أسمى آيات التهاني والتبريكات أرفعها لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد-يحفظهما الله-والشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول #عيد_الفطر المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يسود الأمن والسلام والاستقرار منطقتنا والعالم. وكل عام وأنتم بخير.

نحمد الله أن أعاد علينا شهر رمضان المبارك وسيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد - حفظها الله- وبلادنا بخير وازدهار. ندعو الله أن يزيل غمة الصراعات والانقسامات عن جميع أنحاء العالم، وأن تنعم دول وشعوب العالم بالأمن والاستقرار والازدهار. كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة.

أرفع خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على ما يوليانه من عناية كريمة بتطوير منظومة العمل الدبلوماسي، وأبارك لمنسوبي الوزارة صدور الموافقة على سلم رواتب الوظائف الدبلوماسية، راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يكون عونا لهم في خدمة الوطن.

رحم الله الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وتغمده بواسع رحمته ومغفرته. خالص العزاء وعميق المواساة إلى قيادة و شعب دولة الكويت الشقيقة في هذا المصاب الجلل. كان لحكمة و رؤية الراحل عظيم الاثر في تعزيز العلاقات السعودية-الكويتية ودعم العمل الخليجي المشترك.

في يومنا الوطني نستذكر بفخر مراحل التأسيس لبناء الوطن وإرساء وحدته ويزداد فخرنا اليوم بما تحقق لبلادنا من مكانة دولية وتطور، الذي تجلى به الحضور المميز للمملكة محلياً وعالمياً. خالص التهاني لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والشعب السعودي الكريم.

منذ بداية الأزمة في جمهورية السودان الشقيقة وبتوجيهات القيادة الرشيدة -أيّدها الله-، كانت المملكة حاضرة لتخفيف معاناة الشعب السوداني عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء المتضررين، وتيسير المحادثات السياسية في مدينة #جدة، وغيرها من المبادرات.

وفي تاريخ 19 يونيو، سترأس المملكة وبشكلٍ مشترك "مؤتمر المانحين للسودان والمنطقة" جنباً لجنب مع قطر، ومصر، وألمانيا، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلةً بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، والإتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

نتطلع الى مشاركة واسعة من الدول المانحة للمساهم في تخفيف اثار هذه الازمة. المملكة مستمرة في مساعيها الحميدة لتخفيف المصاب هناك، والأمل يحدوها بأن تنتهي هذه المأساة الإنسانية في القريب العاجل.

جمعت مدينة جدة ممثلو القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مبادرة لحل الازمة. المحادثات التي تمت و إعلان الالتزام بحماية المدنيين يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى، والأهم هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه، والمملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق.

تمر جمهورية السودان الشقيقة بأزمةٍ غير مسبوقة، وخيارنا في المملكة العربية السعودية هو بالوقوف إلى جانبها ودعمها للوصول بها إلى بر الأمان. حفظ الله قيادتنا الرشيدة التي لم تتوانى في دعم الأشقاء في السودان، آملين من المولى -عز وجل- بأن تُكلّل الجهود في إخراج السودان من هذه الأزمة.

We welcome the presence of representatives of the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces in the city of Jeddah, to engage in dialogue that we hope will lead to the end of the conflict and the return of security and stability to the Republic of Sudan.

This dialogue comes as a result of international collaboration and vigorous efforts of the Kingdom with the United States of America and in partnership with the Quartet countries and partners from the tripartite mechanism.

نرحب اليوم بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم. ونأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصرع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان.

كما نؤكد أن هذه الاستضافة هي نتاج تكاتفٍ دولي والتي تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية.

Under the directives of the Kingdoms Leadership, 356 civilians were evacuated from Sudan (101 Saudi nationals, and 255 individuals of 26 nationalities). This has been made possible due to the tremendous efforts made by the Royal Saudi Navy and other branches of the Armed Forces.

We are actively engaged with our brothers in Sudan to ensure safe and secure passages with the aim of facilitating the evacuations. The Kingdom of Saudi Arabia will continue its efforts and offer assistance to ensure the safe evacuation of foreign nationals to their destinations.

بتوجيهات من القيادة -حفظها الله- وانطلاقاً من واجبنا تجاه مواطني المملكة في جميع دول العالم وبمساندة من القوات البحرية الملكية السعودية ومن مختلف أفرع القوات المسلحة مشكورين، تم إجلاء نحو ٣٥٦ شخصاً، منهم ١٠١ مواطن سعودي، و٢٥٥ شخصاً آخرين ينتمون لـ ٢٦ جنسية.

ونحن على تواصل مباشر مع الأشقاء في السودان لتأمين ممرات آمنة بهدف إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة، والمملكة ستستمر في مساعيها الحميدة بالعمل على اجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة رعاياها ونقلهم لأماكن آمنة.

أسمى آيات التهاني والتبريكات أرفعها لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -يحفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على وطننا، وأمتنا، والعالم أجمع بالخير والبركات، والأمن والطمأنينة . وكل عام وأنتم بخير.

ندعو الأشقاء في السودان إلى سرعة وقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق بالحفاظ على مكتسباته ومقدراته، وبالعودة إلى الإتفاق الإطاري الذي يهدف للوصول إلى إعلان سياسي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.