حين وقعت في الأسر عام١٩٩٠ كان عمر ابنتي نوف شهر تقريبا، وكتبت عدة قصائد داخل المعتقل،منها قصيدة عن احتمالية الموت داخل المعتقل،وأن ابنتي لن تراني مثلما أنا لم ار والدي
اشتهر منها هذا البيت:
ان مت في سجن الرمادي بـ غارة
قولوا لنوف:الحين يرجع من السوق
في مرحلة ما من عمرك ستحل الشفقة محل الحقد،وسترى الجميع؛بما فيهم أنت؛ضعفاء وإن اظهروا بعض القوة،ستدرك أن الإنسان قد يقول مالا يعنيه أو يمثله،فتقاطع المعتذر قبل أن يكمل اعتذاره بـالطبطبة على كتفه:معذور ياصاحبي..
وتمضي!
كانت طريقتها في الكلام مميزة وجميلة جدا،تنطق الكلمة بنبرة تشرح المعنى وتوّضحه،بحيث لو قالت:"وردة" تشم العطر في صوتها،وترى شكل الوردة بحركة يدها في الهواء