لا مكان عندنا للسبابين و الشتامين، أو من ينشر أفكار التطرف والطائفية. فسح المجال لهؤلاء بالحديث والتعليق ليس إلا تشجيعًا ضمنيًا على نشر البذاءة والجهل وسوء الخلق. علينا أن نرتقي بمساحاتنا لتكون منبرًا للحوار الراقي والأفكار البناءة التي تعزز الاحترام المتبادل وتجمع بين الناس بدل أن تفرقهم.

هذه من أسوأ العادات أثناء قيادة السيارة؛ فالجميع في عجلة من أمرهم، وليس فقط ذلك المتهور الذي يسعى للتجاوز بأي وسيلة، سواء بحق أو بغير حق، وكأنه الوحيد الذي يملك أولوية الطريق. ورب عجلة تهب ريثا.

@hudahussain_8 @noor_huda_0 هدى حسين كويتية بالانتماء والروح والتاريخ، فقد وُلِدَت ونشأت في الكويت، وتشرّبت ثقافتها، وأبدعت في تمثيلها خير تمثيل. رغم أنها لم تحصل على الجنسية الكويتية، إلا أن الهوية الحقيقية لا تُختزل في وثيقة رسمية، بل تُبنى على الأرض التي احتضنت الإنسان، والمبادئ التي نشأ عليها، والثقافة التي شكّلت وجدانه. فالجنسية مجرد ورقة إدارية، لا تزيد ولا تنقص من قيمة الشخص، ولا تستطيع أن تمحو حقيقة انتمائه العميق لوطن عاش فيه وأعطاه من موهبته وإبداعه. وتبقى هدى حسين رمزًا وطنيًا للنساء المؤثرات والمبدعات، أولئك اللاتي يُجسدن القوة والتميز، حيث تساوي إحداهن بعطائها وعزيمتها عشرات ("والوحدة فينا عن عشر"). فهي مثال للمرأة التي صنعت نجاحها بإرادتها، وأثبتت أن الانتماء الحقيقي يُقاس بالعطاء، وليس بالأوراق الرسمية.

ستون عامًا من التفرد: حكاية مختلفة منذ ولادتي، كنتُ مختلفًا، ليس بالضرورة مميزًا، ولكن بالتأكيد فريدًا. كنتُ ضعيفًا وهزيلًا، غير قادر على مجاراة الأطفال في اللعب، وكان والدي يخشى أن أتعرض للتنمر في المدرسة، لذا أجّل دخولي لعامين حفاظًا عليّ. كانت أمي من البحرين، بينما كان والدي من السعودية، حيث وُلدت ونشأت. لكنني ورثت لكنة أمي، مما زاد الأمر تعقيدًا خارج المنزل، إذ أصبحتُ موضوعًا للسخرية، وشعرتُ بالغربة بين أقراني. لم أدرك أن لديّ شيئًا مميزًا حتى بدأتُ المدرسة. هناك، اكتشفت فجأة أنني طفل متعدد المواهب، أبرع بشكل استثنائي في الرياضيات والعلوم. منذ اليوم الأول، كنتُ من بين أفضل الطلاب في المدرسة، حتى تخرجي من الثانوية، حيث التحقت ببرنامج المتفوقين في أرامكو، كخطوة أولى للالتحاق بجامعة أمريكية. كان بعض المعلمين يراهنون على تفوقي، ولا أزال أُكنّ لهم احترامًا عظيمًا، فقد كانوا أول من اكتشف موهبتي ووجهني نحو المسار الصحيح. في جامعة تولسا في أوكلاهوما، أنهيتُ دراستي في علوم الحاسب والرياضيات التطبيقية خلال ثلاثة أعوام ونصف، دون الحاجة إلى جهد كبير، فقد كنتُ أحقق درجات شبه كاملة في الرياضيات، ومعدلًا عاليًا في علوم الحاسب. عدتُ إلى أرامكو لأتألق في مجالي، حيث حصلتُ على براءة اختراع أمريكية، ولعبت دورًا رئيسيًا في بناء أكبر حاسوب فائق (10000 معالج) في الشرق الأوسط وأوروبا، وهو إنجاز انتشر عالميًا وترجم إلى لغات عدة. حاليًا، بعد التقاعد، أعمل كاستشاري مستقل في الحوسبة عالية الأداء (HPC)، وأحمل درجة الدكتوراه في علوم الحاسب. بين الحياة والموت: نظرة فلسفية في الجانب الشخصي، لي ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد (فتى وثلاث فتيات). ورجوعًا إلى مقولة فرانز كافكا: "أول علامات بداية الفهم أن ترغب في الموت." ورغم ارتباطي الوطيد بعائلتي، لا أخشى الفراق، فأنا لا أهتم إن عشت أو مت، بقدر ما يهمني الأثر الذي أتركه خلفي لمن سيأتون بعدي. الإدراك أمر معقد وخطير، إذ يقول دوستويفسكي: "أقسم لكم بأغلظ الإيمان، أيها السادة، أن شدة الإدراك مرض، مرض حقيقي خطير. إن إدراكًا عاديًا، من أجل حاجات الإنسان، أكثر من كافٍ." وفي السياق ذاته، يرى سيوران أن: "الوعي لعنة مزمنة، كارثة مهولة، إنه منفانا الحقيقي. فالجهل وطن، والوعي منفى." أما كافكا، فيقول: "إن كان هناك ما هو أشد خطرًا من الإفراط في المخدرات، فمن دون شك هو الإفراط في الوعي وإدراك الأشياء." لكنني لست متشائمًا كما تعكس هذه المقولات، بل أرى أن الإيمان يخفف من حدة التشاؤم، ويمنح الحياة معنى أعمق من مجرد الإدراك العقلي الجاف. رحلتي في عالم الفكر وسط عائلتي الممتدة (العشيرة)، التي تضم مئات الأفراد، ربما أنا الوحيد الذي يقرأ ويهتم بالعلم. هذا يزيد من تفردي، إذ أعيش بين أناس تختلف اهتماماتهم عني تمامًا، مما يجعلني غريبًا بينهم. لكن الأمر لا يقتصر على العائلة، بل يتعداها إلى المجتمع ككل، الذي لم يعد يتقبلني كما أنا، لأنني لم أعد أساير المألوف. ومع ذلك، فإن هذا لا يزعجني على الإطلاق، فأنا أؤمن أن الاختلاف ضرورة، فمن يسير مع التيار مجرد سمكة ميتة. حتى الآن، ألفت أكثر من 10 كتب، باللغتين العربية والإنجليزية، مساهمًا في نشر المعرفة وتوثيق رحلتي الفكرية. الخاتمة: الأثر هو المهم كل ما يهمني في هذه الحياة أن أكون نافعًا لمن حولي، وأن أترك أثرًا طيبًا يدوم بعدي. فالحياة ليست بطولها، بل بما نتركه فيها من بصمات.

لأننا عجزنا عن تنشئة فرد قادر على التفكير، لم ننتج شعبًا واعيًا، بل تكوّن لدينا جمهور متلقٍ؛ جمهور يصفّق حينًا، ويشجب حينًا آخر، يتأرجح بين التأييد والرفض، لكنه نادرًا ما يفكر. فكرة مستحواة من كنوز إميل سيوران.

Atheism does not inherently imply a definitive rejection of the idea that the universe has a creator. Rather, it often signifies a lack of belief in a deity due to insufficient evidence, rather than an outright denial of the possibility of a higher power. In fact, many scientists avoid labeling themselves as atheists because doing so could imply that they hold an absolute certainty about the non-existence of a creator—something that contradicts the fundamental scientific principle of skepticism and openness to new evidence. Science operates on the basis that absolute truth is elusive, and all knowledge is subject to revision in light of new discoveries. Since atheism, in its strongest form, asserts a definitive claim about the absence of a creator, many scientists prefer to identify as agnostic or skeptical naturalists, acknowledging that while there is currently no empirical evidence for a creator, it would be unscientific to categorically rule out the possibility. This distinction highlights the contrast between dogmatic certainty and the scientific method, which remains open-ended and adaptable to new information.

@harari_yuval مختصر ما جاء في الفصول المأخوذة من كتاب هراري، والسعيد من اتعظ بغيره: اكتشاف الجهل تشير تاريخ الطباعة ومطاردة السحرة إلى أن سوق المعلومات غير المنظم لا يؤدي بالضرورة إلى تصحيح الناس لأخطائهم، حيث قد يعطي الأولوية للغضب على الحقيقة. ومع ذلك، كما يظهر تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، فإن مثل هذه المؤسسات قد تستخدم سلطتها في تنظيم المعلومات لقمع أي انتقادات لها، واعتبار جميع وجهات النظر البديلة خاطئة، ومنع الكشف عن أخطائها وتصحيحها. وهنا يبرز التساؤل: هل من الممكن إنشاء مؤسسات تنظيم معلومات تركز على السعي وراء الحقيقة بدلاً من مجرد تعزيز سلطتها؟ شهدت أوروبا في العصر الحديث المبكر تأسيس مثل هذه المؤسسات، وكانت هذه المؤسسات، وليس الطباعة أو الكتب الفردية، هي التي شكّلت أساس الثورة العلمية. لم تكن المؤسسات التنظيمية الأساسية جامعات، حيث أن العديد من القادة البارزين في الثورة العلمية لم يكونوا أساتذة جامعيين. على سبيل المثال، نيكولاس كوبرنيكوس، روبرت بويل، تايكو براهي ورينيه ديكارت لم يشغلوا مناصب أكاديمية، وكذلك سبينوزا، ليبنيتز، لوك، بيركلي، فولتير، ديدرو، وروسو. آليات التصحيح الذاتي والعلم كانت المؤسسات التنظيمية التي لعبت دورًا أساسيًا في الثورة العلمية تربط الباحثين داخل وخارج الجامعات، مما شكّل شبكة معلومات امتدت عبر أوروبا والعالم. لكي تزدهر الثورة العلمية، كان على العلماء الوثوق بالمعلومات المنشورة من قبل زملائهم في أماكن بعيدة، ما عزز الثقة في المجتمع العلمي. على عكس الكنيسة، التي كانت تطلب من الناس الثقة بها لأنها تمتلك "الحقيقة المطلقة"، اكتسبت المؤسسات العلمية سلطتها من خلال آليات التصحيح الذاتي، والتي سمحت لها بالكشف عن أخطائها وتصحيحها. لم تكن تكنولوجيا الطباعة هي ما دفع الثورة العلمية، بل كانت آليات التصحيح الذاتي التي شكلت محركها الأساسي. الثورة العلمية وانهيار الوهم بالعصمة أطلقت الثورة العلمية عبر التشكيك في وهم العصمة. على عكس الديانات التي اعتقدت أن لديها مصادر لا تقبل الخطأ مثل الكتب المقدسة، فإن الثقافة العلمية لا تمتلك أي "كتاب مقدس" أو تدعي أن قادتها لا يخطئون. المشروع العلمي بدأ برفض وهم العصمة وإنشاء شبكة معلومات تصحح نفسها باستمرار. استنتاج يؤكد النص أن التقدم العلمي لم يتحقق من خلال الاكتفاء بالتكنولوجيا أو المؤسسات السلطوية، بل من خلال آليات التصحيح الذاتي التي تسمح بتصحيح الأخطاء والاعتراف بها. هذا النهج هو ما يميز العلم عن الأيديولوجيات أو المؤسسات الدينية التي تدّعي العصمة.

@Spyder_IDE Spyder has an elegant and user-friendly interface, making it a great choice for many developers. However, I ultimately stopped using it because it lacks a built-in spell-checking feature. In an IDE, spellchecking is crucial, especially when writing comments, documentation, or variable names that need to be clear and error-free. A well-integrated spellchecker enhances code readability and prevents minor but potentially confusing mistakes. Since Spyder does not offer this functionality, I had to switch to an alternative IDE that provides better support for spelling validation.

كيف تولد المجموعات الشمسية

يا أهل اللغة، أرجو تصحيحي إن كنت مخطئًا. كنت أعتقد أن كلمة gelid مستعارة من العربية وتعني "جليد"، لكن بعد التحقق، وجدت أن أصلها يعود إلى اللاتينية. فهل استعارها العرب من اللاتينية، أم أن التشابه بين الكلمتين مجرد مصادفة لغوية؟

مبروك لنادي #الهدى الرياضي.

@whrumor

يميل الناس إلى رفض نتائج الأبحاث عندما تتعارض مع قناعاتهم بسبب عدة عوامل نفسية واجتماعية. أحد أهم هذه العوامل هو التحيز المعرفي، حيث يميل الأفراد إلى تفضيل المعلومات التي تؤكد وجهات نظرهم المسبقة وتجاهل ما يخالفها. كما يلعب الارتباط العاطفي بالقناعات الشعبوية دورًا كبيرًا، فالبعض يرى في تغيير قناعاته تهديدًا لهويته الشخصية أو الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر البيئة الاجتماعية على تقبل الأفراد للحقائق العلمية، حيث قد يؤدي الضغط الاجتماعي والخوف من العزلة إلى التمسك بالقناعات السائدة حتى لو كانت الأدلة تشير إلى عكس ذلك. علاوة على ذلك، فإن عدم الثقة في المصادر العلمية بسبب انتشار المعلومات المضللة أو التجارب الشخصية السلبية قد يعزز الرفض والتمسك بالمعتقدات القديمة.

تتأثر فحولة الرجال في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، بعوامل متعددة تشمل الجينات، نمط الحياة، البيئة، والثقافة. في المنطقة، ترتبط الفحولة بتوقعات مجتمعية حول الرجولة والخصوبة والصحة الجنسية، مما يضع ضغوطًا كبيرة على الرجال. يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا، حيث يُعتقد أن الأطعمة التقليدية مثل التمر والمكسرات والعسل والأعشاب تعزز القدرة الجنسية، إلا أن الأنماط الحديثة، مثل انتشار الأطعمة السريعة وقلة النشاط البدني والتدخين، تؤثر سلبًا على مستويات هرمون التستوستيرون. كما تسهم الأمراض المزمنة، مثل السكري والسمنة وأمراض القلب، إلى جانب نقص فيتامين (د)، في ضعف الأداء الجنسي وانخفاض جودة الحيوانات المنوية. يضاف إلى ذلك الضغوط الاجتماعية، حيث تُعتبر الرجولة في كثير من الأحيان مرادفة للخصوبة، مما يؤدي إلى وصم العقم، رغم أن الأبحاث تؤكد أن العوامل الذكورية مسؤولة عن 40-50٪ من حالات العقم. يلجأ العديد من الرجال إلى المكملات الغذائية والعلاجات التقليدية، بما في ذلك الأعشاب والفيتامينات، أو الأدوية المعروفة مثل الفياجرا والسياليس، لكن فعاليتها قد تختلف. كما تؤثر العوامل البيئية، مثل التلوث والمواد الكيميائية المسببة لاختلال الهرمونات، على الصحة الذكورية بشكل متزايد. علاوة على ذلك، فإن الضغوط الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي يزيدان من التوتر المزمن، الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وضعف الرغبة الجنسية، بينما تمنع وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية الكثير من الرجال من طلب المساعدة. ومع ذلك، يشهد الشرق الأوسط اهتمامًا متزايدًا بحلول حديثة مثل العلاج بالهرمونات البديلة، وتقنيات تحسين الخصوبة، واعتماد أنماط حياة صحية للحفاظ على الفحولة وتعزيز الأداء الجنسي، مما يعكس تحولًا تدريجيًا نحو نهج أكثر وعياً في التعامل مع صحة الرجال. أود أن أشير إلى أن أنماط الحياة قد شهدت تغييرات كبيرة في العقود الأخيرة. انخفاض عدد الأطفال في الأسر لا يرتبط بالضرورة بمسألة الفحولة، بل يعود في كثير من الأحيان إلى الظروف المعيشية الحديثة. مع انخراط كلا الوالدين في سوق العمل، يصبح من الصعب تربية عدد كبير من الأطفال بسبب التحديات المرتبطة بتوازن العمل والحياة الأسرية. لذلك، تفضل العديد من الأسر الحديثة الاكتفاء بعدد قليل من الأطفال لأسباب اقتصادية ولضمان جودة الرعاية والتعليم المقدمة لهم. هذا التوجه يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تقديم أفضل الفرص للأجيال القادمة في ظل المتطلبات المتزايدة للحياة العصرية. النيجر تمتلك أعلى معدل خصوبة في العالم، حيث يبلغ متوسط عدد الأطفال لكل امرأة حوالي 6.6 طفل. الوضع التعليمي: في النيجر، تحصل النساء في المتوسط على عام واحد فقط من التعليم، مما يسهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الخصوبة بسبب قلة الوعي بتنظيم الأسرة والتعليم الصحي. الوضع الاقتصادي: تعد النيجر واحدة من أفقر الدول في العالم، حيث توجد علاقة عكسية واضحة بين مستوى الدخل ومعدل الخصوبة، إذ تميل الدول الفقيرة إلى إنجاب عدد أكبر من الأطفال. بشكل عام، يرتبط معدل الخصوبة المرتفع في النيجر بانخفاض مستويات تعليم المرأة والتحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها البلاد. وعليه، يجدر الإشارة إلى أن انخفاض معدل الإنجاب يرتبط بالوعي والتعليم أكثر من كونه مرتبطًا بالفحولة، التي غالبًا ما تقترن بضعف المستوى التعليمي والظروف الاقتصادية الصعبة.

في الأدب، هناك كلمات يصعب ترجمتها بدقة، لذا يتم استبدالها أحيانًا بمصطلحات أجنبية. على سبيل المثال، تعني كلمة canard في الإنجليزية قصة مختلقة يتداولها الناس وكأنها حقيقة. كما استعارت الإنجليزية من اللاتينية مصطلح deus ex machina، الذي يشير إلى ظهور شخصية غير متوقعة في القصة لحل مشكلة معقدة أُقحمت فيها، مثل الظلم والاستضعاف. إذا تأملنا في العديد من العقائد حول العالم، سنجد أنها نسجت روايات جعلتها جزءًا من منظومتها الفكرية، حيث يتم تصوير الجماعة على أنها ضحية للاضطهاد والظلم، ثم يظهر منقذ، مدعوم بقوى غيبية، ليخلصهم من محنتهم. غير أن هذه الجماعات غالبًا ما تتجاهل مسؤوليتها عن فشلها في مواجهة الحياة، متكئة على الانتظار بدلًا من السعي للتغيير.

@gorgeous4ew حيوان ظريف، ولكنه ليس سنجابا، ويسمى "كلب البراري".

لماذا تطورت المؤسسات العلمية على الكنيسة؟ بسبب الحاجة إلى مؤسسات توجيه المعلومات لضمان انتصار الحقيقة، يجب إنشاء مؤسسات تهدف إلى تنسيق المعلومات وترجيح الكفة لصالح الحقائق. ومع ذلك، قد تستخدم هذه المؤسسات سلطتها لقمع النقد وتثبيت أفكارها الخاصة، كما حدث تاريخيًا مع الكنيسة الكاثوليكية. الفرق بين المؤسسات العلمية والمؤسسات الدينية أن الكنيسة اعتمدت على ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، مما جعل الناس يثقون بها بلا تشكيك. في المقابل، المؤسسات العلمية اكتسبت مصداقيتها بفضل آليات التصحيح الذاتي، والتي سمحت بالكشف عن الأخطاء وتصحيحها باستمرار. لم تكن الطباعة وحدها كافية لدفع الثورة العلمية؛ بل كانت آليات التصحيح الذاتي هي المحرك الأساسي. العلماء مثل كوبرنيكوس وداروين وأينشتاين لم يكونوا معصومين، بل ارتكبوا أخطاء، والمجتمع العلمي صححها عبر الزمن. العلوم كمجهود جماعي لا يمكنها الاعتماد على فرد واحد، حتى لو كان عبقريًا، لتصحيح أخطائه بنفسه بسبب التحيز التأكيدي. العلم يعتمد على التعاون المؤسسي وليس على عالم واحد أو كتاب مقدس معصوم، مما يجعله نظامًا ديناميكيًا يتطور باستمرار. العلم مقابل نظريات المؤامرة: المؤسسات العلمية تكافئ التشكيك والابتكار، بينما نظريات المؤامرة تتظاهر بالتشكيك لكنها تفشل في التشكيك في نفسها. الأفكار العلمية مثل ميكانيكا الكم والتطور لم تُقبل بسهولة، لكنها نجت لأنها صمدت أمام محاولات دحض مكثفة من داخل وخارج المجتمع العلمي. العلم ليس مجرد عملية تراكمية للمعلومات، بل نظام قائم على التصحيح الذاتي، يرفض العصمة ويسمح للأخطاء بأن تُكشف وتُصحح من خلال التعاون العلمي المستمر.

#مصر أم الدنيا!

@realDonaldTrump الإسلام نظام وقانون لا يتبنى مشاعر الحب أو الكراهية، بل يعتمد على من يتولى تطبيقه، فهو من يحمل العواطف ويوجهها وفق رؤيته، ويستغل الدين والعقيدة، سواء كان الأمر يتعلق بالإسلام أو المسيحية أو الهندوسية. على سبيل المثال، لا يمكننا القول إن المسيحية الإيجابية تكره العالم أو الشرق والغرب، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وأمريكا، لمجرد أن أدولف هتلر وصل إلى السلطة واستغل معتقداته ودوغمائيته للهيمنة على العالم. تكمن مشكلة الإسلام في أن صوت المتطرفين يعلو، بينما يبقى صوت المعتدلين خافتًا، إما بسبب اليأس أو الخوف من العواقب.