لكي لا تندم في معاملتك مع الخلق؛ عاملهم لذات الل�� لا لذاتهم، فارجُ الله فيهم ولا ترجوهم، وخاف الله فيهم ولا تخافهم، وأحسن إليهم لذات الله لا لذاتهم، وبعد ذلك لن يكون في روحك ندم ولا في قلبك حسرة ولا في نفسك ندامة؛لأن صفقتك مع الله، "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".