ِِِكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسن الناس خُلُقاً، فلم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخاباً بالأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفحِ، وما انتصر من مظلمة ظُلِمها قط ما لم يُنتهك من محارم الله شئ فإذا انتهك من محارم الله شئ كان من أشدهم في ذلك غضباً.