يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس، يا منارة الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع
حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول
يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول
حزينةٌ حجارة الشوارع
حزينةٌ مآذن الجوامع
#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه
قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه
وما بين حبّ وحبٍّ أحبكِ أنتِ
وما بين واحدة ٍ ودعتني
وواحدةٍ سوف تأتي
أفتشُ عنكِ هنا وهناكْ
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.
أحبُكِ جداً
وأعرفُ منذُ البداية بأني سأفشل
وأني خـلال فصُول الرواية سأقـتل
ويحُمل رأسي إليكِ
وأني سأبقى ثلاثين يوماً
مُسجـى كطفلٍ على رُكبتيكِ
وأفرح جداً بروعة تلك النهاية
وأبقى أحبُكِ.
أتُحبّني... بعد الذي كانا؟
إني أحبّكِ رغم ما كانا
ماضيكِ لا أنوي إثارتَهُ
حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا
تَتَبسّمينَ.. وتُمْسكين يدي
فيعود شكّي فيكِ إيمانا.
أريد أن ألتصق بك قليلا
حتى أشعر بشيء من الدفء
وشيء من الأمان
وشيء من الكبرياء
و حتى أشعر أن هناك امرأة
تستطيع أن ترمم هذا الخراب
الذي يتراكم فوق قلبي
وفوق دفاتري.
إذا مرّ يومٌ ولم أتذكّرْ
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا لا أقولُ: أحبّ
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ.
هي من فنجانها شاربة
وأنا أشرب من أجفانها
قصة العينين .. تستعبدني
من رأى الأنجم في طوفانها
كلما حدقت فيها ضحكت
وتعرى الثلج في أسنانها
شاركيني قهوة الصبح .. ولا
تدفني نفسك في أشجانها
إنني جارك يا سيدتي
والربى تسأل عن جيرانها.
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقاب؟
أمشي على ورق الخريطة خائفاً
فعلى الخريطة كلنا أغراب
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي
وأعيد .. لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعراب
لا يعرفُ الحدودَ حبي لها
كأنها تجري بأغواري
أريدها وحدي .. فلا يدّعي
غيري هواها .. تلك أطواري
أريدُ أن أطوي عليها يدي
من ريبتي .. من فرْط إيثاري
أحبها وحدي .. وما ضرني
أن تنقلَ النجوم ُ أخباري
عندما تقررين
أن تذهبي مع رجل آخر
لا تنسي أن تأخذي معك
معطف المطرْ
فالجو متقلبْ
والرياحُ باردة
وأخشى أن ينسى صديقكِ الجديدْ
أن يضعكِ في جيب معطفهِ
كما كنتُ أفعلْ