قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " ومن تأمل أحوال أئمة الإسلام ، كأئمة الحديث والفقه ، كيف هُم تحت التراب وهُم في العالمين ، كأنهم أحياءٌ بينهم ، لم يَفقِدُوا منهم إلا صُوَرَهم وإلا فذِكرهم وحديثهم والثناء عليهم غير منقطع ، وهذه هي الحياة حقا " . مفتاح دار السعادة (١٣٩)

تمضي الحياةُ وأنتَ تطلبُ أنسَها والأُنـسُ.. كلُّ الأُنـسِ فـي القـرآنِ اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا.

إذا أمسى فراشي من تراب وصرت مجاور الربَّ الكريم فهنوني أحبائي وقولوا لك البشرى قدِمت على كريم

من كان يعلم أن الموت مدركه والقبر مسكنه والبعث مخرجه وأنه بين جنات ستبهجه يوم القيامة أو نار ستنضجه فكل شيء سوى التقوى به سمج وما أقام عليه منه أسمجه ترى الذي اتخذ الدنيا له وطناً لم يدرِ أن المنايا سوف تزعجه!!؟ 🌹🌹🌹🌹🌹

ألا فامهد لنفسك قبل موت فإن الشيب تمهيد الحمام وقد جدَّ الرحيل فكن مُجِدّاً بحَطِّ الرَّحل في دار المقام

" من أكثر ذكر #الموت لم يمت قبل أجله ويدخل عليه ثلاث خصال من #الخير: أولها: المبادرة إلى التوبة. والثاني: القناعة برزق يسير. والثالث: النشاط في العبادة" [ يحي بن معاذ...حلية الأولياء...١٤٣/٦]

بذكر الله ترتاح القلوب وتنزاح المتاعب والكروب وتنزل رحمة الغفار غيثا به تمحى المعاصي والذنوب ولايبقى سوى شوق ووجد بروح من هوى الباري تذوب قال تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "

إذا رأيت بياض الشيب قد لاح في شعرك فأعلم أن الأمنيات قد لبست أكفانها وأن الطريق لم يعد طويل !! أسأل الله لي ولكم حسن الختام.

إذا رأيت بياض الشيب قد لاح في شعرك فاعلم أن الأمنيات قد لبست أكفانها وأن الطريق لم يعد طويل أسأل الله لي ولكم حسن الختام

أراكَ تَـطلُـبُ دُنـيا لَـستَ تُـدرِكُـهـا فـكـيفَ تُـدرِكُ أُخرَى لَستَ تَطلُبُهَا؟

العِلم عوضٌ عَن كلّ لذّة، وَمغن عَن كلّ شَهوَة،فَمن تفرَّد بالعِلمِ لم توحشهُ خلوَة، ومَن تسلّىٰ بِالكتبِ لَم تفتهُ سَلوة.

صلّوا على خيرِ البرية تغنموا عشراً يصليها المليك الأعظم من زادها ؛ ربي يُفرج همه والذنب يُعفى ، والنفوس تُنعم ﷺﷺﷺ اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وقرة أعيننا رسول الله 💚 ﷺﷺﷺ

تاللَّهِ لو عاشَ الْفتَى فِي أهلهِ ألْفًا منَ الْأعوام مالِكَ أمْرِه مُتلذِّذًا معهُم بِكُلِّ لذيذَةٍ مُتنَعِّمًا بالعيش مُدَّةَ عُمْرِه لَا يَعْتريه النَّقْصُ فِي أحْوالهِ كلَّا ولَا تَجْرِي الْهمومُ بِفكْره ما كان ذلك كُلُّهُ ممَّا يَفِي بِنزول ‌أولِ ‌ليلةٍ ‌فِي ‌قبْرِه

يا خيرَ من صلّىٰ وصامَ وسبَّـحا، مـاذا عَساني أن أقولَ وأمــدحا يـكفيكَ آيـاتُ الكـــتـابِ شــهادةٌ الشَّرحُ والأحزابُ، نُونٌ والضُّحىٰ صلَّىٰ عليكَ اللهُ يـا خيــرَ الـورىٰ قـد فازَ مَـن صلَّىٰ عليكَ وأفْلـحا. 🌹🌹🌹🌹 صلوا عليه وسلموا تسليما.

وإنّا نَعبُدُ الله باليقين.. لا نَلين أمام البَلاء، ولا تكسِرُنا المصائب! جذورنا قرآنٌ يُثَبّت الخُطى، وجذوعنا سيرة المصطفى، وثمارنا أمّة نعمل لأجلها، نستظل بالإخلاص إن اشتَدَّ الألم.. وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَه..

فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم واترك ما ٲهمك في يدِ رحمن رحيم، ولا تشكو ٳلا ٳليه، والسلام على من استودع الله قلبه.. اللهم اجعل سباقنا إليك، وتنافسنا فيك، وفرج عنا ما أهمنا

اعلم ٲن الدنيا ستكسرك كسراً موجعاً يليق بها، وأن الناس ستخذلك خذلاناً يليق بهم .. فاصبر ولا تجزع لٲن الجبار سيجبرك جبراً يليق به وليغلبن جبره كسرك ولتصلحن رحمته حزنك، وليلطفن لطفه فواجعك ..

تدثر بالتـفاؤل كل صبحٍ وإن زادت همومك كُن سعيدا ستلقى بعد عُسرك باب يُسرٍ ويغدو ثوبكَ البالي جديدا فقل يا رب زدني منك علما وتوفيقا، وإحسانا، وجُودا وجدّد حمده في كل صبحٍ فإن الشكر يمنحك المزيدا 🌹🌹🌹

🪶 أشد أنواع العقوبة على المعصية؛ سلب الإيمان ولذّة المناجاة ، ونسيان القرآن ، وإهمال الإستغفار ، وأهون العقوبة ما كان واقعًا على البدن في الدنيا - ابن الجوزي - ذم الهوى

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه، قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلاَ مُؤْوِيَ». ` [رواه مسلم]`

"كلُّ طريقٍ إن خطوته للهِ فانتظر فلاحهُ، وكل نيَّةٍ إن جعلتها للهِ فانتظر بركتها؛ فمن جعل وجهته للهِ، ساق الله له الخير" *اللهم الطريق الذي تسوقنا إليك والوجهه التي ترضيك*