@zeyadehab_
كنت أشعر أن لغتي وفصاحة مصطلحاتي غير كافية "رغم أنها جيدة"لدرجة أنني لغيت فكرة كتابي الأول لعدم اتساع ذخيرتي اللغوية..
ولكن بعد ما قرأته الأن إنفطست ضحك :)
تقول أمي أن نهايتي المّصحة العقلية وتقول أختي أن لا أنشر أفكاري المسمومة،يقول صديقي البعيد لاتكتُبي سوداويتك لن يقرأها أحد،صديقاتي يقلن توقفي عن التساؤلات،صديقتي المُقربة قالت لي ان تفكيري إلحادي وأشكل خطر على عقليتها ،إذاً ماذا؟أبتلع أفكاري بقوة ولكنها تّركض هاربة إلى قلمي.
للتو أنهيت مقال بعنوان "آلية عمل دماغنا في حالة الحب"و هو عبارة عن خلاصة كتب و بعض البحوث العلمية التي تناولت آليات العواطف في (الحب،الاستقرار،الانفصال) و تأثير الهرمونات التي تنتجها على المخ.
مقال علمي دسم لخصته بصورة علمية مُبسطة حتى تّعُم الفائدة.
يقول الرواقي ماركوس أوريليوس:
إنّ الشخص الذي لا يعلم غاية الكون، ولا يعلم هدفه في الحياة، ولا يعلم مَن يكون؛ لن يعلم سبب وجوده. فماذا سيكون رأيك في الذين يَسعوْنَ إلى سماع المديح والإطراء مِن هؤلاء الذين لا يملكون -بالأساس- أيّ معرفةٍ عن أنفسهم؟
سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد .
- محمود درويش
خمسة سنوات في مسيرتي مع القراءة و لطالما لاحظت أن الكتب الرديئة وربما السيئة بالمطلق تتصدر المشهد في رفوف الكتب الأكثر مبيعاً وتكون على واجهة المكتبة،بينما الكتب التي تتحدث عن أصل الإنسان والظواهر الكونية والفلسفة وأيضاً التي تعلم التفكير النقدي،تكون رثة مُهترئة ومليئة بالغبار.
لقد خّسرت في سبيل هذه الشخصية المتحفظة العديد من الأشخاص،لم يكن أحد يتفهم مامعنى أن تولد بغريزة مملؤة بالحذر تحاول بكلتا يديك وقوتك أن تستجمع نفسك في إطار محدود أن تشارك السقف سرك وأن تنمو بعض المسرات بينك وبينك..هذا الحذر لم يكن شيئاً وراثياً أكتسبته وحدي ولا أريد فقده
في معركة ضارية مع العالم،الأيام تمر وكأنها يومٌ واحد،أتسأل للمرة الألف عن ماهية هذا الواقع المخيف،لاأدري لماذا لاتصمد هذه الأفكار في عقلي لم لاتذهب إلى الجحيم؟،كل مافي داخلي يتجمد،ما زالت يداي متشبثتين بقوة على أخر شعرة من الأمل لازالت تقاوم،غداً سأعود للدفء من جديد،غداً سأعود…
في وسط يومي العادي تتخللني بعض الذكريات من طفولتي إنها مشوشة ولكن أحس بمشاعرها عنيفة،جامحة بل وقاسية إن تلك الأحداث كانت وحش أكبر من قدرتي على إستيعابه باتَ الوجود رثاً لي مصحوباً بمنظور متقلب عن الواقع و الأشخاص،تلدغني كل مرة تلك الذكريات كمن أطفئ أعقاب سجائر ساخنة على عقلي.
يقول بيتر فليتشر:"البحث عن الحب إنما هو بحث لمعرفة الذات ورغبتنا في الحب هي رغبتنا لأن يُعترف بنا لا من أجل ما(نفعل)ولكن من أجل ما(نكون)،الحب قد يحتوي على العاطفة ولكنه ليس عاطفة؛إنهُ مايتبقى بعد أن تُرضى الرغبة وتُنفق العاطفة،ذلك الإحتياج لأن يرى المرء حقيقته في حقيقة شخص أخر".
أسوء مافي العصر الحديث هو سماسرة الأدب الخليع المُباع على الكتب،نصوص رديئة لا تحمل أي معنى عميق إختلف المعنى و الهدف.
متفاجئة إلى أي درجة وصل لها بعض الأدباء الذي كان وقعهم عذباً والأن في نظري بهتّ تأثيرهم و أصبحت النصوص الأكثر رواقاً ودفئاً في البداية تصرخ الأن طالبةً النجدة
@books_lovers02
"التفكير هو صلاة الفيلسوف" ابيقور لم يتبنى دين او عقيدة حينها ولذلك الفكر الأبيقوري مبني على ثابت حسن التكوين والوعي الذاتي المتنامي ،لذلك يميل معظم الأبيقوريين لتوليد مشاعر خالية من البؤس في حياتهم الدنيوية ولايميلون للتفكير في م بعد الحياة
ألم أخبرك من قبل أن أرخص شئ في العالم الثالث هو دّم الإنسان!ألم أقل لك أنه أرخص من الوقود وأرخص من الماء،إنه مجان موزع على الشوارع ولايُباع توزع هذه الوجبة على يد الجنجويد والمرتزقة.
هل تظن أن هذا مقطع من مسرحية تراجيدية؟لا بل هذا واقعٌ معاش
#KeepEyesOnSudan
#prayForsudan
في عام 1912 إنتحرت "إريجينا مارغريت" بعد م أغرقت نفسها ولما أخرجوها كان فستانها يغطي وجهها،كانت هذه أخر صورة بقيت في ذاكرة ابنها الرسام René Magritte وبقيت هّذه الحادثة في كل لوحاته،تقول أحلام مستغانمي: ثمة شئ في طفولتك حدث وبدون أن تعي ذلك سيدور كُل شئ حوله إلى أخر لحظة في حياتك
هّل هُناك هوس ليبرالي ضد الحجاب أكثر مِن هذا؟تُنادي بإسم الحُريات وعند مُعتقدات الغير تّرفض حُرية الأختيار لتوافق أيديولوجيتك وقناعتك (شوف موضوع تاني أحسن)،ستموت غيظاً يوماً أخ راشد ولن تّصل إلى هدفك
"الأفكار التي اعتُبرت في البداية فاحشة أو سخيفة أو متطرفة أصبحت تدريجيا قناعات راسخة، لا أحد يتذكر كيف حدث هذا التحول إذ عادة ما يتشكل بفعل مساومة بين التيار السائد وضغوط الهوامش، مفارقة الأمل أن قوته لا تنبع من أضواء مركز الصدارة بل من ظلال الحواف"
فلسفة الأمل لدى ريبيكا سونيت
إن الإنسان المثقف والواعي قد ينعزل عن البشر لما يتفشى الغباء والتفاهة في المجتمع، وليس لانه إنطوائي كما يتصور البعض بمعنى كل م أنتشر الغباء والسخافة في المحيط الذي يعيش فيه الفرد كلما أصبح قابلية للإنفراد بنفسه ولو كان هذا الشخص إجتماعياً ومنفتحاً بطبعه.
هذا النص كتبته اليوم، في لحظةٍ عابرة في مركبة عامة بعد دوام جامعي مقيت ويمكنك قرأته أين ما كنت؛ فالفكرة لم تعد محصورة في مكانها بل سافرت إليك عبر الفضاء الرقمي متجاوزةً قيود الجغرافية والزمان
"إنني أُريد أن آخذ حَقي من الحياة عنوةً.أُريد أن أعطي بِسخاء، أُريد أن يَفيض الحُب من قلبي فينبع ويثمر.ثمة آفاق كثيرة لابُدَ أن تُزار، ثمة ثِمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخطٍ جريء"
موسم الهجرة إلى الشمال_الطيب صالح
"إن الطبيعة ليست شريرة، لكنها للأسف غير مبالية، وهذا من أصعب الدروس التي ينبغي أن يستوعبها الإنسان، فمن الصعب علينا الإقرار بأن كل الأمور ليست خيرة أو شريرة، ليست رحيمة أو شرسة، إنها لا مبالية بكل آلام الإنسان، إذ ليس لدى الطبيعة أي هدف"
•ريتشارد دوكينز _النهر الخارج من عدن
من الكلمات الجميلة التي سمعتُها،كانت دعاء أحدهم بأن يلهمه الله السكينة لتقبُّل ما لايمكن تغييره والقوة لتغيير مايسعه،والبصيرة لمعرفة الفارق بينهما.فتخيل أن تعي مايحتاج صبرك عما يحتاج تدخلك،فتعلم متى تسعى ومتى تستكين فترتاح وترضى ما حييت
قبل تِسع سنوات في زاوية غُرفة ما طّرح طفلٌ بعض التساؤلات ،هل كل البشر نحو هدف واحد؟ هل هناك حقيقة يعيش من أجلها الجميع؟ كان هذا الطِفل أنا وما طرحتهُ هو مبادئ الفلسفة الوجودية.
كنت دائماً أقول أن موضوع الإكتفاء الذاتي الذي تُبجله ثقافة الفردانية هو محض هراء،الإنسان طيلة حياته يحتاج للأخر لدوافع نفسية ومعنوية بل وايضاً تطورية؛حتى عندما تربى الانسان في مجتمعات صغيرة ومنغلقة عندما يهاجر يُهاجرون جماعات لأن مصطلح الاكتفاء الذاتي مستحدث.
يظن البشر أنهم أحرار لأنهم واعون بما يريدونه وبما يرغبون فيه ويشتهونه ولكنهم لا يفكرون حتى في الحلم في الاسباب التي تجعلهم يرغبون ويريدون لكونهم يجهلونها.
فبما أننا لا نمتلك أي وعي بالأسباب التي تحرك أفعالنا فإننا نظن أننا أحرار.
-فريدريك لونوار .
المعجزة السبينوزية
لوم الذات المُعلن أمر ساذج ومثير للشفقة أمثال :(انا سئ،انا لست جميل،انا غير جيد)يتسول الدعم بطرق ملتوية لكي يربتو على أكتاف خوفه و يمارسو عليه الثناء الزائف لي يستمد شتاته من كلمات الأخرين المُتمحلسة،و بهذه الطريقة لا يشعر بالسوء لانه يريد الثناء و التصفيق و تعديد مزاياه و صفاته.
اليّوم بالصباح كنت أسمع بودكاست لفتتني خلاصة عظيمة من المُتحدث( أي فِكرة تّخطر على بالك يُمكن فاعلياً أن تكون حقيقة لو أصلاً م تُناسب مستوى تفكيرك ما أتت لك من البداية عقلك يعرف قُدراتك وطاقاتك المُمكنة )
عندما أقرأ عن التاريخ الإفريقي ومعاناتهم على مّر التاريخ يعتريني شعور من الغضب واليأس وكأنني مررت بكل هذا أشعر أن أسلافي في طبقات عقلي البدائية يستنجدون خلف قضبان حديدية مع دوي صرخات يّافعة لا أسمعها ولكن أشعر بها مازالوا داخل جسدي مازالوا داخل عقلي..
عقدة المجتمع"المألوف النمطي الإجتماعي" ترتبط بعقدة الشكل،فصاحب عقدة الشكل يعتقد أن المعايير التي وضعها مجتمعه للجمال هي الأساس والمثالية،غير واعٍ بأن معايير المجتمع متغيرة وغير ثابتة وأن الإعلام ومواقع تواصل بددت أفكار سامة و وضعت قوالباً وخلقت نمطاً تم تقديسه وصار هوساً للكثيرين
أمنيتي المستحيلة أن أُمنح فرصة أخرى للعيش.. أن أولد من جديد لكن فى ظروف مغايرة أجيء مزودةً بتلك المعارف التي اكتسبتها من وجودي الأول الموشك على النفاد.. أولد وأنا أعلم أن تلك النار تلسع.. وهذا الماء يغرق فيه من لا يتقن العوم.. وتلك النظرة تعني الود وتلك تعني التحذير.
الشخص الذي لا زال يقول أن الجهل نِعمة؛لايَعي كّم المغالطات المنطقية التي يسمعها أو يتفوه بها أو كيفية التعامل مع الأيديولوجيات المجتمعية،وطرق التفكير التي تمنحه إنتقاء ما هو صحيح ومثبت،والازمات التي يخلقها عقله ويصدقها وسخافة المشاكل الإجتماعية التي مع من حوله لأنه لا يعرف.
أخي الاصغر مني مازال لاينفك عن قراءة فن اللامبالاة و الروايات البوليسية وهذه الأنواع من الكتب،الغريبة أنني لا أقنعه بتغير توجهه في القراءة للفلسفة أو العلوم،أحب أن أتركه يعيش تجربته و بشريته لوحده دون أن أصب قناعاتي الفكرية عليه لأنني كُنت مثله في يوم من الأيام
أنت تعيش في حيزٍ يتناسب مع مستوى إدراكك، نظرياً لا يمكن لك أن تُدرك ماهية الوجود، فالوجود متسعٌ متغيرٌ في كل لحظة؛ كلما أدركت منه جزء كلما اتسع أجزاءً كثيرة، توازي ما قد أدركت
الفضاء والكون، يتسعان في كل مرةٍ تُدرك منهما جزءً يأتيان بأجزاءً كثيرة لتوسيع ماهيتهما
يتسأل البعض عن مُحبي "فيروز "ولماذا في كل مرة عند إستماعهم إليها يتّأهبُو في حالة الطرب والنشوى إلى هذا الحد ربما السبب هو أن كل واحد فينا يستّمع إلى قصته في صوتها،ففي وسط عواصف الحياة أستمع إلى فيروز وأسترخي على خلفية من صوتها الهادئ في لحظةٍ حميمية حَملتْ معها الجمال الى ذروته.
في معترك الحتميّات التي تحيط بي ، أميل للاعتقاد بأنّه ما زال لديّ الخيار في :
*كيفية امضاء الكثير من زمني
* ما الذي أعيره انتباهي
*على ماذا أهدر طاقتي
* بمن احتك
لا شئ يثير إشمئزازي بقدر "المتسول العاطفي" هو في الغالب لديه قصة سوداوية واحدة يحكيها لكل دائرة أصدقائه بحثاً عن الاستعطاف بل يتلذذ بدائرة الحزن هذه ويحبها و لا يريد الخروج منها هو لايريد المساعدة ولا يبحث عن حل لجذر مشكلته بقدر ما يبحث عن إهتمام وتعاطف من الأخرين مع قصته الحزينة
"هرمون وسوسة الشيطان"
إن الشيطان الحقيقي هو الدوبامين بين ثنايا عقلك؛ الاديان لم تجد تفسير لتلك القوى التي تُغوي الانسان للسعي وراء المتعة الفورية كالإثارة والسعادةوالمكافآت السريعة، مما قد تجعله يتصرف بطرق غير متزنة ويبحث عن المتعة بأي ثمن، بعيداً عن التفكير العقلاني أو الأخلاقي
الزيجة المعاصرة القائمة على مفهوم المال والجمال هِي أكثر الزيجات فشلاً ذريعاً؛في هذه الزيجة يبحث الرجل عن الجمال والمرأة عن المال ليكامل كلاهُما الأخر،إنها مبنية على أسس مصالح شخصية أنانية بحتة،يسقط القناع عنها فور ما يفقد أحد الطرفين المصلحة الرئيسية لهذا الزواج
في اللحظات التي احس أنه يريدُ الهروب من شقاءٍ يبدو بلانهاية..و أنه يريد أن يستفيق ليجد نفسه عدم ..أو أن يتقوقع بداخله كسلحفاة للتو حّفت على الخطر،هكذا هو منذ نشأته يلازمه شعور غريب بداخله يتكاثر بسرعة كالفطر يُثقل قلبه ومن ثقله لا يستحسن المشي أو الحركة يستسلم لسريره
کنا نهرول نحو الأيام الآتية،كنا نريدها أن تسرع،أن تنطوي،إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة،أما الآن، نريد أن نهدئ السرعة،أن نتأمل،أن نقارن،لكن الأيام لا تترك لنا مجالاً،وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن كنا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول أن نبطئ من أجل ماذا أيضاً؟
- عبد الرحمن منيف
هُنالك رجلان لن أستطيع أن أُجازي فضلهم ما حُييت الأول أبي لما قدمه لي من عطاء يتجاوز الماديات، والثاني أستاذي في الفلسفة لما علمني "كيف أفكر لا فيما أفكر"
إلا أنني أرجو في الثالث أن يكون مزجاً نادراً بينهما من نهج معلمي وعطاء أبي يجمع بين الحكمة والعطاء،العقل والقلب،الحب والمعرفة
أنتِ لستِ امرأةً عاديّة بوسع المرء أن ينجو من سحرها، أنتِ أعجوبة الله في خلقه،أنتِ قصةٌ لا يمكن التنبؤ ببدايتها و… — يُغريكَ هذا النّور بي؟ لا تقتربْ نارٌ أنا،في موطنٍ رثٍّ خَرِبْ لو كنتَ تحسبُني بلادًا،إنّنِي مَنفَى إذا منْهُ…
الرجل الذي يقفز من علاقة الى علاقة في مراهقته بل وحتى نضجه ويستهلك مشاعره كلياً في اللهّث خلف الحسنوات وعربدة النِّساء،ولم تهذبهُ وتعلمه هذه التجارب شيئاً ليتخلل إلى وعيهِ الذهني،وبعد أن يكبر لا يجد في قلبه رصيداً يغطي هذا الفشل،والنهاية أن يتزوج في سن اليأس بعد أن يتعب من نفسه
إن الدماغ البشري يضم عدداً كبيراً جداً من الآليات النفسية الوظيفية المتطورة التي يطلق عليها تسمية"تكييفات نفسية" أو آليات معرفية متطورة مخصصة لحل المشكلات الحيوية التي جابهها الجنس البشري خلال تطوره عبر ألالآف السنين ولكن ماهي هذه الآليات المتطورة التي تحدد إستجاباتنا السلوكية؟
تويتر كسوق نخاسة (لا يُعجبك كُلٌ من الجواري والعبيد ولكن تشتري ما يناسبك او مايقضي لك أمورك) ليس كل الافكار والايدلوجيات هنا يجب ان تؤخذ على محمل الجدْ المُبالغ فيه،لذلك لاتستدعي اهتمامك لتلك الكلمات البراقة والأفكار المنمقة التي تستمد قوتها من جمال نصها أكثر من جوهر مفهومها.
سألته عن رأيه في سيمون دي بوفوار و البير كامو فقال لي انه ليس هنالك رأي يُقال لانهُ لا يشاهد نيتفليكس و يهدر وقتهُ في الفراغات،بل يستمع للمحاضرات الفلسفية و يقرأ للمدرسة العقلانية
لم أخضع لي شئ ولم أواجه شئ في حياتي أقوى من نفسي الحدية،كُل أفكاري مُختزلة بِسميةِ الحدية أصبحت تّدُر في شرايني مروراً بأعصابي لتُزرع في عقلي ،ولم ولن تكتفي بذلك أصبحت فحواها هوساً تتمحور حولهُ حياتي مُجحِفاً في واقعي تّصدمني بل تطعني كما السكين أنا أستسلم الان وأعتقد أنها إنتصرت
"أحب لغة الضاد".كيف يمكن أن أتخيل لساني ينطق بغير هذا البحر العميق الذي يفيض بكلمات متناغمة، تحمل الروح بعيدًا نحو عوالم هادئة .قال درويش ذات مرة : "أنا لغتي" وأنا مثلهُ، أرى أن لغتي ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي نبضٌ يسري في عروقي،وجزء من كينونتي، أصلٌ متجذرٌ في جوهري ووجودي.
أسوء الكُتب هي التي تجرد الإنسان من بشرانيته ِامثال "كيف تصبح سعيداً،كيف تتخلص من الحزن"شاكلة هذه الكتب تُخدر وتسكن مشاعر الالم ولكن لا تستأصلها من جذورها بل تلك المشاعر تُقمع بالكلمات الرنانة و محاولة الكاتب المستمرة في توريد الحياة و لكن لا يختفي أثر تلك المشاعر و لا عمق فجوتها
الحياة في العالم الثالث عبارة عن تلقين مدرسي ثم جامعي وبعدها تحضير الدراسات العُليا إن أمكن و بعدها عمل،زواج وإنجاب حياة نمطية بوتيرة معينة لاحيز للتفكير وتوسيع المدارك و التّفكر خارج القالب،في العالم الثالث مصير المرء مكتوب من قبل أن يولد،فطريقة حياتك كتبها المُجتمع و الموروثات
تشرد الناس من منازلهم،تتعالى أسعار الغذاء،مجاعات،جثث تطفح في الشوارع أين أنا؟أهذا حلم؟ آواهٍ لا،إنني في العالم الثالث،أبحث عن أرخص شئ ياترى ماهو ؟إنهُ دم الإنسان يتناثر في الشوارع مجاناً أرخص من الوقود وأرخص من الماء،مشهد تراجيدي عسير يبين ضُعف الانسان في مواجهة هذا العالم كل يوم
إلى وقت قريب من الزمن كنت أعتقد أن التوراة مكتوب باللغة العبرية نسبةً أنها لغة اليهود، ولكن في الحقيقة هو مكتوب باللغة الأرامية،لانه في أغلب "التناخ" أو العهد القديم مدونة الأحاديث بها ولكن في النسخة الحالية منه خضع لترجمة غير دقيقة
الإيمان بالسحر والدجل يتناسب طردياً مع قلة الوعي والمعرفة بالامراض النفسية ،العقلية والعصبية كالهيستريا،الهلع والفصام.
كحالة كاترينا التي تحدث عنها فرويد لو كانت في مجتمعاتنا الإفريقية كان سيتم معالجتها عندنا بالطرق التقليدية وليس العلاج بالتحليل النفسي والمعرفي السلوكي
عِندما أخرج من المنزل أتأمل الأشخاص في الشوارع تتخللني لحظات صمت و سكون بتساؤلات عَّديدة ياتُرى ما يجوُب في عقلهم من هموم؟أيعقل كل منهم منغمس بحياته؟كيف هي حياة كل فردٍ منهم؟ أي الملاحم قد إختبروها؟ و كيف كانت المعارك التي خاضوها؟و البلاءاتِ التي لاقوها؟ البشرية أمر يستحق التأمل
كم هو مثير للشفقة أن يعيش الانسان في حيز حيث لايمكنه أن يعبر عن معتقداته ولا أرائه ولايناقش في العلوم والأديان،كم هو محزن أن تّكون مختلف لكن لا تُظهر هذا الاختلاف خشية من الألقاب التي سّتنهال عليك
@Zeeyead
أشعر أنا وبعض السودانين إستثناء عن هذه الدراسة! بل للتو أدركنا قِيمة الوطن وقيمة الحياة،لأن أغلبنا عاش في مجتمع إحتوائي وفقدناه فقد تام لا يُعوض بعد الحرب واغلبنا يعيش الأن متلازمة الحنين إلى الوطن Homesickness
خليةُ النحل إنتقلت إلى داخل رأسي،النحل الجائع الشرير يلدغني بقسوة في المناطق العارية في عقلي..يسبب لي إحساساً هائلاً بالألم و المهانة،الذكريات تطفو فوق بحيرتي الراكدة كقطع من الفلين..جثث حيوانات نافقة يمكن أن أنتشلها من الماء و أتعذب بها.
يقال أن الزمن يشفي الجروح،لعل الزمن ليس ماهو يشفي الجروح!بل الوقت الذي نمضيه في أحلامنا أثناء النوم،تلخيصي لنظرية "المُعالجة الليلة البيولوجية" لي ماثيو وُوكر عالم الأعصاب والفيزيولوجيا ومدير مركز علوم النوم البشري في جامعة بريكلي والأستاذ سابق لعلم النفس في جامعة هارفارد.
أتعلم؟في طفولتي إعتادت جدتي على تسريح شعري على قدميها و أنا جالسة على الأرض،تغني تهويدةً جميلة بينما يتسلل المِشطُ لشعري،أكون هادئة جداً،تُغني وتقص لي حكاياتٍ بصوت ملئ بتجاعيد السنين،كانت لمسات جدتي على شعري كفيلة أن تشعرني بدفء العالم كان قلبي صغير جداً أمام هذا الكم من الحنية