أضحى التَّنائي بديلًا من تَدانينا
ونابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
ألا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فقامَ بِنا للحَينِ ناعينا
من مُبلِغُ المُلبِسينا باِنتِزاحِهِمُ
حُزنًا مع الدهرِ لا يَبلى ويُبلينا
إنّ الزّمان الّذي ما زال يُضحِكُنا
أُنسًا بِقُربهِمُ قد عاد يُبكينا