"البلطجي" يهدّد "حماس" بـ"الجحيم".. انقلب على الاتفاق وهدّد بإلغائه.. ماذا بعد؟! كلامه أدناه لا صلة له بالسياسة وعالمها.. هو هنا "بلطجي" في حارة: إذا لم تدفعوا الأتاوة حتى الساعة 12 يوم السبت، فـ"ستُفتح أبواب الجحيم".. كيف؟ ليس مهمّا، فـ"البلطجي" مُصاب بجنون العظمة وهوس السيطرة، ولا يتخيّل أن أحدا في الحارة سيتمرّد عليه، ولذلك لا يضبط مستوى تهديداته!! المثير للسخرية هنا هو أن نتنياهو صار طفلا صغيرا يستنجد بأخيه الأكبر ضد من يتنمّرون عليه في المدرسة، ولم يعد كافيا أن أخاه قد زوّده بمسدّس (أحدث الأسلحة على الإطلاق هنا)، بل لا بد أن يتدخّل مباشرة عبر إخبار المتنمّرين بأنه "سيفتح عليهم أبواب الجحيم"، من دون شرح ماهيّة الجحيم، وأي باب من أبوابه.. هل ذلك المفضي إلى "النووي" أم "الكيماوي" أم "البيولوجي"، أم .. ؟! ليلا، انقلب "البلطجي" على الاتفاق الذي رعاه، وأعلن أنه إذا لم يعد جميع الأسرى (ليس 3 بحسب الاتفاق) يوم السبت الساعة 12 ظهرا، فسيكون الجحيم بانتظار "حماس"! أما عن رفض مصر والأردن ترحيل مواطني قطاع غزة إليهما، فهدّدهما بوقف المساعدات، ويبدو أنه كان هادئا هنا، إذا أفرغ شحنات بلطجته في غزة، حيث اكتفى بذلك، ولم يهدّدهما بــ"الجحيم" أيضا!! ليعلم هذا المعتوه أن أهل غزة قد عاشوا "جحيمه الموعود"، وعبر "جو النعسان"؛ حسب تعبيره، وإخوتهم يعيشون جزءا من فصوله الآن في الضفة الغربية، لكنهم لم يركعوا، رغم القيادة المحسوبة عليهم تُدمن الركوع (فعلت ذلك أمس فيما يتعلّق بمخصصات الأسرى وأسر الشهداء، وإن على نحو التفافي قد يتغيّر لاحقا). هذا المعتوه يمنح شعبنا مزيدا من نياشين الفخر، مقابل شارات العار لمحتلّي أرضه، وله شخصيا ولأمثاله من داعميهم، وسيكون الوضع أكثر روعة حين تتحدّى المقاومة إملاءاته وتصرّ على تنفيذ الاتفاق، بحسب نصوصه، وليس بحسب آخر ما تقيّأ من هُراء.

🇺🇲🇮🇱⚔️🇵🇸🇪🇬🇯🇴 🔴حماقة وتهديد أمريكي جديد للعرب👇 ترامب: إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت سأدعو لإلغاء وقف إطلاق النار ♦️ستفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة ♦️أعتقد أن الأردن سيستقبل لاجئين ♦️ ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين ♦️قد أتحدث مع نتنياهو بشأن اعتبار السبت موعدا نهائيا.