هل مِن المنطقي والمقبول أصلاً
أن يتم نشر مقطع من الشعائر الإلهية و الأمور التعبدية ، كالحج مثلاً و رمي الجمرات أو الطواف سبعاً حول الكعبة
وتناولها بهذه الصورة .. !
هل ستعتقد أنها ستكون مقبولة عِند من لا يفقه تِلك العبادات .. ؟
أما أن المعادلة تتغير حين يتعلق الأمر بالشيعة ؟
ليس عيباً أن تُغيرك أيام الإمام الحسين إلى الأفضل ..
بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنساناً آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم
خُذْ من هذه الليالي عَبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك
وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء
وكفى بالحر الرياحي قدوة
عناوين الليالي
ليلة الخامس من محرم ( مسلم بن عقيل )
ليلة السادس ( الأنصار )
ليلة السابع ( أبي الفضل العباس )
ليلة الثامن ( القاسم بن الحسن )
ليلة التاسع ( علي الأكبر )
ليلة العاشر ( ليلة الرضيع + الوداع )
فهي بالأصل ليالي العزاء وليست ليالي الاطروحات " الفكرية "
عناوين الليالي
ليلة الخامس من محرم ( مسلم بن عقيل )
ليلة السادس ( الأنصار )
ليلة السابع ( أبي الفضل العباس )
ليلة الثامن ( القاسم بن الحسن )
ليلة التاسع ( علي الأكبر )
ليلة العاشر ( ليلة الرضيع + الوداع )
فهي بالأصل ليالي العزاء وليست ليالي الاطروحات " الفكرية "
يكاد أن لا يخلو مجلس من مجالسنا الحُسينية إلا و يُذكر في الختام الآية الشريفة :
{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء } أو بعشر مرات " يا الله " وغيرها من صور التوسل بالله تعالى
و عِند ذكر الإستغاثة بالأولياء فحاشى أن يُقصد التوسل بهم دون الله والعياذ بالله .. !
كفى تدليساً
يـقول الإمام الحسن : لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
و لك أن تتخيل أن الإمام الحسن قال تِلك العِبارة والسم في بدنه وتِلك فاجعة ما أعظمها إلا أنه يؤكد صراحةً على أنهُ لا يوم كـيوم الحسين
ثم يأتي البعض " متفلسفاً " في تبرير العِبارة المغلوطة : كل يوم عاشوراء .. !
الخميس قال رأيه
ولسنا مُهتمين صراحةً برأيهِ
فنحن كنا وسنبقى شيعة شاء من شاء وأبى من أبى
ولكن هل حق الإفصاح عن الرأي وبهذه الصورة التي قد تمزق نسيج المجتمع وتخلق صراعات وفتن وإقصاء
أمر مقبول .. ؟
أو مسموح للجميع .. ؟
أم أنها من الحقوق التي يمتكلها هو دون غيره .. !؟
ليس عيباً أن تُغيرك أيام الإمام الحسين إلى الأفضل ..
بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنساناً آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم
فـخُذْ من هذه الليالي
عَبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك
وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء
وكفى بالحر الرياحي قدوة
ليالي مُحرم عظيمة ..
فيها أسرار لا تُدرك .. !
تشعر وكأنها ليست كـ الأيام الآخرى ، فكل ما فيها مرتبط بالحسين وكل ما ارتبط بالحسين كان أمراً إستثنائيا .. !
اللهم لا تحرمنا نِعمة الإرتباط بالحسين ❤️
البُـكاء على الحـسين " فطرة " ..
فُطِرَ عليها المؤمن ..
عِندما ترى المؤمن يبكي لا شعورياً يوم عاشوراء حتى وإن لم يستمع لناعياً !
وأن الكئابـة غلبت عليـه .. !
تستيقن حقيقة أن العلاقة بالحسين مـسأله
" فطرية " لن يفهمها من لم يُـفطر عليها
@faithfulbandr
هل مِن المنطقي والمقبول أصلاً
أن يتم نشر مقطع من الشعائر الإلهية و الأمور التعبدية ، كالحج مثلاً و رمي الجمرات أو الطواف سبعاً حول الكعبة
وتناولها بهذه الصورة .. !
هل ستعتقد أنها ستكون مقبولة شكلياً عِند من لا يفقه تِلك الأعمال .. ؟
على الأقل كن " منصفاً " قبل الاستهزاء
سيعجز الإنـسان عن فهم خلود الإمام الحُـسين إن ما جرد المسألة عن حقيقتها التكوينية ..
لأن خلود الحُسين مسألة فريدة من نوعها
العجيب في المسألة ليس في بقاء الإسم والذكر فحسب
بل بقاء " الحرارة " دون أن تنطفئ أو تضعف تِجاه هذه الشخصية بعد أكثر من ألف عام .. !
مـعجزة
إحذر .. !
من أن تتجرأ في الإستخفاف بالمؤمنين الذين يحضرون لمآتم الإمام الحسين ويبكون عليهِ في العشرة الأولى
وتصفهم بـ : شيعة عشرة محرم ، ما يعرفون الحسين الا عشر أيام وغيرها من تلك الأوصاف !
فـ لعلهم أقرب إلى الإمام الحسين لما في نواياهم وإخلاصهم له مِنك أنت المتجرأ عليهم
هـل تعلم أيها المؤمن
أن أمير المؤمنين كما جاء في الخبر لم يُحمل فوراً إلى البيت بعد تِلك الضربة !
وإنما قُدِمَ الإمام الحسن لـ الصلاة بالناس وكان أمير المؤمنين يُصلي إيماء من جلوس يميل تارة ويسكن أخرى
" إهتمام آل محمد بالصلاة شيء عجيب حقاً "
#فزت_ورب_الكعبه
البُـكاء على الحـسين " فطرة " ..
فُطِرَ عليها المؤمن ..
عِندما ترى المؤمن يحزن و يبكي لا شعورياً بمجرد دخول أيام عاشوراء
حتى وإن لم يستمع لناعياً !
تستيقن حقيقة أن العلاقة بالحسين مـسأله
" فطرية " لن يفهمها من لم يُـفطر عليها
قال لهُ مواسياً : سـ أزور عنك زيارة الأربعين نيابةً وسأهدي لك ثواب الخطوات ..
فـ أجابه بعد أن دمعت عيناه : شوقي للزياره ليس طلباً للثواب ، وإنما هو شوق العاشق لمعشوقه ، أريد زيارته ولو كانت من دون ثواب
من النماذج التي تتجسد فيها تِلك الأبيات ( لا لأجل مثوبـة )
ترك المعاصي كـ ( الاستماع إلى الغِناء ) في شهر محرم رعايةً لحرمة الشهر وما بهِ من مُصاب وعزاء أمر جميل
والأجمل أن يكون هذا الشهر وهذه الليالي بِداية لترك المعاصي ( قدر الإمكان ) بما فيها الغِناء طيلة أيام السنة
ليس عيباً أن تُغيرك أيام الإمام الحسين إلى الأفضل ..
بل إن من عظيم الفخر أن تخرج من ليالي الإمام الحسين إنساناً آخر مختلف عما كنت عنه قبل محرم
فـخُذْ من هذه الليالي
عَبرة تُطهر بها قلبك وتحط بها ذنبك
وعِبرة تفتح لك آفاق مُباركة ببركة سيد الشهداء
وكفى بالحر الرياحي قدوة
أفضل الإستماع إلى القصائد التي تصور لي عاشوراء وكربلاء ومظلومية سيد الشهداء
حتى تُهيج بِنا أحزان كربلاء وتستثير بنا مشاعر الحزن لمصائب الإمام الحسين
أكثر من الإستماع إلى القصائد التي تُركز على ( الخِدامة والمجالس و غيرها من أمور لا تمس جوهر المصيبة )
في شهر محرم
إحذر .. !
من أن تتجرأ في الإستخفاف بالمؤمنين الذين يحضرون لمآتم الإمام الحسين ويبكون عليهِ في العشرة الأولى
وتصفهم بـ : شيعة عشرة محرم ، ما يعرفون الحسين الا عشر أيام وغيرها من تلك الأوصاف !
فـ لعلهم أقرب إلى الحسين
مِنك أنت المتجرأ عليهم
شكراً للامام علي ابن الحُسين على
{ دعاء أبي حمزه الثمالي }
هذا النور الذي لا يعادله نور ..
سـتجد في طيات هذا الدعاء كُل الحالات التي يجدها الإنسان في نفسه مع الله تعالى
وبكلمات نورانية قادرة على تغير مسلك الانسان من وإلى
#ليلة_القدر
الحرارة التي تُرى بالمؤمنين في هذا اليوم شيء عجيب فِعلاً .. !
لم نرى سيد الشهداء بالبصر !
ومضى على مقتلهِ ما يقارب ١٤٠٠ عام .. !
إلا أن الحرارة التي في القلوب و مظاهر الجزع والحزن عليه تكشف عن حقيقة
أننا رأينا الحُسين بالبصيرة ومعرفته مكنونة في قلوبنا " فِطرةً " لا اكتساباً
والله العظيم
توني شغلت المقطع وكان يمي ولدي حبيب
قالي : بابا استغفرالله ! هذا ليش يقول ( لا تدعون الله .. ! ) ما يصير .. !
عمر ولدي ٦ سنوات و يدري أن الدعاء لله عزوجل و استغرب من كلمة ( لا تدعو الله )
معيب هذا التدليس واللهِ معيب ..
يكاد أن لا يخلو مجلس من مجالسنا الحُسينية إلا و يُذكر في الختام الآية الشريفة :
{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء } أو بعشر مرات " يا الله " وغيرها من صور التوسل بالله تعالى
و عِند ذكر الإستغاثة بالأولياء فحاشى أن يُقصد التوسل بهم دون الله والعياذ بالله .. !
كفى تدليساً
" أني أحامي أبداً عن ديني "
" وعن إمام صادق اليقين "
إن التأمل في العِبارتين ما يكشف عن عظيم موقف أبي الفضل العباس إذ أن الموقف الكبير الذي كان عليه في يوم عاشوراء
مبني على " الدفاع عن الدين والإمام المعصوم "
وليس من باب العاطفة تجاه " الأخوة "
قال لهُ مواسياً : سـ أزور عنك زيارة الأربعين نيابةً وسأهدي لك ثواب الخطوات ..
فـ أجابه بعد أن دمعت عيناه : شوقي للزياره ليس طلباً للثواب ، وإنما هو شوق العاشق لمعشوقه ، أريد زيارته ولو كانت من دون ثواب
تِلك أحد النماذج التي تتجسد فيها تِلك الأبيات ( لا لأجل مثوبـة )
المعرفة و المحبة الخاصة التي أودعها الله تعالى في قلوب المؤمنين لـسيد الشهداء ..
شيء عجيب حقاً .. !
حبيب ولدي ( ٦ سنوات عمره ) مقعدني من النوم يقولي بابا أنا كتبت ورقة بحطها عند قبر الإمام الحسين .. 💔
يروى عن النبي الأعظم أنه قال : إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة
الحرارة التي تُرى بالمؤمنين في هذا اليوم شيء عجيب فِعلاً .. !
لم نرى سيد الشهداء بالبصر !
ومضى على مقتلهِ ما يقارب ١٤٠٠ عام .. !
إلا أن الحرارة التي في القلوب و مظاهر الجزع والحزن عليه تكشف عن حقيقة
أننا رأينا الحُسين بالبصيرة ومعرفته مكنونة في قلوبنا " فِطرةً " لا اكتساباً
أزعم أن هذا أجمل صوت عرفته البشرية في تاريخها ..
والحمدالله الذي سـخر لنا هذه الحنجرة في ما يرتبط في رثاء سيد الشهداء وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم
والله يبعد هذا الصوت العظيم عن مؤثرات ميشال فاضل ومن هم على شاكلته .. 🙌🏼
البُـكاء على الحـسين " فطرة " ..
فُطِرَ عليها المؤمن ..
عِندما ترى المؤمن يبكي لا شعورياً عِند سماع إسم الإمام الحُـسين
حتى وإن لم يستمع لناعياً !
وأن الكئابـة غلبت عليـه .. !
تستيقن حقيقة أن العلاقة بالحسين مـسأله
" فطرية " لن يفهمها من لم يُـفطر عليها
" أني أحامي أبداً عن ديني "
" وعن إمام صادق اليقين "
إن التأمل في العِبارتين ما يكشف عن عظيم موقف أبي الفضل العباس إذ أن الموقف الكبير الذي كان عليه في يوم عاشوراء
مبني على " الدفاع عن الدين والإمام المعصوم "
وليس من باب العاطفة تجاه " الأخوة "
#ليلة_العباس
#العباس
نُعيد ونكرر خصوصاً لمن أزعجنا بِنُباحهِ على حزن الشيعة على سيد الشهداء
ولم يُراعي تِلك القلوب المفجوعة والمحترقة بنار رزية الإمام الحسين
واللهِ لسنا مهتمين أن يرضى السفهاء عن شعائرنا ومظاهر حُزننا
وسيبقى عزائنا وجزعنا سرمدي على سِبط رسول الله
شاء من شاء وأبى من أبى .
نصيحة لنفسي ولمن أزعجه تعليقي على مقطع الإستخفاف بـ ( أعمال رفع المصاحف )
الحوار في مسألة الشعائر والعبادات لا يمكن أن يُختزل بقياس شكل الشعيرة وظاهرها دون فهم وتحليل جذور تِلك الشعائر ..
ومن أراد الفهم فليبحث بصورة موضوعية
أما الإكتفاء بالإستهزاء فِتلك حيلة العاجز الأحمق
أنا شيعي ..
وأعتقد بما جاء عن آل محمد صلوات الله وسلامه وعليهم وذُكِرَ خبرهُ في كتبنا
و أعتقد بمثل ما يعتقد بهِ علمائنا الأبرار
وأتعبد الله تعالى على هذا
وعلى ذلك نحيا ونموت
رحت محل كنافة ..
قتله : أبي واحد كنافة و واحد بطل ماي
قالي : الماي مجاني ما نبيعه
قتله : انتوا شرفاء والله
قال ( بعفوية ) : يا رجل الماء حق للجميع
لهفي عليك أبا عبدالله
ولعن الله من حال بينك وبين الماء
منع الماء في كربلاء كاشف عن حجم الدناءة والوحشية في قلوب أعداء الإمام
إهانة تلو الإهانة ..
وانتهاك تلو الآخر ..
في شهر رمضان المبارك تم التعدي على حسينية بهدمها وعلى صناديق الزكاة وعلى إمام مسجد
والقادم قد يكون أسوء وأسوء
حتى أن عِباداتنا ومجالسنا ومساجدنا وشعائرنا كلها أصبحت في غير مأمن من تعدياتهم ( للأسف )
#محشوم_الشيخ_مهدي_الهزيم
لسنا مُطالبين بـ إخفاء كُل الكرامات والمعاجز التي ظهرت على يد سيد الشهداء في قضايا كربلاء منذ يوم قتلهِ وإلى يومنا هذا
لمجرد أن هُناك من يراها " خرافات " ويستصعب حدوثها
بل هي والله لذوي الألباب آيات تدل على الله تعالى وكثيراً ما كان مِنها سبب لدخول الناس إلى الدين أو تدينهم
في مجلس الإمام الحُـسين جميعنا ضيوف
وجميعنا نرجو مِنهُ التكرم بقبولنا كضيوف في مجلسهِ وإقامة العزاء عليه
فلا تتجرأ و " تتوهم " أنك بواب الإمام الحُـسين
فـتستصغر حضور البعض تصفهم بـ ( شيعة أول عشر أيام ) وغيرها من كلمات
فـ لعلهم أقرب إلى القبول مِنكَ أنت المُتجرأ عليهم
قال لهُ مواسياً : سـ أزور عنك زيارة الأربعين نيابةً وسأهدي لك ثواب الخطوات ..
فـ أجابه بعد أن دمعت عيناه : شوقي للزياره ليس طلباً للثواب ، وإنما هو شوق العاشق لمعشوقه ، أريد زيارته ولو كانت دون ثواب
من النماذج التي تتجسد فيها تِلك الأبيات
( لا لأجل مثوبـة )
يُبرر البعض فيقول أن الخميس لم يُكفر عوام الشيعة بل قال عنهم أنهم مسلمون ما لم يؤمنوا بما جاء في كتبهم
ولا أدري صراحةً ما هذا الكلام .. !
فالكتب التي ذكرها بها جذور وأصل عقيدتنا !
فلماذا لم يختصر الكلام ويقول بكفر الشيعي مطلقاً ؟
أم أنه استخدم التقية التي كان ينكرها علينا ؟
المعرفة و المحبة الخاصة التي أودعها الله تعالى في قلوب المؤمنين لـسيد الشهداء
شيء عجيب حقاً .. !
حبيب ولدي (٧ سنوات) ما أبالغ إذا أقول بشكل شبه يومي يرسم صورة ترتبط في الامام الحسين وكربلاء
يروى عن النبي الأعظم أنه قال : إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة
كان يا ما كان
في قديم الزمان
كانت هُناك مناسبة تُسمى الاربعين
يُجدد بها الحزن والمأتم على سيد الشهداء ويتذاكر بها المؤمنين حال السبايا في الطريق ومصائبهم
أما اليوم فهذه المناسبة باتت عِند البعض مجرد " كرنفال " و التعامل معها مقتصر على الحديث على الخدامة والمواكب والتعزيب !
يقول : لا تكبرون الموضوع في مسألة الرواديد و قصايد الأربعين
فنقول : إدخل اليويتوب واكتب في البحث ( قصائد الاربعين ) لترى بعينك كيف يتم تفريغ المناسبة من أصلها وحقيقتها
إلى مجرد مناسبة لتمجيد الذات أحياناً ( احنا المشاية )
وأخرى للإستعراض بـ( أهل العزوبية ، دلة وقهوة)
من شهداء كربلاء الذين لهم حق علينا
هو يتيم الإمام الحسن " عبدالله " والذي قُتِلَ على صدر عمه الحُـسين بعد أن قُطعت يده عِندما أراد أن يصد سيف العدو عن عمه سيد الشهداء
ثم رماه لعين بالسهم فقتله وهو على صدر الإمام
مصائب وفجائع ليس لها نظير
ولا يوم كيوم الحُـسين
أحد أوجه تصنيف الليالي الأولى من شهر محرم .. ليلة العباس أو القاسم أو الأكبر أو الأنصار
حتى يتمكن المستمع من أن يعيش حالة تِلك المصيبة من خلال تخصيص ليلة خاصه لها ..
فما حال الحسين .. !
{ الذي عاش تِلك الفجائع في يوم واحد }
ولم يقتصر على السماع
" بل رأى مصارعهم بعينـهِ "
لماذا يفترضون من " وحي خيالهم " أن المتحجبات الصغار مضطهدات ؟
وأنهُ قد تم إجبارهم بالعنف على لبس الحِجاب .. !
لا تُزعجونا بصياحكم الذي يكشف عن حجم الألم الذي تسببه المظاهر الدينية لكم
واعلموا أن المتحجبات الصغار أحبوا الحجاب حباً لله وفخراً بالإمتثال لأحكامه
فموتوا بغيظكم
بينما ينشغل الناس في مشاغلهم وهمومهم البعيدة عن الله تعالى
وتوفق أنت للإنشغال في مآتم الإمام الحسين مهموماً بمصيبتهِ
موفقاً للحضور في المجالس التي يحبها الإمام الصادق ، مُختصاً بكرامة الله تعالى فتكون مِن الباكين على الحسين
ذلك التوفيق الذي لا يعادله شيء ..
لا تتجرأ و " تتوهم " أنك بواب على مآتم سيد الشهداء ..
فـتستصغر حضور البعض للمآتم وتصفه ( شيعة أول عشر أيام ، ما يعرفون الحسين الا جم يوم ، ووو )
فـ لعلهم أقرب إلى الإمام الحسين لما في نواياهم وإخلاصهم له مِنك أنت المتجرأ عليهم ..
لـم تنتهي ليالي العزاء بـعد ..
ولا يزال آل مُـحمد في مثل هذه الليالي ، في الشام ، في خربة لا تقيهم من حر ولا برد ، حتى تقشرت الوجوه
ولم تنقطع مآتهم على الحُـسين
فقد جاء :
{ والصبر ظاعن والجزع مقيم والحزن لهن نديم وكانوا في مدة إقامتهم في البلد المشار إليه ينوحون الحسين }
من يـعتبر الحُسين " مُجرد " قائد سياسي وشخصية عظيمة من هذا البُـعد فقط ..
ويغفل عن مقام الحُسين كـ إمام مفترض الطاعة و حجة الله المنصوب مِن السماء وبيتهُ بيت مهبط الوحي ..
لا يُستغرب مِنهُ أن يقيس بالحسين أي أحد ! وأن يُـشبه " بجهله " ولاية الحُسين بولاية غيره .. !!!
لا أخفيكم سراً
لم أعد أفضل الحضور تحت منبر الرواديد " أصحاب الإمكانيات الصوتية العالية جداً " خوفاً مِن أن تكون هذه الإمكانيات دافعاً لهم للإستعراض " الغير لائق " من على منبر الإمام الحُسين
فـ المنبر للعزاء والرثاء
وليس للإستعراض و " الطرب " ولو بصورة غير مقصودة
حضور مصيبة سيد الشهداء
في كل المناسبات المرتبطة بـ آل محمد شيء عجيب
والأعجب حقاً أن هذا الحضور لم يأتي على لسان الخطباء " صدفةً "
وإنما جاء منهم صلوات الله عليهم إذ وقفوا على " كربلاء " حتى قبل وقوعها كما في وصية أمير المؤمنين أو في عبارة الامام الحسن بـ لايوم كيومك
الإمام الحُـسين صلوات الله وسلامه عليه ..
قَبِلَ توبة الحر وصفح عنه ( بالصفح الجميل ) أي دون عِتاب وتذكير بما كان عليه ، قائلاً { إن تُبت ، تاب الله عليك }
الحُـسين باب الهِداية والرحمة
فلا نُضيق هذا الباب الواسع ..
( مـصباح الهدى وسفينة النجاة )
أتفهم حرص البعض من المؤمنين على لبس السواد حتى في مثل هذه الأيام وإلى يوم شهادة الإمام العسكري عليه السلام ..
ولكن ما ينبغي التنبيه عليه
هو أنه لا يصح إلزام الناس بلبس السواد أو الإستهجان مِن مَن نزع السواد في مثل هذه الأيام كما هو الحال في العشرة الأولى من شهر محرم مثلاً
يُنقل عن الإمام زين العابدين :
فتحت عيني ليلة الحادية عشر من المحرم ، وإذا أنا أرى عمتي زينب تصلي نافلة الليل وهي جالسة
فقلت لها : يا عمة أتصلين وأنت جالسة ؟
قالت : نعم يابن أخي ، والله إن رجلي لا تحملني !
#ليله_الوحشه
مظلومية الإمام الحسن لا تقتـصر في ما تعرض له من أعداءهُ فـحسب ..
بل وللأسف كان لبعض أصحابه موقفاً سلبياً وكلمات جارحه وفيها استنقاص نتيجه قصور عقلهم عن فهم مواقفهِ وعدم التسليم .. !!
{ مظلومية فريدة من نوعها لـ أكثر من جهة }
يكـبر يجسـام
يليوث الإسلام
في وين ابو سكينة وگع .. ؟ ردوا علينا
من القصائد التي تُلامس القلب وتُهييج مشاعر الحزن على مُصاب الإمام الحُسين صلوات الله وسلامه عليه
سـأضع تحت هذه التغريدة ( سلسلة من التغريدات )
المرتبطة بالآيات والبينات التي أظهرها الله تعالى بعد أن قُتِلَ الإمام الحُـسين صلوات الله وسلامه عليه وفيها ما يُبين مقام الإمام الحسين ومنزلته العظيمة عند الله تعالى
وهي مستخرجة من مصادر المسلمين كافة
رحم الله السيد الفالي ..
كان له حضور مميز في مثل تِلك الليالي ( ليالي القدر وشهادة أمير المؤمنين )
مجلس زاهر بـذكر الله تعالى
مجلس يأخذ بيد المؤمنين و " الشباب " خصوصاً إلى طريق الهداية
مجلس عامر بذكر فضائل الإمام علي و لا يخلو من البكاء والعزاء عليه
ما إن تـسمع الخطيب ناعياً : فدار الإمام عينه على أهل بيته ثم قضى نحبه ..
إلا وتذهب بخيالك إلى تِلك اللحظة من يوم عاشوراء
حيث سيد الشهداء وحيداً فريداً وقد أحاط بهِ الأعداء من كل جانب
حتى قضى نحبه مقتولاً بالسيوف والرماح والسهام والحجر
حقاً حقاً لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
لعله في مثل هذه الأيام ..
وبينما كانت تسير القافلة الحُسينية في تِلك الصحراء
يُروى أنهُ خفق الإمام الحسين عليه السلام برأسه خفقة وانتبه وهو يسترجع ويقول:
" إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين " وكررها ثلاثاً
(( يتبع ))
البُـكاء على الإمام الحسين في ليلة شهادة الإمام الحسن ..
هي سُـنة الإمام الحسن نفسهُ إذا رثى أخيه الحُـسين وهو في تِلك الحالة وأكد على خصوصية مصيبة الإمام الحُـسين بـ
{ لا يوم كيـومك يا أبا عبدالله }
جَعَلوا ابنَ بنْتِ نَبَّيِهم غَرَضاً كما تُرْمى الدرِيّة
الدرِيّة : يُتَعَلَّمُ عليه الطَّعْنُ
يا الله ..
ما أفـجعه من نص ، وبيت شعري يكشف صورة من صور تِلك الجريمة الكُبرى في حق سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
إلى من حُرِمَ مِن الزيارة ..
وتمـسك بمجلس الحُـسين والبكاء عليه ..
إنك مشمول في نظرة الإمام الحُـسين فقد جاء في الحديث :
{{ وينظر إلى زواره، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم، ومنزلتهم عند الله عزوجل من أحدكم بولده، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له }}ج
قصيدة " الله يعلم " والهندسة الصوتية فيها
تؤكد حقيقة ما ذكرناه سابقاً ، من أن ميشال فاضل يُضيع جمال صوت الملا باسم ويعبث بـالحالة العزائية التي يُفترض أن تكون عليها القصيدة ..
أتمنى أن يستمر الملا في إختيار الشخصيات التي تُدرك ماهية العمل الحسيني وتعرف ضوابطه و تحترم قدسيته
كرم أهل العراق ضيافتهم لزوار الإمام الحُسين التي ليس لها نظير ..
شيء عجيب فعلاً ..
خصوصاً ومع الأخذ بعين الإعتبار أن كثيراً من أصحاب المواكب التي تخدم ملايين الزوار هم ليسوا من طبقة التجار أو أصحاب الأموال
حب الحُسين يدفعهم للعطاء بصورة منقطعة النظير
استح يا قحطان البديري ..
فـ أنت تقرأ لـ آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم وهم أهل العزاء والمجلس
إن عُدْ هذا " الطرب والغِناء " بالأساس مجلساً .. !
ما هذا التمايل .. !
ما هذه الخِفة .. !
ما هذا التجاسر على مقام وقدسية المنبر .. !
ليالي مُحرم عظيمة ..
فيها أسرار لا تُدرك .. !
تشعر وكأنها ليست كـ الأيام الآخرى ، فكل ما فيها مرتبط بالحسين وكل ما ارتبط بالحسين كان أمراً إستثنائيا .. !
اللهم لا تحرمنا نِعمة الإرتباط بالحسين
إلى خضر عباس ..
هُناك مساحات كثيرة يُمكنك من خلالها أن تقدم نفسك وتحقق بِها " الترند "
دون الحاجة إلى استعمال منبر سيد الشهداء لاستعراض مهارات التمثيل والإستعراض الصوتي السخيف ..
ويا ليت الأمر وقف عند حدود الاستعراض
بل وللأسف بلغت بك الجهالة مس العقيدة !
هداك الله .. 🙌🏼
إن كان المعيار ( للحريات ) مخالفة أحكام الله تعالى وتجاوزها ..
فـ أنا أفضل أن أكون ضد تِلك الحريات المبنية على مخالفة أحكام الله .. !
وإن كان توجيه الآباء لبناتهم في ضرورة الإلتزام بالحِجاب " تعسفاً " كما يتصور الحمقى
فـ أنا أتشرف بهذا التعسف المبني على طاعة الله
من عظيم أسرار الإمام الحُـسين ..
هو ما نراه في هذه الأيام على أنفسنا ومن هم حولنا
وكيف أن إسم الحسين وشهر الحسين
يُعيدونا إلى باب الهداية والنجاة من بعد أن أخذتنا الدنيا إلى حيث الهلاك والضياع
فـ أين كُنا قبل أيام الإمام الحُـسين .. !
وأين سنكون لولا أيام الإمام الحسين .. !
حتى لا تستمع يا أيها المؤمن إلى الغِناء
قام البعض من " الرواديد " هداهم الله بالغِناء والطرب ولكن بـ إضافة أسماء أهل البيت
فصار الغِناء بـ إسم أهل البيت .. !
حتى ( يخدعوا أنفسهم ومن يهوى الغِناء ) بأنهم قدموا البديل الصحيح للغناء .. !
حيلة مُضحة وتضحك لها الثكلى