من مداخلتي تواً. موقف #السعودية: لا تهجير، لا مساومة، لا تنازل عن الحق الفلسطيني، كان، ولا زال. نحن لا نستجدي …هذه الحقوق اتية اتية وإن رغمت أنوف والحق الفلسطيني باقي ما بقي الدهر. 🔹 بدأ المشروع الصهيوني بفكرة "أرض بلا شعب"، ثم مفاوضات على جزء من الأرض، ثم مساومات على حق العودة، ثم محاولات لفرض واقع ديموغرافي جديد من خلال التهجير. أما واشنطن، فبدأت تعيد حساباتها بعدما أدركت أن هناك أوراقًا عربية مؤثرة يمكن استخدامها ضد أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية. هذه النقطة تحديدًا كانت محور حديثي قبل أكثر من أسبوع، عندما أكدت أهمية الضغط العربي والموقف العربي، على الأخص موقف المملكة. ▪️ لعبة التهجير: القنابل الدخانية-الإعلام الإسرائيلي لم يتوقف عن الترويج لمقترحات التهجير، مرة بإلقائها على #مصر، وأخرى على #الأردن، ومؤخرًا على #السعودية. هذه ليست مجرد أفكار متناثرة، بل تكتيك نفسي هدفه جعل القضية تبدو وكأنها قابلة للنقاش، فيتم تسويقها تدريجيًا للعالم كمخرج محتمل. البيان السعودي أعاد الأمور إلى أصلها: الموضوع ليس إلى أين يذهب الفلسطينيون، بل لماذا يُجبرون على مغادرة أرضهم أصلاً؟ نرى الإسرائيليين يفرون عبر مطار بن غوريون عند أول رصاصة، بينما يعود مليون فلسطيني إلى مدنهم المدمرة سيرًا على الأقدام. هذه الصورة وحدها تختصر كل شيء: من هو صاحب الأرض الحقيقي؟ منذ تأسيس المشروع الصهيوني، اعتمد على الخداع والتدرج في التوسع. بدأ بادعاء أن الأرض بلا أهل، ثم تحول إلى التفاوض على المساحات، ثم السعي لإنهاء حق العودة، والآن يسوّق لفكرة التهجير كخيار نهائي. الحقيقة التي يدركها الإسرائيليون أنفسهم: • معظمهم لا يتخلون عن ممتلكاتهم في بلدانهم الأصلية. • يحتفظون بجوازات سفرهم الأجنبية كملاذ أخير. إسرائيل كيان مزروع بالقوة في تربة لا تحتضنه، ومهما حُظي بالدعم، يبقى بلا جذور حقيقية. في المقابل، فلسطين هي شجرة الزيتون، ثابتة ومتجذرة، عصية على الاقتلاع.

نتنياهو: ترمب كان يقصد السماح لسكان غزة الراغبين في المغادرة بالمغادرة