الفنانة شمس: صار عيب البنت تقول «أنا أعرف أطبخ وأنظف»، لأن البنات يستهزئن بها، ويقولون عليها «عبدة ذكور»، وإذا تنظف رجلين زوجها بالملح، يسوون عليها حملة وهاشتاق. •⁠ ⁠أنا عادي، أغسل رجلين زوجي إذا كان رجال، وأحطه على رأسي، وراح أكون أنثى ملكة، وأمي كانت تغسل رجلين أبوي. •⁠ ⁠الرجل يوفر لها حياة كريمة، لا تقعد «كلبة» تنتظر راتب ولا مدير يتحكم فيها.

الإنسان ينسى كل شيء ولكن لا ينسى رائحة أمه 💔

كان في وافد من الجنسية المصرية عمره 25 سنة على علاقة مع بنت كويتية عمرها 20 سنة. العلاقة تطورت، وخلالها الشاب التقط صورة لها بدون رضاها، وهي في وضع خاص بسبب الثقة البنت ما كانت تدري عن الصورة، مع مرور الوقت تقدم لها لكن الاهل رفضوا رفض شديد للفوارق بينهم بعد الرفض علاقتهم ساءت، وصارت بينهم مشاكل. بعد ما بدأت البنت تفكر بترك الشاب لان الاهل خلاص مستحيل يوافقون عليه وقررت الزواج من شخص ثاني، بدأ يهددها! قال لها إنه بينشر صورتها لو تزوجت غيره، وحاول يبتزها عشان ترجع له. البنت خافت، لكنها ما سكتت، وراحت قدمت بلاغ. الشرطة حققت في الموضوع، واكتشفوا إن الشاب فعلاً كان يحتفظ بالصورة بجهازه، وكان يستخدمها للضغط على البنت. النيابة العامة وجهت له تهمة تصوير المجني عليها دون رضاها مع التهديد والابتزاز، وطلبت معاقبته بالقانون. محكمة الجنايات حكمت عليه بالسجن سنتين مع الشغل والنفاذ، وأمرت بإبعاده عن الكويت بعد تنفيذ العقوبة، مع مصادرة الجهاز اللي كان يستخدمه. الوافد استأنف، محكمة الاستئناف رفضت استئنافه، وأيّدت الحكم. الوافد قام بالتمييز بحجة إن: 1. الصورة التُقطت برضا البنت، وما كان في إكراه. 2. ما استخدم الصورة فعلياً للتشهير، وما نشرها. 3. التحريات غير دقيقة، والشهود شهاداتهم متناقضة. 4. طلب الرأفة بسبب ظروفه الشخصية. لكن المحكمة رفضت كل حججه، وأكدت إنه: مجرد تصوير شخص بدون رضاه يعتبر جريمة. التهديد بنشر الصورة، حتى لو ما نُشرت، يعتبر ابتزاز الحكم النهائي سنتين مع الابعاد العبرة والعظة: التصوير بدون رضا الشخص بمثل هذا الموضوع وهذه الطريقة جريمة حتى لو ما تم النشر لأن القانون يحمي خصوصية الناس. الابتزاز يعاقب عليه بشدة، حتى لو كان مجرد تهديد لأن مجرد التهديد يسبب ضرر نفسي وضغط على الضحية. ما في شي اسمه "جهل بالقانون" الشخص مسؤول عن تصرفاته، وما يقدر يقول "ما كنت أدري إن هذا ممنوع". والدرس الأهم لا تصور أحد بدون إذنه، ولا تفكر تستخدم الصور لتهديد أو ابتزاز، لأن العواقب القانونية راح تكون خطيرة وتدمّر حياتك!