أُكَذِّبُ نفسي فيك عند تجلّدي
وما زال يُبْدي ما كتمْتُ تردّدي
فلا أناْ في حُسْنِ الحِفاظِ تَصَبُّراً
ولا أنتَ إنْ قلَّ اصْطباري بِمُنْجِدي
أُسايِرُ أطيافَ الخيال لعلّني
أغيبُ بأمسٍ مِنْ جمالكَ عنْ غَدِي!
أجاذبُ ما لم تأْتلِفْهُ بخاطرٍ
فكم تلتقي الأرواحُ مِنْ دون مَوْعِدِ..!
بفضل الله صدر لي ديوان شعري بعنوان "عَبَقٌ من الروح" برعاية
@adabijeddah
نادي جدة الأدبي.
سيكون بإذن الله متوفراً بـ معرض الكتاب بجدة.
شكراً
@adabijeddah
🙏🏻
وأشكر الدكتور عبدالعزيز خوجة (وزير الإعلام الأسبق) على كتابة كلمة عن الديوان (مرفق في الصورة)
أُسعد بقراءتكم للديوان 🤍
جميل هو الحُبُّ
إنْ لاح مِنْ مُقلتيكِ
وأجمل منه هو الموت
إنْ كان في راحتيكِ
ولا أحدٌ في الوجود يراكِ
ويهوى هواكِ
ويرنو إليكِ
كقلبٍ يموت ويحيا
ليُقْتلَ في البُعْدِ خوفاً عليكِ! 🤍
عبدالإله الثقفي
مَنْ قال أنّي لا أتوقُ إليكِ؟
أَوَلَيْسَ قلبي كلّه بيديكِ؟
كُلِّي يَتِمُّ ببعض كلّكِ فاعلمي
والشِّعرُ وَحْيٌ منكِ عاد إليكِ
أغمضتُ عيني بعد عينكِ مُؤثراً
ذكراك، لا عاشت سوى عينيكِ..!
قد أدّعي أنّ اشتياقي باعِثي
لولا بأنَّ البعثَ مِنْ شفتيكِ
عبدالاله الثقفي
يترقبّونك أنْ تخِرَّ صريعا
شهدوا بذلك أنْ رأوكَ رفيعا..!
سَيُلَوِّحون لكي تخوضَ فقُلْ لهم:
"أناْ ما خُلِقْتُ لكي أعيشَ وضيعا!"
والبخلُ من شيم الكريم إذا اتقى
ينفي له خَبَثَ اللئيمِ جميعا
دعوى الدَّعِيِّ دعاءُ آكِلِ مأثمٍ
لا يُستجابُ ولو أطال ركوعا..!
عبدالاله الثقفي
قسوتُ لأجلها وصبرتُ حتى
رأيتُ الصبرَ أحسن مِنْ هواها
وعالجتُ الظنونَ بطول صمتي
فكان الصمت أبلغ من أذاها
وما أعرضتُ عن سأمٍ ولكن
أراني اللهُ شيئاً ما أراها
فلولا أحْسَنَتْ ظنّاً ولكن
عماءُ الحُبِّ أعمى مِنْ عماها
ستعلم ذات يوم أن قلباً
كهذا القلب أجمل ما أتاها
عبدالاله
جريحٌ بحجم الليل يلهث خلفَهُ
صباحٌ فلا يأتيه إلا بلا شمسِ
صريعٌ بقدر الموت لولا بأنّه
يجاذب منه اليومَ في سكرة الأمسِ
حزينٌ ويدري أنَّ في الحزن سُلْوةٌ
مخافة أن يتلو التفاؤلَ بالنّحسِ
يُقَلِّبُ مِصباحَ الشعور بليلةٍ
تُقَلِّبُ آمالَ الفؤادِ من اليأسِ!!
عبدالإله الثقفي
رأيتُ الدَّهْرَ يسألُ عن فؤادي
ومن سكَنَتْهُ عِشْقاً لا تغيبُ
فقلتُ له وشيبٌ بين شَعْري:
"أشيبُ أنا وقلبي لا يشيبُ"
ولو ذَهَبَ الزّمانُ غداً بِعُمْري
فذلك بعضُ ما فَعَلَ الحبيبُ
فما أناْ غير نجمٍ في سماها
ومن في القلبِ شمسٌ لا تغيبُ 🤍
عبدالإله الثقفي
#بوح_اخر_الليل
يا سراب النور مهلاً
ضلَّ دربي عن خُطاهُ
هل رأيتِ الليلَ ليلاً
مثل ما نحن نراهُ..؟
مَنْ يكُنْ مثلكِ نوراً
لا يرى إلا رُؤاهُ..!
كلّما جئتِ لوصلي
أغمد الليلُ مداهُ
وإذا ما هِمْتُ شوقاً
تاهَ في قلبي هواهُ
أنتِ في النور وليلي
لا أرى منه سواهُ
ليتنا كُنّا احتواءً
شفَقَاً تحنو
وناعسة العينين لا عين بعدها
تنامُ ولا قلبٌ عن الحُبِّ يُقْلَبُ
براءةُ عينيها فضيحة سِرِّها
فلا شيء منها عن عيونيَ يُحْجَبُ
برائتها تُغْوي وإنْ كذبَتْ بها
فتَصْدُقُ فيما لا تقول وأكذِبُ
وتسرقُ مِنْ عيني المبيتَ بعينها
أتنعَمُ بالطَّرْفِ المريض وأتْعَبُ؟!
عبدالإله الثقفي
وتكادُ تصدُقُك الحياةُ بما أتتْ
فإذا بها عند الأمان تخونُ!!
وتكادُ تنسى أنَّ آدم قد نسي
فإذا بمنزله الرفيع يهونُ
أو كلما أُنسيتَ كان غرورها
فكأنَّ بالنّسيان ما سيكونُ..!
ما فاز بالدنيا سوى مَنْ فاته
أمن الشعور فذلك المأمونُ!
عبدالإله الثقفي
سيتوب قلبي يا إلهُ ويرجعُ
أتُراكَ تمنعُ من بفضلك يطمعُ؟
طلبُ الحياةِ أمات قلبي بعدما
قد كان حيّاً زاهداً لك يخشعُ
فعساك تقبلني وتغفر زلتي
مهما أصبتُ فإنّ فضلك أوسعُ!
عبدالإله الثقفي
تهواك أهوائي التي أبديها
وتذوب أشواقي التي أخفيها
وأراكِ في الأمل البعيد قريبةً
وهواك أجمل قصةٍ أرويها
الحب أنتِ وكل أسراري التي
أُبدي وأسراري التي أخفيها
رحماكِ بي إنّي كقلبِ يتيمةٍ
تشتاق في الدنيا حنانَ أبيها
ولأنتِ أحلامٌ ترواد يقظتي
كي لا أرى الدنيا وغيركِ فيها
عبدالإله
يا ابنة الجنّةِ في الأرض بَدَتْ
منكِ تبدو الأرضُ مِنْ نَسْلِ السَّماءْ
كيف يرجو الصُّبحَ مَنْ أمسَتْ به
ليلةٌ خضراءُ مِنْ ذاتِ الرِّداءْ؟!
لستُ أنساكِ وإنْ قاومتُني
إنَّ بعض الهجر مِنْ صِدْقِ الوفاءْ
صدفةً كانت وكم من صدفةٍ
أحكَمَتْ في النفس أسبابَ البقاءْ!
عبدالإله الثقفي
لمّا تداركْتُ أنْ لا حُبَّ يحمِلُهُ
لي بعدما كان حُبُّ القلبِ يُثْقِلُهُ
أيقنتُ أنّ جميع الحُبِّ مال إلى
قلبي فما زال يرعاهُ ويُكْمِلُهُ
أهديته دون شرطٍ مُهجتي أبداً
فظلّ يُهمِلُ قلباً ظلّ يُمهِلُهُ
وكيف أرجع عما كنت مهديَهُ؟
يأبى فؤادي وديني لا يُحَلِّلُهُ!🤍
عبدالإله الثقفي
ذكراكِ آخرتي وحبُّكِ أوّلي!
أو مثل قلبي يُرتجى لِتَحوُّلِ؟
حسِبَ الهوى لن يعتريه مُغرَّراً
حتى تبيَّن بالغرور الأجملِ
ما زال في كل الوجودِ يرى لها
أثراً ليكمُلَ في الحبيب الأكملِ
مِنْ شِدّة الحرمان لم يعد الهوى
مِنْ واقع العشاق غيرَ تَخَيُّلِ!!
عبدالإله الثقفي
قصيدتي 🤍 غائبة الحضور 🤍
"عبثاً تساقيني السماء لأرتوي
والماءُ لا يرسو بأرضٍ أَمْيَلِ
قد ترتوي الأشجارُ إنْ بلّلْتها
والظلُّ ما أهْرقتَ لم يتبلّلِ
لا تشتكي أثمارَ غُصنٍ ماحلٍ
واعْمَدْ لِأَمْرِ جفافِ ساقٍ أمْحَلِ!"
شكراً من القلب للمبدع أ. يونس صاحب الصوت العذب على الإلقاء
أليس الحب أن يعطيك قلبا
ويتلو القلبَ ما مَلَكتْ يداهُ؟
فإن قَبِلَ الحبيبُ رأى مُحبٌّ
بأنّ حبيبه من قد حباهُ
أيَحْيا الحب والإيثار ميْت؟
إذن كذب الفؤاد بما ادّعاهُ
سأعطي من أحب ولو جفاني
فما أفدي به نفسي فداهُ
فبين النفْس والنّفَس التزام
بأنّ هواء أنفاسي هواهُ
عبدالإله الثقفي
إلهي على حبي لكِ الدَّهْرَ شاهدٌ
وإن كنتُ أُخْفي عنكِ لم يخْفَ عن ربّي!
تقولين "مجنون" متى كان عاقلا
فتى لا يقول الشِّعْر إلا من الحبِّ؟
إذا كان بعض العقل للمرء رأسه
فأجمل عقل ما يكون من القلبِ
ومن لم يُصِبْ عَقْلَ الفؤاد من الهوى
بدى كل مشتاقٍ إليه بلا لُبِّ
عبدالإله الثقفي
أَوْقِدْ على الماءِ إنْ قلبي له اتّقَدا
ما يفعلُ القَطْرُ مِنْ أرضٍ إذا جَرَدا؟
مَنْ كان يُفتَنُ بالأنثى إذا امتَنَعَتْ
لم يستطِبْ هيّناً مهما به وجَدا
لا يَعْجَبُ الظبْيُ مِنْ ذِئبٍ يُطارِدُهُ
ويعْجَبُ الذئبُ مِنْ ظبيٍ إذا طَرَدا
كوني كنجمٍ رفيعٍ لا سبيل له
يَدُم مكانك في
سلاماً غير مُلْزمةٍ بحُبٍّ
ولكنّ السلام عليه ردُّ
وليس على الهوى شرطٌ ولكن
لنا في جنة الأرواح عهدُ
أتيتك سائلاً بجميل ظنٍّ
بما يعنيه من عينيكِ وعدُ
وما معنى العهود وقد أتاني،
ولَمَّا تنقضي الآمالُ، صَدُّ؟!
أُجاوِزُني -وفي نفسي كلامٌ-
فأعثُرُ في حُدودٍ لا تُحَدُّ..!!
تزيد
إنْ كنتَ تأْلَمُ أنَّ الأرض حابسةٌ
عنك الثمارَ وأنَّ الجوع قتّالُ
فإنَّ قوماً لديهم كلَّ ما سألوا
والدّاءُ فيهم له منعٌ وتسآلُ
كم نعمةٍ لا يراها المرءُ حاضرة
ليست تُباعُ ولا يأتي بها المالُ!!
عبدالإله الثقفي
يختفي عنك يختفي فيعودُ
ما وراء الخفاء إلا الوُجودُ..
إنَّ ما لا نرى نراهُ ولكنْ
أوْهَمَتْنا بما تراهُ الحُدودُ
تتوارى وفي هواك أسارى
وتُرابي ومِنْ رِباكَ الوُعودُ
إنَّ موتاً بالذكريات حياةٌ
رُبَّ حُرٍّ وفي يديهِ القُيودُ!!
كم رأينا تصنّعَ البُعْدِ قُرْباً
أيُّ عشقٍ لم
سَلِيني "ما أشاءُ" فليس شيءٌ
أحبَّ إليَّ منكِ وأنتِ منّي 🤍
ولو سائلتِني ما شئتِ كانت
إلى ما أرتجي لكِ بعْضُ حُزْنِ!
إذا اقْتصَرَ العطاءُ بِرَدِّ سُؤْلٍ
فذلك جودُ ذي بُخْلٍ و مَنِّ!
وأجملُ ما يكون عطاء صَبٍّ
يراك على الجفاء بِحُسْنِ ظَنِّ
سليني "ما أشاءُ" فكلُّ قلبي
مشيئته
ومُرْسلةٍ إليّ صباح خيرٍ
أليس الصبح منكِ بكلِ خيرِ؟!
وهذا الأُفْقُ منكِ أضاء كوناً
ألم تجدي بهذي الأرض غيري؟
وشمسكِ في سماواتي فتِيٌّ
أخاف عليه بين الغيم جَوْري
فقالت لي: شموس الحب كُثْرٌ
وأكثرها تغيب لأيّ ضَيْرِ
ولكن لم أجد لك من نظيرٍ
يُوافقُ في اصطبار الحب سَيْري
عبدالإله
أُريتُكِ في المنام ولو تراءى
جمالكِ لم تعد فينا حياةُ
فمثلكِ في حجاب النور حرزٌ
ولو برزتْ لخلق الله ماتوا
رأيتُكِ والأنامُ هناك حولي
قد اجتمعوا وحالُهمُ شتاتُ
فقلتِ: "ألا ترى للجمْع شأناً؟
فوحدك أنتَ في عيني النجاةُ"
ولا أدري علام صحوت منه
فكان الصحو عنكِ هو الوفاةُ
عبدالإله
أحبكِ ما راقَتْ على الوصل دمعةٌ
وما فات منها من هجير الأصائلِ
وأرجوك من ليلٍ يواري نجومَهُ
بما لم يُذَعْ بالريح بين الخمائلِ
فإن كنتِ لي فجراً فكيف يغيبُ بي؟
بما حال بالأشواق بي دون حائلِ
لأنتِ المنى من قبل معرفتي المنى
فللهِ عِرْفانُ امرئٍ غير نائلِ!
عبدالاله الثقفي
أقسى المُنى ألا تكون هيَ المُنى
حين اسْتَعَضتَ بلا أناك عن الأنا
أشياؤنا لا شيء دون لقائنا
والشيءُ أشياءً تنامى بيننا
تتبدَّلُ الأيامُ لولا أنّها
يوم التقينا في فؤادي أَزْمَنا..!
عبدالإله الثقفي
تعبتُ من التفافي حول روحٍ
ترفرف بي رؤى كي لا تراني
أحاول أن أرى بهواكِ شيئاً
وكيف أنتِ أمكنةُ المكانِ
وأزماناً أودّعها وأمضي
كأنّي من غرامك في زمان ِ
ويأتيني الذي ما كان منّي
فليتك ثم ليتك من أتاني!
عبدالإله الثقفي
مِنَ الناس مَنْ لا يَسْتَلِذُّ بماله
وما غير مال الغير ما يستلذُّهُ
إذا اسْطاع أنْ يحتال كانت سعادةً
ولو عاش مطروداً تطاردَ نبْذهُ
ويحلفُ في كل الأمور توارياً
وليس بمنجيهِ من الله عوْذُهُ
عبدالإله الثقفي
وبي من الحزن ما لو كان في جبلٍ
لكان مِنْ قبل يوم الدين ينسِفُهُ
نعم خُلِقْتُ ضعيفاً وهْيَ معجزةٌ
بين الخلائق أقوى الخَلْق أضعفُهُ
فكيف أشكو لخلق الله مشكلتي؟
والقلبُ يعرفُ ما دائي وأعرِفُهُ
ومن شكا لسواهُ حُزْنَهُ فلقد
أرادَ إنصافَ قلبٍ ليس يُنصِفهُ
عبدالإله الثقفي
أدارَ الزمانُ على نفسهِ؟
أم الحبُّ في ذاته أزمِنَةْ؟
تعودُ عليكَ تصاويرُهُ
وأنتَ تُغايِرُ في الأمكنةْ
فَمِن قَدَرٍ في هواها إلى
مقادير عشقٍ لها مُزْمِنَةْ!
وكم مَرَّ عَقْدٌ على حُبِّها
تمرُّ به سِنَتي كالسَّنَةْ
فيا عجباً كيف أحيا بها
وليست حياتي بها مُمْكنة!
عبدالإله الثقفي
أبكيكِ ما ضحك الزمانُ لغيرنا
وأراكِ فيما لم يكن لِيكونا
وأسوقُ أيامي إليكِ ذَلولةً
والشوقُ يَحْدُوني إليكِ سجينا
ما زال يسعدني البكاءُ وإنّني
قَسَماً سعيدٌ ما بدوتُ حزينا
تسقي المدامعُ مهجتي فتعيدُني
أبداً لذكركِ في الغرام سنينا
عبدالاله الثقفي
بأبعد ممّا تظنُّ اقتربتُ
وأقرب مما يكون ابتعدتُ
أتزعمُ أنّك عنّي تتوب..؟!
فإنّيَ من توبتي منك تبتُ
تكلُّفك الصدَّ عنّي دليلٌ
على ما تُقاوِمُ حين وصَلْتُ
لأنّك في العمق منّي سكنتَ
عن الشوق يا ساكني ما سكنتُ!
عبدالاله
بمنتصف الطريق ولستُ حولي
وكيف أكونُ بي بعد ارتحالي..؟!
أتتني الأرض راغمةً لأنّي
عرجتُ لذي المعارج بابتهالي
ألملمُ بالفراقِ شتات عمري
وبعض الترك أبلغ في النوالِ
فكم بالبُعد تجْتذب الأماني
سؤال الساكتين عن السؤالِ
إذا أبقيتَ عهد الذلِّ فاذكُرْ
بأنَّ ذهاب عزّ النفس غالي!
مقطوعة من قصيدة "لا شيء"
بي ما بأجنحة الطيور من الهوى
أنّى تطير وليس منه تقاسي!
سائلْ فؤادي كيف لا يشقى بها
بُعداً وكيف بقربها إيناسي؟
والعين فاسألها إذا ما عاينت
كيف المساس يكون دون مساسِ
فأنا اليمين لأعْسرٍ في غيرها
ولها شوارد بغيتي وأساسي
عبدالإله الثقفي
ما فات منكِ فعُمْرٌ ضلّ عن رجلٍ
يُهدى بِحُسنكِ للدنيا وما فيها
يومٌ بِحُبِّكِ أيامٌ بأندلسٍ
يا جنّةً ليس يفنى من يواتيها
فلم تزل قدمي مذ خرّ صاحبها
تواكبُ الرّكبَ تعليلاً وتمويها
يُقال من مات قد ماتت مسيرتُهُ
وقصّة العشق موت الصبِّ يُحييها!
عبدالإله الثقفي
إلهي.. إنَّ لي ذنباً وقلباً
وأنت الواحد الأحد الرحيمُ
فأمّا الذنب من تقصير نفسي
وأمّا القلب ما خلق العظيمُ
ندمت على الذي قد كان منّي
وأمّا القلبُ يصلحه الكريمُ 🤲🏻
عبدالإله الثقفي
#جمعه_مباركه
سؤال للشعراء.. 🙂
أيها الشاعر قُلْ لي..
كم من الاشعار تخفي؟!
فأنا لو كنتُ شِعْراً
كنت قد أخفيتُ نصفي
ولئنْ أظهرتُ كُلِّي
كنتُ قد لاقيتُ حتفي!!
عبدالاله الثقفي
ما ظنّكم بفتاةٍ عندما ذكروا
ذكرى زمان الهوى قالت: تُقزّزني..!
ألم يكن شِعْرُ مَنْ تهواه موطنها
مِنْ بعد دهرٍ لها قلباً بلا سَكَنِ؟!
أكان مِنْ عهْدِها لا عهدَ تحفظه؟
ما النّفع مِن بيعها حُباً لا ثمنِ؟
ماذا يَضِيرُ لو اسْتَبْقَتْ حكايتَنا
في قلبها صورةً تحلو مع الزمنِ؟
عبدالإله
رحم الله أختاً كانت في فراش الوداع عام من اليوم بعد صراع مع طويل المرض..
بالجود عِشْتِ وقد أودى بكِ الجُودُ
ما متِّ روحاً وذكر الجودِ موجودُ
كم أشْبَعَتْ فوق أرضٍ يوم مسغبةٍ
واليوم تحت الثرى يهنا بها الدُّودُ
تُعطي ليأخذ مِنْ أيامها زمنٌ
إنْ شاء أعطى وما يعطيه محدودُ
مَنْ
للهِ أنثى إذا أرضيْتُ إحساسا
هشَّتْ بشاشةُ قلبي بعدما قاسى
إذا اجْتَمَعْتُ بها لم يفترِقْ مددي
كأنّها قدَرٌ ينثالُ إيناسا
إنّي لَأَعْجَزُ شُكراً في محاسِنِها
ولو ملأتُ لها بالشِّعْرِ قِرْطاسا
شكرتُها بكلامٍ ليس يُنصفها
"لا يشكر اللهَ مَنْ لا يشكر النّاسا"
عبدالإله الثقفي
ضِنّي كما شئتِ إنَّ القلب يهواكِ
حسبي بحبِّكِ أنّي بعضُ أسراكِ
من كان مثلك لا تؤذي محبّتُهُ
ختامها كابتداءٍ مسكُ حُسناكِ
وإنْ أسأتِ بقولٍ كي أخيب به
لسرّني سمْعُ ما لو قلتِ، حاشاكِ!
لا كبرياء بحبٍّ أنتِ ربوتُهُ
الذلُّ كل سماءٍ دون دنياكِ
لم أعرف الحبَّ إلا منكِ فاتَّفَقَتْ
إليكَ، ومَنْ سواك، رفعتُ كفّي
وأنت لحاجتي ربٌّ رحيمُ
سألتك أن يكون رضاك همّي
فَهَمٌّ في سواك هو الهمومُ
إلهي لا تَكِلْ أمري لنفسي
فكيف بغير هديك أستقيمُ؟
أدِمْ لي منك يا ربي ثباتاً
فحولي دون حولك لا يدومُ!
وعاملني بما هو أنت أهلٌ
فلا خوفٌ إذا أعطى الكريمُ!
عبدالاله الثقفي
ألم تجديني قريبَ البِعادْ
بعيد اقترابٍ بثوب الحِدادْ؟
ألم تعلمي ما مضى ما مضى
وإنْ لم يُعِدْ حظُّنا ما يُعادْ؟
تعامِيكِ عن ذي عمى بُغْيةٌ
لِمَا لا يُرادُ بما لا يُراد
ومهما رأى آدمٌ جنّةً
يتوق لجنّات أرض المَعاد
فلا تعشقي شاعرا عاشقا
فلن تجمعي منه إلا الرماد!
عبدالاله الثقفي
قل لي بأيِّ رؤى عمِيتَ لنلتقي؟
فلقد عميتُ لكي أراك بمنطقِ
غاب الزمان فلم تغِب عن غيبتي
إلا غروب الشمسِ حول المشرقِ
أضمرتُ حبي عندما أحببتني
قربُ الكواكبِ مُؤذنٌ بتفرُّقِ
وحسبتُ وقتي بالحنين لما مضى
ما قيمة الساعات إنْ لم نعشقِ..؟!
عبدالاله الثقفي
أين اختفيتِ وهذا الكون يتْبَعُني
وأنتِ منه ومنّي ما ألاقيهِ
لو تدركين ظلامي لم يكن أبداً
فكلّما جئتِ نوراً غاب في التّيهِ
سألتُ عنكِ مساءً كان يجمعنا
فقال كنتَ بليلٍ صبحهُ فيهِ
لو كان يومٌ إلى يومٍ يبلغني
لقلتُ للموت خذ عمري لآتيهِ
فلستُ أجني من الدنيا بقيّتنا
إلا لآخذ من
وكيف تريدين ألا أحبّكْ؟!
.
.
والحُبُّ يبدأ بالحُبِّ درْبكْ!
وكل المآسي
بنفس تقاسي
تضيقُ على سَعَةِ ��لصَّدْر إلا
إذا كنتُ قُرْبكْ!
وما يَسَعُ الضّيقُ إلا اتساعاً برَحْبكْ
وهل يُدْرِكُ الحزْنُ أبعادَ قلبكْ؟
محالٌ وأنتِ كما شاء ربّكْ
.
.
فلا تسأليني
لماذا أحبّكْ! 🤍
عبدالإله الثقفي
أرى الدّاءَ الذي داويتَ قُرْبَاً
يُنادي بالبِعادِ وإنْ هواكا
سؤال الوصل لم يكُ غير وهْمٍ
فحين أراك إنّي لا أراكا..!
أليس الحب أجمل حين يبقى
لنا حُلماً يخايلُ مُنتهاكا
عبدالإله الثقفي
عفا الله عنكِ ألم تتركي
كما ترك الغيرُ قبل الرّحيلْ؟
لقد أحسنوا عندما قصّروا
عليَّ عذابَ اشتياقٍ طويلْ
فليت أذىً منك لو واحداً
أداوي به جرح قلبي العليلْ!
ولو أنّ عيباً لها واقعاً
لكان الكمالُ بِذِكْرٍ جميلْ
يقولون عنك خيالُ المُنى
فقد شهدوا أنّك المُستحيلْ! 🤍
عبدالإله
أُسبِّحُ اللهَ صُبحاً حين ألقاكِ
وأنتِ للصبح صبحٌ في مُحيّاكِ
وكنتِ مؤنستي ليلاً أضاء بنا
لمّا تلقّتْهُ بالإبصار عيناكِ
لو يعلم الناس ما لا يعلمون بما
أوتيتهِ ما تمنّوا غير لُقياكِ
خصصتُ وحديَ دنيا منكِ آخرةً
فكيف آثم أنّ القلب يهواكِ؟
عبدالإله الثقفي
هل تعلمين لِمَ القلوبُ تردَّدَتْ
ما بين دُنيا لا تدوم وآخِرَةْ؟
لمّا نزَلْتِ الأرضَ فينا جَنّةً
عَبَثَتْ بنا الآمالُ حولكِ حائرةْ!
فتضِلُّ أهواءُ القلوب بغفلةٍ
عن جنّةٍ خَفِيَتْ بأُخرى ظاهرةْ
كم زاهدٍ أمسى بزُهدٍ طامعاً
بكِ ما رأى الدنيا جِناناً عامرةْ!
عبدالإله الثقفي
إذا وعينا بأنَّ الوعْي غافلنا
لم يبق شيءٌ من الدنيا له معنى!
انظر لأكثر خلق الله هل فطنوا
لأيّ شيءٍ به أعمارُهم تفنى؟!
من لم تكن لإله الكون نيّـتُهُ
ما كان إلا إلى ما لم يكن أدنى..!!
عبدالإله الثقفي
وحيدٌ بين أصحاب وأهلٍ
كبدرٍ ليس تؤنسُهُ نجومُ
شريدٌ لا يطاوعه ملاذٌ
كأنَّ الورد في يدهِ هشيمُ
أراد سعادةً فأتته حيناً
ولكنّ السعادة لا تدومُ!!
يراوده السراب وليس شيءٌ
أحبَّ إليه مِمّا لا يُقِيمُ
ستمنعه الحياةُ لِيَقتفيها
ومن يزهدْ بها فبِهِ تحومُ
لا تكونُ الحياةُ دونك عُمْراً
كيف يُحصى عُمْرٌ بدون حياةِ؟!
عالقٌ بين مُنْيَةٍ مِنْ سرابٍ
وسرابٍ يُبقي على أُمنياتي
كُلّما سِرْتُ خَلْفَهُ يتراءى
خوف أنْ أستفيق مِنْ وهم ذاتي
أدفنُ الذكريات في النفس جهلاً
ثم يمسي النسيان مِنْ ذكرياتي!
عبدالإله الثقفي
تتبّعَ الوهمَ ليلاً سامَهُ وَيْلا
ولو أتاه صباحاً لم يجِدْ ليلى
لو أنّ قيساً حباهُ الدهرُ طِلْبَتهُ
لقال كانت على مُرِّ الجفا أحلى
لا تبكِ يوماً على الحرمان وارْضَ به
فربّما بِتَّ تبكي ضِعْفَه نَيْلا
يرى الإلهُ وعين العبد قاصرةٌ
حتى ترى ما يراهُ ربُّها الأعلى!
عبدالإله الثقفي
يا ساكناً عيني فأمنعها البُكا
خوف السقوط عليك ما أنْ أذْرِفَكْ
بالكاد ترسمنا الحدود وكم سعى
وهم الظلال رجاء ألا أقْطِفَكْ
أوَ لستُ أُبقي بالنوى فوق الذي
يجنيه مَنْ قطع الطريق لِيَعْطِفَكْ؟
أنْصِفْ بحُسن الظنّ مَنْ حذرَ العِدى
حرَفَ الظنون عليه حتى يُنْصِفَكْ!
عبدالاله الثقفي
لأنّا حفظنا الودّ بالبُعْد لم نزلْ
قريبيْن حتى ما كأنّا تفرّقْنا!
فما زالت الأعوامُ تفصل بيننا
لتجمعنا ذكرى الغرام بما كُنّا
نسيتُ بك النسيان أنّك لم تَذَرْ
بحُسناك إلا في تذكّرك الحُسنى
ألستَ الذي لم يرضَ إلا سعادتي
وإنْ
سيجعل الله من بعد الأسى فرجا
من أودع الحُلْمَ في ذات الإله نجا
كم لي من الدهر أمالا أبعثرها
وأنت من بينها أرجى السؤال رجا
أمّلْتُ في ملكوتٍ لا حدود له
وتُثمِرُ الأرضُ ما في قلبها ولجا
وأنتِ يا نجمة ما زلت أطلبها
يوما بنورك لن تُبقي السماء دجى
🖊️عبدالإله الثقفي
🎙️
@younisco821
رسمتُ عينيك في كفٍّ أُقَبِّلُهُ
حتى غدا الكفُّ معشوقاً أُدَلِّلُهُ
وقد خشيتُ على كفِّي مُصافَحةً
فيحملُ الغيرُ ما بالكفِّ أحْمِلُهُ
فإنْ بكيتُ فدمع العين أهمِلُهُ
أخشى ذهابك من مسْحٍ يُبَلِّلُهُ
عبدالاله الثقفي
إليكِ وإنْ كان الرحيلُ إلى الأنا
وفيكِ وإنْ كان الرجوع بلا مُنى
وعنّي وعن عينيكِ رمزاً وتُقيَةً
جعلتُكِ حرفاً في مراثِيَّ بَيِّنَا
وما غِبْتُ عنّا إذْ رحلتِ سآمةً
ولكن نزولاً عند قصْدِكِ مُذعِنا
تجلّدتُ حتى لو رأيتِ تجلّدي
لأبصرتِ في عيني خيالكِ أعيُنا
فلمّا بدا لي البدرُ
أُلامُ وإنما أنت المَلُومُ
ولولا الحبُّ ما ظُلْمٌ يدومُ
أُلامُ إذا توارى البدرُ عنّي
وطافت بي لأُبصرها النّجومُ
ألم تعلم بأنّي في ظلامٍ
وحولي كل كوكبةٍ تحومُ؟
ولكن لا أرى إلاكَ نوراً
فَجُدْ لي أيّها القمرُ الظلومُ!
عبدالإله الثقفي
أيّها الظِلُّ هل دعاكَ حبيبُ؟
لم تزل في خطاك عنّي تغيبُ
أتبعُ الظِلَّ كلما سِرْتُ ظنّاً
أنّه سامعي فلا يستجيبُ
يا بعيداً مُناهُ رفقاً بِصَبٍّ
أنتَ في قلبهِ مُناهُ القريبُ 🤍
عبدالإله الثقفي
وباكيةٍ تقول لِمَا اعتراها
علام يُرَدُّ عن وصلٍ كلانا؟!
فقلتُ لها: متى جادت حياةٌ
على قلبين في عشقٍ تفانا؟
ستمنعنا الحياة من اتّصالٍ
ولو أَذِنَتْ، تفرّق ما عدانا
وما بعد التمام سوى تبابٍ
فآثرتِ الحياةُ رضا سوانا
فليت سواك لم يُخلق لحبٍّ
وليت الحبّ يوماً ما أتانا..!
عبدالإله
يا حبّذا القلبُ لو يُمسي كمقبرةٍ
تُرى خراباً وتُخْفي روضةً فيها 🍃
كم في القبور رياضاً لو بَدَتْ عَلَناً
لم ترجُ روضةَ دنيا عينُ رائيها
ما أجمل الزُّهدَ في الدنيا سوى طلبٍ
لما يُقَرِّبُنا منها لباريها..!
عبدالإله الثقفي
#جمعة_مباركة
بلسانٍ أعجميٍّ جاوَزَتْ بي
من معاني الوجْد حدّاً لا يُحَدُّ
لم يَزِدْ حرفا على حرفي ولكن
يُسْمِعُ الطيرُ فؤادا حين يشدو
لا كما في حرفها السِّحريِّ طِبٌّ
حرفيَ اعتادَ على ما فيه وجْدُ
تمْتَمَتْ وعداً فصغتُ الوعدَ شِعرا:
رُبَّ حُبٍّ لم يِلَدْهُ القلب بَعْدُ!
عبدالإله الثقفي
إذا ما أراد بك اللهُ خيراً
أراك الحياةَ كما لا تُريدْ
لتزهدَ فيها وفي ساكنيها
فما إنْ تذلّ وما تستزيدْ
متى فاز قلبُك بالزُّهد يوماً
فليس زهيداً لديه الزَّهيدْ..!
عبدالإله الثقفي
#يوم_Iلجمعه
لا عن جفونك آيات النّوى تُتلى
ولا بقلبك أسفار الجوى تُملى
وليس قلبك معموراً وإنْ خَطَرَتْ
مخايلُ النور في أنواءه الثكلى
تلك الرّؤى كلّما كانت عليك عمى
رأى بك الحبُّ بعضاً كان لي كُلّا!
عبدالاله الثقفي
يَسْهَرُكَ الليلُ ذاهلا أسِفَاً
وأنتَ عنه في غفلة القلبِ
يعجز إفصاحاً عن ملامتهِ
لما يراهُ مِنْ ظُلْمةِ الذنْبِ
لو قال شيئاً لكان أوّل ما
يقول يا هذا تُبْ إلى الرّبِّ
لم ينْفرِجْ لولا ما نُحَمِّلهُ
ولم تغِبْ نجمةٌ مع السُّحْبِ!
مَنْ لا يرى الليلَ قُرْبةً لِـيرى
أعْمَتْهُ
بدرٌ بدى لا أُزَكّي بَعْدَهُ أحدا
غويتُ لولا صيامٌ كان لي مددا
عيناي مَدّتْ يديها كي تُلامسها
قد تلمس العينُ ما لم نسْتَطِعْهُ يدا
حتى أشَحْتُ بصومي عن غوايتها
إنّي غَنِيتُ بِذِكْر الله مجتهدا
ولم أغضّ لزهدٍ فيك مِنْ بصري
لكنْ أُؤَمِّلُ رضوانَ الإلهِ غدا!
عبدالإله الثقفي
مِنْ عالمٍ واحدٍ أوطانُهُ تَتْرى
ما حقَّ فيه بدا في غيرهِ سِحْرا
ومِنْ أقاصي بلادٍ ليس يعرفُها
جاءت فأمسى بها مِنْ أهلها أدرى!
وما تُحَدِّثُهُ إلا بِعُجْمَتِها
فأفصحَ القلبُ عمّا فيه واستشْرى
إذا تشابهت الأرواحُ واخْتَلَفَتْ
لغاتُنا لم يَضِرْ ما أعينٌ تقْرا..!
عبدالإله الثقفي
وآخر ما كتبتُ إليك شِعْرا
ألا صوني العهودَ وسامحيني
وما ولّيْتُ عن يَبَسٍ ولكن
أسوقُ الماءَ معذرةً لِدِيني
وزُهْداً ظلّ يُطْمِعُني بِقرُبٍ
من التقوى وبُعْدٍ عن فتوني
ومحبرتي من اللاشيء أزكى
لأقطع منه شكّي باليقينِ
وعنك أحيد في شِعري شِمالا
لِكي أُعْطى كتابي باليمينِ
عبدالإله
أنا مَطَرٌ تَعَهَّدَ سَقْيَ بِيدٍ
قد استَ��ْنَتْ عن الماء الزُّلالِ
رَضَتْ بالقيظِ تخلِيَةً لئلّا
تخافَ على الشتاء مِنَ الزَّوالِ
فلا بيداء تُبدي الجَدْبَ شكْواً
ولا تسقي غيومٌ عن سؤالِ
كذلك حالُ مَنْ يشقى بِحُبٍّ
يُبالي في الهوى مَنْ لا يُبالي..!
عبدالإله الثقفي
مَنْ يزرع القلبَ في القيعان ترسله
مِنْ مهده قبل أنْ يحيا إلى اللحدِ
ومَنْ توهّم في شك اليقين رؤى
لم يُجْدِهِ بيقين الشك ما يُجدي
للقلب عقلٌ يخال الوصلَ بُغيتهُ
وليس ينبض قلبٌ دونما بُعْدِ
النفس تكره دفئ الصيف مؤثرةً
حُبَّ الشتاء على ما فيه من بَرْدِ
عبدالاله الثقفي
إذا كان حبٌّ
مِنَ الحُبِّ يُولدُ
والشوق
من بعض شوقك يصعدُ
لمستأثرٍ حين
أرغى وأزبدَ
والقلبُ منه
بما منه
أو ليس منه تنَهّدَ
أيا كل حالي
وأحلى خيالٍ
بعينيَّ قرُباً
وفي البُعْدِ يوجَدُ
إليك ومنك فيك ارتحالي
فأنت الحبيب الذي وحده
بين كل الأحبة قلبي يُوَحِّدُ 🤍
عبدالإله الثقفي
قل لي بِرَبِّك هل تدلُّكَ حيرتي؟
وتودُّ لو صبري تهاوتْ رايتُهْ؟
قل لي أيؤسفك التجاوز بعدما
كاد الكتاب تضيق عنه روايتُهْ؟!
قل لي فظنّي فيك كم أحسنتُهُ
قلباً فأغرى العقْل فيك إساءتُهُ
عجبي لمن يُسعى له بهدايةٍ
و يودُّ لو سَبَقَتْ هُداه ضلالتُهْ
يسعى إليك بما سعيتَ بغيرهِ
لنْ