إذا تكلّمت مع والديك فتبسّم، وتواضع، وانكسر، " وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"، وكُن خادماً مُطيعاً عند أقدامهم، يفتح لك الله باب الجنة، وباب القبول، ويرضى عنك ويتولّاك.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " لو يعلم أحدكم ماله فى قوله لأخيه جزاك الله خيراً لأكثر منها بعضكم لبعض" 📚(رواه ابن أبى شيبة١/٤٣٦)

خطب عمر بن عبد العزيز يوما الناس فقال وقد خنقته العبرة : " أيها الناس أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم ، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم ." [البداية والنهاية (٦٩٢/١٢)]📚

قال الله تعالى: { وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً } [مريم: ٩٥] قال العلامة السعدي رحمه الله 'لا أولاد ، ولا مال ، ولا أنصار ليس معه إلّا عمله فيُجازيه الله ويوفيه حسابه ؛ إن خيرًا فخير ، وإن شرًّا فشر " تيسير الكريم الرحمن ص٥٨٣

﴿ وبشر المؤمنين ﴾ قال السعدي -رحمه الله " لم يذكر ما يبشرهم به؛ ليعم جميع ما رتب على الإيمان من ثواب الدنيا والدين والآخرة؛ فالبشارة متناولة لكل مؤمن، وأما مقدارها وصفتها فإنها بحسب حال المؤمنين وإيمانهم؛ قوة وضعفاوعملا بمقتضاه " 📚(تفسير السعدي) (٣٥٣)

"يَنبَغِيٰ لِلإِنسَانِ أَنْ يُرَاعِيٰ قُلُوبَ النَّاسِ فَإِذَا اِنكَسَرَ قَلبُ شَخْصٍ فَليَحرِصْ عَلَىٰ جَبْرِهِ بِمَا اِستَطَاعَ لِأَنَّ فِيٰ هَذَا فَضْلًا عَظِيمّا" (الشَّيْخ ابـن_عثيميــن رَحِمَهُ اللهُ ) 📖 ( بُلُوغِ الْمَرَامِ )(٣٣٣/١١)

قال العلامة الفوزان حفظه الله : "يجوز للمصلي أن يقرأ عدة سور في ركعة واحدة ويجوز له أن يكرر قراءة السورة في ركعتين وأن يقسّم السورة الواحدة بين ركعتين ويجوز له قراءة أواخر السور وأوسطها" (الملخّص الفقهي) (٧٦)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ 'اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ" 📚 (رواه مسلم 2739)

قال لقمان الحكيم لابنه "يا بُنَي : أول ما تتخذه في الدنيا، امرأةٌ صالحةٌ وصاحبٌ صالحٌ، تستريح إلىٰ المرأة الصالحة إذا دخلت وتستريح إلىٰ الصاحب الصالح إذاخرجت إليه " 📙 (أدب النساء للألبيري) (١٣٨)

{ وَاحفَظوا أَيمانَكُم كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ } [المائدة: 89] " أن كثرة الحلف باللّٰه يدل على أنه ليس في قلب الحالف من تعظيم اللّٰه مايقتضي هيبة الحلف باللّٰه و تعظيم اللّٰه تعالى من تمام التوحيد " [ القول المفيد على كتاب التوحيد (صـ٦٥٩) ]

قال أبو سليمان الداراني - رحمه اللّٰه "إذا كانت الآخرة في القلب جاءَت الدنيا تزحَمها، وإذا كانت الدنيا في القلب لم تَزْحَمها الآخرة لأنَّ الآخرة كريمة، والدنيا لئيمة" (صفـة الصفوة) (٤/٤٤٣)

@TmratAlawrag جزاكم الله خيرا

قَالَ ابنُ قُدَامَة -رَحِمهُ اللَّه " قَد كَانَ السَلَف يُحِبُّونَ مَن يُنَبِّهُهم عَلَى عُيُوبَهُم ونَحْنُ الآن أبغَضُ النَّاسِ إلَينَا مَن يُعرِّفَناعُيوبَنا " [ مِنهَاجُ القَاصِدين || صـ ١٩٦ ]📚

قال ابن القيم رحمه الله "فسبحان الله كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر ! وقلب ممسوخ، وقلب مخسوف به ! وكم من مفتون بثناء الناس عليه، ومغرور بستر الله عليه، ومستدَرج بنعم الله عليه ! وكل هذه عقوبات وإهانة ويظن الجاهل أنها كرامة" 📚(الداء والدواء )(٢٧٧)

قال سفيان الثوري رحمه الله : " عليك بالصَّبر في المواطن كلَّها فإنَّ الصَّبر يجرُّ إلى البر، والبر يجرُّ إلى الجنَّة " 📚 [ حلية الأولياء (٧/ ٨٣) ]

قال عروة بن الزبير في قوله تبارك وتعالى: ﴿ فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ﴾ قال: "لا تمنعهما شيئًا أراداه" 📚(سنن سعيد بن منصور)(٤٢٢٨)

قال ابن حجر رحمه الله- : "إن الله هيأ لعبـاده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبّلغهـا أعمـالهم فقيض لهم أسبـاب الابتـلاء والمحن ليصلوا إليها" ( فتح الباري) (٣٤٧/٧)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في تفسير سورة الكوثر "كل من نشر سنة النبي ﷺ فله حظ من قوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ وكل من عاداها فله نصيب من قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ أي مقطوع الصيت " [مجموع الفتاوى]

قال ابن رجب رحمه الله " أعظم ما تحصل به محبة الله من النوافل : تلاوة القرآن وخصوصا مع التدبر " 📚(مجموع الرسائل ٨٧/٤ )

قال ابن القيم رحمه الله "إذا تأملــت السبـعــة الذيـن يظلھـم الله عـز وجـل فـي ظـل عرضه يـوم لا ظـل إلاظلـه وجدتھـم إنمـا نالـوا ذلـك الظـل بمخالفة الھــوى" (روضه المحبيـن ١ ـ ٤٨٥)