يَا وَيْلَ عَاقِرِهَا إنْ ظَنَّ ظَافِرُهَا
بِعَقْرِهَا انتَصَرَ والخُذْلانُ عَاقِبَتُهْ
يَبْكِي فَقْلِي لِمَا, يَبْكِي وَقَدْ حُسِمَ
إِذْ أَيْقَنَتْ وَهُمَا, أَنَّ الفَوْزَ خُسْرَانُهْ
يَبْكِي وَقَدْ ظَفَرَ, فَبِعَقْرِها انْعَقَرَ
إِذْ وَدَّ قَبْلَهَا لَوْ ثَكلَتْهُ فَاطِمَتُهْ