سلام للحكيم وأبوعلي وجيفارا وأدهم وسيدي حسن نصرالله. «لا تمت قبل أن تكون نداً» من غسان لوصية زياد العامر لزكريا الزبيدي لبندقية محمد عويس. الحرية لجورج عبدالله
"كان يناضل، يداه حرثتا التراب
واجتاز الدروب
إن نثروا عظامه بكل مكان
سيحيا.. يعود
يولد من جديد مثل نبتة أبدية
وإن حاولت الليالي أن تغرقه
سيطبع بشفتيه اللتين لا تقهران على الفجر
وإن قيدوه، سيظل محتفظاً بعافيته
وإن قطعوا يديه، سيضربهم بها
وإن دفنوه، سيخرج ليغني معنا
ها هو يغني معنا"
الشهيد محمد صلاح، ٢٢ عام، قرية العمار، مركز طوخ محافظة القليوبية.
الشهيد عبدالله رمضان، ٢٢ عام، قرية العجميين، مركز أبشواي محافظة الفيوم.
ابناء الطبقات الشعبية الصادقين، الذين حاولوا الثأر في وسط خيانة طبقة كامب ديفيد التي تنكر دمائهم وتنكر مصريتهم وتنكر رصاصات العدو في قلوبهم
"إن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الاشتباك المستمر، لا ينهي الانفجار أو الرصاصة دوره في المقاومة.. الشهداء ينزرعون في الأرض يورقون يبنون المجد، فلا حياة ولا تاريخ لنا بدون الشهداء لا ماضي ولا مجد، هم الذين يصنعون المستقبل وليس المرجفون والمعاهدون على الصمت"
هذه الصورة كانت في مسيرة العودة في جباليا منذ ٦ سنوات.. حمل الشهيد أبو العبد صورة الأسير القائد أحمد سعدات خلالها، هذا وعد المقاومين لبعضهم وهذا عهدهم..
المجد للشهداء والحرية للأسرى.
"إن قوى الشر في العالم: إسرائيل والحركة الصهيونية والقوى الإمبريالية مصممون على القضاء النهائي على حركة المقاومة. لماذا؟ لأنها هي القوة الثورية الحقيقية التي تستطيع فعلاً أن تجابه إسرائيل وتجابه الإمبريالية في حرب حقيقية جادة طويلة حتى الإنتصار.."
الحكيم جورج حبش في ١٤/٨/١٩٧٣
يشهد الله أن الشهيد الحي نزار بنات كان ممن والى وناصر رجال الله في اليمن، في وقت تسابق الناس فيه للتكالب عليهم وأخذ حصة من دمهم ومن أجسادهم قولاً وفعلاً، وكان الذباب السعودي -ولا زال- يلعنه بكل لعنات الأرض وثبت موقفه ولم يهتز.. رحمة ونور للشهيد الحي صاحب البصيرة الشهيد نزار بنات
في معركة جنين ٢٠٠٢، في آخر أيام الحصار قام أحد المقاومين وأخذ مكبر صوت وتحدث بالعبرية فيه فظن العدو أنه من قيادتهم وأكمل: "أنتم في مخيم الاستشهاديين فهل تظنون أنكم تستطيعون اقتحامه؟"
يحكي المقاوم يحيى الزبيدي أن هذا من أكثر المواقف اللي رفعت معنوياتهم رغم أن العدو جن جنونه بعدها
في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، مجموعة من شهادات الناجين من كتاب: صبرا وشاتيلا (ذاكرة الدم).
الصورة الأولى الشهيرة لميلانة بطرس ألها التي فقدت ابنها وزوجها وابن سلفها وشهادتها على المجزرة
في السادسة ونصف في يوم الخميس 9 نيسان 1936 وُلد المُعلم والمقاوم غسان كنفاني وقد كان والده معتقل حينها. ومن المواقف التي ذكرها والده في مذكراته -عندما كان غسان في الثانية عشر- : "..خرجت لأستطلع الأمر ورأيت بعيني جثة رجل عربي لم أتبين من هو ملقاة في وسط الشارع. وكان ولدي غسّان حول
"إذا كان التحرير ينبع من فوهة البندقية، فإن البندقية ذاتها تنبع من إرادة التحرير، وإرادة التحرير ليست سوى النتاج المنطقي والحتمي للمقاومة بمعناها الواسع: المقاومة على صعيد الرفض، وعلى صعيد التمسك الصلب بالجذور والمواقف"
الشهيد غسان كنفاني "الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الإحتلال"
بين صبرا وشاتيلا وغزة كانت جملة باسل: "إذا مقدرتش تمنعهم يبيدوك، تخلهمش يبيدوك بفرح أو بسهولة" من أكتر الأشياء اللي بيأكد عليها الشهيد أدهم، كان لا يذكر مجزرة إلا مقترنة بالمقاومة ووجودها. المقاومة هي ما تجعل اليوم دم الشهيد لا يذهب بسهولة، المقاومة هي ما تجعل الشهيد يعود للحياة.
وبالإضافة إلى الموروث الشعبي المقاوم، في ٢٠١٨ نشرت كتائب القسام هذه الصورة مجمعة للقادة الذين ارتدوا الكوفية كرمزية للمقاوم في الإعلام بداية من القائد ياسر النمروطي أول من أسس لمدرسة الإعلام القسامية ومن بعده القائد عماد عقل ومن بعده القائد محمد الضيف ثم أبو عبيدة إلى يومنا هذا..
تخيل الجهل بتاريخ القضية الفلسطينية وتاريخ النضال الفلسطيني في الوطن العربي اديش مخيف، شعوب لا تعلم أن "المثلم" بالكوفية يعكس صورة المقاتل الفلسطيني المطارد من سنوات من زمن الانتفاضة الاولى وما قبلها حتى.
"إن قوى الشر في العالم: إسرائيل والحركة الصهيونية والقوى الإمبريالية مصممون على القضاء النهائي على حركة المقاومة. لماذا؟ لأنها هي القوة الثورية الحقيقية التي تستطيع فعلاً أن تجابه إسرائيل وتجابه الإمبريالية في حرب حقيقية جادة طويلة حتى الإنتصار.."
الحكيم جورج حبش في ١٤/٨/١٩٧٣
في ذكرى التحرير، كانت نساء الجنوب منذ بداية العدوان الصهيوني في ١٩٨٢ يشاركوا في المقاومة من بيوتهن عن طريق حرق العدو بالزيت المغلي الموجود في بيوتهم من قلب البيت: "ما عنا مشكلة نقعد بلا أكل وبلا زيت بس المهم نواجه هذا العدو"، تاريخ نضال النساء وتاريخ المقاومات في الجنوب المقاوم
عاصمتهم المزعومة المبنية فوق دماء واشلاء أجيال، تحترق اليوم تحت ضربات المقاومة ولا يستطيعون السيطرة على "الحدث".. المجد للأيادي المقاومة على كل الجبهات!
أي حد بيرفض ربط الخطاب الديني اللي هبط علينا من ساعة السبعينات بالخرا اللي الستات موحولة فيه دلوقتي بنسبة ٩٠٪ هو يا أما مغيب يا أما متعمد أنه يزيف الواقع والتاريخ، فكرة تمجيد الذكر واعتباره إله على الأرض ومن ثم له اليد العليا على أي ست في محيط دايرته حتى لو قريبته الدرجة الخمسين
الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. اغتيل عام ١٩٧٢ بسيارة مفخخة من قبل الموساد الإسرائيلي.
له عدة أعمال مقاومة عظيمة مثل: عن الرجال والبنادق، موت سرير رقم ١٢ ، رجال في الشمس، القميص المسروق، الباب، أم سعد،...
صورة الشهيد البطل محمد صلاح بين علم مصر وفلسطين من قلب مخيم جنين الشهداء.. أعاد وصل الدم والثأر وسيرة النضال والفداء.. تكرم بعلم بلاده التي يحب مرة وتكرم بعلم بلاده التي عبر إليها مرة.. مجداً وخلوداً يا بطل
أحد رفاق الشهيد غسان كنفاني يحكي أنه قبل استشهاد غسان بيوم واحد دخل عليه مكتبه في الهدف وبعد حديث بينهم قال غسان له: "غداً سيثمر البرتقال.. غداً سيزهر الزيتون.. غداً سترتوي أرضنا.. غداً ستعطي أرضنا الغلال.."
وفي اليوم التالي مضى غسان عائداً إلى عكا وكأنه كان يعلم موعد عودته..
الرفيق Tsutomu Shirosaki أحد رفاق الجيش الأحمر الذي حارب بجانب الجبهة مات من يومين بسجنه بعد عمر من النضال.. اليابان لا زالت تعتقل العديد من الرفاق بسبب انتمائهم للمقاومة وفلسطين، الرفيقة فوساكو شيجنوبو مثلاً أول شيء عملته بعدما خرجت من سجنها -بعد ٢١ سنة- ارتدت الكوفية الفلسطينية
ذكرى عملية اللد البطولية التي نفذتها الجبهة الشعبية مع الجيش الأحمر الياباني، نُفذت فيه وصية الشهيد غسان كنفاني: "نحن نرحب بكل أشكال الدعم ولكن أكثر ما نحتاجه هو الرفيق الذي يحارب بجانبنا لهزيمة عدو واحد مشترك: وحش الإمبريالية الأمريكية". استشهد في العملية شهيدين والتحق بهم غسان
شوفوا الأسد شوفوا.. شوفوا البطل نور عينينا.. صورة جديدة للشهيد البطل محمد صلاح نزلها أخوه على صفحة البطل محمد صلاح.. مجداً وخلوداً يا غالي يا حبيب القلب ❤️❤️❤️
هذا فيديو من ٢٠١٠ قبل أكتر من ١٣ سنة.. كانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى توعد بمزيد من التقدم في القتال استعداداً للمعارك القادمة، وبالفعل اليوم يستمر الرفاق بقوة متصاعدة مع باقي فصائل المقاومة كواحدة من أهم القوى التي تقهر العدو سواء في غزة والضفة بسواعد رفاقها ودماء شهدائها
التجربة الأممية التي قامت بها الجبهة بتوحيد الفدائيين حول العالم، وقتال الجيش الأحمر الياباني وتجذر فدائييه واستمرار حياتهم في المخيمات، بالإضافة إلى قيمتها التاريخية فيجب أن تعمم اليوم، بسبب عودة أممية القضية مرة أخرى بعد محاولات تغييبها. أفضل ما وثقها الفيلم المشترك بين الجبهة
ذكرى عملية اللد البطولية التي نفذتها الجبهة الشعبية مع الجيش الأحمر الياباني، نُفذت فيه وصية الشهيد غسان كنفاني: "نحن نرحب بكل أشكال الدعم ولكن أكثر ما نحتاجه هو الرفيق الذي يحارب بجانبنا لهزيمة عدو واحد مشترك: وحش الإمبريالية الأمريكية". استشهد في العملية شهيدين والتحق بهم غسان
ولأن الشهيد المقاوم غسان كنفاني يعلم طبيعة العدو الصهيوني ويعلم طبيعة العالم الإمبريالي الإستعماري الذي نحيا فيه، وبروباجندا الساقطين، حدد طبيعة النضال الكفيلة بالقضاء على هذا العدو السرطاني: "المقاومة المسلحة" كما حددها الحكيم وكررها الرفاق من بعده: "الحرب الشعبية طويلة الأمد".
مقاومي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لا زالوا يصنعون الصواريخ وسط القصف والحصار وضعف الإمكانيات.. صورة الشهيد وديع حداد وصورة الشهيد أبو علي مصطفى وخلفها صورة الحكيم تثبت نهج الشهداء التي سار عليها الرفاق: "سنقاتل حتى آخر دم" قولاً وفعلاً سطرها الشهيد غسان كنفاني وسار عليها الرفاق..
"أنا يا أخي
آمنت بالشعب المضيع والمكبل
فحملت رشاشي
لتحمل بعدنا الأجيال منجل.."
الرفاق في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مؤتمر لإعلان مسؤوليتهم عن عملية ديمونة الفدائية مع كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى..
٤ فبراير ٢٠٠٨
مقاتل من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، يستمع للراديو في أزقة مخيم جباليا، خلال مشاركته في التصدي لاجتياح جيش الاحتلال لشمال قطاع غزة.
📷 MOHAMMED ABED
📆 2004
على اليمين، البطل الفدائي المصري أيمن حسن اللي قتل ٢١ صهيوني انتقاماً لمذبحة الأقصى وإهانة العلم المصري وكان آخر جندي يحمل سلاح في وجه الصهاينة.
على اليسار، البطل الفدائي سليمان خاطر اللي استشهد في زنزانته بعد ما أعدموه خونة كامب ديفيد واتهموه بالجنون والانتحار واللي قتل ٧ صهاينة
أي شاب مصري مش وحيد أهله بيدخل الجيش ممكن تيجي خدمته في سينا وعلى الحدود وبيكون سلاحهم والعدد بتاعهم محدود علشان اتفاقيات الاستسلام اللي بتمنع تواجدنا في أرضنا بسبب خونة كامب ديفيد، بطلنا المصري الشهيد اللي شبه كل الشباب اللي معاه في الصور واللي شبه كل شاب مصري ممكن تشوفه بالشارع
شوفت صورة لأخت الشهيد البطل محمد صلاح على فيس بوك كاتبة فيها: "ادعوله ربنا يهون عليه أيامه ويسهله الصعب ويخلص على خير" أيام ما كان في الخدمة وقبل عيد ميلاده ب٣ أيام.. مكانتش عارفة يا حبيبتي أنه هيكون أخوها شهيد بطل يحقق المعجزة.. ربنا يصبر قلبك وقلب حبايبه كلهم على فراق البطل..
الشهيد المقاوم غسان كنفاني الذي لا يموت ويتجدد بكل فدائي مقاتل كل يوم، يعيش بداية من:"غسان هو من دفع بمئات الشباب لحمل السلاح قبل ١٩٦٥" لوصية الشهيد النابلسي بكتابة "احذروا الموت الطبيعي ولا تموتوا إلا بين زخات الرصاص" على قبره إلى بندقية الشهيد محمد عويس:"لا تمت قبل أن تكون ندا"
لأ دي مش مقاومة، دي خولنة.
الدم مش بيقابله دعاء زي ما المشايخ الأوساخ من السبعينات بيرددوا (رغم أنهم كانوا بيحشدوا للحرب في أفغانستان وسوريا) ولا زي ما كلاب كامب ديفيد ربونا.
دمنا بيقابله دم عدونا وانتفاضة شعبية، والمفروض الشعب -نحن- نبتكر حلول زي ما تاريخ المقاومة الشعبية مليان.
معظم الشباب اللي استشهدوا في الفترة الأخيرة، حتى اللي يظهر استشهادهم حدث كأمر مفاجئ في البداية، بعد أيام يتضح أنهم كانوا يعيشون حياة الشهداء ويعدون النهاية التي يريدونها لأنفسهم. وأنا بشوف رسائل وكلمات الشهداء تذكرت بالصدفة كلمات للمناضلة لطيفة الزيات تحكي عن فدائي في حرب أكتوبر:
مجموعة الشهيد محمد صلاح نشروا المقطع الموثق للعملية.. وهذا أشرف شيء حدث على أرض مصر منذ اتفاقية العار ومنذ شراكة مصر في الدم.. دائماً كان ينقصنا في عمليات الأبطال ممن سبقوهم منذ تنظيم ثورة مصر إلى عملية الشهيد محمد صلاح فيديو موثق مثل هذا.. ولن يكون الأخير حتماً.. تسلم ايديكم.
أمين الشرطة العربي المصري اللي نفذ العملية البطولية اليوم في الإسكندرية اسمه: "السيد صابر" من مباحث قسم شرطة كرموز.. والآن الشرفاء من المحاميين المصريين بيحشدوا للدفاع عنه في المحاكمة المنتظرة اللي هتحاكمه بتهمة "القتل" وهيقفوا معه ومعهم الشعب لمواجهة طبقة كامب ديفيد وتكريم البطل
فيه فيديو قديم بحبه اوي بيكون زكريا الزبيدي بيتكلم عن عملية نوعية نتج عنها فطايس وجرحى صهاينة وبعدها بيجي الأولاد يقعدوا يهتفوا: زكريا زكريا.
بقالي كتير بدور عليه، فرحت أنه لقيته
تتقطع الأيد اللي تتمد عليك يا زكريا. قلوب أجيال هتفت بالقرب منك زكريا وأحنا من بعيد قلوبنا تهتف زكريا
"ان معارك التحرر الوطني أمام الهجمة الإمبريالية الشرسة لا يمكن أن تنتصر بقيادة الطبقة البرجوازية وميوعتها وتذبذبها ومفاهيمها المائعة. ان القوة الطبقية الوحيدة القادرة على قيادة معركة تحرر وطني نحو النصر هي الطبقة العاملة ومفاهيمها السياسية الواضحة العلمية الرفاقية مع الجماهير.."
شهداء سوريا العربية المقاومة المظلومين إعلامياً، ١٨ شهيد أو أكثر، منهم من ارتقى في العدوان الصهيوني والأمريكي على سوريا ومنهم من ارتقى يقاوم العدو الصهيوني بالجنوب ومنهم من ارتقى أثناء عمله في القصف على المطارات ومنهم من ارتقى في استهداف صهيوني بيد الإرهاب.. المجد والخلود للشهداء
أدى العدوان الإسرائيلي يوم أمس على على محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق إلى استشهاد مقاتلين اثنين من القوات الرديفة للجيش العربي السوري:
الشهيد محمد غيث حامد الأفغاني
الشهيد علي حسين معركش
في بداية أكتوبر، قام العدو الجبان بنقل الأسير المقاوم أحمد سعدات وعدد من الرفاق بشكل مفاجئ من سجن "ريمون" إلى سجن نفحة، وبعد هجمات العدو على الأسرى والقادة المقاومين منهم لا زال حلم حريتهم قريب، ورغماً عن العدو وفاشيته يبقى صوت القائد سعدات عال: النصر للمقاومة.
الحرية لكل الأسرى.
أدهم كان صديق الكل، والجميع يعرفه ويعرف صدقه وإخلاصه، هو كان مستني الشهادة، كان يتمنى يتكتب على شاهد قبره: "إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن".
الله يلعن العالم اللي حرمك شبابك وحرم أصحابك منك يا أدهم، كل الكلام رخيص وكل نفس خارج منا رخيص.
عن قيمة الجندي المصري في عين دولة كامب ديفيد، الفيديو بعد سنوات قليلة من دفن العدو لجنود مصريين أحياء وخلع عيون أسرى مصريين، وحرب طويلة قاموا فيها بمجازر مثل بحر البقر ومصنع أبو زعبل. الخائن داس على عيون الشهداء وجلس يضحك مع قائدة هذه المجازر، التي قالت إنها ستبيد الشعب الفلسطيني
هذا الفيديو من أيام لكتائب الشهيد أبو علي لاستهدافها للميناء الأمريكي باعتباره أرض أمريكية مشبوهة بداخل غزة.. اليوم العدو استخدم هذا الميناء لتنفيذ مجزرة النصيرات، المقاومين سبق أن استهدفوا ولا زالوا يستهدفوا الوجود الأمريكي من داخل أرضهم المحاصرة المبادة.
"لقد فتح حزب الله نافذة أمل ونور في لحظة ليل حالك فأعاد ضخ الدماء إلى العروق ورفع رأس الأمة عالياً، معاً وسوياً على خط المواجهة مع سلاح الإرادة الذي يحتضن سلاح المقاومة على درب تحرير فلسطين والقدس..
دمتم رمزاً للعزة والكرامة"
من رسالة الحكيم جورج حبش إلى السيد حسن
١٧/٨/٢٠٠٦
على اليمين صورة الدكتورة مريم أبو دقة عندما سمعت خبر اغتيال الشهيد أبو علي مصطفى وطلعت مع الرفاق المتظاهرين في غزة وكانت تحمل مسدسها الشخصي وتهدد اسرائيل.. وعلى اليسار صورة الدكتورة مريم مع الرفيقة ليلى خالد في غزة عام ٢٠١٢
"القوة النظامية تهزم إذا لم تنتصر، والقوة الثورية تنتصر إذا لم تهزم.. استغرب من يقول: هزمنا المقاومة، المقاومة تقاتل وظهرها إلى شعبها فالجماهير كما قال غسان كنفاني هي خزاننا عندما يرتقي إلى الخلد شهيد نعوضه بعشرة. نحن نقاتل على أرضنا ظهرنا لشعبنا وسلاحنا من صنعنا"
الرفيق أبو جمال
أقاربه يجمع أغلفة الرصاص الفارغة الساخنة.. وفي المساء لاحظت بعض الحروق على كفيّه، ورأيت في عينيه نظرة لم أرها من قبل، ارتمى على صدري، ولاحظت أنه مقبل على البكاء، فبكينا سويّاً.."
هكذا نشأ المقاوم غسان كنفاني.
-من مقالة كتبها شقيق الشهيد عدنان كنفاني وذكر فيها بعض من مذكرات والده
لأجل شهداء جنوب لبنان المقاوم، وأبطال حزب الله اللي بيرتقوا يومياً ويتجاهل العالم (والمنافقين) دمهم الطاهر، ولأجل الشهداء مفقودي الأثر بالأمس، ولأجل تخاذل الجيوش، وتخاذلنا، حزب الله يقاوم ويثأر لغزة.. في قلب الألم أم أحد شهداء الجنوب تقول: "دماء ابني لعيون أطفال ونساء ورجال غزة".
"أنا النهر الذي يجري ويجري
جارفاً كلّ الطغاة
وأنا بركان عشقٍ للوطن
وأنا الخضرة والشمسُ
فلا دمي تشربه الأرض
ولا روحي تهدا.."
صورة الشهيد القائد سمير القنطار والأسير البطل مروان البرغوثي والأسير البطل أحمد سعدات..
شوفوا الفيديو العظيم دا للأسير القائد زكريا الزبيدي شوفته لأول مرة من تراك على ساوند كلاود حاطط اللينك بتاعه.. مترجم عن العبرية من شبكة قدس كانت نشراه.. مش عارفة الفيديو سنة كام للأسف.. شوفوا القوة والتهديد من البطل زكريا الزبيدي لكيان العدو الهش كله وعلى قنواتهم..
صورة الشهيد البطل ناصر أبو حميد مع صورة السيد حسن نصرالله.. كانت منشورة في إعلام العدو في ٢٠٠٣ بعد إعتقال الشهيد البطل ناصر أبو حميد في عام ٢٠٠٢.. كانت الصورة تحت عنوان: "استمرار دعم حزب الله لكتائب شهداء الأقصى بالسلاح والأموال" لتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية..
منذ الصباح فقط، الرفاق في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قاموا بقصف لمستوطنات العدو الصهيوني، وباشتباك مع قوة صهيونية في جباليا وإيقاع العدو بين قتيل وجريح، ومنذ قليل قاموا بتفجير آلية في جباليا وإيقاع العدو بين قتيل وجريح.. المجد لسواعد الرفاق ولدربهم: دماء رفاقنا لن تذهب هدراً.
الشهيد غسان كنفاني وحده من لمس المقاومة والفقر والجوع والألم ووجع استشهاد الرفاق والفدائيين بمزيج واقعي فلسفي لا يقارن، وأول من علم الأجيال أن لا تصالح. الشهيد غسان كنفاني كل كلماته -كلها- رصاص، ويجب أن يفرض تدريس كتاباته على كل المقهورين بالعالم.
الرجل أعظم وأكبر من هذه التفاهات
المقاومة في الضفة معجزة قامت بالدم، شباب كلهم أعمارهم في العشرينات وأصغر يقاوموا بسلاح من عرقهم أو بعبوة وبكل ما تطوله يدهم ويقفوا وحدهم بشجاعة أمام قصف العدو مرة وأمام قواته وآلياته مرة وأمام حصار السلطة العميلة مرة، ويستشهد كل يوم منهم ورود ويستمر رفاقهم على دربهم. ربنا يحميهم.
"سأعود لكم وأنا في حالة جيدة ومرتاح قليلاً من الهموم مع أنها لا تنتهي يا عزيزتي ما دمنا نحمل الأمانة على عاتقنا من أجل أجيال أكثر سعادة في فلسطين.. مع ذلك التضحية واجب والإنسان في نهاية الأمر قضية وليس رقم"
-ختام زوجة الشهيد أبو علي مصطفى تقرأ رسالته من فيلم رجل في عين العاصفة
إنسان تافه إرهابي كان يدعو "للجهاد" في سوريا ولإرسال الأموال لشراء السلاح للإرهابيين. تخيل أن أرضي محتلة وشعبي يقتل من أكتر من ٨٠ سنة بشتى الطرق وأبشعها والعالم كله يتآمر علي، والمفروض مني انتظر "فتوى" من إرهابي زيه! الحمدلله أنه الفدائيين في فلسطين لا يستعنوا الخطابات دي من زمان
العظيم المناضل الشيخ إمام في الفيديو بيقول: "أنا مبغنيش لأمراء، أنا غنيت لسيدنا الحسين والسيدة زينب لأنهم سادة البشر لكن مغنيش لبتوع النفط لأنهم ولاد كلب" وبعدها بيحكي تجربته في السجن في سنين الخائن الأول مؤسس طبقة كامب ديفيد.. مقاطع من وثائقي جميل عنه:
فيلم "لأن الجذور لا تموت" ١٩٧٧ من أجمل الأفلام الوثائقية فيه مجموعة لقاءات وذكريات عن مخيم (تل الزعتر) والمعاناة التي واجهها الفلسطينيون ما قبل الثورة، ثم مجزرة عين الرمانة، وصولاً إلى مجزرة تل الزعتر. ودور الفدائيات الفلسطينيات وفيه أغاني للشيخ إمام وأشعار لمظفر النواب ونيرودا
"إن قوى الشر في العالم: إسرائيل والحركة الصهيونية والقوى الإمبريالية مصممون على القضاء النهائي على حركة المقاومة. لماذا؟ لأنها هي القوة الثورية الحقيقية التي تستطيع فعلاً أن تجابه إسرائيل وتجابه الإمبريالية في حرب حقيقية جادة طويلة حتى الإنتصار"
*الحكيم جورج حبش من ٥٠ سنة في ١٩٧٣
شوفوا الكنز دا.. بس يا رب الدرايف ميمسحش الفايل زي ما بيمسح كل حاجة للجبهة.. الصورة دي من أكتر الصور اللي كان نفسي الاقيها بجودة حلوة للحكيم.. طلعت غلاف العدد ٣٠٢ سنة ١٩٧٥
"انهض يا سليمان بن خاطر.. انهض"
نهض سليمان مرة أخرى بعد غياب سنين، وكما اتهموا البطل الجندي الشهيد ابن مصر سليمان خاطر بالجنون والإدمان ومحاولة الانتحار.. في انتظار نفس التهم للشهيد البطل الأصيل، مهما حاولوا ينكروه هنعرفه.. مهما حاولوا يخفوه هيتعرف ويتردد اسمه ويتخلد بين الناس..