وفي يوم الجمعة، هناك قلوب مثقلة لا يعلم بثقلها إلا الله، وأرواح أنهكها المسير في دروب الحياة. يا ربي، اغسل قلوبنا من كل ضيق، وأزل عن أرواحنا ما لا نطيق، فأنت وحدك تعلم ما نخفيه وما نرجوه، وأنت الكريم الذي لا يرد سائلاً، ولا يخذل قلبًا طرق بابه بيقين.

اليقين بالله هو أن تمضي في الظلام وأنت واثق أن النور في نهاية الطريق، هو أن تضيق بك الدنيا لكن قلبك مطمئن بأن الفرج قادم. فالله لا يغلق بابًا إلا ليفتح خيرًا منه، فقط ثق بتدابيره.

نحن دائمًا بخير، لا لأن الحياة تُجاملنا، بل لأننا أدركنا أن التوقعات عبء، وأن كل ما يحدث ليس سوى انعكاسٍ لحتميةٍ لا مفر منها.

إن الإنسان، حين يتحرر من وهم الامتلاك، يكف عن مقاومة الضرورة، وحين يكف عن المقاومة، يصبح كل فقدٍ مكسبًا، وكل حرمانٍ ضربًا من التحرر.

الحياة لا تمنح ولا تأخذ، بل تدفعنا نحو ما كنا سنصل إليه على أي حال.

البشر، مثل الطبيعة، يتحركون بدافع الضرورة لا العاطفة، وأن اليد التي امتدت إلينا يومًا لم تكن تمنح، بل كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتأخذ.

قد لا يتبدد الظلام، لكن النور، مهما كان خافتًا، لا يزال ممكنًا.

لا يمكننا أن نشفي العالم، فالعالم مريض بعللٍ أقدم منا، مكسوٌّ بجراح لا تندمل، يمضي متثاقلًا تحت وطأة أحقاده وخطاياه.

الكذب على الذات أشد أنواع الخداع، لا يخفف الألم بل يراكمه في أعماقنا ويجعلنا أسرى لأوهامنا.

خداع الذات ليس مجرد خطأ، بل هو سجن نكون نحن حراس أبوابه.

عندما يجتمع الأعداء مع من كنا نحسبهم أصدقاء، لا يكون الألم في الخيانة ذاتها، بل في انهيار المعنى. إذ ندرك حينها أن الصداقة لم تكن إلا وهماً، والثقة مقامرة خاسرة.

اللقمة الحلال ثقيلة كالصخرة، لكنها تستقر في المعدة بهدوء. اللقمة الحرام خفيفة كريشة، لكنها تخنق صاحبها كحبل يضيق حول عنقه ببطء.

@1f_vm صح لسانك.

أنت من يوقّع على مصيرك، فانتبه… الحروف الصغيرة دائمًا تحمل الثمن.

لحظة واحدة، قرار بلا تفكير، قد يكون مجدًا يولد من العدم أو سقوطًا لا قاع له.

@mhmdmadjaballh1 تماماً.

@quictra التفاهة ليست من مبادئي، والسخرية من العبقرية لا تكون إلا لضعاف العقول. هذا الفيديو لا يعبر عن إيلون ماسك، فهو عبقري ومبدع، ومن الصعب تقليد من يسبق زمانه.

Everyone is bringing their kids to work, as if it’s the new trend. You can imitate Elon Musk in that, but remember great ideas don’t travel in small bags.

عندما ترفض تعلم الدرس، كمن يهرب من ظله في محاولة يائسة لعدم مواجهته. لكن الحقيقة، كالسقف الذي لا يرحم، تلاحقك حتى تسقط تحت ثقلها، فلا مفر من الاعتراف بها.