لا تسَل يوماً لِماذا
إن رأيتَ القلبَ لاذَ
وأشتكى للناس هماً
من هواها واستعاذَ
إشترت بِالود وصلي
ثُمَّ بعد الوصلِ ماذا!!
ثُم أحيَتني بِوهمٍ
بعدها فرَّت لِواذا
إن غدى قلبي شغوفٌ
في سِواها و العياذَ
لا تظُنّوا ذاكَ غدراً
إنّمَا هذا بهذا.
- د. ربيع المقطري