🧵 1/
يعتبر استخبار الإشارة "Signal Intelligence" او ما يعرف بـ "SIGINT" أحد اهم أنواع جمع المعلومات في العالم، فهو يقوم على جمع واعتراض المعلومات من مختلف الإشارات الإلكترونية.
ماذا لو؟
فقرة دورية نتناول فيها تقدير خاص للأحداث المتوقعة.
في هذا الثريد سنستعرض شكل الحرب بين حزب الله و "إسرائيل" في حال وقوعها، من الجانب التكتيكي فقط.
مع الاشارة إلى أن احتمالية وقوع الحرب بحسب المعطيات الحالية، ضعيفة نسبياً بالرغم من كلّ التهديدات من طرفي الصراع بالتصعيد
ماذا لو؟
بحثنا في الثريد السابق بطريقة مقتضبة أسلوب عمل العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، في حال وقوع الحرب الشاملة، وعن هدفه الوصولي ومحاور التقدم المتوقعة.
وقد جاء اليوم دور حزب الله في الجانب الآخر من الحرب.
سنستعرض في هذا الثريد بعناوين عامة تصوّر العمل الدفاعي للمقاومة.
انتشر فيديو لإستهداف مستوطنة شلومي من قبل حزب الله.
و يلاحظ للمرة الاولى استعمال ما يبدو انه صواريخ مزودة بفيوز انفجار هوائي Airburst fuze.
هذا النوع من المقذوفات ينفجر فوق الأرض بارتفاع معين ويتميز بأن كامل طاقة الانفجار و الشظايا تغطي مساحة كبيرة أسفل الانفجار.
🧵1/
تشكل المسيرات في يومنا هذا معضلة حتى بالنسبة للكثير من الدول الأكثر تقدّماً في مجال التكنولوجيا العسكرية، ذلك لأنها أوجدت ثغرة في أنظمة الدفاع الجوي من الصعب سدها، وحتى لو كان بالإمكان صدّ بعضها، يبقى الإغراق سيّد الموقف بسبب سهولة وتدني كلفة تصنيع هذه الأنظمة.
خلال عرض جوي أقيم في منطقة خوزستان بإيران في الأشهر الماضية ظهرت لقطات مصوّرة لمسيّرة شاهد-١٣٦ وهي تقوم بالهبوط عبر مظلة.
والمهم في الأمر أن هذه الإمكانية تتيح الفرصة لإنشاء جسر جوي مع الحلفاء أو القوات الصديقة لنقل الذخائر الخفيفة أو حتى لنقل المسيرات بحدّ ذاتها عبر الجو.
بالتزامن مع هجمة نارية قام بها حزب الله قبل ساعة، استهدفت أصبع الجليل وحزء واسع من الجليل الغربي والأوسط، ظهر تسجيل مصوّر من الأراضي المحتلة لمسيّرة اسرائيلية من نوع orbiter 3 تسقط بواسطة المظلة، ويبدو أنها أسقطت عن طريق الخطأ (شظايا في البدن) مما يعزز فكرة إمكانية إرباك القبة
١- مصافي النفط في حيفا : 32°47'38"N 35°03'27"E
٢- مصنع للمتفجرات جنوب حيفا : 32°33'32"N 34°58'38"E
٣- محطة كهرباء أوروت رابين :32°28'09"N 34°53'20"E
٤-مستودعات المواد الكيميائية حيفا : 32°49'31"N 35°03'04"E
٥- المنشآت المرتبطة بمصافي النفط في حيفا :32°48'06"N 35°03'34"E
تظهر في هذه الصورة المسيّرة الإسرائيلية IAI Eitan المعروفة بالإسم التصديري heron tp وهي تحمل بودات AN/AAQ-28(V) Rafael Litening اضافة الى البود الرئيسي AMPS-NG FLIR مما يتيح لها الفرصة لمراقبة ٣ اماكن مختلفة في آن واحد.
والجدير بالذكر أن منصة litening تستطيع توجيه ذخائر بالليزر.
🧵يُظهر مقطع فيديو نشره الجنود الإسرائيلييون اللحظة التي أصابت فيها مسيّرة تشبه شاهد-١٠١ هدفها ، وفي نهاية الفيديو يظهر اعتراض أحد المسيّرات عبر سلاح الجو باستخدام صواريخ سايدوايندر Python 5 جو-جو على الأرجح.
يذكر بأن الإسرائيليين أعلنوا بأن مسيّرتين عبرتا، فيما تم اعتراض واحدة
🧵1/
⭕️قاعدة بالماخيم الجوية:
صباح يوم الاثنين أعلنت "وزارة الدفاع الاسرائيلية" أنه تم إجراء اختبار لمحرك صاروخي.
و تم إجراء اختبار الصاروخ في قاعدة بالماخيم الجوية.
⭕️ما هي هذه القاعدة، و ما هي طبيعة الاختبار الصاروخي الذي تم تنفيذه؟
⬇️⬇️
صورة نادرة تظهر عربة مدفع هاوتزر إسرائيلي ذاتي الحركة Ro'em من عصر الحرب الباردة، مزود بمدفع هاوتزر ML20 عيار 152 ملم، ولا توجد صور أخرى لمثل هذا المدفع، عربة L33 Ro'em العادي تحمل مدفع عيار 155 ملم.
يذكر ان مدفع ML20 تم استعماله من قبل حزب الله ضد المواقع الاسرائيلية قبل ايام.
والخلاصة أن كل ما ذُكر هو مجرد معلومات قليلة من مصادر مفتوحة، ومن المرجح أن المقاومة الأخبر والأعلم بالميدان وبالعدو قد يكون لها أساليب أخرى مفاجئة، خاصة بعد أن كشفت عن أسلحة جديدة ألماس وما يليه.
وتبقى درّة التاج في الهجوم على الجليل، وهذا ما سيكون عنوان بحثنا في الثريد المقبل.
كثرت الأعطال في معترضات التامير مع كثرة الاستعمال و استهلاك الصواريخ المخزنة، يظهر آخرها بالفيديو ادناه، المعترض انطلق عاموديا بزاوية ٩٠ درجة، وعاد إلى الأرض فيما يبدو أنه سقوط حر.
الاعطال حصلت في:
-رادار التوجيه (الارضي).
-الباحث الراداري في الصاروخ نفسه.
-حساس التدمير الذاتي.
تظهر هذه اللقطة من فيديو استهداف سيارة احمد جبارة في لبنان صباح اليوم مقذوفاً ذات زعانف طويلة نسبياً يرجح ان يكون الإستهداف عبر صاروخ spike NLOS حيث يبلغ مداه 50 كم في حال اطلاقه من الجو او المسيرة الإنتحارية HERO-120 بمدى 40 كم.
نشر الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية في لبنان حزب الله ، فيديو بعنوان "الى من يهمه الامر" و قد تضمن احداثيات و مشاهد لاهداف على امتداد الاراضي الفلسطينية ، اضافة الى اهداف حيوية في البحر منها منصات المختصة بالغاز و البترول ، و بالنسبة للاهداف الارضية ، فهي على الشكل التالي :
من المهم جداً القول أن كل ما ذُكر أعلاه يبقى فكرة نظرية غير قابلة للنجاح المضمون مقابل الجهد الدفاعي للمقاومة والتي لديها القدرة على القراءة التفصيلية أكثر والتقدير حتى مستوى سرية وكتيبة وبناء اجراءات الدفاع على أخطر السيناريوهات المتوقعة، وهذا سيكون موضع بحثنا في الثريد القادم
🧵 1/
خلال تدريبات RIMPAC للبحرية الامركية بالاشتراك مع عدة دول اخرى، ظهرت صور تظهر طائرة من طراز F/A18 super hornet تحمل صاروخين تجريبيين بإسم XAIM-174B ، وهما تعديل على صواريخ من طراز SM6 للدفاع الجوي واستهداف السفن، الموجودة على البوارج الحربية الامركية ضمن منظومة AEGIS.
-لا تعتمد المقاومة خطوط دفاعية كما هي حال الجيوش، بل ترتكز على "تشبيك" الميدان بحيث أصبح مسرح العمليات عبارة عن مربعات متداخلة كلما تقدم فيها المهاجم أصبح في محيط أخطر وبدائرة مقفلة من النيران الدقيقة، وأصبح عرضةً للتآكل التدريجي وكسر زخم الهجوم؛ هو عملياً يدخل إلى مقتل محكم.
من المهم جداً القول أنه ونظراً لمبدأ السرية الذي يعتمده حزب الله، فإن كل ما سنبحثه هو الجزء القليل مما كشفته المقاومة في هذه الحرب وفي السنوات الماضية، وسنحاول الاستفادة من كل ما ورد في المصادر المفتوحة وتجنّب التوقعات بما يخص التسليح غير المعلن، لكي نضمن الموضوعية في البحث.
لتبسيط الفكرة، سنستبدل الفرضيات الدفاعية ببحث بعض النقاط البنيوية:
- حزب الله لا يقاتل بطريقة كلاسيكية مباشرة، بل هو قوة هجينة منظمة كجيش تقاتل بطريقة الحرب اللامتماثلة، وهذا الأمر يعطي ميزة تفوّق كبيرة من حيث إخفاء التشكيلات والقدرات، والمرونة وقابلية التكيّف العملانية العالية.
-تفرّد حزب الله في تركيب تشكيلاته القتالية وأسلوب تشغيلها العملاني، فزوّدها بقوة نارية تفوق بالمقارنة النسبية كل الجيوش، وكما ظهر في حرب سوريا تم إعطاء أمرة صواريخ البركان لأدنى مستوى تشكيل صفّي جغرافي، فنتج عن ذلك سلاسة في عملية القرار وسرعة الاستجابة التكتيكية الفعّالة.
-بالمقارنة البسيطة فإن مساحة غزة ٣٦٥ كلم مربع مع ميدان مسطح يكفي فيه أن تتقدم دبابة لمسافة ٣ كلم بالعمق فتسيطر بالرؤية على الطريق البحري، بينما جنوب لبنان/جنوب الليطاني منطقة ذات تضاريس معقدة جدا بمساحة ١٠٠٠ كلم مربع تُلزم المهاجم على احتلال مرتفعات مشرفة مع كل مرحلة من تقدمه.
-إن المعضلة الأساسية للحرب مع حزب الله كما كل الحروب الحديثة، هي مشكلة في جوهر الكلفة مقابل الجدوى، إذ أن تطور الأسلحة والذخائر أحدث إختلالاً كبيرا في مجابهة الوسائط المضادة.
كمثال، يمكن لمقاتل واحد، في حفرة محصنة، مسلّحاً بقذيفة pg7vr tandem أن يُخرج دبابة ميركافا من المعركة.
- ما يحدث اليوم هو معركة من على خطوط التماس، حيث تقوم المقاومة بتوجيه ضربات متفرقة ومستقلة كل واحدة بذاتها، ولكن في الحرب الشاملة يختلف الأمر كلياً، حيث يعتمد حزب الله على نظام المعركة المشتركة والتكامل والتنسيق العملاني العام بين كافة الأعمال، فيصبح قتالاً فتاكاً مضاعف التأثير.
-في رصيد المقاومة على الأقل ١٨ سنة من تهيئة الميدان للحرب، وسهّل نظام تقسيم المربعات والمحاور الدفاعية هذا الأمر، وتلقائيا يمكننا توقّع أن كل مربع واقع على محور تقدم مدرعات فيه شبكة ألغام ونسفيات كافية لإعطاب وحرف أي هجوم مهما فتح طرقات جديدة، سينتهي به الأمر إلى مفصل إلزامي.
٢- الجهد الناري: يهدف إلى تحقيق أمرين، التأمين من خلال إسكات مصادر النيران المحققة أو المشبوهة، شلّ وإعماء الدفاع، وتثبيت القوات المدافعة والحد من حرية حركتها، كل ذلك بهدف حماية وتهيئة الميدان لعمل القوات البرية؛ كذلك تحقيق التدمير العام للقدرات وتعطيل قدرة القصف على المستوطنات.
- في حربٍ شاملة يصبح كل مسرح العمليات عسكرياً، مما يعطي خيارات مفتوحة لتشكيلات المقاومة، ويتم تفعيل كل الإجراءات الدفاعية المحضّرة والمخفية، وتقلّ الحاجة للتنقّل من وإلى الجبهة بحيث تكون كل القوات في تموضعاتها، ليس كحال هذه المعركة، بنظام خدمة-إجازة كما صرّح الأمين العام للحزب.
٣-التقدم:
-هنا خلاصة المعركة المشتركة، كمائن، صيد حرّ بأسلحة ضد الدروع وغيرها، أعمال تأخيرية أو حرف مسار، جهد هندسي، مَقاتل نارية.
-تتراوح مهام الأعمال القتالية بين التدمير والإيذاء والأسر.
٤-التمركز
اذا نجح العدو بالوصول لأي نقطة سيتم تنفيذ أعمال هجومية منظمة، مخططة أو مرتجلة.
-مهما كان أسلوب التقدم البري، في حال نجحت القوات المعادية بالدخول إلى أي مكان عمراني أو مرتفَع، فإنها حتماً ستكون مجبرة على اتخاذ وضعية دفاعية مستجدة، وهذا الأمر فيه نقطة تفوق للمقاومة من ناحية فهم الميدان وتحضيره للأعمال الهجومية في إطار الدفاع،
وهي أعمال مخططة تفعّل تلقائياً.
-لا شك أن المسيرات في المعركة الحالية إحتلت وستحتل مرتبة عالية جدا في أحداث الميدان، إنْ في ضرب الأهداف بالعمق، أو في الدفاع المحلي، ومن المتوقع أن تكون المسيرات مقسمة لفصائل من حيث المدى والوزن والتقنية الخاصة كالتوجيه بالألياف الضوئية، والكوادكوبتر التي تخدم اشتباك المشاة.
- لا شك أن بنك الأهداف عند المقاومة غيّر من معادلات وحسابات الحرب، خصوصا وأنها تمتلك صواريخ دقيقة وفعالة في الأهداف المحددة.
-طول مدى الصواريخ سيجعل من مناطق العدو كلها ضمن الضغط الناري والتدمير الدقيق.
-في البحر أيضا سيكون للمقاومة حضورا ناريا فعالا يقيّد حرية عمل العدو.
الأسلوب العام لعمل جيش العدو:
١- العمليات الاستخبارية: تبدأ من المرحلة التمهيدية للقتال وتستمر وتترافق مع كل الأعمال الحربية، وتشتمل على نظام المعلومات المشتركة والشبكة المركزية (c4i/cyber defense) بالإضافة إلى السيطرة الجوية الدائمة والاستطلاع الجوي بالمستوى العملياتي.
-إغراق واستنزاف القبة الحديدية بالرشقات الكبيرة والمستمرة.
بحسب التقديرات الاسرائيلية فإن المقاومة ستقوم برماية ما بين٥-٧ الآف صاروخ ومقذوف في الافتتاحية الأولى للحرب، مع الحفاظ على جدول رماية يومي بمقدار ٤-٥ الآف صاروخ.
وللمقارنة، ٥٠٠٠ مقذوف هو المجموع الكامل في ٩ أشهر مساندة.
أولاً يجب الاشارة إلى النقاط التالية:
- في ظل الجهوزية العالية والجهد الاستخباري المفعّل بأقصى طاقته للطرفين، لا يمكن تحقي�� مفاجأة استراتيجية بفتح الحرب، المفاجأة يمكن أن تتحقق بشكل تكتيكي موضعي وبالتوقيت الضيق فقط.
- قد تكون الحرب بدايةً نارية واسعة وتتطور إلى شاملة مفتوحة.
٦- شركة ستيروكيم و مصانع وايزمان وفريدمان الكيميائية : 32°46'49"N 35°04'20"E
٧- مطار بن غوريون : 32°00'34"N 34°53'00"E
٨-محطة كهرباء أشكول في اسدود : 31°50'23"N 34°39'34"E
٩-موقع المتعلق بالكيماويات و النفط، ومحطة كهرباء دوراد في عسقلان:31°38'30"N 34°32'25"E
-في المفهوم التقني للقتال تُحدث مفاجآت المقاومة اختلالا كبيرا في حسابات العدو للكلفة المطلوبة لإنجاح الهجوم.
مثال، في حرب ٢٠٠٦ كان قطر التأمين الاستخباري لأي قوة متحركة ٧ كلم بحسب مدى صاروخ التاو ٣،٥كلم، وعند ظهور الكورنيت ٥،٥كلم، أصبح قطر التأمين ١١ كلم، فضُرب ميزان الكلفة.
-إن شكل الدفاع يُبنى في الأساس على إيجاد القابلية للتعامل مع أي تهديد متوقع، وبالارتكاز على معرفة أسلوب عمل العدو في الهجوم وحجمه وقدراته.
وقد وصلت المقاومة في خبرتها الدفاعية إلى حد جعلت فيه الدفاع يعمل كمنظومة كاملة بتخطيط مركزي وتنفيذ لامركزي وتكتيك بأعلى هامش ضرر للعدو.
يمكن تصوّر الفكرة الدفاعية للمقاومة بالتالي:
١- المرحلة الأولى (النارية)
- تنتشر القدرات النارية على كامل مساحة الجبهة مستفيدةً من التضاريس والغطاء النباتي
- نظام تفعيل النيران بسيط وعملي، فيمكن أن تكون المرابض ومخازنها بنفس المنشأة تحت-أرضية بحيث تنتفي الحاجة للنقل والتحريك.
٢-مرحلة القصف التمهيدي:
ينفذ العدو نيران تدمير وتهشيم الدفاع ونيران الإعماء لحماية قواته في الحشد والتقدم، بالتالي ستكون مهام المقاومة كالتالي:
-حماية القوات والوسائل ومنع التحرك للحفاظ على الصلاحية العملانية
-تفعيل المراقبة والرصد والإنذار لمتابعة حركة العدو وإحباط المفاجأة.
-قصف مناطق حشد العدو بالأسلحة المخصصة لهذه المرحلة، بهدف تعطيل أو إبطاء زخم الهجوم قي انطلاقته.
- الاعتماد على وسائل النار في عمق الدفاع والتي تكون خارج دائرة الاطباق الاستعلامي المعادي
-استهداف ثغرات النفوذ عبر الحدود بالنيران المستمرة وبوتيرة مرتبطة بمعطيات الجمع الاستخباري.
ويرتبط بالسيطرة الجوية أيضا ضرب الأهداف المستحدثة (مسيرات مسلحة) يليها الاستطلاع الجوي التكتيكي بمستوى سرية(…skylark)، أضافة إلى ذلك تعتمد العمليات على الرصد البري الثابت والمتحرك ( تسلل قوات خاصة إلى نقاط ذات سيطرة بالرؤية) وبالإستفادة أيضا من العملاء والمصادر الأرضية المختلفة.
٣- محور شرقي يمتد من موقع المالكية بإتجاه الشمال بعرض ١٠ كلم وبعمق ٢٠ كلم من الشرق إلى الغرب وصولا إلى نهر الليطاني
٤- محور شرقي٢ من منطقة المطلة-الوزاني بعرض ١٠ كلم يتجه شمالا بعمق ١٣ كلم وصولا إلى مرتفع بلاط فوق نهر الليطاني.
وكمثال على التفاوت المعياري لمحور التقدم، نذكر من وقائع حرب تموز ٢٠٠٦ أن العدو الاسرائيلي فضّل معيار الاختفاء لتجنّب صواريخ الكورنيت، على حساب معيار قابلية المناورة وسرعة الوصول، فتحركت المدرعات من وادي الحجير، لكن التقدم فشل بسبب استخدام المقاومة لتكتيك قطاعات الرمي الضيقة.
وبحسب العقيدة التكتيكية المتبعة من قبل العدو الاسرائيلي، فإن اسلوب التقدم البري محكوم بإطار ممنهج ومنظم يعتمد فكرة القتال المشترك بين مختلف صنوف الأسلحة، ويُختصر بعنوان المناورة والنار حيث تتقدم القوات البرية إلى أهدافها تحت تأمين ناري منضبط ومتحرك، يتحوّل جانبا أو في العمق.
٤- التقدم البري، وهو عمدة الأعمال الحربية والنقطة المفصلية التي تحدد النتائج النهائية للحرب.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن التقدم البري متلازم قطعاً مع شكل الميدان وطبيعته، وفي جنوب لبنان فإن التضاريس تعطي محدودية للحركة وكل المحاور العام الزامية وهي ميزة حاكمة لأي فكرة مناورة برية.
كذلك يضمن الجهد الناري الضغط المستمر على الميدان من خلال ضرب الطرقات والجسور لقطع خطوط الامداد وضرب المراكز والمستودعات فضلاً عن الاستهداف المنظم للعمران بهدف التدمير البحت، ويتم كل ذلك من خلال القصف المدفعي والغارات الجوية والقصف البحري والدبابات والصواريخ الموجهة والمروحيات.
٣-العمليات الديناميكية: هي جزء من الجهد العملياتي العام لتعزيز نقاط التفوق الميداني وتتم من خلال تنفيذ أعمال خاصة، هدفها اغتيال كوادر وقادة واستهداف مجموعات تنفيذية، وتنفيذ مهام استخبارية محدودة وتعيين ليزري لصالح سلاح الجو، بالإضافة الى التسلل لتأمين تقدم الوحدات البرية.
ويكون التصوّر العام لفكرة مناورة العدو كما يلي: (الهدف، الوصول إلى نهر الليطاني)
١-محور غربي بسعة فرقة يمتد عرضيا من الناقورة باتجاه الشرق ١٦ كلم وبعمق ٣٠ كلم وصولا إلى نهر القاسمية.
٢-محور وسطي بسعة فرقة يمتد من عيتا الشعب إلى الشرق بعرض ٨-١٠ كلم وبعمق ١٨ كلم إلى نهر الليطاني.
كذلك تقوم القوات الخاصة بالتسلل إلى نقاط مشرفة لتأمين التقدم.
يسبق ذلك نيران تمهيدية كثيفة وفعالة لتهشيم وسائط الدفاع والمواضع المشبوهة بتأثيرها على الحركة، واعتماد الوثبات الهجومية المتوالية، بالإضافة إلى التأمين الاستخباري المتلازم مع التحرّك بحسب مدى أسلحة المدافع المتوقعة.
سابقاً ولاحقاً سيكون المسار العام للتقدم البري في جنوب لبنان واحداً، مع ضرورة الاختلاف في المسالك التفصيلية لحركة القوات وذلك بحسب تقديرات العدو ومعلوماته عن الأسلحة المستخدمة من قبل حزب الله، فمحور التقدم له معايير تكتية ثابتة ولكنها متفاوتة من حيث القيمة، حسب المخاطر المتوقعة
2/
مع تطور التكنولوجيا أصبح لهذه التقنية دورٌ حاسمٌ في توفير فهم أفضل لخطط وقدرات الخصم وضمان البقاء على خطوة متقدمة منهم. يساهم ذلك في توقع التهديدات المحتملة قبل تحقّقها والمساعدة في اتخاذ القرارات بشكل أكفء في ميدان الحرب.
3/
تستخدم الجيوش عدة أساليب مثل الاستماع إلى موجات الراديو ومراقبة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، إضافة لتفكيك الرسائل المشفرة واعتراض المحادثات الهاتفية وتحليل البيانات مفتوحة المصدر.
تنقسم استخبارات الإشارة الى 3 أقسام بإمكانها العمل معاً أو كأقسام منفصلة:
6/
2.الاستخبار الالكتروني (ELINT) يشير مصطلح الاستخبار الالكتروني إلى المعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها من الإشارات الإلكترونية غير المتصلة، أي الإشارات التي لا تحتوي على كلام أو نص كنبضات الراديو، أو تلك الكهرومغناطيسية، أو الرادارات و الصواريخ، أو أنظمة التوجيه، أو الطائرات.
5/
تهدف أنشطة COMINT على تحديد تفاصيل حول الاتصالات بين الأفراد أو بين المجموعات منها:
-هوية الأطراف المتصلة.
-الموقع الجغرافي لتلك الأطراف.
-المسمى الوظيفي والهيكلية التنظيمية.
-الترددات والمعايير الفنية الهامة في الإرسال.
-تقنية التشفير المستخدمة وقابلية تفكيك تشفير المعلومات.
4/
1.استخبارات الاتصالات (COMINT): تعتمد استخبارات الاتصالات على جمع المعلومات عبر اعتراض وتحليل الاتصالات بين الأشخاص والكيانات عبر تقنيات الجمع من مختلف المصادر كمراقبة الإرسال اللاسلكي، فك التشفير للرسائل المشفرة، مراقبة المحادثات الهاتفية بالإضافة لبيانات مفتوحة المصادر.
11/
-روابط بيانات "Datalink" وهي روابط الاتصال من الطائرات بدون طيار أو من الأقمار الصناعية المستخدمة للاستطلاع والتجسس.
-إشارات الأوامر المستخدمة في العمليات عن بعد، مثل التحكم في المركبات الجوية والصواريخ والروبوتات التي يتم التحكم فيها عن بعد.
11/
التجارب تكون موجهة كي يسقط الحطام في المتوسط خارج المياه الدولية. لضمان سقوط الحطام في الماء، وعدم سقوطه على الدول المجاورة القريبة والتي يمكنها استخدام هذه التكنولوجيا.
في التجربة الاخيرة كان الانر كذلك ، وتواجدت طائرة قياس عن بعد إسرائيلية تتعقب اختبار الصاروخ من مالطا.
10/
ولها عدة أمثلة:
-بيانات القياس عن بعد (TELINT) وهي المعلومات الاستخبارية المستمدة من اعتراض ومعالجة وتحليل البيانات الصادرة من الأجهزة المراقبة عن بعد والتي ترسل تدفقات مستمرة من البيانات. كالصواريخ التي ترسل استمرار معلومات حول موقعها وسرعتها وحالة المحرك والمقاييس الأخرى.
أعلنت شركة بوينغ عن إبتكار نظام اطلاق دوّار جديد لا يزال في مرحلة التطوير و هو عبارة عن تثبيت بكرتين داخل طائرة الشحن الشهيرة C-17 Globmaster يمكّنها من اطلاق ١٢ صاروخ كروز فرط صوتي من نوع X-51A waverided.
7/
وتقسم (ELINT)الى قسمين:
أ- Technical ELINT أو TechELINT.
وهي تقوم بتشريح بنية الإشارة، خصائص الانبعاث، طرق التشغيل، ووظائف بواعث الإشارات مثل الرادار كما وإشارات أجهزة التشويش والإشارات الملاحية، وهي تعتبر أحد أساسات الحرب الإلكترونية.
8/
ب-Operational ELINT أو OpELINT ويركز على تحديد الأهداف لمعرفة و تشريح الأنماط التشغيلية الخاصة بها من أجل تمكين استغلالها، وتستخدم بشكل أساسي من مخططي العمليات العسكرية والقادة العسكريين التكتيكيين.
9/
3. استخبارات الإشارات الخارجية للأجهزة (FISINT) وهي الاستخبارات التي تركز على جمع وتحليل البيانات من المصادر الأجنبية الناتجة من اعتراض الانبعاثات الكهرومغناطيسية المرتبطة بالاختبارات والنشر التشغيلي لأنظمة الفضاء الجوي والسطحية وتحت السطحية.
8/
هنالك إحتمال كبير بأنه في أي حرب قادمة سيواجه الإسرائيلييون لعنة البحر، ألا وهي إرسال المسيرات من لبنان عبر المتوسط الى أي نقطة في الكيان، يمكن لهذه المسيرات أو حتى صواريخ الكروز الطيران على علوّ منخفض فوق مياه المتوسط (sea skimming)...
10/
بعض احتمالات الأسلحة قيد التجربة قد تتضمن صاروخ SkySonic و هو صاروخ متخصص لإعتراض الصواريخ الفرط صوتية(سرعتها تزيد عن ماخ ٥) و حسب شركة Rafael يمكنه القضاء على التهديدات على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 70 كيلومترًا
9/
...ممكن أن تصل الى 20 مترا مما يجعلها اكثر خفاءاً، ومما يمكنّها من الولوج الى أي نقطة في العمق, جلّ ما يحتاجه الأمر هو تعديلات بسيطة على أنظمة الدفع وإضافة micro altmeter radar وهو نظام يقيس الإرتفاع عن الأسطح لضمان عدم الإرتطام في مرحلة التجوال.
2/
من أبرز الأمثلة على ذلك في منطقتنا عندما إستطاع الحوثيون ضرب شركة أرامكو في السعودية المحمية ببطاريات باتريوت للدفاع الجوي وغيرها من المنظومات.
والجبهة الأوكرانية مثال آخر على هذا ذلك حيث تستطيع بعض المسيرات أن تتوغل أكثر من 1000 كيلومتر في أراضي العدو لضرب أهدافها.
2/
أظهرت لقطات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مقذوفاً ينطلق عب�� السماء فوق وسط إسرائيل ويخلفه دخان أبيض.
تبين لاحقاً أن الاختبار جرى في قاعدة بالماخيم(palmachim) الجوية، و تقع القاعدة خارج مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب و شمال اشدود.
وهي ملاصقة لمركز سوريك للبحوث النووية.
2/
تم تسجيل طلعة منذ عدة اشهر لطائرة F/A-18 Super Hornet تابعة للبحرية الأمريكية تحمل نسخة جديدة من صاروخ أرض-جو SM-6، المعروف أيضًا باسم RIM-174. تنتمي الطائرة إلى سرب الاختبار والتقييم VX-9 "Vampires"، الذي يعمل من محطة الأسلحة الجوية البحرية (NAWS) في كاليفورنيا.
3/
بنى الجيش الإسرائيلي قاعدة بالماخيم الجوية خلال السبعينيات كموقع لاختبار الصواريخ.
و تعتبر القاعدة بمثابة موقع الاختبار الصاروخي الرئيسي، و تحتوي علي السرب 151 للتجاب الصاروخية ، ابرز التجارب لصواريخ أريحا ٢ و ٣ (Jericho)الباليستية وأنظمة الدفاع الصاروخي آرو ٢ و ٣ (arrow).
9/
يوضح نظام تسمية الصواريخ والقذائف الموجهة المستخدم من قبل جميع القوات الامريكية بعض الامور بالتسمية الخاصة بهذا الصاروخ XAIM-174B.
-الحرف "X" يعني ان الصاروخ تجريبي.
- و"AIM" تعني (A) صاروخ موجه من الجو (I) اعتراضي جوي (M).
-"174" التصميم الصاروخي رقم ١٧٤.
-"B" التعديل الثاني
9/
يجدر الذكر بأن إسرائيل بدأت تسريع العمل على تحديث صواريخ الدفاع الجوي الحالية و تسريع التجارب على الصاروخ الجديد Arrow 4 اللذي يتوقع أن يستبدل صاروخ Arrow 2 ، بعد الضربة الايرانية على إسرائيل، و ذلك بحسب مقال نشرته وكالة رويترز.
3/
كان الظهور الاول لهذه الصواريخ منذ ٣ سنوات، والغرض الأولي للصاروخ SM-6 الذي يتم إطلاقه من السفن هو اعتراض الصواريخ الباليستية في مراحلها الأخيرة من الطيران والتهديدات الجوية بعيدة المدى. يمكنها الآن، في بعض المواقف، الدفاع ضد الصواريخ الفرط صوتية في حالات معينة.
4/
كما نشر الجيش الإسرائيلي أول بطارية لنظام أسلحة Arrow II في قاعدة بالماخيم.
كما وتطلق مركبات شافيت Shavit SLVs أقمار الصناعية Ofeq من هذا الموقع أيضًا. وعلى عكس العمليات الصاروخية، فإن إطلاق شافيت يتم الاعتراف به علناً.
5/
وتستخدم أيضًا كقاعدة لطائرات الهليكوبتر (السرب 123/124/160 -قابلة للتغيّر-)،طول المدرج 2000 متر. وهي قاعدة طائرات هليكوبتر رئيسية لسلاح الجو الإسرائيلي. وتستخدم القوات الإسرائيلية منطقة بلماخيم كميدان لرماية المدفعية، من الشاطئ إلى مسافة 5 كيلومترات قبالة الشاطئ.
8/
كسلاح جو-جو، فإن AIM-174B سيوفر لطائرات F/A18 Super Hornet القدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات الجوية والسطحية على مسافات تزيد عن مئات الكيلومترات، وهي ميزة كبيرة على صاروخ AIM-120 AMRAAM الحالي ومن المحتمل ان يتفوق على صاروخ AIM-260 JATM الذي لا يزال قيد التجارب.
7/
-صاروخ مضاد للأسطح
أثبت الصاروخ SM-6 قدرته على ضرب أهداف سطحية و من ضمنها الاهداف البحرية، ويمكنه إطلاقه من السفن، مما يدعم القوة النارية للبحرية الامركية.
يتم إطلاق صاروخ ال SM6 من السفن مع زيادة معزّز دفع MK72، ويسجل غياب معزز الدفع من النسخة الجوية AIM-174 لعدم الحاجة اليه.
3/
وتجد منظومات الكشف الرادارية صعوبة بإكتشاف المسيرات لعدة أسباب: صغر حجمها (low RCS)، الطيران على علو منخفض (terrain masking)، كما وسرعتها المنخفضة، بالإضافة على قدرة هذه المسيرات على المناورة وأخذ مسارات غير محمية من قبل الدفاع الجوي.
5/
لذلك صاروخ SM-6 او (RIM-174) عبارة عن ثلاثة صواريخ في صاروخ واحد. مما يعني انه يمكنه لعب دور المضاد للطائرات، دور المضاد للأسطح ودور الدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
تختلف تقديرات مدى الصاروخ، المدى الرسمي المنشور هو 240 كم ولكن يمكن أن يصل المدى الفعلي الى 460 كم.
6/
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت بالماخيم موطنًا لعدة أسراب من الطائرات بدون طيار التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هرمس 450/900 و غيرها (السرب 147/161/166 -قابلة للتغيّر-) بالإضافة إلى برنامج تدريب الطائرات بدون طيار التابع للجيش الإسرائيلي.
7/
بعد شرح اهمية القاعدة نعود الى الإختبارات الصاروخية الجارية داخلها ، وآخرها اختبار يوم الإثنين، الصاروخ على الأرجح يعمل بالوقود الصلب، و يحتوي أقله على مرحلتين، يظهر بوضوح في الفيديو عند الثانية ال 12 إنتهاء المرحلة الأولى (First stage) و إنطلاق المرحلة الثانية(Second stage).
4/
اضافة الى ما سبق يمكن استخدام SM-6 ضد الأهداف السطحية (البرية والبحرية) ذات الأولوية العالية بمثابة قيمة مضافة كبيرة. يمكن أن تمتد هذه القدرة أيضًا إلى XAIM-174B، مما قد يضعها في فئة الصواريخ شبه الباليستية، وهي فئة من الأسلحة التي أصبحت ذات أهمية متزايدة في عالم إطلاق الجو.
4/
هنا تبرز أهمية الجمع الإستخباري (ISR) لتحديد أماكن بطاريات الدّفاع الجوي مما يسهل تفاديها مثال على ذلك مقطع الفيديو الأخير الذي بثه حزب الله لجولة إستطلاعية من مدينة حيفا.
8/
و بحسب تاريخ الاختبارات الصاروخية في القاعدة و بما أن طبيعة إختبار يوم الإثنين غير معلنة، الأرجح أن طبيعته عسكرية، و يحتمل أن يكون تجربة لصواريخ آرو من الجيل الرابع Arrow 4 ، او تجربة لصاروخ بالستي طراز أريحا Jericho ، او أن التجربة لسلاح جديد غير معلن عنه.
5/
أثبتت التجربة الأوكرانية أن الحل الوحيد المتاح الآن والأكثر نجاحاً هي منظومات الدفاع الجوي التي تعتمد على أنظمة بصرية (laser illumination, beam riding…etc.) مثال على ذلك نظام Vampire ونظام RBS-70 السويدي...
7/
بالنظر إلى قدرتها على ضرب أهداف في عمق إسرائيل ومناطق محمية بأكثر من طبقة من الدفاعات الجوية والحرب الالكترونية، فيضطر الإسرائيلييون في معظم الأحيان الى إستدعاء سلاح الجو ولا ينجحون بالتصدي في أكثر الأحيان.
6/
-مضاد للطائرات
تم تسليم الصاروخ SM-6 في مهمته الأولية لتوفير الدعم المضاد للحرب الجوية للبحرية الأمريكية من خلال التصدي للطائرات المأهولة والمسيرة وصواريخ كروز.
-الدفاع الصاروخي الباليستي
يمكن للسلاح حماية السفن من الصواريخ الباليستية في المرحلة النهائية من طيرانها.
6/
... لكن حتى هذه الأنظمة لا تعتبر حلاً سحرياً للمشكلة ذلك لانها اولاً قصيرة المدى يمكن أن تغطي بقعة جغرافية محدودة جداً، وثانياً تحتاج لعامل مساعد لكشف مسار اي مسيرة قادمة.
في جبهة جنوب لبنان تعتبر المسيرات الإنتحارية أحد الأعمدة الفقرية لعمليات حزب الله...