اختيار مواد بناء غير قابلة للاشتعال. لست من مشجعي إعطاء أرامكو مشاريع خارج نطاق مسؤولياتها، ولكن بناء ما دمر الحريق في وقت قياسي وجودة عالية ما له إلا " أرامكو ". والشيوخ أبخص !
للمعلومية، أول من طالب بخفض الميكروفونات خلال تأدية الصلوات شيخنا الفاضل رحمه الله، بن عثيمين٫ وطبق ذلك في جميع مساجد عنيزة قبل خمسة عشر عامًا وإلى اليوم دون أمر من الوزارة.
بعض الإخوان يعودون إلى تغريدات لي قديمة، منهم اللي بحسن نية ومنهم اللي بشقاوة، ويسألون : لماذا أنت قلت كذا واليوم كذا؟
وجوابي، أنني كل صباح أدعو الله أن يزيدني علمًا نافعًا. فأفكاري تتجدد وتتغير، وأتعلم الكثير من الآخرين. وسبحان مغير الأحوال.
لست من خبراء الكرة، ولكن الروس كسبوها ليس من مهارة ولا شطارة بل من تدني مستوى ربعنا. هل هذا كل ما نملك من المهارات واللياقات؟ طموحنا أكبر بكثير من إمكاناتنا. إذا بلاكم الله وتطلعتوا إلى العالمية فلا بد من أن نعمل مثل العالميين. تدريبًا وأكلاً ونومًا، بعيدين عن إعلامنا المطبل.
طريق الدمام الرياض، صيانة مكلفة بسبب العدد الكبير من التريلات! نشتريها بعملة صعبة وتستهلك كميات هائلة من الديزل بسعر شبه البلاش. توريد قطع غيار مكلف وملايين العمالة للقيادة والصيانة وبيع الغيار. قطار، تشغيل وصيانة بأيد وطنية، وأكثر سلامة، لخمسين سنة قادمة. هل درسنا الموضوع!
لم استوعب الحاجة إلى تخفيض ساعات العمل أو أيام العمل عن الحد المتعارَف عليه واعتدنا ممارسته! هل نحن بني البشر بحاجة إلى راحة اسبوعية أكثر من يومين؟ أو بحاجة لتخفيض ساعات العمل اليومي إلى خمس ساعات أو أقل! صحة الإنسان بالعمل وليس بالراحة والكسل! والمجتمع بحاجة إلى مزيد من الانتاج.
يا زين لو نثير مع فرنسا الآن قضية وضرورة صرف تعويضات للجزائر، مقابل احتلالها عنوة وعدوانًا أكثر من مئة سنة وقتل مليون شهيد دون أي مبرر ! كما فعل اليهود مع ألمانيا ! وش الفرق بين الحالتين!
يا مرورنا هداكم الله، تسجيل غرامة ب ٨٠٠ ريال لمخافة السرعة بنسبة بسيطة، فيه إجحاف بحق المواطن. يقول المخالِف، تعودنا على ٣٠٠ ريال، فلماذا تصبح المخالفة ثلاثة أضعاف! سؤال منطقي!
فارسة من عنيزة،مزنة المطرودي،أشهر بطلة في الجزيرة!هاجم الحنشل مزرعتهم في غياب الرجال واستولوا على المواشي.لبست ثياب أخيها وامتطت ظهر حصانه متخفية بالشماغ وحملت السلاح.طوقت اللصوص من بعيد.طلبت منهم العودة مع الحلال،قبل أن تطلق عليهم النار. تراجعوا وسجنتهم في غرفة حتى عاد والدها!
في بلاد الخليج العربي، حيث الدخل الكبير المؤقت، خذوها مني، ناصح ومخلص ومجرب وغيور على مستقبل الأجيال: اختاروا من ذوي الخبرة والحنكة والوطنية، أوكلوا إليهم مهمة التخطيط الاقتصادي لما بعد الرفاه الحالي. ما بعد ٢٠٥٠، حينما يبلغ العدد السكاني ذروته وينخفض الدخل! نحتاج إلى تفكير حر !
يوافق اليوم اكتشاف البترول في بئر الخير رقم 7، قبل 84 عامًا بالتمام والكمال. كان عمري حينها خمس سنوات، بن فلّاح نعيش على الماء والتمر من مزرعتنا المستأجرَة! مثل ما ترون، لم يكن لي دور في اكتشافه،ولكني شاركت في إنتاجه ومسكني يبعد بضع مئات من الأمتار عن البئر رقم 7 ويكاد يطل عليها!
أمر غريب، نسمع تعبيرات سلبية ضد ارتفاع سعر البترول، خوفًا من رفع سعر الوقود المحلي. ارتفاع سعر البرميل ينعش اقتصادنا الوطني ويقلل من احتمال زيادة الضرائب، وقد يكون سببًا في إلغائها، ومدعاة لخفض الإنتاج الذي يطيل عمر بترولنا. خلوا عندكم هداكم الله سَعَة أُفُق!
يقولون، حقق الفلسطينيون من المحتلين اليهود بالمفاوضات ما لم يحققونه بالحروب! منطق غير دقيق. ما تفاوضوا عليه كان نتيجة لحرب. اليهود لم ولن يقدموا تنازلات بالمفاوضات، ولم يعلنوا قط عن حدود أطماعهم. فالشعب الفلسطيني مضطر للمقاومة المكلفة بأي شكل حتى النصر بإذن الله.
نحن لسنا مع ترمب ولا مع بايدن، نحن مع حبيبنا سلمان بن عبد العزيز والغالي محمد بن سلمان، أدام الله عزهم. وسياستنا مع أمريكا كانت قد تمت صياغتها ووضع أسسها الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه.
أمور يصعب علي هضمها! مصر والسودان، لديهم فائض مياه وأراضي زراعية واسعة، وأيدي بشرية بحاجة مُلِحّة إلى عمل. يستوردون القمح بغالي ثمنه! مع أن زراعته لا تحتاج إلى استثمار رأس مال كبير! المفترض أنهم اليوم يصدرون فائض القمح!
عندي نصيحة للاحبة في تويتر ممن لا يودون الإفصاح عن أسمائهم الحقيقية لأسباب هم ابخص بها ! رجاءً، ليس من المنطق في شيء أن تتطرقون إلى مواضيع تحتاج إلى تفنيد ونقاش وأخذ ورد. كيف تريدون التعامل معكم بحسن نية ونياتكم وشخصياتكم من الأصل غير واضحة! لا تشرهون علينا إذا ما بادلناكم النقاش
إلى أحبابنا القائمين على برامج " الترفيه ", فضلاً لا أمرًا، تأكدوا من المردود الاقتصادي. هل هو فعلاً إيجابي أم استنزاف خفي للسيولة؟ والإيجابي هو ما يجلب دخل إضافي من خارج البلاد، وليس فقط من جيب المواطن، الذي هو في الأصل من خزينة الدولة.
من الماضي الجميل رغم شح المعيشة،حتى بلغ عمري الخامسة عشر أي قبل 75 عامًا، وفطورنا التمر وغدانا التمر وهجورنا بعد العصر التمر، وبعد المغرب ما يتيسر من المرقوق أو المطازيز! ذلك للذين مِنْعِمٍ عليهم رب العالمين. والكثيرون لا يتوفر لديهم ما يسد رمقهم ويشبع جوعهم. اللهم لك الحمد
كم أتمنى لو أن أهلنا في الخليج يدركون المخاطر الاقتصادية من وجود هذا الكم الهائل من الوافدين الذين يشاركوننا في استنزاف ثرواتنا المحدودة. ويأتي اليوم الذي فيه يغادرون إلى بلدانهم وأجيالنا تظل تعاني من شح مخيف في المعيشة. أليس الأفضل أن نستغني عن وجودهم اليوم ما دمنا نعي وضعنا؟
مبدأ اقتصادي هام، لا أحد يتحدث عنه، ولو من باب التوعية والنصح. وهو مبدأ الادخار. فمهما كان دخلك، سواء كان راتبًا أو مكافأة، أو هدية، أو دخلًا عارضًا، حاول قدر المستطاع أن تستقطع نسبة منه مهما كانت حاجتك لصرفه.
المذكور بالخير،خط التابلاين! يزيحون انبوبه من على سطح الأرض، ولكن تاريخه وصولاته وجولاته باقية. مدنه ستبقى عامرة ما بقي الدهر. أدّى ما عليه خلال زمن تشغيله، كان شامخا بين المنشآت البترولية.كانت بدايته قبل 75 عاما، ومع ذلك بنيت معظم منشآته بأيدي وطنية. محدثكم ممن شاركوا في إنشائه.
لسنا ضد استيراد الفواكه من دول صديقة وعلى مسافات بعيدة منا، المغرب، باكستان، فييتنام! ومع ذلك لا نرى استيرادًا من جوانب بلدنا، يتخلصون من منتجاتهم لعدم وجود سوق لها. أحد مزارعي جيزان الحبيبة شاهدناه يقلع أشجار التين لقة المردود بسبب عدم توصيله الأسواق المحلية! من المسؤول!
التقاعد لا يعني الجلوس في البيت والراحة من العمل والاستمتاع بنوم الصباح! بل هو انتقال من مرحلة العمل تحت مأمورية غيرك إلى تمام النضوج ومسؤوليتك، استغلال خبرتك وتجاربك في الحياة واسثمارها في مجال الصالح العام. ستجد أنك أكثر سعادة ولك عند الله إن شاء الله عظيم الأجر والثواب.
دعك من اوربا،أم الصناعات الحديثة!اليابان،كوريا،الصين، تايلاند،وأخيرًا الهند وبنقلادش،شعوب تصنع كل ما يخطر على البال!بينما تجد الشعوب العربية دون استثناء تكاد لا تصنع شيئًا! هل هي جينات أم ثقافة أم كسل وخمول، أم ماذا! أمر مُحيِّر !نملك كل المقومات التي تتطلبها الصناعة، لو أردنا!
الارتفاع الكبير لأسعار لحوم الضأن والدجاج، يقودنا إلى السؤال: أين الصناعة السمكية في بلاد تحيط بها البحار ، وتجوب مياهها سفن الصيد الأجنبية! هل يُعقل أن لا يكون صيد السمك مجديًا اقتصاديًّا؟ كيلو اللحم مع شحمه وعظمه يتجاوز السبعين ريالاً!
كم نتمنى لو يقفز سعر البترول إلى مستويات عالية حتى يعي العالم أن هذا العبث موجه للجميع وليس فقط ضد السعودية. لنستغل مثل هذه الفرص المؤلمة لاجتذاب العالم إلى صفنا، ضد منفذي العمليات الإجرامية الحقودة.
من حسن الطالع، حملت بي أمي رحمها الله في عام مولد هذا الكيان العظيم. وولدت في السنة الثانية، ١٩٣٣، من مولده. عشت عمره وشاهد على تطوره وبنائه واستمتعت بأمنه ورخائه ورفعته ورُقيه وشموخه! فاللهم أدمها علينا من نعمة واحفظ لنا ديننا واستقلالنا وولاة أمورنا.
بعض الآباء ينسى شقاوته في الطفولة، وعنجهيته زمن المراهقة، وممارساته الشبابية. سبيل المثال، ينتقد قصة شعر ابنه وما يدري ان صورة شوشة راسه، المحفوظة في البوم العائلة، يوم كان مبتعثًا للدراسة مثل شجرة العرفج !
الخبير السعودي نبيل الخويطر، مدير تطوير الأعمال العالمية في
وورلي بارسونز للطاقة والموارد، القى في الحوار الخليجي الألماني في برلين كلمة قوية منتقدا فيها سياسات الطاقة المانية هذا نصها كاملا:
صباح الخير.
يشرفني أن أكون هنا اليوم.
أتطلع دائماً لهذا الاجتماع السنوي. إنها فرصة
يا لائمين المواطن الفلسطيني المطرود من أرضه ومسكنه، لا بأس فلعله أخطأ في التوقيت! ولكن لا تقولون أنه يحارب أبرياء ، فالبراءة أبعد ما تكون عن الصهيوني الوافد من مكان بعيد وأخرجه من بيته وسكنه. فالاخير ليس بريءًا
أحبابنا مواطني الخليج،اسمحوا لنا إيقاظكم ولو لدقائق،وبسلامتكم أكملوا سباتكم.تتكرر التوعية والتنبيهات لوجود عشرات الملايين من الوافدين في بلداننا،قنبلة موقوتة!نسبة كبيرة يعيشون عالة على اقتصادنا الريعي،ينزفونه ولا يفيدون. تحروا الأمر وتأكدوا من الوضع قبل أن يصبحوا مواطنين غصب عنكم
تميزت بلادنا بظاهرة كثرة وعشوائية الدكاكين، أكثر من مليون دكان، نسبة عاليةمنها تعمل تحت التستر. فأجبرت النظم الجديدة بعضها على الإغلاق، وهو أمر طبيعي إذ لسنا بحاجة لها. بعض رجال الأعمال اعتبروا ذلك دليل ركود تجاري، مع أنها ظاهرة صحية وستخلص البلاد من فئة مضرتهم أكبر من نفعهم.
راح الشايب جاكم الشايب،هذه نظرة بائسة لكلمة شايب.الشيب ما هو بالسنين،بل بقلة المقدرة على الابداع. كبير سن يهذي بتجاربه التي كلها عِبَر يرجح ميزانه على إنسان في مقتبل العمر قليل التجربة.يظنون أن نعت الكبير بالشايب هو تقدير له،وكم من كبير في السن ينتج ويبدع خير من الأصغر سِنًّا!