![د جاسم بن ناصر آل ثاني Profile](https://pbs.twimg.com/profile_images/1107596422474616834/B1bkUm70_x96.jpg)
د جاسم بن ناصر آل ثاني
@DrJassimALThani
Followers
31K
Following
376
Statuses
13K
الدكتور جاسم بن ناصر آل ثاني، عضو الجمعية الأوروبية للقانون الدولي ESIL، عضو منظمة العفو الدولية
Doha, Qatar
Joined June 2013
مشروع تهجير أهالي #غزة … لم يكن التهجير فكرة حديثة أو وليدة أحداث غزة الأخيرة، ولكنه مشروع إسرائيلي صهيوني بدأ منذ عام 48، وذلك بشراء الأراضي والمباني من أصحابها، ويقوم هذا المشروع عل محاور، منها الضغط على الأهالي وعدم تمكينهم من العمل، وعدم فتح الأسواق لمنتجاتهم الزراعية، وعدم منحهم تراخيص للتصدير، وإحراق محاصيلهم وخاصة أشجار الزيتون المعمرة، وإغرائهم كذلك بمبالغ كبيرة لترك منازلهم وأراضيهم الزراعية. وعندما فشل هذا المشروع بدأوا بمصادرة الأراضي الزراعية، وبناء المستوطنات ، فإما أن ترضى بالمقابل المالي أو تخسر أرضك، إضافة إلى هدم مباني المقاومة والحكم عليهم بالسجن، وكل مقاوم يجب أن يهجر خارج أرضه. ولم تجد إسرائيل أي مساندة لهذا المشروع في المجتمع الإسلامي والعربي الذي ينادي بحل الدولتين وتطبيق قرارات الأمم المتحده بحدود 1967 . كما أنها لم تجد مساندة من دول أوروبا التي تعرف قضية فلسطين وما تعرض له شعبها من ظلم واستيلاء اليهود على أرضهم واغتصاب مزارعهم ومنازلهم وتوطين اليهود من مختلف العالم بها. ولا من منظمات حقوق الإنسان العالمية التي أحرجت الكثير من حكوماتهم وبرلماناتهم وهو ما أدى إلى اعتراف الكثير منهم بدولة فلسطين. وكذلك القطب المناوئ لهيمنة أمريكا، الصين وروسيا، اللتين تؤيّدان حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة. ولم تجد إسرائيل من يناصرها في هذا المشروع سوى الرئيس ترامب والحزب الجمهوري الذي تصح تسميته بالصهيوني، فهو متلبس لكل فكر لليمين المتطرّف الصهيوني في الكنيست. مع أن بايدن قدم الكثير في الإبادة الجماعية في حرب غزّة، فالقنابل الأمريكية التي زود بها الاحتلال هي الأشد فتكا، دمرت المباني والمنشآت وساوتها بالأرض في ثوان معدودة، حتى أصبحت غزة ركامًا وهياكل مُدمرة، وكأنها مدينة أشباح. وحزبه الديمقراطي كذلك، الذي وإن اختلف في إنسانيته قليلا عن الحزب الجمهوري حيث يضع اعتبارا لحقوق الإنسان، إلا أنه يساند إسرائيل بكل ما أوتي من قوة، كل ذلك يأتي في ظل وهم عربي، وكأن العرب قد استسلموا للأمر الواقع. ترامب يهدد ويتوعد ويتودد لمصر والأردن بقبول تهجير الفلسطينيين في أراضيهم بإغراءات كثيرة، ومع إعلانهما الرفض إلا أن ترامب يصر مرة تلو الأخرى حتى يصل لهدفه، وسوف يسعى ترامب لفرض مشروع تهجير مؤقت حتى إعمار غزّة، ولكن الهدف منه تهجير أبدي، ومن يخرج من بلاده مهجراً فلن يُسمح له بالعودة إليها، وحتى إن لم يُمنع فقد لا يعود إذا توفرت له سبل عيش غير التي كانت في ظل قمع إسرائيل لهم. الكره الآن في ملعب العرب، فهل نرى سياسة قوية ضد هذا المشروع وتعاضد على رفضه ومواجهة ترامب بأن ذلك خط أحمر حتى في علاقات الدول العربية والاسلامية مع أمريكا؟ أم أن هذا الرئيس الصهيوني سيتغلّب على كل قادة الدول العربية والاسلامية ويفرض عليهم شروط العبودية والخنوع؟ طموحنا كعرب ومسلمين أن نرى دولا عربية لها ثقلها وتاريخها تقف وقفة قوية، وتقول إن هذا المشروع غير مقبول، وأن فرضه بالقوة سيؤدي إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وقطع العلاقات معها. حلم الشعوب العربية أن ترى قادتها تقف وتقول لأمريكا لا، ولن نقبل ما تريدون على حساب قضية فلسطين ومقدساتنا، وأن أي مساس بذلك سيكون بمثابة قطع علاقات مع حكومتكم. فهل يجرؤ العرب على ذلك؟ أم أن الأمر صعب في مخيلتهم ؟ فما بال من يؤمن أن الأقدار بيد الله وأن من توكل على الله كفاه، وأن النصر من الله وحده وليس من ترامب، أرجو أن نعيش حياتنا بعقيدة المؤمن بالله وحده، وأن البشر لا يملكون حولا ولا قوة، وقد جاء في الحديث: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف). إن ترامب وأمريكا عجزوا وفشلوا في أفغانستان والصومال وفيتنام، وأرجو أن لا يفلحوا في فلسطين، ولا ينبغي أن نُهزمَ نفسيًا ونعتقد أن كل ما يريده ترامب يكون، والله غالبُّ على أمره، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله.
15
21
75
الوطن.. وما يرفع الأوطان إلا رجالها...وهل يترقّى الناس إلا بسُلم يعود النازحون إلى أرضهم في غزة حتى وهي ركام، فترابها عزيز عليهم، وركامها يعادل المباني الشاهقة، وأرضها مقدسة عندهم، فما أغلى الوطن في عيون من يضحون بحياتهم من أجله، ويقول الشاعر عبد المحسن الكاظمي في قصيدة له: ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراً لهُ… فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ ويقول مصطفى صادق الرافعي: وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها...وهل يترقَّى الناسُ إلا بسلم ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها....تجبه فنون الحادثات بأظلم لا شك أن التضحيات عظيمة، ولكن همم الرجال عالية كالجبال دون وطنهم وكرامتهم، وكأنهم استجابوا لنداء العابد الزاهد أحمد بن إبراهيم الدرعي عندما قال: "كن رجلًا، رِجله في الثرى، وهمه في الثريّا". هذا جيل لم يشهد ما قام به المحتل الأجنبي في بلاد المغرب العربي، فالجزائر وحدها ضحت بأكثر من مليون ونصف شهيد، وسنوات كثيرة من القتل والظلم والإبادة لقرى كاملة بشيوخها وأطفالها. وهذا فقط في حرب التحرير التي دامت سبع سنوات بين عامي 1954-1962 ، وأما من بداية الاحتلال الفرنسي 1830-1962، فوفقا لمؤرخين فرنسيين من بينهم المؤرخ جاك جوركي فإن فرنسا قتلت عشرة ملايين خلال الحقبة الاستعمارية. وليست دول عربية وحدها من قدمت تضحيات في حروب التحرير، فحرب التحرير في أفغانستان، ضد السوفييت، فقدوا 1.622 مليون شهيد، وحرب تحرير بنغلاديش كلفتها ثلاثة ملايين من المواطنين، والروس خسروا 20 مليون في الدفاع عن بلدهم ضد الألمان، وكذلك شعب فيتنام الذي قدم في سبيل طرد الأمريكان مليوني قتيل، وثلاثة ملايين جريح. فمن يظن أن تحرير الأوطان يكون سهلا وبلا دماء كثيرة، فهو واهم، ولا يقاتل دون أوطانهم إلا الشجعان الذين ينطبق عليهم قول الشاعر: سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي....وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى فَإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَديقَ....وَإِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِدى #الوطن #فلسطين #غزة #غزه_الآن
12
34
162
الحل يكمن في نهاية الولاية .. ما خلف الكواليس في حلول اللحظات الأخيرة من ولاية الرؤساء الأمريكيين. المراقب لتدخل الدول الكبرى في الأزمات يلاحظ التدخل المباشر في إدارة هذه الأزمات ومد أمدها إلى المدة القصوى والاستفادة من أطراف هذه الأزمات. وفي هجوم السابع من أكتوبر، كان القرار قد اتُّخذ أن لا تنتهي الأزمة إلا في الأسبوع الأخير من نهاية حكومة بايدن، وهو الأسلوب الذي تم اتخاذه في أزمة الخليج. وترى هذه المسرحيات لا تنتهي فصولها الأخيرة إلا في الأسبوع الأخير من نقل السلطة لرئيس وحكومة جديدة في الإدارة الأمريكية. وعندما نعود إلى ما ذكره كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي، أحد عرّابي السياسة فيها، نجد أن السياسة في الولايات المتحدة تعتمد على الاستفادة من الأزمات العالمية وإطالة أمدها حتى استنفاد آخر ما يمكن من مكاسب فيها، ولو كان ذلك على حساب الإنسانية بكل ما تعني من قتل ودمار وتشريد وتهجير. وبنظرة إلى واقع ما حدث، فإن الجانب الفلسطيني كان يرمي من وراء السابع من أكتوبر إلى هدف واحد، وهو إنهاء الاحتلال وإثبات أن الأمن لن يتحقق لإسرائيل إلا بالوصول إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967، وهو ما يناضل من أجله منذ عام 1948. بينما يجد الجانب الإسرائيلي أنه قد حدث خرق أمني وفشل في منظومة الأمن والسيطرة، إذ لم تمنعه جميع احتياطاته من صد هذا الهجوم الصادم، بحيث سيطرت حماس على مراكز الجيش على الحدود، وتم أسر جنوده وإحراق آلياته في مخازنها. ومن أجل ذلك، قرر هو والحليف الكبير أن ينتقما من مقات��ي حماس، ولو أدى ذلك إلى قتل كل المدنيين وتدمير غزة بمن فيها من حياة، وهو يرمي إلى عدم تكرار ذلك من أي مقاومة مستقبلية، وبالأصح هم لا يريدون طوفان أقصى آخر. ولكن قد يبرز سؤال هنا: هل استحقت عملية السابع من أكتوبر كل هذه الخسائر والتضحيات التي لحقت بالشعب الفلسطيني، ومقتل أكثر من خمسة وأربعين ألفًا، والجرحى الذين فاقت أعدادهم المائة ألف، ولا يزال الكثير منهم تحت الأنقاض، وتم تهجير كل سكان غزة تقريبًا، حيث لا يوجد مأوى ولا بنية تحتية، وتعطلت الحياة بشكل كلي فلا مدارس ولا أسواق ولا مياه ولا شيء يُذكر؟ ونستطيع أن نقول إنه بعد هذه الحرب المدمرة والتضحيات الجسام، حصل الفلسطينيون على المزيد من الاعترافات الدولية بفلسطين، وآخرها إسبانيا وأيرلندا وأستراليا وغيرهم. ولأول مرة يصبح رئيس حكومة إسرائيلي مصنَّفًا كمجرم حرب، وصدر ضده قرار بالاعتقال من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، وصدر قرار الإبادة الجماعية ضد حكومة إسرائيل. الرأي العالمي على مستوى المجالس النيابية والشعوب وطلبة الجامعات والصحافة بنسبة 90٪ يناصر القضية الفلسطينية في معظم دول العالم. بل إن الصحافة والكتّاب العالميين قد ساووا بين محرقة اليهود على يد هتلر وجرائم إسرائيل في غزة. وأذكّر أن العرب في حروبهم ضد إسرائيل لم يكسبوا أي حرب، بل إن كل حرب يخسرون فيها المزيد من الأرواح والأراضي حتى يومنا الحاضر. وليست القضية مرتبطة بإسرائيل وحدها، وإلا لكانت هُزمت منذ أمد بعيد، ولكن من يقف وراء إسرائيل هو من يجعل ميزان القوى يميل لصالحها. وهذا كذلك سر إدارة الأزمات العربية الإسرائيلية، ومن الذي بيده حل إنهائها وتوقيت ذلك. #غزة_تنتصر #غزة #فلسطين
11
23
107
@alkawari4unesco أحسن الله عزاءكم في أخونا العزيز نسأل الله له الفردوس الاعلى وأن يجملكم بالصبر والأحتساب وأن ينوّلكم عظيم الأجر
0
0
0
ترامب يتوعد أهل غزة بالجحيم !! أنت تتوعدهم بالجحيم، والله وعدهم: “فإن مع العسر يسرا”، و "إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لكم" ويبشّر الصابرين بالأجر العظيم، ومن أصدق من الله قيلا؟ إعلم.. أنهم مرابطون في الجحيم تحت وطأة قنابلكم ومدرعاتكم وطائراتكم، التي تزودون بها إسرائيل لتقصفهم ليل نهار. ولا يزال أطفالهم ونساؤهم تحت الأنقاض، لا يستطيعون حتى انتشال جثث أحبّتهم ودفنها. فلا تهددوهم بجحيم هم يعيشونه منذ نكبة 1948. أذكّركم فقط بأن ليس كل ما تريدونه يتحقق. فإن كنت قادراً، فأوقف النار التي تلتهم الغابات والمنازل والمباني الحكومية في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، والتي عجزت قواتكم ومعداتكم عن السيطرة عليها. وتذكّر أيضاً أن قواتكم فشلت في دول كثيرة: في فيتنام والصومال حيث سُحل جنودكم وضباطكم في شوارع مقديشو، وفي أفغانستان حيث انسحبتم رغم تحالفكم واستعمالكم لكل أنواع الأسلحة. رجعتم بعدها مهزومين، بينما تحررت هذه الدول بأسلحة خفيفة. كل هذه القوة والتكنولوجيا لم تحقق لكم النصر. وكذلك الحال في فلسطين. حتى وإن أحرقتم مدنها، فلن تنتصروا على الحق، لأن ما تقومون به هو الباطل. والباطل ضعيف حتى وإن ظهر بكامل قوته. فما النصر إلا من عند الله، وهو يعلم ما صنعتموه من قتل وتشريد وإبادة جماعية لشعب أعزل. شعب عانى من الظلم قرناً كاملاً، ولا يزال صابراً، محتسباً، مقاوماً، رغم كل الضغوطات والإمكانات البسيطة. إنه محاط بعدو ظالم مدعوم من دول كبرى مستبدة، ودول عربية ومسلمة لا تملك إلا الشجب والتنديد. لكن الله هو من يدبر الأمر، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون. تكرار الوعيد بالجحيم لغزة وأهلها من دولة تدّعي الحرية والديمقراطية، وتزعم أنها راعية للسلام وعضو في مجلس الأمن لتحقيق الأمن والسلم العالمي، هو نفاق مكشوف. في مجلس الأمن، تطالبون بتطبيق القوانين الدولية، إلا في قضية فلسطين المحتلة. ثارت ثائرتكم عندما وقعت أحداث السابع من أكتوبر، لأن أصحاب الأرض هاجموا محتلاً يقتلهم ليل نهار، ويدنس مقدساتهم. إسرائيل لا تلتزم بأي قرارات دولية، ولا تقبل بحل الدولتين. تبني المستعمرات يومياً، ولم يتبقَّ من الأرض الفلسطينية سوى 12%. ومع ذلك، قبل الفلسطينيون بهذا الحل، بينما رفضه المحتل. ليس غريباً أن يفعل اليهود والنصارى ذلك، فقد ذكر القرآن الكريم مواقفهم. لكن المؤلم أن يثور عليك من يدّعي الإسلام والعروبة، ويصفك بالإرهاب لأنك تقاوم محتلاً لأرضك. وأنت تستند إلى قرارات أممية تؤكد أن الأراضي حتى حدود 1967 هي أراضٍ فلسطينية. كل الشعوب قاومت المحتل حتى تحررت، إلا فلسطين، التي قَبِل أهلها قرار التقسيم، ورفضه اليهود. العرب والمسلمون تخلوا عن فلسطين، وحكوماتهم إما بعيدة جغرافياً، أو لا تملك إلا تأييد قرارات جامعة الدول العربية الهزيلة. هناك دول واجهت وكسّبت على حساب القضية الفلسطينية، وحصلت على دعم مالي كبير، خاصة من دول الخليج. لكن أين ذهب هذا المال؟ ذهب إلى حسابات شخصية لبعض القيادات، والباقي استُخدم لقمع شعوبهم. أما دول النفط ذات السكان القليلين، فإنها تدعم القضية الفلسطينية بالمال فقط، سواء لفلسطين مباشرة أو لدول المواجهة الورقية. كان الله في عون فلسطين وأهلها. تُقصف بالقنابل نهاراً، ويقتلهم البرد والجوع ليلاً. اللهم ، إنك أعلم بحالهم، وقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت. وأنت أرحم الراحمين. #فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى #ردع_العدوان #سوريا_الان #سوريا #ترمب
46
119
407
يا أحرار #سوريا : من زرع حصد .. الكل في هذه الدنيا يترك له أثرًا بالخير أو الشر، أو السلبية المطلقة وهم فئة وجودهم كعدمهم، بمعنى أنه لا ينفع ولا يضر، و��الأصح كالأرض البور لا يكون سببا في منفعة البشر عندما يتقلد المناصب، ويكون خيره على نفسه فقط أو دائرته القريبة. وإذا تكلمنا عن الأنظمة الحاكمة وقيادتها، فإن التاريخ هو الشاهد عليها وما صنعته في ولايتها، وهو كمن يزرع فلابد أن يحصد الغلّة، وهذا أمرٌ ثابت في التاريخ، وكما يقول المفكر الجزائري مالك بن نبي: "اطرادات التاريخ لا تقبل النكوص على أعقابها، وبعبارة أخرى فالزمن لا يدور في حلقة مغلقة". إلقاء التماثيل والصور في القمامة لقادة أنظمة ظالمة معذِّبة لشعوبها، ناهبة لثرواتها، مقيدة لحرياتها، منتهِكة لحرماتها، سجونها مكتضة بالمظلومين، تلعنها شعوبها في ضمائرها صباحا ومساء تداهن الغرب البعيد وتفتك بالقريب ابن البلد مسلوب الإرادة، يصدق فيها قول الشاعر: أَسدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ رَبداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ حب القادة في قلوب الشعب وليس في أصنام توضع في الشوارع وصور تعلق علىى واجهة المباني. وقد كتبت في بداية نجاح الثورة المباركة إن شاء الله عندما شرع المواطنون والمحرِّرون بهدم التماثيل الخاوية وسحلها في الشوارع، بأن هذه مهمة البلدية في الإزالة إلى مراكز القمامة، وأما أثرها فسوف يؤول إلى مزبلة التاريخ الذي سيذكرها بكل ما كان لها من مآسٍ. ذكر القرآن الكريم في قصص السابقين: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} [الفجر: 6 - 12]. وأختم. بأن سيرة عمر بن عبدالعزيز عظيمة، ففي ولايته وإن كانت قصيرة، إلا أن الصدقات يطاف بها في المدن ولا يجدون من يطلبها، لم تمتد يده إلى خزائن الدولة، ولم يعبث بها عمّاله لأن الراعي صلح فصلحت الأمّة. وفي إحدى الروايات عنه أن أحد ولاته كتب إليه عمر: "أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم، وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي بذلك. فكتب إليه: بلغني كتابك وقد كذبت، بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم، والسلام". أولئك الذين صانوا حرمة دماء المسلمين وأعراضهم، وصانوا بيت مال المسلمين من العبث والسرقة والنهب. أولَئِكَ آبائي فَجِئني بِمِثلِهِم إِذا جَمَعَتنا يا جَريرُ المَجامِعُ وختامًا: الكل سيترك له أثرًا في هذه الحياة، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، على مستوى الفرد، والحكومة، والحاكم، والمحكوم، والجميع سيقف بين يدي الله وسيجد كتابه وقد شهد عليه بالخير أو الشر. #سوريا_الان #سوريا_الجديدة #أحمد_الشرع
17
34
198
وتظل النخوة العربية مُتأصّلة في سيدات مصر وهذه الغيرة ونبرة الألم الصادقة على أطفال غزة ونسائها وشبابها ليست غريبة ولا جديدة على المصريين .. قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: " هم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم القيامة .." يكفيكِ فخرا ما نطقتي به .. #فلسطين_قضية_الأحرار #مصر_العروبة #فيروز_مكي #مصر
7
38
161
إلى #أحمد_الشرع (وهي تجري بهم في موج كالجبال). سبحان من أرانا هذه الآية واقعًا في حياة السوريين، فمُلْكٌ ذهب، ومُلك أتى، ليكون هذا التحول شاهدًا على أن الملك كله لله، الخير كله بيده، والعزة لأوليائه، والذلة والهوان لمن خالف أمره. عندما عزمتم الأمر على التحرّك والمواجهة، فأنتم كمن ركب السفينه في بحرٍ هائج، ولا تعرفو�� متى وكيف وأين ترسو سفينتكم، وهل هي بالأمان أم غير ذلك، ولم تكونوا تتوقعون أنتم ونحن وغيرنا من العالم أن ترسوا سفينتكم بسلام ولكن الله سبحانه لطف. وما أود ان أذكره، أن السفينة وإن جنحت في أحد محطاتها، إلا أنها لازالت مبحرة، وتتلاطمها أمواج الغرب والشرق، فأمريكا لها مصالحها ورؤاها، وكذلك روسيا وتركيا وإسرائيل والعالم العربي من متلازم الحدود وغيره. وقد أكرمكم الله أن تكون النهاية سريعة وبلا إراقة دماء؛ فقد فُتحت المدن تباعًا، وأسوار دمشق استقبلتكم، وهلّل الجميع مُرحِبًا بأبناء الثورة المباركة. وقد تحملتم الأمانة منذ أن سلّمكم الله زمام الأمور، وتذكّروا: أن هناك من يتربص بكم لإفشال الثورة والحركة التصحيحية؛ ولا يريد لكم الاستقرار، وإنما يصطاد في المياه العكرة ويغنم من الفوضى وعدم استقرار السلطة وتمكنها من الأمور بشكل كامل، فلن يألو جهداً في إفشال مشروعكم. وأن يجعلكم شيعاً يسهل السيطرة عليها وجعلها تابعة لأيديولوجيات دولية وإقليمية. لا تتوقعوا أن من ترك البلاد وهرب في جنح الظلام أن يترك من الثروات الشيء الكثير، بالتأكيد سيأخذ ما خف وزنه وغلا ثمنه، وكذلك أعوان السلطة الذين علموا أن القيادة أصبحت مهلهلة وأنها ستهرب إلى خارج البلاد، فنهبوا من الثروات ما يستطيعون، فتركوا خزانة الدولة وقد نهب منها ماتمكنوا منه و لكن لا تغتموا ولا تهنوا ولا تحزنوا. “ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعًا وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرجُ” فالرجال هم من يصنعون المال والاقتصاد، الرجال هم من يبنون الأوطان والدول والمجتمعات السليمة والبركة من الله ، والركيزة الأساسية أن يبنى جيل يحمل في فكره هم النهوض بوطنه. وتذكروا يا أهل سوريا سنة الله في عباده {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }، فالثورات لا تقوم إلا بإرادة صادقة وإيمانٍ عميق، وهي أمانة في أعناقكم يا أبناء هذا الوطن العظيم، وكما يقول المفكر مالك بن نبي: "لا تحمل الأمة رسالة إلا إذا كانت عميقة الجذور في تاريخها، قوية الإيمان بمستقبلها". وفقكم الله لما يحبه ويرضاه. #السنة_الجديدة_2025 #سوريا_الجديدة #سوريا_الآن
195
333
2K